معلومات عن موسيقى الكورال




من هم

الكورال



الكورال أو الجوقة هم مجموعة من المطربين مع أكثر من صوت لجزء معين،


وتتشكل الكورال المختلطة في الغالب من النساء والرجال معًا، بينما تتكون الكورال الذكور إما من الأولاد الصغار والرجال أو من الرجال فقط،


كما أنه في الولايات المتحدة الأمريكية، يتم عادةً تطبيق مصطلح كورال أو جوقة الأولاد على الكورال التي يتم فيها غناء الأجزاء المحتوية على الطبقة الثلاثية بواسطة الأولاد بدلاً من النساء. [1]



قامت فرق الكورال بالمشاركة في الخدمات الخاصة بالكنيسة منذ بداية العصور الأولى، ولكن لفترات طويلة كان دورها يتوقف فقط على غناء السهول في حالة من الانسجام الكامل، كما أن


ذلك الكورال تباين بطريقة واضحة من ناحية الحجم والأسلوب، ولكن كورال الدير الجيد أو الكنيسة الملكية يمكن أن يتضمن على حوالي 50 أو 60 صوتًا مدربًا بشكل جيد


في إنجلترا في خلال العصور الوسطى، وقد ترتب على النظام الذي يُعطي القانون الحق بتنصيب بديل إلى تكوين كليات الحكم الذاتي للنائب الكورالي، والذين كانوا في الغالب شمامسة أو شمامسة ثانوية،


بالإضافة إلى وجود أسفلهم كتبة الجوقة، وكذلك هناك أوامر ثانوية وفي بعض الأحيان يُطلق عليهم اسم مذبحا أو ثانوية. [1]



أما في الكاتدرائيات، تم تدريب الأولاد بواسطة رئيس الكورال أو ما يسمى رئيس الجوقة، وذلك على المساهمة ليس فقط في الغناء ولكن كذلك في الليتورجيا،


ويُتاح للأولاد الذين يمتلكون الذكاء والأصوات الجيدة أن يحصلوا على مرتبة نائب الكورال، وبمرور الوقت، حظوا على السكن ومجموعة من الامتيازات، إلى جانب بعض الدروس في مواضيع مختلفة غير الموسيقى. [1]

حقائق عن موسيقى الكورال



حصلت موسيقى الكورال في جميع الأوقات على مكانة مهمة في الحياة الموسيقية الأمريكية،


وتبعًا لبحث أجرته جوقة أمريكا، يحدد أن ما يقرب من 42.6 مليون أمريكي يغنون بشكل منتظم في الجوقات في يومنا هذا،


كما أنه أكثر من أسرة من كل 5 أسر تتضمن فردًا واحدًا على أقل تقدير يغني في الكورال، مما يؤدي إلى جعل الغناء الكورالي هو الشكل ذو الشعبية الأكبر للمشاركة في الفنون الأدائية لكل الأعمار، سواءً كانوا بالغين أو الأطفال، حيث إن


الموسيقى عبارة عن فن وترفيه ومتعة، بالإضافة إلى كونها طب للجسد والروح،


ويعتبر اللعب والاستماع إلى الموسيقى من الأمور الأساسية لكافة الثقافات، وأيضًا يمتلك الكثير من الفوائد الرائعة، والتي لا تتلخص فقط في تحسين الذاكرة وتركيز الانتباه، ولكن كذلك للتنسيق بين جسد والتنمية،


وفي ما يلي حقائق عن موسيقى الكورال تُوضح مدى أهميتها: [2]




  • البدايات:

    أثناء الجزء الأخير من فترة العصور الوسطى، ظهر نمط من الموسيقى الصوتية يُعرف باسم (الأورغنوم)، وهو من الترانيم الغريغورية،


    إلى جانب أجزاء متعددة ومستقلة، وتجدر الإشارة إلى أن ذلك كان أول مثال للموسيقى الصوتية ذات الألحان المتعددة في أوروبا، مما أدى إلى وضع الأساس لموسيقى الكورال خلال عصر النهضة، كما تطور


    نوعان من التأليف الكورالي أثناء هذه الفترة، وهما التوت، وهو أحد أنواع العمل الديني اللاتيني،




    والكتلة، وهي نوع آخر من التكوين المقدس يرتبط بطريقة خاصة بإعدادات الليتورجيا، وقد كُتب كلاهما بشكل كبير من أجل فرقة كابيلا.




  • فترة الباروك:

    حيث تطور التفاعل الكبير بين المطربين والعازفين مع نهايات عصر النهضة وفي بدايات عصر الباروك،


    إذ تكون موسيقى الباروك جزءًا كبيرًا من قانون (الموسيقى الكلاسيكية)، وهي في وقتنا الحالي تُدرس على أوسع نطاق، كما تُعزف ويُستمع إليها،

    و

    من أبرز المؤلفين الموسيقيين في عصر الباروك هو (J. S. Bach).




  • الأعمال الكلاسيكية:

    أضحى الملحنون منشغلين بطريقة كبيرة بإمكانيات الموسيقى الآلية وكذلك السمفونية أثناء الفترة الكلاسيكية، وذلك يرجع إلى



    اهم الالات في العصر الكلاسيكي



    ، وهي الآلات الموسيقية التي استخدموها، وبينما أعمال الكورال لم تكن في موضع بعيد عن السطح،


    قام (موتسارت) كذلك بتأليف مجموعة من الأعمال الكورالية المقدسة الرائعة، وبالأخص الجماهير، وكان الراعي الخاص به هو رئيس الأساقفة، و


    يُعتقد على بشكل كبير أن قداس التتويج والقداس العظيم من بين أهم أعماله.


  • الرومانسية:

    حينما بدأ تأثير الكنيسة في الاختفاء أثناء القرن التاسع عشر، عمل الملحنون على تكييف الأشكال الموجودة سلفًا، وذلك من أجل تحقيق أهداف أكثر علمانية، فقد استعمل بيتهوفن كذلك نسيج كورالي لإضافة وزن إضافي إلى مؤلفاته العلمانية، وربما يكون ذو الشهرة الأكبر هو في السيمفونية التاسعة، كما يسهل رؤية مثال رائع آخر لكتابة بيتهوفن الكورالي في (كانتاتا بحر الهدوء ورحلة مزدهرة).


الفرق الموسيقية العالمية



في الآتي مجموعة من فرق الكورال من كافة أرجاء العالم، كما أن


جميع هذه الفرق المدرجة تمتلك على أقل تقدير تسجيل قرص مضغوط: [3]



جوقة الأطفال الأفارقة




يتشكل كورال الأطفال الأفريقيين من مجموعة من الأطفال يكونون محتاجين وضعاف في بلدانهم،


حيث خسر غالبيتهم أحد الوالدين أو كليهما نتيجة الفقر أو المرض، لذلك


تساهم جوقة الأطفال الأفارقة في جعل هؤلاء الأطفال يخرجون من الحلقة اليومية لليأس والفقر، وهذا


قبل أن يتم اختيارهم ليصبحوا ضمن الكورال، إذ يحضر الأطفال، بشرط أن تكون أعمارهم ما بين 7 و 11 عامًا إلى معسكرات الموسيقى حتى يحصلون على حياة كريمة،


وتلك المعسكرات بمثابة بيئات رائعة ومعززة لتوفر استراحة من المصاعب اليومية التي يراها الأطفال الصغار في المنزل.



جميع جوقة البنين الأمريكية




جوقة جميع الأولاد الأمريكيين، هي عبارة عن مجموعة


شباب سعداء من ما يزيد عن ثلاثين مدينة في جنوب كاليفورنيا، ويحصلون على


خمسون جولة موسيقية إلى آسيا، أوروبا، كندا، وأستراليا وفي كافة أرجاء الولايات المتحدة الأمريكية، وهو ما جعل من فرقة (All-American Boys Chorus)، واحدة من أكثر جوقات الأولاد شهرةً في العالم.



مغني شباب أمابيل




(Amabile Choirs of London، Canada) هو بمثابة برنامج تعليمي مثل



الكونسرفتوار



، يستقبل الأطفال والشباب والكبار الذين يريدون تحسين مواهبهم الموسيقية، لذلك يصبحون جزء من منظمة كورال نابضة بالحياة وحائزة على جوائز، حيث




يقوم الشباب باختبار مكان محدد




في الكورال ويتم على أساس هذا تحديهم من أجل تحقيق مهمة منظمة تحت إشراف مجموعة من المحترفين المتخصصين، ممن يقدمون خبراتهم عن طيب خاطر، كما يقدمون وقتهم مقابل مبالغ زهيدة.



أماسونغ




في عام 1990م، وقبل عام واحد من بدء دراستها حتى تحصل على درجة الماجستير في إدارة الكورال من جامعة إلينوي بأوربانا شامبين، قررت (كريستينا بورغر) تنظيم ما أعلنته على أنه كورال للنساء، يٌعرف باسم (أماسونغ)،

و

كان اسم المجموعة بمثابة تلاعبًا بكلمات أمازون وأغنية، وقد


قالت بورغر: “كلمة أمازون تستحضر صورًا لنساء قويات يتخذن قراراتهن بأنفسهن، لقد كانت طريقة لترميز مجموعتنا بطريقة معينة”.