قصة فيلم ” Annabelle”

فيلم Annabelle

يدخل فيلم Annabelle في تصنيف أفلام الرعب وتم عرضه في عام 2014م وكان فيلم Annabelle من تأليف غاري دوبرمان ومن إخراج جون ليونيتي ويعتبر فيلم Annabelle هو إمتداد لفيلم The Conjuring تدور قصته أيضاً حول دمية تسمى أنابيل وحقق هذا الفيلم نجاح عالمي على عكس فيلم Annabelle الذي لاقىنقد من بعض النقاد كونه لم يحقق النجاح المتوقع وبالرغم من ذلك بلغت إيرادات فيلم Annabelle 257 مليون دولار مقابل ميزانية الفيلم الذي بلغت 6.5 مليون دولار.

وتدور أحداث قصة فيلم Annabelle في منطقة سانتا مونيكا التابعة لولاية كاليفورنيا الأمريكية حيث يوجد بطل الفيلم وهو الطبيب جون فورم الذي قدم لزوجته ميا دمية نادرة وقديمة كذكرى لأبنته الأولى ومن ثم بدأت صدور الإثارة في الفيلم عن طريق صدور أصوات مخيفة أول ليلة لوجود تلك الدمية ولكن تأتي هذ الأصوات من منزل جيرانهم وكانت تلك الأصوات قبل تعرضهم للقتل من قبل قاتل مجهول وأسرعت ميا زوجة الطبيب بالإتصال بالشرطة وكان ذلك سبب قوي لهجوم القتلة المجهولين بالهجوم على ميا وزوجها الدكتور جون وأطلقوا على منزلهم الطلقات النارية وقامت بعد ذلك القاتلة المجهولة بالإنتحار وهي تحمل تلك الدمية الخزفية وتبين بعد ذلك من تحقيقات الشرطة أن القاتلة هي أبنة الأسرة المجني عليها وصديقها.

وبعد ذلك تتوالى الأيام وتحدث بعض الأمور الغريبة والخارجة عن المألوف وتلد ميا زوجة الطبيب طفلتهم الأولى ليا وأنتقلت الأسرة بعد ولادة ليا إلى مدينة باسادينا ليجدوا تلك الدمية الخزفية وسط أغراضهم المنقولة وتستمر الأحداث غير الطبيعية في الحدوث التي أصابت ميا وأبنتها ليا بسبب شبح أنابيل الموجود داخل تلك الدمية الخزفية فأستعانت أسرة الدكنور جون بالمحقق كلاركين لكشف السبب وراء هذه الأحداث الغريبة للأسرة وقام المحقق كلاركين بجمع المعلومات بالفعل عن تلك الدمية الخزفية أنابيل وأكتشف من التحقيقات بأن الدمية تعود لطوائف دينية وكانت هذه الطوائف الدينية تستدعي الجن والأرواح الشريرة وتمارس عبادة الشيطان أيضاً وكان ذلك السبب وراء تعرض ميا وأبنتها ليا للهجوم من الشيطان الموجود داخل الدمية الخزفية أنابيل.

ومن ثم تستعين أسرة الدكتور جون بكاهن من أجل طرد الشيطان ولكن يفشل في ذلك بل ويتعرض للهجوم من الشيطان وينتقل الكاهن على آسره إلى المستشفى ولكن أستطاع أن يحذر الجميع من قوة هذه الروح الشريرة الموجودة داخل الدمية الخزفية أنابيل ويقول أن هذه الروح الشريرة تطالب بالحصول على روح ليا أبنه الدكتور جون ومن أجل حصول الروح الشريرة على روح ليا دخلت هذه الروح على جسد أحد المقربين من أسرة الدكتور جون ليستطيع أختطاف ليا وعند إدراك الأم ميا بذلك حاولت أن تقفز من النافذة مع الدمية الخزفية أنابيل لكي تحمي أبنتها ليا من ذلك الخطر ولكن منعها الدكتور جون في اللحظات الأخيرة وتستمر وتتوالى الأحداث لتصنع نهاية مشوقة وغير متوقعة لأحداث الفيلم.

قصة فيلم Annabelle

محبي الأفلام دائماً ما يفضلون

أفلام مستوحاة من قصة حقيقية

للزيادة في تشويق المشاهدة و فيلم Annabelle هو واحد من

أفلام رعب حدثت بالفعل

وهو امتداد لسلسلة أفلام الرعب Conjouring المعروف  حول دمية خزفية بداخلها روح فتاة تدعى أنابيل وهي روح شريرة وتتصرف هذه الدمية الخزافية بغرابة شديدة مما يزيد الفيلم تشويق وإثارة.

ولهذا الفيلم العديد من الأجزاء وجميع

أفلام

جميع الأجزاء لاقت نجاحاً كبيراً وأوضح برنامج التاريخ الخاص بهوليوود بأن الجزء الثالث لفيلم أنابيل هو أقرب فيلم من أفلام

رعب من قصص حقيقية

وتدور أحداثه حول زوجين يعملون كمحققين في الأحداث الخارجة عن الطبيعة وبسبب عملهم لاقوا شهرة واسعة بل شهرة عالمية أيضاً وتبدأ أحداث الفيلم عندما تستعين أسرة روجر بهذين الزوجين بسبب تعرضهم للخوف والترهيب من وسط ظلام المزرعة المنعزلة المحيطة بمنزلهم مما يجعلهم يضطرون لمواجهة هذه الأرواح الشريرة وعند موافقة الزوجان وارين بمساعدة أسرة روجر واجهوا معهم أكثر وأقوى حالات الرعب.

وبدأت قصة الدمية أنابيل عام 1970م عندما ذهبت أمرأة لشراء هذه الدمية الخزفية التي كانت تدعى حينها دمية راجدي آن وتم شراء الدمية من متجر لبيع الأشياء المستعملة لتقدمها هدية لأبنتها دونا وكانت دونا طالبة في مجال التمريض في جامعة هارتفورد داخل ولاية كونيتيكت وكانت هذه الهدية بمناسبة عيد ميلاد ابنتها دونا وفرحت دونا بالدمية ووضعتها على سريرها وبدا كل شيء بشكل طبيعي وهادئ وخلال اليوم التالي تغير كل شيء عند اصطحاب دونا لدميتها الجديدة على طاولة الطعام بدأت الأحداث المرعبة والمشوقة في الحدوث بدأت الدمية الخزفية بمد يدها على طاولة الطعام وذلك ما جعل الجميع في حالة من الدهشة والرعب وخلال يوم آخر بعدما ذهبت دونا من المنزل تارمة الدمية الخزفية داخل غرفتها لتأتي وتجدها جالسة على الأريكة وظلت الدمية الخزفية بفعل أشياء مريبة مثل الوقوف والجلوس والأنتقال من مكان إلى آخر والمشي على قدم واحدة مثل الأطفال وأداء الحركات المستمرة ولكن ما زاد أحداث الفيلم تشويق هو عندما نزفت الدمية دماً مثل البشر الطبيعين وتقوم بالكتابة على أوراق دونا وكتابة رسائل تهديد على جدران المنزل ويجدوها في بعض الأحيان متشابكة الأيدي والأقدام وأحياناً أخرى جالسة على ركبتيها مما يزيد من خوفهم أكثر فأكثر.

وأستعانت دونا وصديقتها أنجي بالمحقق إدوارد وارن المحقق في القضايا الخارجة عن الطبيعة قال لهم أن هذه الدمية الخزفية الخارجة عن الطبيعة بداخلها روح الطفلة أنابيل صاحبة 6 سنوات المتوفاة في حادث سير، ومن الغريب أن هذه الطفلة أنابيل توفيت في حادث سير أمام منزل دونا وهذا ما زاد دهشة دونا عند معرفته وأستعانوا أيضاً بوسيط روحي مع المحقق إدوارد وارن ليوضح لهم السبب وراء دخول روح أنابيل لهذه الدمية الخزفية.

وكان هذا سبب قوي لتخلص دونا من الدمية بعد الخوف منها بشدة ليكتشفوا في صباح اليوم التالي وجود أنابيل من جديد على جسد (لو) خطيب صديقتها أنجي الساكن معهم في نفس المنزل ومحاولة الدمية الخزفية خنقه بشدة حتى فقد الوعي تماماً وصدرت أصواتاً عالية ومرعبة من غرفة دونا وحين أستيقظ لو وذهب مباشراً لغرفة دونا مكان الضجيج وجد نفسه ملقى على الأرض في غرفة دونا وهناك أثا مخالب واضحة على صدره.

أخذ المحققان إدوارد وارن وزوجته الدمية الخزفية أنابيل إلى منزلهم في الغرفة المليئة بالأشياء المرعبة والخارجة عن الطبيعة ووضعوها داخل صندوق زجاجي محكم وهذا ما عرضهم للخطر من خلال أحداث مخيفة حدثت معهم بعد ذلك، وبعد وضع الدمية الخزفية أنابيل داخل الصنوق الزجاجي غادروا المنزل تارركين أبنتهم جودي صاحبة 10 سنوات مع جليسة الأطفال ماري إيلين وخلال مساء هذا اليوم تأتي صديقة ماري جليسة الأطفال وتدعى أنابييلا ويقودها الفضول إلى غرفة الدمية بل وتطلق سراحها من الصندوق ويصبح المنزل مسكون بالكامل[1].

القصة الكاملة وراء هروب الدمية

ترددت شائعة بهروب وأختفاء الدمية الحقيقية لفيلم الرعب Annabelle من داخل المتحف المحتجزة داخله وهو متحف The Warren’s Soccult الموجود داخل ولاية كونيتيكت الأمريكية الذي يعود لمالكيه إيد ولورين وارين المحققان في القضايا الخارجة عن الطبيعة وطرد الأرواح.

وبعد انتشار هذه الشائعة أصيب مجمل الناس داخل الولاية وخارجها بالرعب والذعر ولكن على الفور أعلنت العديد من المواقع العالمية بأن الدمية لا تزال موجودة داخل الصندوق الزجاجي في متحف Warren بالإضافة إلى ظهور توني سبيرا في فيديو عبر موقع يوتيوب وهو صهر المحققان وارين والمالك الأصلي للدمية وقال بأن لا أساس من الصحة لما تردد مؤخراً حول هروب الدمية أنابيل من داخل الصندوق الزجاجي في المتحف بل وأظهر في الفيديو الدمية أنابيل محتجزة داخل الصندوق الزجاجي في المتحف ليؤكد احتجازها داخل الصندوق وعدم هروبها ويطمئن الناس وينفي الشائعات.