ماذا فعل الإنسان ؟ ” ليمنع رجوع الماء إلى البحر

ماذا فعل الإنسان ليمنع رجوع الماء إلى البحر عبر الأودية

إن استخدام الإنسان في الماء لم يندرج في مجال واحد، بل كان منتشر على نطاق واسع بشكل واضح، فأصبح الإنسان يستعمل الماء في أكثر من مجال، والآن جئنا لكم لكي نتعرف على إجابة هذا السؤال بالتفصيل:

  • قام الإنسان ببناء السدود لكي يمنع رجوع الماء إلى البحر عبر الأدوية.
  • وشارك في تحقيق العديد من الفوائد، وذلك لأن السدود ساهمت في توفير المياه على نطاق كبير.
  • وبجانب وظيفة السدود في منع رجوع الماء للبحر عبر الأودية، أصبحت تستخدم في وقتنا الحالي في توفير الطاقة الكهربائية.
  • فالإنسان لا يتمكن من شرب مياه البحر لفترات طويلة، لكنه لا يستطيع أن يستغنى عن استعمال الماء في حياته.
  • فماء البحر يعمل على تقوية مناعة جسم الإنسان بطريقة كبيرة جداً.
  • كما أن مياه البحر تقوم بعمل توازن كبير في كل أمور الحياة.

بناء السدود

في العادة يكون بناء السد معقد جداً ويحتاج لمجموعة كبيرة من المهنين في العديد من التخصصات، حيث يهتم المهندسين المدنيين بتحديد أفضل نوع من السدود للموقع، ويقومون بإنتاج الرسوماات الفنية التي تقوم بتوضيح عملية البناء، حيث يقوم المهندسين المدنين بالتشاور مع الجيولوجيين الهندسيين والهيدرولوجين بخصوص التفاصيل الفنية للموقع المواصفات المطلوبة تبعاً لكمية المياه المقصودة، ويكون تسلسل بناء السد كالآتي:


  • تحويل مجرى النهر

وهنا يتم تحويل المياه المتدفقة في مجرى مياه أو نهر لكي يتم إنشاء منطقة جافة يمكن فيها بناء السد، سوف تكون التدفقات المنخفضة قادرة على التحويل عن طريق الأنفاق أو القنوات المبنية بجانب منطقة السد، وهذه المناطق يتم حفرها باستعمال المتفجرات عند الضرورة، ويكون من الصعب جداً أن يتم تحويل التدفقات الأعلى باستعمال قنوات منفصلة، لذلك يتم إنشاء حفرة جافة على جانب واحد من جانبي النهر، مما يؤدي إلى ترك الجانب الآخر مفتوح لتدفق المياه من طريقه.


  • الأسس

يتم بناء الأساس تحت مستوى الأرض الأصلي بالإضافة إلى إزالة التربة أو الصخور الضعيفة والقيام باستبدالها بمواد أقوى، حيث يكون من الضروري أن يتم ملئ الشقوق والتشققات في أساس الصخر باستخدام الجص حتى يتم منع تسرب المياه.


  • بناء السد

تحتاج السدود الخرسانية لكميات كبيرة من الخرسانة الجاهزة، لهذا السبب يتم بناء مصنع خلط الخرسانة في الموقع، وبعد ذلك يتم نقل تلك هذه الخرسانة إلى السد عن طريق استعمال نظام أحزمة ناقلة أو باستعمال شحنات أو رافعات، والطريقة التقليدية لصب الخرسانة تتمثل في صبها في قالب مصنوع بالهيئة أو الشكل المطلوب للسد، يتم بناء السد لأعلى من متر إلى اثنين متر في المرة تاواحدة، ويتم ترك الخرسانة حتى تتصلب قبل تشكيل القسم التالي على القمة.

أما بالنسبة للطريقة البديلة تكون من خلال نشر خليط الخرسانة وضغطه باستعمال كرات، حيث يتم رفع السد على درجات 600 ملم في المرة الواحدة، حيث يتم تشكيل الجدران الخرسانية المنخفضو على واجهات المصب أولاً ثم المنبع، فمثلاً نلاحظ أن سدود السدود تكون مبنية في سلسلة من الطبقات الرقيقة من أسفل لأعلى، وتقوم الجرافات بنشر مادة الحشو في الطبقة الرقيقة وفي الغالب يكون سمكها 300 مم أثناء استخدام الأرض.


  • بعد البناء

بعدما يتم الانتهاء من بناء السد يتم ملء الخزان، إذا لم يتم ملئه أثناء البناء، ويتم عمل اختبار للصمامات والبوابات على نطاق واسع لمراقبة سلوك السد. [1]

أنواع السدود

يوجد أنواع عديدة من السدود سوف نتعرف عليها الآن من خلال النقاط التالية:

السدود الخرسانية الإسمنتية

قام الإنسان باستعمال اخرسانى الإسمنتية في بناء السدود نتيجة لقدرتها على حجز المياه، ومن أبرز أنواع السدود الخرسانية التالي:

السدود المقوسة

يرتبط تصميم السدود المقوسة بالمنطقة وطبيعة التربة والتضاريس المتواجدة في المكان الذي يتم إنشائه فيه كأي بناء هندسي، والسدود المقوسة تعتبر من أبسط أنواع السدود وأشكالها وتعبر هذه السدود تكلفتها أقل من حيث المواد المستخدمة فيه وفي تصميمه، كما أن هذا النوع من السدود يبنى في الأماكن الصخرية الضيقة، وتكون على هيئة قوس منحني يقوم بحجز كميات كبيرة من مياه الأنهار.

ماذا فعل الإنسان ؟ ” ليمنع رجوع الماء إلى البحر

السدود الخرسانية الثقيلة

هذا النوع من السدود يكون عبارة عن سدود ضخمة تقوم بمقاومة القوى الجبارة بطريقة كلية من خلال وزنها (والقوة الجبارة تعني قوة الجاذبية الأرضية)، والمانع الإسمنتي يتم تصميمه بطريقة هندسية، تتمتع بقواعد ضخمة ومتوازنة، وبجانب ذلك أنها تتمتع بمقاومتها للهزات الأرضية، ولكي يتم بناء أي سد ثقيل يجب خضوعه لمراقبات حتى يتم تجنب وقوع حوادث انهيارات السدود.

ماذا فعل الإنسان ؟ ” ليمنع رجوع الماء إلى البحر

السدود المدعمة

تكون عبارة عن سدود منبسطة كثيراً وقليلاً، ويكون لها تصميم مميز عن غيرها من السدود، وتكون هذه السدود عبارة عن سلسلة من التعزيزات التي تستعمل في نقل القوى التي سوف تؤثر على الجدار على منطقة أخرى تكون أكثر تحمل، فهذه التعزيزات تعمل على تقوية السد ودعمه من الجهة التي تكون مقابلة للنهر.

ماذا فعل الإنسان ؟ ” ليمنع رجوع الماء إلى البحر

السدود الإملائية الترابية أو الصخرية

تكون عبارة عن سدود ضخمة جداً تتكون من الصخور أو التراب، وأوزان تلك السدود الضخمة تعمل على مقاومة الكمية الكبرى المتواجدة من المياه، وتكوين تلك السدود من الصخور يجعلها كثيفة بشكل كافي لكي يمنع حدوث رشح أو تسرب للمياه.

ماذا فعل الإنسان ؟ ” ليمنع رجوع الماء إلى البحر

أهداف السدود

إنشاء السدود يكون له العديد من الأسباب، ومن أبرز تلك الأسباب الآتي:

  • القيام بتخزين المياه.
  • تقليل خطر حدوث الفيضانات.
  • يساعد في تنظيم المنطقة سياحياً.
  • يساعد في تأمين المياه لمربي الثروة الحيوانية والزراعية.
  • يساهم في تنظيم كمية المياه اللازمة خلال فترات الجفاف والفيضان وتصريفها باتجاه القنوات. [2]

أسباب انهيار السدود

يوجد مجموعة من الأسباب التي تؤدي إلى انهيار السدود، ومن أبرز تلك الأسباب تكون كالآتي:

  • التجاوز الذي ينتج من تسرب المياه على قمة السد.
  • وجود عيوب في الأساس بما قي ذلك استقرار وعدم استقرار المنحدرات.
  • بسبب التشقق الناتج من العديد من الحركات.
  • عدم توفر الصيانة الكافية لحماية السد.
  • الأنابيب وذلك يكون عندما لا يتم ترشيح التسرب من خلال السد بشكل صحيح، وتظل جزيئات التربة في تقدم.

سبب بناء الإنسان للخزانات الصناعية

السبب وراء

بناء الإنسان للخزانات الصناعية

هو الرغبة في تغذية المدن عن طريق نقل الماء إلى المستشفيات والمدارس والمنازل ولأي مكان يوجد بها أشخاص، وذلك لأن الإنسان يحتاج بشكل دائم للماء. [3]

شروط بناء السدود

لكي يتم بناء السدود يجب أن يتم مراعاة مجموعة من الشروط التي تكون كالآتي:

  • يجب في البداية أن يتم تحديد الهدف الرئيسي من مشروع إنشاء السد، إذا كان للري أو احتباس الطمي أو توليد الكهرباء وغيرهم من الأمور.
  • يجب أن يتم التخطيط المعماري الجيد لإنشاء السد واختيار المكان المناسب للبناء.
  • يجب التحقيق من أن الموقع مناسب لإقامة السد، فلقد حدث العديد من حالات الفشل في بناء السد نتيجة لعدم الاهتمام بالموقع.
  • يجب أن يخضع الموقع للفحوصات الميدانية من حيث قص التربة ووزن الوحدة والكثافة وغيرهم من الأمور.
  • القيام بدراسة علم التنبؤ، وتوقع تكرار الأحداث الطبيعية.
  • يجب التأكد من التحميل الثابت وتوافر عامل الأمان. [4]