أهم أعمال المعماري ميس فان دروه


أبرز أعمال ميس فان دروه



تم تكريم لودفيج ميس فان دير روه، وهو المهندس المعماري صاحب المقولة المأثورة: “الأقل هو الأفضل”، وذلك عن طريق رسم شعار مبتكر من (Google)، كما كان المعروف عنه أنه


سيد البساطة، إذ أنه عمل على وضع أسلوب معماري جديد عند انتهاء الحرب العالمية الأولى، حيث كان رائدًا في استعمال المواد الحديثة المتمثلة في الزجاج والصلب، والجدير بالذكر أن


النازيون رفضوا أسلوبه على أنه غير ألماني، وقد هاجر إلى الولايات المتحدة الأمريكية في عام 1937م، إذ تم تعيينه رئيسًا لمدرسة الهندسة المعمارية في شيكاغو،


وفي الآتي مجموعة من أشهر أعمال ميس فان دروه:


[1]



جناح برشلونة




كان جناح برشلونة، الذي قام


لودفيغ ميس فان دير روه


بتصميمه، هو الجناح الألماني للمعرض الدولي لعام 1929م في برشلونة، بدولة إسبانيا،


كما تم استعمال هذا المبنى من أجل الافتتاح الرسمي للقسم الألماني من المعرض، بالإضافة إلى أنه يعتبر من أهم المباني في تاريخ العمارة الحديثة، إلى جانب المعرفة بشكله البسيط واستخدامه الرائع للمواد الغالية، مثل العقيق الأحمر، الرخام، والحجر الجيري، وكذلك يستطيع من شاهد هذا المبنى


تطبيق ذات الميزات البسيطة والمذهلة على الأثاث المرموق، الذي تم تصميمه خصيصًا من أجل للمبنى، والذي يتضمن كرسي برشلونة الأيقوني.




فيلا توغندهات



فيلا توغندهات، هو عبارة عن مبنى تاريخي في برنو، بجمهورية التشيك، والذي يعتبر واحدًا من


النماذج الأولية الرائدة للهندسة المعمارية الحديثة في أوروبا، كما أنه مصمم من قبل المهندس المعماري الألماني لودفيج ميس فان دير روه،


بالإضافة إلى أن الخرسانة المسلحة الخاصة به بنيت ما بين عامي 1928 -1930م، إلى جانب أن الفيلا كانت من أجل (فريتز توغندهات) وزوجته (غريتا)، وفي خلال وقت سريع أصبحت تلك الفيلا من رموز الحداثة الرئيسية.





S.R Crown Hall




يعد (Crown Hall) في شيكاغو على جوانب واسعة بمثابة تحفة لميس فان دير روه، وهو يعتبر أحد المباني البالغ الأهمية من الناحية المعمارية للحركة الحداثية خلال القرن العشرين، وبالفعل قام بإتمام


(Crown Hall) في عام 1956م، أثناء فترة ميس فان دير روه كمدير لقسم الهندسة المعمارية في معهد إلينوي للتكنولوجيا.





مكتبة مارتن لوثر كينج الابن التذكارية




تعتبر مكتبة مارتن لوثر كينج الابن التذكارية (MLKML) هي المنشأة المركزية الخاصة بمكتبة مقاطعة كولومبيا العامة (DCPL)، وقد عمل


لودفيج ميس فان دير روه هيكل عبارة عن 400000 قدم مربع (37000 متر مربع) مكون من الطوب، الصلب، والزجاج، والجدير بالذكر أنه من الأمثلة النادرة للهندسة المعمارية الحديثة في واشنطن العاصمة.



أهم أعمال لودفيج ميس فان دير روه



كان أسلوب لودفيج ميس فان دير روه الدولي هو الدافع وراء حداثة منتصف القرن التي عرفتها الهندسة المعمارية في يومنا الحالي،


وبالتالي فإنه معروف على نطاق واسع كأحد أعظم المهندسين المعماريين خلال القرن العشرين، وقد عمل



ميس عن طريق إبداعاته التي تم إنتاجها من المعدن والزجاج وكرسي برشلونة الأيقوني لتأسيس روح معمارية حديثة تعتبر ممثل للعصر الحديث، كما


كان عمله عبارة عن حجر الزاوية لمعرض متحف الفن الحديث في عام 1932م، وهو (النمط الدولي)، والذي أحضر الحركة الحداثية إلى جمهور أوسع وطور دوره كقائد،


يعيش إرثه عن طريق أيديولوجيته القوية.[2]



860-880 نورث ليك شور درايف




تم بنائها بين عامي 1949م و1951م، حيث قامت أبراج (Lake Shore Drive) الأيقونية 860-880 بإعادة تعريف الحياة الشاهقة لجيل فترة ما بعد الحرب،


وتعتبر الأبراج المتمثلة من 26 طابقًا جزءًا لا يتجزأ من أفق شيكاغو، كما أنها مطلة على بحيرة ميشيغان، بالإضافة إلى توفيرها إطلالة رائعة للسكان على الواجهة البحرية.





حديقة لافاييت (1959)




تمثل حديقة لافاييت في ديترويت، المشروع الأول للتجديد الحضري في الولايات المتحدة الأمريكية، كما أنه أكبر مجموعة في العالم مكونة من المباني التي قام ميس فان دير روه بتصميمها، حيث


انتهى من بناء المجمع الذي تصل مساحته إلى 78 فدانًا في عام 1959م، والجدير بالذكر أنه غير معروف بشكل جيد مثل باقي مشاريع ميس فان دير روه الأخرى،


وبالرغم من هذا، فهي تستحق أن تُقدر على أنها لا تزال حيةً نابضة بالحياة، لما يزيد عن 50 عامًا.





قاعة كولينان في متحف الفنون الجميلة، هيوستن (1954)




في عام 1953م، قامت (Nina J. Cullinan) بإهداء مبنى إضافيًا لمتحف الفنون الجميلة في هيوستن على أنه نصب تذكاري لوالديها، كما


كان الشرط الوحيد لها هو أن يكون من تصميم مهندس معماري يحظى بسمعة طيبة وخبرة واسعة،


وبعدما أُختير ميس فان دير روه للجنة، وصل ميس إلى هيوستن في يوم حار خلال فصل الصيف ورفض فكرة وجود فناء مفتوح في المتحف قائلا: “لكن في هذا المناخ ، لا يمكنك أن ترغب في فناء مفتوح”.




تحليل مبنى سيجرام



مبنى سيجرام هو عبارة عن ناطحة سحاب، والتي توجد في 375 بارك أفينيو، بين شارع 52 وشارع 53 في وسط مانهاتن، بمدينة نيويورك، وقد


صُمم الهيكل بواسطة لودفيج ميس فان دير روه، في حين صُمم اللوبي والجوانب الداخلية الأخرى من قبل (فيليب جونسون) بما يتضمن في ذلك مطاعم (The Four Seasons) و (Brasserie.


Severud Associates)، كما يصل ارتفاع المبنى 515 قدمًا ويتكون من 38 طابقًا، بالإضافة إلى أن بنائه التام اكتمل في عام 1958م، والجدير بالذكر أنه صُمم ليكون مقر لشركة المقطرات الكندية (جوزيف إي سيجرام وأولاده)، إلى جانب الاهتمام الكبير من (فيليس لامبرت)، وهي ابنة (صمويل برونفمان)، الرئيس التنفيذي لشركة (Seagram).[3]



كان للهيكل والطراز الدولي الذي تم إنشاء المبنى به، تأثيرات واضحة على العمارة الأمريكية، حيث كانت واحدة من السمات المميزة للأسلوب هي التعبير عن هيكل المباني من الخارج أو توضيحه، كما اعتقد ميس فان دير روه أن العناصر الهيكلية للمبنى، ينبغي أن تكون مرئية، بالإضافة إلى أن بناء مبنى (Seagram) تم مثل كافة المباني الكبيرة تقريبًا في هذه الفترة.[3]



كان ميس فان دير روه يتمنى أن يكون الإطار الفولاذي مرئيًا لكافة الناس، وبالرغم من هذا، فإن قوانين البناء في أمريكا، تشترط أن يتم تغطية جميع الفولاذ الإنشائي بمادة مقاومة للحريق، وفي الغالب تكون هذه المادة هي الخرسانة، حيث إن الأعمدة أو العوارض الفولاذية المحمية بطريقة غير صحيحة يمكن أن تلين وتفشل في الحرائق المحصورة، ومن ثم قامت الخرسانة بإخفاء هيكل المبنى، لذا استعمل ميس عوارض (I) غير هيكلية مصنعة من البرونز لاقتراح الهيكل بدلاً من هذا، والتي يسهل رؤيتها من خارج المبنى، والجدير بالذكر أن طريقة البناء هذه باستخدام غلاف داخلي من الخرسانة المسلحة لدعم صرح أكبر غير هيكلي أصبحت أمرًا منتشرًا منذ ذلك الوقت، وقد استهلك المبنى 1500 طن من البرونز ليتم بنائه.[3]