وسائل حفظ الطعام في عهد الفراعنة      


طرق الطهي في مصر القديمة


تمتع المصريون القدماء بصحة ممتازة نظرا للاهتمام الشديد بالطعام الصحي، وكانت طرق طهى الطعام فى عهد الفراعنة صحية للغاية، واعتمد قدماء المصريون على عدد من الطرق الأساسية لطهي الطعام مثل:-



  • السلق

    : أو الغليان حيث يتم وضع الطيور والاسماك واللحوم في الماء المغلي مع بعض الأعشاب والتوابل، وفى حالة الرغبة في حفظها فان المصري القديم كان يقوم بسلقها سلق خفيف ثم تجفيفها في الشمس وتمليحها.


  • الشواء

    : هي الطريقة الثانية التي اعتمد عليها قدماء المصريون في تسوية وطهي الطعام، وكان يتم ادخال عصا خشبية من فم الطائر مع لفها لاستخراج الأمعاء ثم تشوى فوق النار، وكان يقوم المصري القديم أيضا بشواء الأسماك بصفة دورية نظرا لتوافر الأسماك بشكل كبير في النيل والبحيرات وكانوا يستهلكون منه كميات هائلة، وكانوا يقومون شواء شرائح اللحم الطازج.[1]


أفضل طرق حفظ الطعام في عهد الفراعنة

كانت الأراضي الزراعية حول ضفتي النيل الأزرق من أخصب واغنى الأراضي في العالم، التي تنتج كميات هائلة من المحاصيل، واهتم المصريون القدماء بتخزين بعض الأطعمة لاستخدامها في أوقات الحاجة إليها، ومن أهم وسائل حفظ الطعام في عهد الفراعنة:


  • التخليل

    : وهو يشبه الى حد كبير التخليل الذي نعرفه الآن في عصرنا الحديث، حيث يتم حفظ الطعام المراد تخليله في محلول او سائل مضاد للميكروبات، وكانت بداية التخليل عند الفراعنة باستخدام الجعة أو النبيذ لاحتوائها على مستوى منخفض من الحموضة تتحول الى خل وتأكسد بالكحول الموجود بهما وتحوله الى حمض الأستيك، او كان يتم التخليل بمحلول الملح والخل والكحول مع الزيت النباتي.

  • استخدام السكر كمادة حافظة

    : استخدم المصريون القدماء السكر كمادة حافظة لحفظ الفاكهة والخضراوات، وكانوا يقومون بوضع الأطعمة داخل جرار العسل الطبيعي ويقومون بغلية لقتل الميكروبات والحفاظ علية لفترات طويلة، وهو ما نقوم به الآن تصنيع المربى مع اختلاف المادة الحافظة المستخدمة.

  • التجفيف

    : استخدم المصريون القدماء طريقة التجفيف الحبوب والفاكهة مثل التين والعنب والبلح والخضروات وحتى الأسماك قبل تمليحها

  • التمليح

    : كانت أهم وأشهر طرق حفظ الطعام في الحضارات القديمة وخاصة الحضارة المصرية القديمة، حيث كانوا يقومون بتدخين وتمليح الأطعمة المختلفة وحفظها لفترات طويلة، وكانت الأسماك واللحوم هي أكثر الأطعمة التي قام المصري القديم باستخدام طريقة التمليح لحفظها.[2]


أنواع الأطعمة في مصر القديمة




ماذا كان يأكل المصريون القدماء

سؤال كثيراً ما يتردد فهناك عدة

أنواع من الاطعمة فى مصر القديمة كالآتي:


  • الخبز


    : وهو أساسي في طعام المصري القديم واشتهر الخبز بعدة أنواع وهي الخبز خمرية والملتوت والكسرة، وماذا أهلنا في صعيد مصر يشتهرون بإعداد نفس هذه الأنواع من الخبز

  • اللحوم


    : اهتم قدماء المصريين بتناول اللحوم الطازجة المطهية بعناية بطرق صحية مثل لحوم الماعز والجاموس، والاوز والطيور وكذلك لحوم الأسماك التي كانت متوافرة في نهر النيل بكميات هائلة

  • الحبوب والغلال


    : القمح والشعير والعدس والفول والسمسم كانت أهم الحبوب التي اهتم المصري القديم بزراعتها وتخزينها واستخدامها في الطعام

  • الفاكهة والمشروبات


    : التين والعنب والرمان كانت أهم الفاكهة التي يتم زراعتها في مصر القديمة، وكانت الجعة والنبيذ أهم المشروبات، واشتهرت مصر بالنبيذ الفاخر الذي استخدمه المصريون القدماء منذ أكثر من 3000 سنة، وكان يتوافر النبيذ الأبيض والأحمر وكان متاح لعامة الشعب، وتفنن المصريون بإعداده من خلال عصر أنواع متعددة من العنب، بالإضافة الى الأعشاب الطبيعية مثل الينسون والحلبة والنعناع

  • وكان يهتم المصري القديم بتقديم الفاكهة وفطائر العسل والمربيات بعد تناول الوجبة الأساسية، و اهتم المصري القديم بتناول الخضروات والبقوليات أكثر من تناول اللحوم لأن مصر بلد حار وفى حالة ذبح حيوان لأكلة يجب ان يتم استهلاكه في نفس اليوم حتى لا يفسد لحمة، ولم يكن بالطبع يتوافر للعامة مثل هذا الترف ولهذا اقتصر تناول اللحوم على بعض المناسبات والأعياد، وكانوا يتفننون في طبخ الفول الاخضر ويصنعون منه الشوربات والبصارة (وهي أكلة مصرية مشهورة حتى يومنا هذا) وكانوا يصنعون أيضا وجبات من العدس واللوبيا يوميا للعمل وبناة الأهرامات.[1]


الطعام والشراب والعالم الآخر


يعتمد المصري القديم في عقيدته على الإيمان بالبعث والخلود والحياة بعد الموت، ولذلك نجد الطعام والشراب والحبوب والغلال متواجدة ومخزنة في مقابر ملوك وملكات الفراعنة بالإضافة الى الفاكهة والبلح والزبيب واللبن والزيت، وكذلك كان المصري القديم يؤمن بتقديم القربان والوجبات والطعام لينال رضا الآلهة، وكان غالبا يكون القربان من الخبز والكعك والنبيذ، بالإضافة إلى تقديم السمك واللحوم والوز والبط والفطائر والعسل.


المطبخ في مصر القديمة وأدوات المطبخ والطعام


كان نمط الغذاء الصحي هو السائد في مصر القديمة بين الفقراء والأغنياء على حد سواء، فكان الطبق الأكثر شهرة هو الخبز مع الجعة و العدس والكرفس والخس والبصل والفجل، وكان يهتم المصريون بتناول الأسماك أكثر من اللحوم الحمراء، وكان الاهتمام الأكبر بتناول كميات من الخضروات في كل وجبة مثل الفجل والبصل والكرات والخيار والكرنب والشبت والبقدونس، كان الثوم بمثابة طعام يومي للعمال وعامة الشعب.


واهتم المصريون القدماء أيضا بزراعة النخل وعرفوا اكل البلح، وكان البلح الرطب يطلق عليه بلح أمهات، واهتم المصري القديم أيضا بتناول العسل الأبيض، وكانت مصر أقدم دولة تعرف تربية النحل واستخراج العسل. وتروى البرديات والقصص على جدران المعابد أن المصريون القدماء كانوا يهتمون باجتماع العائلة معا لتناول الطعام حول مائدة منخفضة مستديرة (وهي مازالت موجودة في بعض البيوت الريفي وفى صعيد مصر) وكانوا يهتمون بالنظافة الشخصية وغسل اليدين قبل وبعد الاكل.


وكان المطبخ عادة يوجد في نهاية المنزل ويكون سقفه مصنوع من الخوص والقش للسماح بخروج الابخرة والروائح اثناء عملية الطبخ وإعداد الطعام، وكان المطبخ غالبا بجوار الغرف الخاصة بتخزين الطعام والغلال، وكان المطبخ يضم أدوات الطعام الأساسية وحوض للعجين وحجري رحى لطحن القمح والغلال مع بعض السلال والمناخل والسكاكين والمعالق، وكان الفرن يصنع من الأحجار التي تتحمل الحرارة العالية مع سطح مستوى يسمح بوضع أواني الطهي المصنوعة بدقة متناهية، وعثر على الكثير من تلك الأواني وأدوات الطبخ في المقابر المختلفة.


آلة الطعام عند الفراعنة


اعتقد المصري القديم في أن الخيرات التي تأتي من الأرض والمحاصيل الوفيرة ما هي الا من خيرات الآلهة، واهم الة فرعوني للطعام هو الاله “نبرى” الذي نقش صورته على جدران المعابد وتم تصويره برجل ممتلئ ومتدلي الصدر، وبجواره إله المحاصيل “سخت” وهي تمسك بالقرابين وهي بط واوز وسمك وبيض وتسير خلف الاله نبرى الذي يتدلى منه الحبوب والغلال ويمسك بسنابل القمح،

وكان هناك أيضا الالهة “سخمت” آلهة الحقل وكان يتم تصويرها على جدران المعابد في صورة سيدة تحمل قرابين الآلهة التي تضم البيض والطيور والخبز والاسماك وتمسك بورق اللوتس في يدها، وكان هناك أيضا الآلهة “رننوت” وتم تصويرها في شكل افعى عملاق تأكل الفئران التي تهدد المحصول وتدافع عن الأرض الزراعية وتقضى على الأعداء.


الآلهة “حتحور” وهي ابنة رع وزوجة حورس فكانت تلقب بآلهة السماء وتصور على جدران المعابد في صورة أله برأس بقرة ترعى في الأرض، ولها قرنين وكانت تصور في جسم بقرة ورأس انثى بضفائر سميكة تحيط بوجهها،


ويوجد الكثير من


اسماء الأكلات الفرعونية


وبعض


عادات القدماء المصرين


فى تقديم وطهى الطعام.[2]