اشهر ١٠ ملحنين موسيقى كلاسيكية

أبرز ملحنين الموسيقى الكلاسيكية



عمل غالبية المؤلفين الموسيقيين المشهورين للموسيقى الكلاسيكية طوال الـ 600 عام الماضية في التقاليد الغربية،


وقد اختلفوا من حيث المهارة، الأسلوب، الابتكار، والشعبية، كما أنه من أكثر الأمور المثيرة للجدل الساخن بين علماء الموسيقى الكلاسيكية وبين المشجعين هي تعيين أي من هؤلاء الملحنين ذو أهمية أكثر، حيث إن


الثلاثة ملحنون الذين يظهرون بشكل مستمر في المراكز العليا، هم بيتهوفن، باخ، وموزارت، بالإضافة إلى أن


العلماء والمعجبون يختلفون عن بقيتهم، ولكن عادةً ما يتم النظر إلى هؤلاء المدرجين على أنهم من الأهم، ويتم ذكرهم في الآتي:[1]



لودفيج فان بيتهوفن (1770-1827)




يُعد الملحن وعازف البيانو الألماني لودفيج فان بيتهوفن على أوسع نطاق، هو أعظم ملحن على مر التاريخ، حيث


عمل على توسيع التقاليد الكلاسيكية (لجوزيف هايدن)، أحد أساتذته، و(ولفغانغ أماديوس موزارت)، كما قام بتجربة التعبير الشخصي، وهي عبارة عن خاصية أدت إلى التأثير على الملحنين الرومانسيين الذين جاءوا من بعده، وعلى الرغم من أنه قد عانى من الصمم التدريجي خلال


حياته ومسيرته، إلا أن المرض لم يوقفه من تأليف مجموعة من أهم أعماله في أثناء العشر سنوات الأخيرة من حياته، حينما كان شبه عاجز عن السماع، وعن طريق


توسيع نطاق السوناتا، السمفونية، الكونشيرتو، والرباعية، فإن أعماله تتضمن


سيمفونيات بيتهوفن


البارزة، وهما (رقم 9 في D Minor ، Op.


125)، والسمفونية رقم (5 في C الصغرى).



يوهان سيباستيان باخ (1685-1750)




كان يوهان سيباستيان باخ عبارة عن ملحنًا وعازفًا ألمانيًا من عصر الباروك، حيث


أعجب به معاصروه للموهبة التي يمتلكها كموسيقي، ولكنهم ظنوا أن مؤلفاته كانت ذات طراز قديم، إذ


أدى إعادة اكتشاف أعماله في أوائل القرن التاسع عشر إلى ما يُعرف باسم (إحياء باخ)، لأنه أصبح يُنظر إليه على أنه واحدًا من أعظم


المؤلفين في العصر الكلاسيكي


،


وتتضمن مؤلفاته ذات الشهرة الأكبر كونشيرتو براندنبورغ، (The Well-Tempered Clavier)، (BWV 846–893)، (Suites for Unacompide Cello)، (BWV 1007-1012)، (Orchestral Suites)، و(BWV 1066-1069).



فولفغانغ أماديوس موزارت (1756-1791)




يُعرف عن فولفغانغ أماديوس موزارت، الملحن النمساوي للفترة الكلاسيكية، بأنه واحدًا من الملحنين للموسيقى الغربية العظماء، حيث


إنه الملحن الوحيد الذي استطاع الكتابة والتفوق في كل الأنواع الموسيقية خلال عصره،


ويُذكر أنه يمتلك القدرة على تشغيل الموسيقى في سن الثالثة، بالإضافة إلى كتابة الموسيقى في سن الخامسة، كما بدأ موتسارت حياته المهنية كطفل معجزة،


وتتضمن مؤلفاته البارزة مجموعة


سيمفونيات هادئة


، مثل زواج فيجارو، إلفيرا ماديجان، و(كلارينيت كوينت في A Major ،K 581).



يوهانس برامز (1833-1897)




كان يوهانس برامز معروفًا بأنه مؤلفًا موسيقيًا وعازف بيانو ألمانيًا أثناء الفترة الرومانسية، ولكنه كان أكثر من تلميذ معتمدًا على التقاليد الكلاسيكية، حيث


كتب في الكثير من الأنواع، بما يشمل


سيمفونيات عالمية


، مثل الكونسيرتي، موسيقى الحجرة، أعمال البيانو، والمؤلفات الكورالية، كما أن العديد منها يكشف عن التأثير الخاص بالموسيقى الشعبية، بالإضافة إلى أن أشهر أعماله تتضمن،


السمفونية رقم 3 في F Major ،Wiegenlied ،Op.


49 رقم 4، والرقصات المجرية.

أشهر

موسيقيون كلاسيكيون



إن تاريخ الموسيقى الكلاسيكية ممتلئ بالرواد والمتمرسين والعديد من العباقرة،


ومن يبحث في أسمائهم سوف يلاحظ هؤلاء الرجال العظماء،[2] ولذلك فيما يلي مجموعة من أشهر الموسيقيون الكلاسيكيون:


[1]



ريتشارد واجنر (1813-1883)




قام الملحن والمنظر الألماني ريتشارد فاجنر بتوسيع تقليد الأوبرا، وهو كان من أدى إلى حدوث ثورة في الموسيقى الغربية، حيث


تشتهر مؤلفاته الدرامية بطريقة خاصة عن طريق استعمال الأفكار المهيمنة، كما استخدموا الزخارف الموسيقية المختصرة من أجل شخصية، مكان، أو حدث




، والتي قام بتحويلها بمنتهى المهارة في كل أنحاء


السيمفونية


،

و

من بين أعماله الأساسية أوبرا (The Flying Dutchman)، (Tannhäuser)، (Lohengrin)، (Tristan)، (Isolde)، (Parsifal)، و(tetralogy The Ring of the Nibelung)، والتي تتضمن (The Valkyrie)،


ويعتبر من أكثر الشخصيات المثيرة للجدل في الموسيقى الكلاسيكية، ويتخطى عمله شخصيته التي حُددت عن طريق ميول جنون العظمة والآراء المعادية للسامية.



كلود ديبوسي (1862–1918)




عادةً ما يتم النظر إلى الملحن الفرنسي كلود ديبوسي على أنه أب الموسيقى الكلاسيكية الحديثة، حيث


طور ديبوسي بعض التناغمات والهياكل الموسيقية الجديدة والمعقدة، والتي تثير مقارنات مع فن الرسامين والكتاب الانطباعيين والرمزيين المعاصرين،


وتتضمن أعماله الأساسية (Clair de lune)، (La Mer)، (Prelude)، إلى (Aflam of a Faun)، وأوبرا (Pelléas et Mélisande).



بيوتر إيليتش تشايكوفسكي (1840-1893)




وهو صاحب كتابة الموسيقى ذات الجاذبية العاطفية الواسعة أثناء الفترة الرومانسية، حيث أضحى بيوتر إيليتش تشايكوفسكي واحدًا من أشهر الملحنين الروس في جميع العصور، إذ


درس تقاليد أوروبا الغربية واستنتج عناصر من الموسيقى الفرنسية، الإيطالية، والألمانية بأسلوب شخصي وروسي، كما


ألف مجموعة من أشهر أعماله للباليه، بما يتضمن ذلك بحيرة البجع، الجمال النائم، وكسارة البندق.

من ملحني الموسيقى الكلاسيكية



استطاعت الموسيقى الكلاسيكية أن تصمد أمام اختبار الزمن لأسباب كثيرة، حيث ألهم جمالها، تعقيدها، واتساع نطاقها الجماهير للمئات من السنين، إذ أنه


داخل هذه الموسيقى الكلاسيكية، يوجد العديد من القطع التي أضحت مبدعة عن طريق استعمالها في المناسبات الخاصة، مثل حفلات التخرج، حفلات الزفاف، والأفلام الكلاسيكية، وقد اشتهر في هذا المجال


مؤلف موسيقى مونامور


،


[3] وفي التالي بعض من ملحني الموسيقى الكلاسيكية البارزين:[1]



فريديريك شوبان (1810-49)




كان فريديريك شوبان مؤلفًا موسيقيًا وعازف بيانو بولنديًا فرنسيًا في الفترة الرومانسية، حيث


كان واحدًا من المؤلفين القليلين الذين استطاعوا تكريس أنفسهم من أجل آلة واحدة، وقد سهل له أسلوبه الحساس في استعمال لوحة المفاتيح من خلال استغلال كافة موارد البيانو، بما يشتمل الابتكارات في الإصبع والدواسة،


وبالتالي فهو معروف في المركز الأول بكتابة الموسيقى للبيانو، والتي تتضمن Nocturne  ،Op.


9 رقم 2 في E-flat Major، و Nocturne in C-sharp Minor، و B. 49، و Heroic Polonaise.



جوزيف هايدن (1732-1809)




كان الملحن النمساوي جوزيف هايدن أحد أهم الشخصيات في مجال تطوير النمط الكلاسيكي للموسيقى أثناء القرن الثامن عشر، حيث


ساهم في إعداد الأشكال والأنماط للرباعية الوترية والسمفونية، كما


كان هايدن مؤلفًا ذو إنتاج غزير، ومجموعة أعماله الأكثر شهرة هي (Symphony رقم 92 في G Major)، (Emperor Quartet)، و(Cello Concerto رقم 2 في D Major)،


وعادةً ما تتميز مؤلفاته بأنها ليست ثقيلة، بالإضافة إلى أنها ذكية وأنيقة.



أنطونيو فيفالدي (1678-1741)




كان أنطونيو فيفالدي ملحنًا، كما كان عازف كمان إيطاليًا خلال عصر الباروك، حيث قام

ب

كتابة موسيقى للأوبرا والآلات الموسيقية الفردية والمجموعات الصغيرة، لكنه عادةً ما يتم الاحتفال به نتيجة كونسيرتيه، إذ أن المقاطع الفردية الموهوبة تتناوب مع مقاطع للأوركسترا كلها، بالإضافة إلى أنه


كتب ما يقرب من 500 كونسيرتي، ومن أكثر أعماله شهرةً، هي مجموعة من أربعة آلات موسيقية للكمان تحمل عنوان (The Four Seasons).