ما سبب الخلاف بين الأمويين والعباسيين

كم استمرت الخلافة الأموية

سلالة حكمت الخلافة الإسلامية منذ وفاة الخليفة السني الرابع (أول إمام شيعي) في عام 661 حتى 750 كان مؤسسها معاوية بن أبي سفيان من عشيرة الأمية المكية بحلول وقت وفاة معاوية عام 680 كان قد أسس دمشق كعاصمة ونظام إدارة للخلافة أعطاها درجة من الاستقرار.

  • عزز الخليفة اللاحق عبد الملك تنظيم الإمبراطورية جاعلاً اللغة العربية اللغة الرسمية للحكومة واستبدل العملات البيزنطية والساسانية بعملات معدنية عليها نقوش عربية في بعض الأحيان كانت الخصومات القبلية تهدد وحدة الإمبراطورية.
  • كانت الدولة الأموية تهدف إلى توسيع الدولة الإسلامية من ناحية الغرب وذلك عبر شمال إفريقيا امتداداً إلى المحيط الأطلسي.
  • في عام 711 عبر الأمويون إلى شبه الجزيرة الأيبيرية وسرعان ما احتلوا معظمها وأسسوا قاعدة أمامية في جنوب فرنسا حيث هزمهم تشارلز مارتل في معركة بلاط الشهداء بين مدينتي تور وبواتييه عام 732 مما أوقف توسع الإسلام في أوروبا الغربية.
  • بعد ذلك انتقل الأمويون إلى آسيا وغرب الهند عن طريق إيران في الشرق بينما من ناحية الشمال تم إحراز تقدم محدود جداً بسبب قوة الإمبراطورية البيزنطية حيث كان التوسع الكبير للأمويين عسكرياً وسياسياً بشكل أساسي وليس دينياً.
  • تم تثبيط التحول إلى الإسلام لبعض الوقت لأنه سيقلل من تحصيل الخزينة من الضرائب على غير المسلمين.
  • كانت جيوشها في الأصل من العرب والمسلمين بشكل حصري ولكن تم تضمين العملاء في النهاية ومعظمهم من أصول إيرانية وبربرية.
  • اتهم المؤرخون المسلمون في وقت لاحق الأمويين بتحويل الدولة الإسلامية إلى مملكة عربية واعتمد الأمويون إلى حد كبير على الأفكار السياسية التقليدية للعرب لكنهم زعموا أيضاً أنهم مؤيدون للإسلام حيث أطاح به العباسيون عام 750.
  • يعتبر بعض المؤرخين السلالة الأموية على أنها “مملكة” أكثر من كونها خلافة لأن حكامها كانوا وراثيون وليسوا منتخبين.
  • امتدت حدود الخلافة الأموية ما يقرب من 6000 ميل من نهر السند في آسيا إلى شبه الجزيرة الأيبيرية (إسبانيا الحديثة).[1][2]

سبب الخلاف بين الأمويين والعباسيين

بدأ عهد الأسرة الأموية في الانهيار بعد أن أصبحت الإمبراطورية ممتدة أكثر من اللازم بحلول عام 717 كان الأمويون يواجهون مشكلة في الدفاع عن الحدود ومنع التمرد ومعارضة سياسية ودينية قوية للخلافة الأموية تعتبر من ضمن

أسباب سقوط الدولة الأموية

مما أدى إلى الإطاحة بهم من قبل الجماعات المتمردة وأصبح الوضع المالي للإمبراطورية غير مقبول على الرغم من محاولات الخليفة عمر الثاني لدرء التفكك وللتخلص من السخط الواسع حفز العباسيون على عمل تمرداً ناجحاً أثناء

معركة الزاب الكبير

أدى في النهاية إلى قلب الأمويين عام 750.

من

نتائج سقوط الدولة الاموية

تولي الدولة العباسية الحكم حيث يرجع

نسب العباسيين

إلى عم الرسول الذي تولى الحكم وقام العباسيون بعدد من التغييرات خلال حكمهم مثل نقل العاصمة إلى مدينة حديثة الإنشاء بغداد وقاموا بتطوير بيروقراطية قوية لتسيير شؤون الحكومة بما في ذلك وزارة الخزانة والدبلوماسية الخارجية وإنشاء نظام ضرائب وزيادة سلطتهم على استشارة الزعماء الدينيين.[3]

مؤسس الدولة العباسية

  • كان تأسيس السلالة العباسية مرتبطاً ارتباطاً وثيقاً ببلاد فارس بالنسبة للدعوة العباسية أو الدعاية باسم “أحد أفراد بيت النبي الذي يرضي الجميع” (الريع من آل محمد) كان لها أصولها ونجاحاتها الأولى في شرق فارس.
  • كان أحد العملاء الرئيسيين للثورة الفارسية أبو مسلم خراساني وكان صاحب الدعوة العباسية.
  • حيث يرجع السبب وراء ارتباط نهوض الدولة العباية بالفارسية بسبب استبعاد الأمويين للدولة الفارسية أثناء الحكم مما جعل العباسيون يتخذون الفرس كحصن قوي لهم ومن هنا سارت قوات أبو مسلم المنتصرة غرباً عبر الري والجبل إلى سهول العراق وهزيمة القوات الأموية هناك.
  • وهكذا توصل جيل أكبر من العلماء إلى استنتاج واضح وهو أن الثورة العباسية كانت أكثر من مجرد تغيير في السلالة واستبدال خلافة إحدى العائلات المكية وهي بني أمية بعائلة أخرى مرتبطة بها من سلالة عبد المناف بني هاشم بل نتيجة النضال من أجل التوجه المستقبلي للثقافة الإسلامية والسياسة الدينية والتنمية الفكرية.
  • المملكة العربية القديمة للخلفاء الراشدين والأمويين مع هيمنتها على الأراضي المحتلة من قبل الأرستقراطية العسكرية للعرب الأحرار وخليفتها الديمقراطي الذي يترأس ما يسمى “القبيلة العليا” للمسلمين مثل السيد البدوي في الصحراء العربية وخضوعه الاجتماعي للموالي أو العملاء من الأجناس المهزومة (نسبة كبيرة منهم كانوا من الفرس الذين اعتنقوا العقيدة الجديدة) قد جرف الآن تحت حكم العباسيين كان الحراس الخراسانيون للخلفاء هم المهيمنون في الجيش.
  • ولعب المسؤولون والوزراء الفارسيون وكذلك القادة العسكريون دوراً متزايداً في تشكيل وتوجيه جهاز الدولة.
  • شغلت العائلات الفارسية البارزة مناصب الوزارة والسكرتارية الرئيسية لفترات طويلة.
  • فقدت الخلافة طابعها الديمقراطي واتخذت شيئاً من طبيعة ثيوقراطية استبدادية.
  • أصبح الوصول إلى السيادة أكثر صعوبة وازدادت البهاء والاحتفال الذي غالباً ما نعتبره مصاحباً للملكية الشرقية والذي عرفه الفرس بالفعل لأكثر من ألف عام.
  • صحيح أن اللغة العربية احتفظت بمكانتها باعتبارها لغة كل الأدب الإسلامي والمنح الدراسية بينما اختفت اللغة الفارسية الجديدة تحت الأرض كما كانت للأغراض الأدبية حتى أواخر القرن الثالث / التاسع.
  • لكن روح وشكل بعض أنواع الأدب العربي وخاصة الأدب (أدب المجتمع المهذب) أصبحا مشبعين بشكل واضح بالتأثيرات الفارسية.
  • شعر الكتاب اللاحقون في العصر العباسي بشيء من كل هذا وهكذا لوحظ في القرن الرابع الهجري / العاشر الميلادي للخليفة العباسي الثاني منصور (136-58 / 754-75): أنهم حصلوا لهم على مناصب مهمة وتفضيلهم على العرب.
  • وخلفاء آخرون من سلالته حذا حذوه ومن ثم فقد العرب الأوامر الرئيسية واختفى تفوقهم واختفت كراماتهم السابقة.
  • حيث تميز العباسيون عن الأمويين بشخصيتهم القيادية والأخلاقية وإدارتهم. [4]

مدة حكم الدولة العباسية

  • جاء العباسيون إلى السلطة في تمرد ضد الأمويين على الرغم من أنهم بنى تحالفاً من قوى مختلفة غير راضية عن الأمويين.
  • العباسيين ذات يوم كانوا في السلطة واستمروا في العديد من السياسات الأموية حيث يرجع

    الفرق بين الدولة العباسية والدولة الاموية

    هو احتضانهم الثقافة الفارسية.
  • نقلوا العاصمة إلى مدينة جديدة بغداد بالقرب من العاصمة الفارسية القديمة.
  • تحت حكم العباسيين أصبحت بغداد أكبر مدينة وأكثرها ثقافة في الشرق الأوسط العالمية.
  • رعى الخليفة هارون الرشيد الفن والأدب والعلوم هناك وأنشأ ابنه المأمون بيت الحكمة حيث المعرفة من جميع أنحاء العالم مترجم للعربية.
  • بفضل هذه السياسات أشرف العباسيون على عصر ذهبي إسلامي تم الحفاظ على تعلم العديد من الحضارات وتوسيعها ولكن ببطء ضعفت القوة العباسية في مواجهة حكام مستقلين أمراء وجيش سيطر على الخلفاء.
  • في عهد الخليفة الراضي (934-940) كانت السلطة العباسية مقتصرة في الغالب على بغداد.
  • أنشأ الراضي لقب أمير الأمراء للتحقق من قوة مختلف الأمراء المستقلين ولكن هذا فقط قلل من سلطة الخليفة وسمح لأمير الأمراء بأن يصبح الحاكم الحقيقي للخلافة.
  • أصبح العباسيون أكثر من مجرد صوريين حتى عهد الخليفة الناصر (1180-1225) الذي أعاد تأكيد سلطته لكن للأسف لم يكن خلفاؤه كذلك كانت ناجحة وتم القضاء على الإمبراطورية العباسية على يد المغول أقال.
  • بعد ذلك استمر الخلفاء العباسيون في الحكم من القاهرة.
  • انتهى سلالة الخلفاء العباسيين عندما تم غزو مصر من قبل العثمانيون وهكذا كانت نهاية الخلافة العباسية بمثابة نهاية للإمبراطورية العربية الإسلامية العالمية.[5]