أبو الأسود هو ” أول من ضبط أحرف القرآن ” فكيف تم ذلك ؟

من هو أبو الأسود الدؤلي

اسمه الكامل أبو الأسود حليم بن عمرو بن عمرو بن جندل بن يمار بن هليس بن نافثا بن عدي بن ديل بن بكر الملقب بالضالي أو المشهور العالمي وهو أول

من وضع قواعد اللغة العربية

وهو رفيق علي بن أبي طالب عندما يتطلب التطور العظيم للإمبراطورية الإسلامية الآلاف من المتحدثين الجدد غير الناطقين بها الذين يرغبون في قراءة القرآن وقراءته فمن الضروري اعتماد نظام نحوي رسمي وهذا التقليد يكرم دوفالي على أنهم آباء قواعد اللغة العربية فقد أدت معرفته بالقواعد بدورها إلى إنشاء أول مدرسة قواعد رئيسية في البصرة والتي وحدها مدرسة الكوفة التي يمكن أن تنافسها وهو صاحب فكرة

قصة تشكيل احرف القرأن الكريم

.[1]

أهمية اللغة العربية في القرآن الكريم

على مر القرون ومع انتشار اللغة والثقافة العربية في جميع أنحاء العالم أصبحت مصدر افتتان واهتمام لكثير من الناس ويقول البعض إنها أجمل لغة في العالم فاللغة العربية هي لغة سامية منذ آلاف السنين وتعتبر اللغة الوحيدة للقرآن واللغة الرسمية للدول الإسلامية، لكن تأثير هذه اللغة في الواقع أكبر من ذلك بكثير.

لقد عبرت الحضارة الإسلامية جميع الحدود الوطنية وأصبحت جزءًا من كل ثقافة على هذا الكوكب خلال العصور الوسطى شهدت اللغة العربية تطورًا سريعًا وتجاوز موروثها الإسلام حيث غطى الفن والأدب العربي (أدب ابن سينا ​​، والشعر العربي ، وما إلى ذلك) والعلوم  وفن الطهو والتقاليد والتواصل إلخ.

لا شك أن اللغة العربية تختلف بين اللغة المنطوقة والمكتوبة حيث تتكون اللغة العربية المنطوقة من لغات عربية مختلفة وهذا يعني أن العربية المغربية تختلف عن العربية المصرية وأن العربية السورية تختلف عن قطر أو العراق بعبارة أخرى كل دولة تتحدث العربية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تتحدث لغة مختلفة قليلاً من اللغة العربية بكلمات وعبارات وتعبيرات شفهية مختلفة. عند التحدث باللغة العربية تكون الصورة أكثر وضوحًا حيث الشكل الرئيسي للغة العربية المكتوبة هو اللغة العربية الفصحى الحديثة وعادة ما يكون المحتوى الذي تركز عليه أي دورة عربية، لأنه الشكل العربي هو المستخدم دوليًا.[3]

من هو أول من ضبط أحرف القرآن الكريم

أول

من وضع النقاط علي الحروف في اللغة العربية

في القرآن هو

أبو الأسود الدؤلي

ولم يذكر المؤرخون سنة ميلاد أبي الأسود الدؤلي لكنهم يعتقدون أنه ولد قبل الهجرة السادسة عشرة إلى اليمن متخذا البصرة وبلدة بعد عبد الله عباس الإمام علي رحمه الله عندما يرث حيث يتفق المؤرخون على أن نص هذا الكتاب هو: توفي جامور بالطاعون وتوفي والد الأسود الدؤلي بالبصرة عام 69 ميلاديًا وورث عبد الملك بن مروان من سن ثماني إلى خمس سنوات  يُدعى القرآن لأن المسلمين العرب كانوا يقرؤون القرآن بالتلاوة والسرد بينما واجه المسلمون غير العرب صعوبات خاصة في تلاوة القرآن.

كيف تم ضبط أحرف القرآن الكريم

  • أولا ً: بعد توسع الدولة الإسلامية بدأ عدد كبير من المهاجرين الجدد في دخول الإسلام حيث اللحن يقرأ علي اللسان بوضوح وكتب أبو الأسود هذا العمل بتوجيه من الإمام الأمين (إله السلام)، وتنقسم النقاط الرئيسية في اللغة العربية إلى قسمين الجزء الأول للتعبير عن النقاط الرئيسية “الشدة والكسرة” وأول هذه الشخصية أبو الأسود (أبو الأسود).
  • ثانيًا: نقاط التشكيل حيث تظهر هذه النقاط على الأحرف ذات الأحرف المتشابهة كما قال حسن البصري ونصر بن عاصم هذه الشخصية – من القرآن – مجيدة – المتعلم أبو عوض يحيى بن ياما عدواني حيث كان يضع نقطة أمام الحرف كإشارة للتوصيل وتكون النقطة فوق الفتحة وإذا كانت النقطة أسفل الفتحة فإنها تكون نهر كشرة.
  • في عهد علي بن أبي طالب العرب دخلوا الدين الإسلامي وافتقروا إلى المعرفة لتعلم اللغة العربية لكثرة الأخطاء في اللغة العربية ولأن الرسول محمد كان يمارس القراءة والكتابة في زمنه فلا معنى له في الصلاة والسلام إذا لم يكن للحروف شكل محدد واستمر هذا الوضع حتى جاء خليل الفراهيدي (خليل الفراهيدي) لإجراء تعديل آخر على القرآن وهو يختلف عن (أبو الأسود الدؤلي فيسعى جاهداً لاستبدال الألف نقطة حيث يمثل الحرف رمز فتح الذي يشير إلى هذه النقطة تحت أي كاسولا. [3]

في أي عهد تم ضبط وتنقيط القرآن الكريم

تعتقد بعض الآراء عن

قصة تشكيل القرآن

أن العرب عرفوا هذه النقاط في الماضي لكنهم لم يدرجوها في أعمالهم، لأن ملكة الحفظ فوقها فلا يستعملون الجرائد بل يحتفظون بها في النشرة ويذكرون أن كتب وصف القرآن وعلم القرآن تشير إلى أن علي بن أبي طالب كان موجود غي هذا الوقت، ويقال أنه في عهد عبد الملك بن مروان أمر الحجاج بن يوسف الثقفي علماء الدين وقت الاختيار من بين العلماء الذين قاموا بضبط  القرآن لذلك اختار يحيى بن عمر ونصر بن عاصم وذكروا النقاط الرئيسية في القرآن.[4]

خصائص القرآن الكريم

  • هذا القرآن بلسان الله تعالي باستثناء القرآن لا يمكن لأي كتاب أن يدعي أنه كتب بلغة الله هذا الكتاب من خلال العلاقة بين القديسين والأجداد وهذا الكتاب هو كتاب الله وقد ارتفع إلى درجة لا يمكن لأحد أن يحكم عليها.
  • كلماته ساحرة حيث الآيات القرآنية معبر عنها بطريقة لا يستطيع أحد أن يدعيها وهذه هي المعجزة العظيمة التي أعلنها الله في القرآن ويمكن لفكر الخالق أيضًا أن ينافس حكمة كل الناس.
  • مضمون القرآن الكريم الذي تم وصف فيه جميع المشكلات الحياتية وتم شرحها منطقيًا بالإضافة إلى ذلك يتم استبعاد الأشياء غير الضرورية هذه الأحداث لها تأثير مباشر وعلاقة مباشرة مع البيئة من حولنا.
  • مدي عمق تفاصيل القرأن حيث أن لغة القرآن واضحة ولكن الكلمات لها عمق كبير فكل آية لها علاقة قوية بالأمور الجارية وستستمر في ذلك حتي نهاية الحياة علاوة على ذلك تحتوي كل آية على توجيه بسيط لحياة الإنسان.
  • لقرآن الكريم يلهم التغيير العقلي والاجتماعي فان القرآن الكريم كتاب ثوري إنه يوجه المسلمين نحو التقدم والإصلاح حيث يعرّف القرآن التنمية بأنها تقدم اقتصادي واجتماعي كما أنه يحرم على المسلمين أن يظلوا عبيدًا للآخرين ثم يأمرهم القرآن بالجهاد من أجل تحرير أنفسهم من العبودية وإحداث تحول اجتماعي في العالم قبل أن يسيطروا على الكون بأسره لقد صدرت لهم أوامر بتدمير قوات الشرك وإسقاط القوى العظمى غير المسلمة قبل اعتناق الإسلام.
  • القرآن الكريم منهج الحياة الاجتماعية حيث يغطي جميع جوانب الحياة الاجتماعية بدءاً من الأسرة مروراً بالتعليم والسياسة والاقتصاد وانتهاءً بالدين ولا يخاطب القرآن جميع مؤسسات الحياة الاجتماعية فحسب بل يناقش أيضًا العلاقة بين الزوج والزوجة والعلاقات الدقيقة التي ارتبطت بها.
  • لقرآن الكريم دليلا على الصلاح ففي هذا العالم تشرح الكتب طريقين طريق واحد يؤدي إلى الجحيم ويأخذك هذا المسار من خلال الأعمال والسلوكيات والقيم التي حرم الله والطريق الآخر يؤدي إلى الجنة من خلال المعتقدات الدينية.
  • هذا الكتاب بلا شك خال من كل الشكوك والريبة إنه خالي من كل المغالطات والأكاذيب وهذا الكتاب دقيق في الأقوال والأفعال وكل ما قيل مستثنى من كل البراهين ومن كان عنده شك في الكتاب فذلك لأن لديه شك في عقله.[5]