ما سبب الرجفة عند الخوف ؟ ” وكيف اتحكم فيها      

رجفة الجسم عند التوتر

الرجفة هو شعور عام بالقلق أو الخوف أو العصبية حيث يمكن أن تسبب مواقف معينة القلق مثل القلق بشأن وضعك المالي أو مرض أو وفاة أحد أفراد الأسرة أو ضغوط العمل، وبالنسبة لبعض الأشخاص يمكن أن يصبح القلق ساحقاً ويؤثر على الأنشطة اليومية العادية عندما يحدث هذا قد يعاني الشخص من اضطراب القلق، كما يمكن أن تسبب

درجات الخوف

مجموعة متنوعة من الأعراض بما في ذلك التعرق وسرعة النبض وسرعة التنفس حيث يجد الشخص نفسه يرتجف وهذا دليل استجابة الجسم لتهديد محسوس.

هل الهلع والخوف يسبب رجفة

تحدث اضطرابات القلق ورجفة الجسم عندما يتم تحفيز استجابة الجسد، حيث تساعد الاستجابة في إعداد الجسم إما للمواجهة أو الهروب كما أن هناك أمراض جسدية تسبب ذلك مثل

القولون العصبي يسبب الخوف والقلق

وعند حدوثه يمكن لأي شخص أن يلاحظ ما يلي:

  • زيادة معدل ضربات القلب.
  • التعرق.
  • تنفس سريع.
  • اهتزاز العضلات.

ولكن نلاحظ وجود الارتعاش بشكل أكثر عندما يكون الشخص يشعر بالبرد في الغالب يكون مؤقتاً ويتوقف بمجرد ارتفاع درجة حرارة الشخص ومع ذلك يمكن أن يكون الارتعاش أيضاً أحد أعراض المرض الجسدي مثل

القولون العصبي سبب في رجفة الجسم

أو العقلي، وفيما يلي أسباب محتملة للرعشة والشعور بالرجفة عند الخوف.

أسباب رجفة الجسم وخفقان القلب

  • إذا كنت عرضة لتجربة المشاعر السلبية وحساسة فقد تكون عرضة لظهور نوبات الهلع واضطراب الخوف والرجفة.
  • تجربة الطفولة من الاعتداء الجنسي أو الجسدي والتدخين والضغوط الشخصية هي أيضاً عوامل خطر.
  • علاوة على ذلك يُعتقد أن علم الوراثة يلعب دوراً في التعرض لاضطراب الهلع والخوف على الرغم من عدم معرفة الجينات الدقيقة أو المنتجات الجينية أو الوظائف المتورطة.
  • يُعتقد أيضاً أن الأفراد الذين لديهم أحد الوالدين أو الوالدين مصابين بالقلق أو الاكتئاب أو الاضطراب ثنائي القطب معرضون بشكل أكبر لخطر الإصابة باضطراب الهلع والخوف.[1]

أعراض الخوف والقلق

تسبب نوبات الهلع والخوف مجموعة متنوعة من الأعراض المؤلمة التي يمكن أن تكون مرعبة للفرد الذي يتعرض لتلك النوبة. يخطئ بعض الناس في نوبات الهلع على أنها نوبات قلبية ويعتقد الكثيرون أنهم يحتضرون حيث يشعر الآخرون بمزيج من الشك الذاتي أو الموت وقد يجد البعض أيضاً أن الشعور بالرجفة أمر محرج جداً وأنهم يمتنعون عن إخبار أصدقائهم أو أسرهم أو أخصائي الصحة العقلية فإن أعراض نوبات الهلع والشعور بالرجفة تنقسم إلى قسمين:


أولاً الأعراض الجسدية:

  • خفقان القلب أو تسارع معدل ضربات القلب.
  • التعرق.
  • يرتجف أو يهتز.
  • ضيق في التنفس.
  • الشعور بالاختناق.
  • ألم أو انزعاج في الصدر.
  • الشعور بالدوار أو عدم الثبات أو الدوخة أو الإغماء.
  • قشعريرة أو الإحساس بالحرارة.
  • الإحساس بالوخز (يشار إليه عادة باسم “الدبابيس والإبر”).


ثانياً الأعراض النفسية:

  • الخوف أو فقدان السيطرة أو “الجنون”.
  • الخوف من الموت.
  • الشعور بالانفصال عن نفسك أو محيطك أو مراقبة نفسك من خارج جسمك.

على الرغم من اختلاف المدة بين الأفراد عادةً ما تصل نوبات الهلع والرجفة عند الخوف إلى ذروتها في غضون 10 دقائق أو أقل ثم تبدأ الأعراض في التراجع، نادراً ما تستمر نوبات الهلع لأكثر من ساعة ويستمر معظمها لحوالي 20 إلى 30 دقيقة.

إذا كنت تعاني من نوبة خوف وهلع ورجفة عند الخوف والتوتر فإنك معرض للإصابة بالنوبات القلبية وأمراض القلب في وقت لاحق من الحياة في حين أن العلاقة بين الرجفة عند الخوف وأمراض القلب لا تزال مثيرة للجدل، بينما يسبب اضطراب الخوف والقلق مجموعة متنوعة من المشكلات الجسدية والعديد من الأشخاص يبلغون عن شعورهم بأنهم على وشك الموت عند تعرضهم لأحدها فلا يمكنك أن تموت من ذلك الشعور.

كيف أتخلص من الرجفة عند الخوف

هناك الكثير من أسباب

رعشة الجسم

و

أعراض الهلع والخوف

ولكن كيف يمكن السيطرة على الخوف وعلاج ذلك المرض بمجرد أن يتمكن الشخص من التحكم في قلقه سوف يرى معدل منخفض في ذلك الأمر وسوف يتخلص من الرجفة.

قد يجد الشخص المصاب بالقلق والتوتر أنه من المفيد له معرفة المحفزات التي تؤدي إلى تفاقم الأعراض لديه أنت إذا كانت لديك تلك الأعراض وفهمت جيداً تلك المحفزات التي من شأنها أن تؤثر عليك سوف تستطيع كيفية إدارة الأعراض الناتجة بشكل أكثر فعالية.

إليك بعض النصائح العامة التي يمكن اتباعها لعلاج

الخوف المرضي في الأطفال

والكبار ما يلي:

  • يجب عليك الحصول على قسط كافٍ من النوم حيث يفضل النوم ثمانٍ ساعات على الأقل.
  • يفضل ممارسة الرياضة بشكل منتظم لأنها تساعد على التخلص من الطاقة السلبية وبالتالي التوتر والقلق.
  • إن تناول نظام غذائي صحي له دور تعزيز بناء الجسم حيث هناك عدد من المأكولات لها تأثير على الشعور بالتوتر مثل تناول الوجبات السريعة أو تناول المشروبات التي بها مادة كافيين مثل القهوة والشاي والنسكافيه.
  • عند شعورك اتجاه أي موقف بالتوتر والقلق حاول عدم التفكير به أو اذهب إلى مكان آخر لكي تشتت انتباهك وتساعد على تقليل نسبة التوتر.
  • هل تعلم أن اليوغا لها تأثير فعال على تقليل التوتر لديك يمكن أن يساعد التأمل والتنفس على تقليل التوتر.
  • يمكن استخدام العلاج السلوكي المعرفي في علاج القلق والذي يمكن أن يساعد الشخص على التركيز على استجاباته للأحداث ومنع الاستجابة للتعرض مما يساعد الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الخوف والقلق على تطوير استجابة بناءة للخوف.
  • وضع خطة حيث يمكنك التفكير في خطتك على أنها مجموعة التعليمات الخاصة بك عندما تشعر بنوبة هلع قادمة قد تكون إحدى الخطط هي إخراج نفسك من بيئتك الحالية والجلوس والاتصال بصديق أو أحد أفراد الأسرة الذي يمكن أن يساعد في تشتيت انتباهك عن الأعراض ويساعدك على الهدوء.
  • ضيق التنفس هو عرض شائع لنوبات الخوف التي يمكن أن تجعلك تشعر بالضيق وخروجك عن السيطرة، اعترف بأن ضيق التنفس هو عرض من أعراض الخوف وأن هذا مؤقت فقط ثم ابدأ بأخذ نفس عميق لمدة أربع ثوانٍ واحتفظ به لمدة ثانية ثم اتركه لمدة أربع ثوانٍ واستمر في تكرار هذا النمط حتى يصبح تنفسك ثابتاً ومستقراً لن يمنعك التركيز على العد لأربعة من فرط التنفس فحسب بل يمكن أن يساعد أيضاً في إيقاف الأعراض الأخرى.
  • قد تشعر ببعض الإحراج عند القيام بذلك في البداية لكن تكرار جملة إيجابية ومشجعة لنفسك حاول تكرار شيء بسيط مثل هذا مؤقت سأكون بخير أو لن أموت أنا فقط بحاجة إلى التوقف عن الخوف.
  • في بعض الحالات قد يصف الطبيب أدوية للقلق قد تشمل هذه الأدوية المضادة للقلق مثل البنزوديازيبينات والبوسبيرون (بوسبار) ومضادات الاكتئاب بما في ذلك مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية مثل سيرترالين (زولوفت).
  • هذه الأدوية لا تُصرف إلا بوصفة طبية وقد يكون لها آثار ضارة حيث يجب على الشخص التحدث إلى طبيبه حول الخيار الأكثر أماناً بالنسبة له في كثير من الأحيان سوف يوصي الطبيب بمجموعة من الأدوية والعلاج وتغيير نمط الحياة لعلاج القلق.[2]