بماذا تشتهر بوتسوانا ؟ ” تاريخياً وسياحياُ و صناعياً

معلومات عن دولة بوتسوانا

  • تعد دولة بوتسوانا أحد دول قارة أفريقيا خاصة في الجهة الجنوبية من الصحراء الكبرى وتبلغ مساحتها 581.730 كيلو متر مربع وتنتمي إلى الاتحاد الأفريقي، نظام الحكم بها جمهوري برلماني.
  • تعد اللغة الإنجليزية هي اللغة الرسمية في بوتسوانا، كما تتميز بالمناظر الطبيعية الموجودة وسط صحراء كالاهاري ودلتا مما جعلها تصبح موطن لكثير من الحيوانات وخاصة خلال فترة الفيضانات الموسمية.[2]
  • كما تعد دولة صغيرة من حيث عدد السكان مما يجعل مستوى المعيش منتعش عند كافة الأفراد، حيث يبلغ عدد

    سكان جمهورية بوتسوانا

    2.304 مليون وذلك وفقًا لأخر الإحصائيات، وبالرغم من العدد القليل لسكان الدولة الا أنها تمكنت من تحقيق نمو اقتصادي سريع لتصبح بذلك دولة سريعة النمو وتتخطي الفقر.
  • أما عن الديانة المنتشرة في بوتسوانا فهي المسيحية حيث يصل عدد السكان المعتنقين للمسيحية ٦٢ % من نسبة السكان في الدولة بالإضافة إلى العديد من الديانات الأخرى كما يوجد أيضا الكثير من القبائل لا تعترف بأي ديانة سماوية، فنجد أن نسبة المسلمين في بوتسوانا لا تتخطى نسبتهم 0،3%، أما الهندوس فتصل نسبتهم إلى 0،15%.
  • كما عانت بوتسوانا من العديد من المشاكل البيئية كالجفاف والتصحر، حيث يترتب حدوث التصحر على الجفاف الشديد الذي يصيب البلاد بسبب قلة المياه مما يضعف الأرض ويفقدها خصوبتها ويسبب الكثير من الخسائر، ولكن في فترات كثيرة من الجفاف يتم الاعتماد على المياه الجوفية من أجل حل ازمة الجفاف ولكن ذلك تسبب أيضا في الخسائر وتأكل التربة نتيجة للحفر والتنقيب عن هذه المياه، ونتيجة لذلك نجد الزراعة غير نشطة في دولة بوتسوانا وذلك لقلة المياه وانعدام العوامل التي تساعد في الزراعة واستبدالها بالماشية كوسيلة للدخل للكثيرين وقاموا باستغلال الأراضي وتطوير تربية الماشية لتعد حاليا أحد أكبر مصادر الدخل للسكان الريفين.[3]

بماذا تشتهر دولة بوتسوانا


المناظر الطبيعية

تعد المناظر الطبيعية من أحد أهم مقومات الجذب الموجودة في دولة بوتسوانا حيث تعتبر مسطحة بشكل عام مما يجعل بها جاذبية خاصة عند الكثيرين، ومن أهم هذه المناظر الطبيعية هي صحراء دلتا وكافانغو حيث تتحول هذه الصحراء إلى أرض خصبة مما يجعلها من أكثر المناظر الطبيعية وضوحا وجمالا، بالإضافة إلى تواجد الكثير من المناطق الصخرية الموجودة في الشمال الغربي والتي تعرف بـ Tsodilo Hills حيث تتميز بفن مزعل متمثل في الجدران المزينة منذ آلاف السنين، كما تضم بوتسوانا أيضا عدد كبير من الوديان الغنية بالحياة البرية وأبرزهم وادي الخداع وهو أحد الوديان المتحجرة الموجودة في محمية كالاهاري.

بماذا تشتهر بوتسوانا ؟ ” تاريخياً وسياحياُ و صناعياً


مشاهدة الحياة البرية
تعد دولة بوتسوانا واحدة من أهم الدول الموجودة في قارة أفريقيا من حيث مشاهدة الحياة البرية وذلك لأنها تضم الكثير من الحدائق والمحميات الطبيعية التي يقصدها محبي الحياة البرية من جميع أنحاء العالم، حيث تضم:
  • محمية ناتا للطيور: حيث تشهد هذه المحمية تجمعات هائلة من الطيور وخاصة في موسم الأمطار مما يجعلها ذات مظهر جذاب ورائع.
  • منتزه مكجاديجاي ونسكاي الوطني: ويضم هذا المنتزه الكثير من أحواض الملح في العالم كما يمكنك من الاستمتاع بمشاهد الفهود والأسود وهجرة الكثير من الحيوانات في الطقس الرطب وأبرزهم الحمار الوحشي.
  • حديقة Chobe National Park: وتعد هذه الحديقة من أبرز الحدائق الموجودة في بوتسوانا التي تمكنك من مشاهدة الحياة البرية.

بماذا تشتهر بوتسوانا ؟ ” تاريخياً وسياحياُ و صناعياً


القيادة على الطرق الوعرة
حيث تعد القيادة على الطرق الوعرة من أحد أسباب شهرة بوتسوانا وجعلها مزار سياحي للكثيرين من هواه التحديات والمغامرات، وذلك لأنها تضم الكثير من المسارات القديمة والخطيرة وتعد المسارات الوحيدة التي تمكنك من التنقل:
  • آها هيلز: وهي عبارة عن زاوية بعيدة مليئة بالمسارات التي تمكنك من التحديات وخاصة عندما تقوم بالنزول إلى نهاية الأرض فيكون لديك شعور ممتزج بين المتعة والإثارة والخوف مما يزيد من إفراز هرمون الأدرينالين في الجسم.
  • وسط كالاهاري: إذا كنت من محبي العزلة والمغامرات الليلية فيكون هذا المكان هو المناسب لك، وذلك لأنه يتسم بالهدوء في بعض الأحيان مع صوت الأسود في الليل مما يشعرك بروعة الحياة البرية ومتعتها.
بماذا تشتهر بوتسوانا ؟ ” تاريخياً وسياحياُ و صناعياً

رحلات الطيران
تعد بوتسوانا هي الوجهة الرئيسية في جنوب أفريقيا لرحلات السفاري، كما يحرص منظمي رحلات السفاري في هذه الدولة على مشاركة عنصر الطيران لرحلاتهم وذلك لكي يساعدهم في الوصول إلى الأماكن البعيدة في الدلتا، وتضم بوتسوانا الكثير من المساحات الزراعية الواسعة المليئة بالمناظر الطبيعية الخلابة التي تساهم في جعل السفاري بالطائرة يركز بصورة أكبر على الحياة البرية الغنية والفاخرة.[1]

اقتصاد دولة بوتسوانا

تم تصنيف هذه الدولة ضمن الدولة الأقل فسادًا في القارة الأفريقية وذلك لما أقرته أحد المنظمات الدولية التي تهتم بالشفافية ومراقبة الفساد، مما ساهم في الحفاظ على الموارد ورفع الاقتصاد في الدولة، ويعتمد الاقتصاد في بوتسوانا على الآتي:
  • يعد تعدين وإنتاج الماس والذهب والنحاس من أهم المقومات التي ساهمت في النمو الاقتصادي التي حققته بوتسوانا، فيساهم الماس في ٥٠% من عائدات الدولة.
  • كما تشكل الاستثمارات الأجنبية أيضا دور هام في نمو الاقتصاد وتطويره.

محطات تاريخية في دولة بوتسوانا

  • وقعت بوتسوانا تحت الحماية البريطانية وسميت بيتشوانا لاند وذلك في عام ١٨٨٥ واستمرت تحت حمايتها لفترة طويلة.
  • وفي عام ١٩٦٤ تقدمت لبريطانيا الكثير من المقترحات بشأن مستقبل بوتسوانا ووافقت بريطانيا على منحها حكم ذاتي ديمقراطي، ثم تمكنت من التحرر التام والحصول على الاستقلال عام ١٩٦٦م.
  • شهدت دولة بوتسوانا في القرن التاسع عشر الميلادي العديد من الأعمال التخريبية بين قبائل تدعي نديبيلي وسكانها بالإضافة إلى التوتر الشديد بينهم وبين بعض المستوطنين في الجهة الشمالية الشرقية.
  • انضمت جزيرة كاسيكيلي لدولة بوتسوانا عان ١٩٩٩ وذلك بحكم من محكمة العدل الدولية.

الاستثمار في بوتسوانا

تمكنت دولة بوتسوانا من الحصول على مجموعة متنوعة من الاستثمارات في مختلف القطاعات، وذلك بسبب المزايا الكثيرة التي يقدمها قانون الاستثمار مما ساعد على جذب المستثمرين، وإليكم بعض أهداف قانون الاستثمار:

  • العمل على تنمية الاقتصاد الداخلي للدولة وتطوير كافة القطاعات.
  • زيادة نسبة الصادرات مما يساهم في زيادة الأرباح.
  • رغبة الدولة في التخلص من البطالة وإتاحة أكبر عدد من فرص العمل للمواطنين.
  • الحد من العجز المالي المترتب على الدولة.


مزايا الاستثمار في بوتسوانا:

  • كثرة الموارد الطبيعية والثروات المعدنية مما يتيح للمستثمر استغلالها والعمل بها والحصول على أرباح عالية.
  • بالإضافة إلى وجود العديد من المحميات الطبيعية والأماكن السياحية التي تعد مزار سياحي رائع، مما يمكن المستثمرين من إقامة المشاريع الهندسية وكالفنادق والقرى السياحية.
  • تطور البنية التحتية في بوتسوانا مما يسهل العمل والاستثمار بالدولة.
  • كما تقدم الدولة إعفاء من ضريبة الدفع لأول خمس سنوات من وقت افتتاح المشروع، بالإضافة إلى الإعفاء الجمركي من الرسوم على كافة الآلات والمنتجات التي يقوم المستثمر بإدخالها للدولة من أجل تجهيز المشروع.[3]