اودري فلاك – Audrey Flack وأشهر لوحاتها

من هي اودري فلاك

اودري فلاك هي رسامة ، ونحاتة ذات مكانة كبيرة دوليا ، كما أنها رائدة في التصوير الواقعي ، وتعتبر فلاك أول فنانة يتم تضمينها في تاريخ الفن لجانسون بجانب ماري كاسات ، وقد تخرجت فلاك من جامعة بيل بدرجة البكالوريوس في الفنون الجميلة ، والتحقت بمعهد الفنون الجميلة بجامعة نيويورك ، كما حصلت على شهادة الدراسات العليا في الفنون الجميلة من اتحاد كوبر في عام 1951 ، بالإضافة إلى حصولها على الدكتوراه الفخرية من جامعة كلارك.

وتتميز اودري فلاك بامتياز كبير ، حيث أنها أول رسامة تصوير واقعي تم بيع أعمالها لمتحف الفن الحديث ، بالإضافة إلى العديد من المتاحف العالمية الأخرى التي تقتني اعمال فلاك مثل ؛ متحف غوغنهام ، ومتحف متروبوليتان ، ومتحف ويتني للفن الأمريكي ، ومعهد بتلر للفنون الأمريكية ، والمتحف الوطني للمرأة ، والمعرض الوطني الاسترالي ، ومتحف الين التذكاري ، واكاديمية بنسلفانيا للفنون الجميلة.

انجازات اودري فلاك

من

انجاز

ات الفنانة اودري فلاك ؛

  • بوابة شاهقة لمدينة روك هيل في ساوث كارولينا ، تتكون هذه البوابة من اربع أشكال برونزية بارتفاع عشرين قدمًا على قواعد من الجرانيت.
  • الجزيرة ، وهو تمثال برونزي بارتفاع يصل الى تسعة أقدام ، صمم للكلية التقنية لمدينة نيويورك في بروكلين ، نيويورك.
  • فيريتاس وجوستيتيا ، شخصية العدل التي يبلغ ارتفاعها 15 قدمًا في المحكمة القضائية الثالثة عشرة في تامبا في فلوريدا.
  • حصلت اودري فلاك على وسام القديس اغسطس من اتحاد كوبر.

اشهر لوحات اودري فلاك

هناك العديد من القطع الفنية لأودري فلاك والتي يمكنك إيجادها في أكثر من متحف دولي كما سبق وذكرنا ، ولكن من اشهر لوحاتها وأعمالها ما يلي :[1]

بورتريه ذاتي – The Memory

وهو بورتريه خاص بأودري فلاك قامت بتنفيذه عام 1958 ، ترسم فيه نفسها بألوان صامتة ، والوان حزينة بفرشاة مضطربة ، وتقف اودري في اللوحة واثقة من فنها ، ولديها تعبير تأملي.

لقد وثقت فلاك بصورها الذاتية في الفترة من عام 1952 إلى عام 1960 رحلة استكشافها الفني والشخصي ، وقامت بعمل اللوحة التي تحمل عنوان – The Memory التي تفسد فيها الدور التقليدي للذكور والمتلصص للإناث ، الملهم من أداء كليهما ، والهدف منها هو كسر الصورة النمطية للمرأة الأمريكية الفاتنة في خمسينيات القرن المادي.

لوحة Kennedy Motorcade

من صورة في صحيفة ملونة لعائلة كينيدي ، قامت اودري فلاك بإعادة رسم مشهد لجون وجاكي كينيدي قبل لحظات من اغتياله ، وفي اللوحة كان الزوجان في الجزء الخلفي من السيارة ، محاطين بالأمن وموظفي المطار قبل لحظات من اغتياله.

لقد كانت فلاك من الفنانين الذين تجاوزوا الاستبطان التجريدي تجاه إعادة عرض الصور والثقافة الشعبية ، لذلك فعند فحص الصورة بدقة يتم الكشف عن قراءة شريرة للصورة ، حيث شوهدت يد كونالي تنزلق داخل سترته بينما يلقي نظرات مشؤمة على كتف جون كينيدي.

ويتم تصنيف اللوحة كينيدي كمثال مبتكر لأسلوب التصوير الواقعي ، الذي يحث المتفرج على التفكير في انطولوجيا الفن.

لوحة Marilyn – Vanitas

في هذه اللوحة صورتان مارلين مونرو بالابيض والاسود ، وصورة اودري وشقيقها ، تتناقض الصور بشكل حاد ، فبالنظر إلى الصور أحادية اللون الباهتة والسمعة الذائبة ، والفاكهة الناضجة ، والساعة الرملية المستنزفة ، فنلاحظ أن فلاك مارلين تمتلك رثاء رمزيا لفقدان البراءة ، وتضاؤل الذاكرة.

وفي اللوحة هذه ، قد استمدت فلاك الهامها من تقليد فانيتاس ومحاكاته في القرن السابع عشر الميلادي ، فيمكن قراءة احمر الشفاه والعطور والمجوهرات والبودرة كرموز لشخصية مارلين مونرو العامة ، او كرموز عالمية تشير إلى الطبيعة السطحية ، وتم إدماج فانيتاس من قبل فلاك بالاشياء الحديثة والصور الفوتوغرافية ، وكان السبب في إنتاج ما أطلقت عليه اودري فلاك ؛ حياة ثابتة السرد ، حيث تم رسم هذه الصور بواقعية مبالغ فيها.

لوحة الحرب العالمية الثانية

وفي هذه اللوحة ، تتناول اودري فلاك الأسئلة التي تدور حول الذكريات ، والهولوكوست ، وضعف الحياة البشرية ، ففي هذه الفانيتاس تقوم فلاك بوضع اغراضها حول نسخة من صورة مارغريت بورك وايت الشهيرة لتحرير معسكر اعتقال بوخينفالد عام 1945.

وفي اللوحة تشكل صورة بورك وايت الخلفية لمجموعة من التجاويف التي تقوم بإظهار شعارات دائمة وعابرة ، والنص في اسفل الإطار مستنسخ من التعاليم اليهودية الدينية ، أما بالنسبة للعناصر العضوية في اللوحة والفاكهة المتحللة وساعة الجيب والسمعة المشتعلة التي ربما تكون عبارة عن نصب تذكاري ، فإن كل هذه الاشياء تمثل عدم ثبات هذا العالم ، وتمثل هذه اللوحة خلفية فلاك الدينية والشخصية.

وتقوم اودري فلاك باستخدام التكنولوجيا الحديثة وأساليب العمل في خدمة الاهتمامات الفنية والموضوعات القديمة ، فنرى أن لوحة الحرب العالمية الثانية تتحدث عن التناقضات مثل ؛ الموت والحياة ، والجمال وتظل الرسالة الثابتة للوحة هي رسالة المرونة والبقاء.

Islandia ، إلهة المياه الشافية

وهو تمثال قامت يصنعه ، اودري فلاك عام 1987 يصل طوله إلى خمسة أقدام وهو تمثال لآلهة مجنحة وثنية ، تكون يدها اليمنى مرفوعة بالانتصار ، ومد يدها اليسرى وانحناء ساقها اليمنى تضفي على التمثال صفة كلاسيكية حادة ، وعلى رأس التمثال يوجد تاج من الزهور كما في يدها الممدودة ، وتتدلى الأقمشة الذهبية الفخمة من وركها وفوق الركبة المثنية.

في الفترة التي قامت فيها اودري فلاك بنحو هذا التمثال ، كانت تخلت عن فن الرسم واتجهت إلى النحت ، حيث ركزت على نحت الآلهة التي تمثل الأنوثة الحديثة بجميع اشكالها التقدمية ، وقد دمرت اودري العديد من اتفاقيات الفن الكلاسيكي بداية من الأساطير القديمة وحتى الكلاسيكية الفيكتورية الجديدة.

ولقد قامت اودري بتخيل Islandia شخصية شامانية ذات قوى الشفاء ، وهي آلهة تحكم جزيرة امومية يوتوبيا هادئة ، وقد قدمت فلاك العديد من المنحوتات بناء على الشخصية.