من أين تؤخذ الخلايا الجذعية ؟ ” وأهميتها

ماهي الخلايا الجذعية

هي الخلايا التي تمتلك القدرة على التمايز إلى الكثير من أنواع الخلايا المتباينة أو المتخصصة ، من الممكن أن نعتبر الخلايا الجذعية علي أنها خلايا بدائية (غير متخصص) لها القدرة على الانقسام مثل


الخلايا الوليدة


وتحولها إلى خلايا متخصصة في

الجسم

، على سبيل المثال (خلايا

الكبد

، وخلايا العضلات ، وخلايا الدم ، وخلايا أخرى محددة الوظائف) [1] .

كما تعرف الخلايا الجذعية باسم( الخلايا الغير متمايزة) لأنها لا تعتمد بعد علي مسار النمو الذي سيكون نسيجا أو عضوا معينا .

ويطلق علي عملية عملية التغيير إلى نوع خلية محدد اسم (التمايز)  في بعض مناطق الجسم ، تقوم الخلايا الجذعية بالانقسام بشكل منتظم لتجديد وإصلاح الأنسجة الموجودة .

ويعد كل من ( نخاع

العظام

، والجهاز الهضمي) أمثلة على المناطق التي تساهم فيها الخلايا الجذعية في تجديد الأنسجة وإصلاحها .

من أين تؤخذ الخلايا الجذعية


  • من الجسم نفسه

اكتشف العلماء أن الكثير من الأنسجة والأعضاء تحوي عدد قليل من الخلايا الجذعية البالغة والتي تساهم في الحفاظ عليها ، وتم الحصول على الخلايا الجذعية البالغة في كل من ( الدماغ، نخاع العظام، الأوعية الدموية، العضلات الهيكلية، الجلد، الأسنان، القلب، الأمعاء، الكبد، أعضاء وأنسجة أخرى) وإن لم تكن كلها [2] .

ويعتقد العلماء أن الخلايا الجذعية تعيش في مكان معين من كل نسيج ، حيث إنهم قد يبقون كامنين لسنوات ، وتنقسم الخلايا الجذعية وتبدأ في تخليق خلايا جديدة فقط عند تنشيطها .

من خلال (إصابة الأنسجة، أو المرض) أو أي شيء آخر يجعل الجسم متطلبا للمزيد من الخلايا ، وتعزل الخلايا الجذعية البالغة من الجسم بالعديد من الطرق المختلفة اعتمادا على الأنسجة .

يمكن نزع خلايا الدم الجذعية مثال (من نخاع عظم المتبرع ، أو من دم الحبل السري عند ولادة الطفل ، أو من الدم المنتشر عند الشخص). من الممكن أيضا أخذ الخلايا الجذعية الوسيطة ، التي لها القدرة علي تصنيع ( العظام، والغضاريف، والدهون، والنسيج الضام الليفي، والخلايا الداعمة لتكوين الدم من نخاع العظام) .

عزلت الخلايا الجذعية العصبية (التي تمثل أنواع الخلايا الأساسية الثلاثة في الدماغ) من الدماغ والحبل الشوكي ،

الفرق الخاصة بالبحث في( Children) ، والتي يرأسها العلماء البارزين (Stuart Orkin ، MD و William Pu ، MD) .

حيث يمثلان عضوين منتسبين في برنامج الخلايا الجذعية قاما حديثا بعزل الخلايا الجذعية القلبية من القلب ، وبالرغم من ذلك فإن عزل الخلايا الجذعية البالغة يعتبر مجرد خطوة أولى. ومن ثم تتطلب الخلايا إلى النمو إلى أعداد كبيرة كافية لتصبح مفيدة لأغراض العلاج.


  • من السائل الأمنيوسي

وهو سائل يحيط بالجنين ، يغسل الجنين في الرحم ، يتضمن خلايا جنينية بالإضافة إلي الخلايا الجذعية الوسيطة التي لها القدرة على تشكيل مجموعة متباينة من الأنسجة .

تختار الكثير من النساء الحوامل أن تسحب السائل الأمنيوسي لكي تختبر عيوب الكروموسومات ، ويطلق علي هذا الإجراء اسم (بزل السلى)  حيث في العادة ما يتم التخلص من سائل الأمنيوسي بعد الاختبار .


  • من المحفزة الخلايا الجذعية

لأن الخلايا الجذعية الجنينية، و الخلايا المحفزة التي يسببها (آي بي إس الخلايا) التي تناظره وظيفيا ، ولها القدرة على خلق جميع أنواع الخلايا والأنسجة .

وتقوم المعامل حول

العالم

باختبار العوامل الكيميائية والميكانيكية المختلفة التي قد تحفز الخلايا الجذعية الجنينية أو الخلايا الجذعية المستحثة ذات القدرات المتعددة لتكوين نوع معين من الخلايا الجذعية البالغة .

ومن المحتمل أن تتطابق الخلايا الجذعية البالغة التي تصنع بهذه الكيفية مع المريض وراثيا ، وينتج عن ذلك إلغاء مشكلة رفض الأنسجة ومتطلبات العلاج السام لقمع الجهاز المناعي .

أهمية الخلايا الجذعية

الخلايا الجذعية لها أهمية كبيرة جدا في المجالات الطبية والعمليات ومنها [3] :


  • تجديد الأنسجة

يعد تجديد الأنسجة أهم استخدامات الخلايا الجذعية حتى هذا

الوقت

، يتعين على الشخص الذي يتطلب زراعة كلية جديدة أن ينتظر متبرع ثم يخضع لعملية زرع .

ويوجد نقص في أعداد المتبرعين ، ولكن عن طريق توجيه الخلايا الجذعية نحو

التمييز

بكيفية معينة ، يستطيع العلماء استخدامها لتنمية عضو أو نوع معين من الأنسجة .


  • علاج أمراض القلب والأوعية الدموية

خلال عام( 2013) استطاع فريق من الباحثين ضمن مستشفى (ماساتشوستس) العام في (PNAS Early Edition) إنشاء أوعية دموية في فئران التجارب عن طريق استخدام الخلايا الجذعية البشرية .

في خلال أسبوعين من زرع الخلايا الجذعية ، تشكلت شبكات من الأوعية الدموية المروية. تتميز هذه الأوعية الدموية الجديدة بجودة جيدة مشابهه للأوعية الطبيعية القريبة.

يأمل المؤلفون أن يساهم هذا النوع من التقنيات في آخر المطاف في علاج الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية.


  • علاج أمراض الدماغ

يوما ما سيتمكن الأطباء من استخدام كل من (الخلايا، والأنسجة البديلة) كعلاج لأمراض الدماغ ، علي سبيل المثال، مرض( باركنسون، والزهايمر) .

في مرض باركنسون ، ينتج عن تلف خلايا الدماغ حركات غير منضبطة للعضلات  ، ويمكن للعلماء أن يستخدموا الخلايا الجذعية لتجديد أنسجة المخ المتضررة ، ويؤدي ذلك إلى إعادة خلايا الدماغ المتخصصة التي تعمل علي إيقاف الحركات الغير منضبطة للعضلات .


  • علاج نقص الخلايا

يوما ما يأمل العلماء أن تصبح لديهم القدرة على تطوير (خلايا قلب صحية) في المختبر بحيث يستطيعون زرعها في مرضى القلب ، وتقوم الخلايا الجديدة بإصلاح تلف القلب من خلال إعادة ملء القلب بالأنسجة السليمة .

وبالمثل يستطيع المرضي المصابين بداء

السكري

من النوع الأول استلام خلايا البنكرياس كي تحل محل الخلايا المنتجة للأنسولين التي فقدها المريض أو قامت أحهزة

المناعة

بتدميرها .


  • علاجات أمراض الدم

يستخدم الأطباء حاليا بصورة روتينية الخلايا الجذعية التي تكون للدم عند البالغين لعلاج الأمراض ، علي سبيل المثال، (سرطان الدم، وفقر الدم المنجلي، ومشاكل نقص المناعة الأخرى) .

توجد الخلايا الجذعية التي تكون الدم في (الدم ونخاع العظام) وتستطيع إنتاج كافة أنواع خلايا الدم ، بما في ذلك (خلايا الدم الحمراء الحاملة للأكسجين، وخلايا الدم البيضاء المقاومة للأمراض) .

مزايا الخلايا الجذعية المكتملة النمو


المزايا

تتيح الخلايا الجذعية الجنينية العديد من الإمكانيات الطبية ، الخلايا غير متمايزة مما يتيح استخدامها في كافة أجزاء الجسم ، ويمنحها ذلك إمكانية علاج مئات الأمراض من خلال استخدام كافة الخلايا المتباينة التي يمكن تشكيلها منها [4] .

من الممكن أن ينتج عن دراسة هذه الخلايا إحراز تطور في أبحاث السرطان ،و تتشابه الخلايا الجذعية الجنينية إلى حد كبير مع الخلايا السرطانية ، وهذا بدوره تغيير حياة عدد لا حصر له من الناس حول العالم .


عيوب الخلايا الجذعية

يعد العيب الأساسي مع الخلايا الجذعية الجنينية هو الطريقة أنها (ميلان quired) :

  1. نظرا لأن الأجنة البشرية تحطم خلال عملية حصاد الخلايا الجنينية ، فإن هذا يجعل البحث لا يحظى بشعبية مع أولئك الذين يعتقدون أن حياة الإنسان تبدأ عند

    الحمل

    ويتم تدميرها في هذه الحياة .
  2. يوجد الآن (400000) من الأجنة المجمدة التي تمزق في كافة أنحاء البلاد ويأخذ هذا العدد في التزايد يوميا .
  3. (T) الأجنة ذات المناظر : حيث أنشئت هذه الأشياء للأزواج عشر هي( في س) قادر و خلق الخاصة بها ، ولكن لا أتمنى أن تمتلك طفل آخر .

    ومن ثم يجب على الزوجين أن يقرروا ما يرغبون في فعله بهذه الأجنة الزائدة ؛ في هذا الحال يمتلك الزوجين أربعة خيارات:-

    1. أن يتبرعوا بالأجنة لأزواج آخرين.
    2. نبذ الأجنة.
    3. أن يتبرعوا بها للعلم.
    4. أن يحتفظوا بها في المخازن لقاء رسوم.
  4. في بعض الأحيان، (الخلايا الجذعية الجنينية، والخلايا الجذعية المستحثة) ذات القدرات المتعددة يصبح لها القدرة علي الانقسام بطريقة لا يمكن السيطرة عليها ، مكونة أورام ونمو مصنوع من أنسجة غير مرغوب فيها .