ما هو اسم أنثى الذئب ؟ ” وابرز صفاتها

اسم أنثى الذئب

تعرف أنثى الذئب بالعديد من الأسماء منها السنداوة أو العسقلة أو السّرحانة، وتمتدّ فترة حملها إلى حوالي خمسة وستون يوم وبعد انتهاء فترة حملها فإنها تضع عدد يتراوح ما بين ثلاث وحتى ثمانية جِراء صغيرة عمياء ومُغمضة العينين، ومن ثم تقوم الأم بتربية صغارها والعناية بهم، وتعليمهم الأسلوب المنظم في حياة الذّئاب، وتعريفها على أنواع الطعام التي تقوم بتناولها والفرائس التي تصطادها وما لا ينبغي عليها أن تأكله؛ حيث لا يمكن للذّئاب أن تأكل الجِيَف على سبيل المثال،كما وتكون



الذئاب



قادرة على تميز نوع فريستها على بعد مسافة شاسعة من خلال شمّ رائحتها أو شم رائحة دمائها وهو ما يرجع إلى قوة حاسة الشم التي تتمتع بها الذئاب، كما تستطيع الذئاب التميّز بين إن كانت الفريسة أنثى أن كانت ذكراً.


[1]

صفات أنثى الذئب

تتصف أنثى الذّئب بالخطورة بل إنها في بعض الأحيان بأن خطورتها تفوق الذئاب وذلك لما تتصف به من طباع شديدة التوحش تجعلها تقوم بافتراس كل ما قد يقترب من جُحرها أو من يتعرض لها أو لصغارها بالخطر، سواء كان من يتعرض بذلك الخطر حيوان أليف أو أو مفترس أو إنسان، وهي قادرة على الجري بسرعة كبيرة وهي صفة تشترك بها مع الذكور، وكما تمتلك نفس طويل للغاية؛ يجعلها لا تستسلم ولا تتعب في الافتراس إلا في حالة باغتتها الفريسة واتخذت الشكل الدائريّ في محاولاتها للهروب، وتكمن الصعوبة هنا في أن العامود الفقريّ مستقيم بجسم الذّئاب لا يمكنه الالتفاف بطريقة دائريّة لوقت طويل.

ومن الصفات المعروفة عن أنثى الذئب الإخلاص لشريك الحياة والتي ما إن وجدته فإنها لا تتركه طوال حياتها، ولا تقوم بالبحث عن شريك آخر حتى بعد موته، وهو الأمر فيما يتعلق بذكر الذئب والذي إن كان مرتبطاً مع شريكة من الذئاب فإنه لا يمكن أن يتزاوج مع غيرها.

وكذلك صغار الذئاب فإنها تظل مرافقة لوالديها حتى بعد أن تكبر وتصبح عاجزة على جلب طعامها بنفسها، فينوب عنهم في ذلك أبنائهم ممن يصبحون في عمر البلوغ في الافتراس وإحضار الطعام لوالديهم حتى الوكر، لكي يتشاركون في تناوله مع الجراء الصغار من الأبناء والوالدين.

اسم صغير الذئب

يطلق على


صغير الذئب


اسم الجرو (pups)، والذي يعيش بين أبيه القائد الذكر، وأمه وأخوته الجراء، وغالباً ما يكون موسم تزاوج الذئاب في نهايات فصل الشتاء، وبعد انتهاء

الحمل

ووضع الجراء فإنها تشرب وتتغذى على حليب أمهم، وعقب مضي فترة تتراوح بين 5 إلى 10 أسابيع تصير الجراء قادرةً على تناول الطعام، وبعد فترة وجيزة تُصبح ماهرة في الصيد بعمر الستة

أشهر

تقريباً، ثمّ تصل لمرحلة البلوغ في عمر العامين، أما متوسط حياة الذئب فإنها تتراوح ما بين أربع حتى ثماني أعوام، ويطلق على صغير الذئب أكثر من اسم، ومنها ما يلي:


  • الجُرْموز:

    يطلق ذلك الاسم على صغار الذئاب ولكنه يقتصر على الصغار من الذكور.

  • الدَّيْسَم:

    هو ما ينجبه الذئب الذكر من الكلب الأنثى، ويكون لونه أغبر مختلطاً باللون الأسود.

  • العِسْبار:

    هو ما ينجبه الضبع من الذئاب من الصغار، ويطلق على الأنثى الصغيرة منها عسبارة، أما الجمع فهو عسابر.

  • الجرو:

    تُطلق تلك التسمية على صغار الكلب، وكافة أبناء السباع بمختلف أنواعها.

  • السِّمْع:

    هي واحدة من الأسماء التي يتم إطلاقها على صغار الذئاب، وهو صغير الذئاب من الضباع، بمعني أنه واحد من السباع المركبة، إذ يتصف بكل من قوة الضبع وجرأته، وخفة الذئب وجرأته، إلى جانب ما يتمتع به من سرعة بالغة، بل إن البعض قد وصفه بأنه أسرع من الرياح، وذكر الجوهري أنّ السِّمْع هو الأرسح من الذئاب، والذي يتصف بلحم فخذيه القليل والنحيف.

عائلات الذئاب



الذئب الرمادي من الحيوانات الاجتماعية إلى حد كبير ليس مع البشر بالطبع ولكن فيما بينهم وذلك لإنهم يعيشون معاً ويصطادون معًا في مجموعات يطلق عليها القطيع، وعائلة الذئاب هي في الواقع مجرد اسم آخر لقطيع من الذئاب، وتتكون

العائلة

غالباً من ذئب بالغ وأنثى ذئب وذريتهم من مختلف الأعمار، وتتراوح أعداد أفراد عائلة الذئب ما بين ثلاثة وحتى عشرين ذئبًا.



ولقطيع الذئب هيكل اجتماعي محدد ومنظم وقواعد سلوك محددة، ويكون هناك قائدين للقطيع أحدهما ذكر والآخر أنثى، ويكون كل منهما هما المسيطران على جميع من بالقطيع من الذئاب الأخرى، وذلك الذكر وتلك الأنثى هم وحدهم من يتكاثرون وهم من يقومون بإنتاج الجراء في القطيع، كما أنهم يأكلون حين القتل أولاً وقبل الجميع. [2]

رعاية أنثى الذئب للصغار



تزن جراء الذئب حوالي رطل واحد حين الولادة، وتبقى الأنثى في العرين وتعتني بصغارها وتقوم بإرضاعهم في حين يقوم أعضاء القطيع الآخرون بمطاردة الفرائس وإحضار الطعام لها لكي تأكله، وتستمر جراء الذئب في النمو بسرعة كبيرة، ومع مرور

الوقت

تفتح أعينهم بعد حوالي خمسة عشر يومًا من الولادة، وفي ذلك الوقت يكونوا قد بلغوا من الوزن تقريباً أربعة أرطال، وبعد مرور حوالي ثلاثة أسابيع يبدأون داخل العرين في اللعب. وبعد أسبوعين آخرين يكونوا قد بلغوا من الوزن ثلاث عشر رطلاً ويبدأوا في التجول خارج العرين تحت أعين أمهم الساهرة، ذلك حينما تبدأ أمهم بفطامهم عن الحليب.



ثم تبدأ هي وأعضاء المجموعة الآخرين البالغين بتناول الجراء الطعام الصلب عبر تجويف اللحم القريب بالشبه من المهضوم بشكل مباشر إلى أفواههم أو من خلال وضع ذلك الطعام أمام الجراء على الأرض، وحينما تكبر الجراء بما يكفي، يقوم البالغون بإحضار قطعًا من اللحم من الجثث التي تم افتراسها لكي يأكلها الجراء، وحين بلوغ الذئاب الصغيرة عمر يتراوح بين شهرين إلى ثلاثة أشهر تبدأ


تعوي الذئاب

تاركة

عرينها بطريقة دائمة، وعقب مضي فترة وجيزة يبدأون في

السفر

والاصطياد مع القطيع.



يتغير الهيكل الاجتماعي للذئب من عام إلى آخر، حيث تتحرك الذئاب بالقطيع لأسفل ولأعلى بترتيب التسلسل الهرمي، وقد يتحدى الذئب الموجود في الأسفل بالترتيب الذئب القائد بالقطيع، وفي حالة خسر الذئب القائد ذلك التحدي، فمن المحتمل أن يترك المجموعة من تلقاء نفسه، ويعثر على رفيق آخر، ويبدأ حياته في مجموعة جديدة.



كما وقد تترك الذئاب ذات الترتيب المنخفض للغاية ممن يتم يتم انتقاؤها بشكل مستمر من قبل أعضاء المجموعة الآخرين في القطيع، والذين يصبحون ذئابًا وحيدة إلى أن يشكلوا قطيعهم الخاصة أو ينضمون بمناسبات نادرة إلى مجموعة ذئاب موجودة. [2]