الحيوانات الأليفة ومخاطرها على الصحة والسلامة على الأطفال



الحيوانات الأليفة في المنزل





الحيوانات الأليفة التي تعيش داخل المنزل ويتم الاعتناء بها جيدًا أقل عرضة للتسبب في مشاكل إذا تم اتخاذ الاحتياطات، ومع ذلك، يمكن للحيوانات الأليفة أحيانًا التقاط الجراثيم التي لا تجعلها مريضة، ولكن إذا أصيب شخص يعاني من ضعف في جهاز

المناعة

ببعض هذه الجراثيم، فقد يصاب بالمرض.



وهناك العديد من المزايا عند وجود حيوان أليف بجانب الطفل، ومن الممكن أن يساعد التعامل مع حيوان أليف في نمو الطفل الاجتماعي والعاطفي، لكن الحيوانات الأليفة من الممكن أن تشكل مخاطر على صحة الطفل وسلامته.



من المهم التأكد دائمًا من وجود شخص بالغ يشرف على

الاطفال

والحيوان الأليف، ومن المهم عدم ترك الرضيع أو الطفل بمفرده مع الحيوان الأليف، وحتى لو كان الطفل نائمًا، فلا ينبغي أن يكون بمفرده مع حيوان أليف.



وعندما يكون الطفل في السن المناسب، من المهم أن يتعلم الطفل كيف يتصرف مع الحيوان الأليف، ومتابعة الأطفال الصغار حيث أنهم لا يفهمون الخطر.



نصائح للحفاظ على صحة الطفل مع الحيوانات الأليفة


  • من المهم






    ابقاء الحيوانات الأليفة بعيدًا عن الأطفال إلا إذا كان هناك شخص بالغ موجود قريب بما يكفي لمتابعة أي خطر من الممكن أن يحدث بسرعة ويتمكن من إبعاد الطفل.



  • من المهم جداً عدم السماح مطلقًا بدخول الحيوانات الأليفة إلى أي غرفة ينام فيها طفل أو رضيع.



  • عدم السماح للحيوان الأليف باستخدام أي من معدات الطفل أو سريره للعب أو الاسترخاء أو النوم.




الحيوانات الأليفة والمخاطر الصحية للطفل





من الممكن أن تسبب الحيوانات الأليفة إصابات أو أمراض للأطفال والبالغين، بما في ذلك:



  • لدغات وخدوش.



  • السقوط عن طريق طرح الحيوان الأليف للطفل.



  • الاختناق بألعاب الحيوانات الأليفة أو طعامها.



  • الحساسية أو الربو الناجم عن فراء الحيوانات أو اللعاب أو الريش أو قشور الجلد.



  • الأمراض والالتهابات التي من الممكن أن تنتقل من الحيوانات إلى البشر عادة من خلال

    البراز

    أو الطعام أو

    الماء

    أو صواني القمامة.



  • صعوبة في التنفس والاختناق من حيوان أليف يرقد بالقرب من وجه الطفل.



  • التحدث إلى الطبيب إذا كان هناك أي مخاوف صحية أو إصابة.




مخاطر لدغات وخدوش الحيوانات الأليفة





من المهم التحدث دائمًا إلى الطبيب إذا تعرض الطفل للدغة سيئة أو خدش من حيوان أليف، ومن الممكن أن تصيب هذه الجروح بالعدوى بسهولة، وإذا عض أو خدش طفل من قبل حيوان أليف فمن المهم اتباع العديد من النصائح، ومنها:



  • غسل الجرح فورًا بماء دافئ جارٍ من الصنبور.



  • إزالة أي حطام مثل الفراء والريش والأسنان والأوساخ من الجرح.



  • تجفيف الجرح والقيام بتغطيته بضمادة نظيفة.



وإذا كان

النزيف

شديدًا أو خطيرًا، فمن المهم السيطرة على النزيف أولاً، ثم:



  • وضع ضمادة نظيفة على الجرح.



  • الضغط على الجرح.



  • الحصول على مساعدة طبية عاجلة من أقرب قسم طوارئ في المستشفى.




مخاطر العدوى والأمراض التي تنتشر عن طريق الحيوانات الأليفة





من الممكن أن تحمل الحيوانات الأليفة الجراثيم والالتهابات التي من الممكن أن تسبب المرض للشخص وللطفل، والحيوانات المختلفة تحمل مخاطر صحية مختلفة بعضها أكثر خطورة من البعض الآخر.



أكثر الأمراض شيوعًا التي قد يصاب بها الطفل من حيوان أليف هو مرض المعدة أو التسمم الغذائي، حيث يصاب عن طريق الجراثيم أو الحشرات مثل:



  • كريبتوسبوريديوم

  • العطيفة



  • الجيارديا



  • السالمونيلا


وأكثر أنواع البكتيريا شيوعًا هي السالمونيلا، ومن الممكن أن تنتشر السالمونيلا عن طريق لمس الحيوانات الأليفة المصابة أو براز الحيوانات الأليفة ثم وضع اليد في الفم، ويمكن أيضًا الحصول عليه من تناول طعام ملوث بالبكتيريا، وتشمل أعراض السالمونيلا، ما يأتي:



  • إسهال



  • آلام في البطن



  • درجة الحرارة



  • غثيان



  • التقيؤ



  • صداع الراس



وإذا أصيب الشخص أو الطفل بهذه الأعراض، فمن المهم التحدث إلى الطبيب.




طرق تجنب خطر العدوى



التي قد تصيب الأشخاص


من المهم أن تظل مناطق الحيوانات الأليفة نظيفة وأن يفهم الأطفال أهمية الحفاظ على نظافتهم بأنفسهم، ويمكن القيام بذلك عن طريق:



  • غسل الأيدي بعناية بعد مسك الحيوان الأليف، أو صينية القمامة، أو فضلاته، أو أوعية العلف، أو الفراش، أو الألعاب، ومساعدة الأطفال على فعل الشيء نفسه.



  • تنظيف البراز أو صواني القمامة بانتظام.



  • الحفاظ على نظافة فراش الحيوانات الأليفة.



  • إبقاء الحيوان الأليف بعيدًا عن ألعاب الطفل أو الرضيع أو الحضانة وأي معدات أخرى خاصة بالأطفال.



  • الحفاظ على طعام الحيوان الأليف وأواني التغذية ولعب الأطفال وأي معدات أخرى للحيوانات الأليفة بعيدًا عن متناول الرضيع أو الطفل.



  • إبقاء براز الحيوان الأليف وبوله وصواني القمامة بعيدًا عن متناول الرضيع أو الطفل.



  • إزالة الطعام غير المأكول حتى لا يجذب الآفات.



  • عدم صنع أو تخزين أغذية الحيوانات الأليفة المفتوحة بالقرب من طعام الإنسان.




خطر الإصابة بالحساسية والحيوانات الأليفة





تميل الحساسية تجاه الحيوانات إلى أن تكون أكثر شيوعًا مع الحيوانات الأليفة المنزلية مثل

القطط

والكلاب، وفي كثير من الأحيان لا يتفاعل الطفل مع الفراء، بل هو قشور من برازه أو بصاقه أو جلده أو بوله.



وفي بعض الأحيان يكون الأطفال على ما يرام مع الحيوانات الأليفة العائلية، لكنهم يصابون بالحساسية تجاه حيوانات الآخرين الأليفة، وإذا كان الشخص يزور منزلًا يوجد به حيوان أليف من المهم:



  • التأكد من أن الطفل لا يلمس الحيوان الأليف.



  • غسل الطفل وتغيّير ملابسه بمجرد الوصول إلى المنزل.



وفي بعض الأحيان يصاب الأطفال بالحساسية تجاه الحيوانات الأليفة العائلية، فمن المهم اتباع تلك الارشادات:



  • ابقاء الحيوان الأليف خارج المنزل إن أمكن.



  • عدم السماح للحيوانات بالنوم على سرير الطفل.



  • جعل الطفل يغير ملابسه ويغسل يديه بعد اللعب مع الحيوان الأليف.



  • غسل الحيوانات الأليفة مرة واحدة على الأقل في الأسبوع والاعتناء بها جيداً.


    [1]



الأطفال المصابون بالسرطان والحيوانات الأليفة





يميل الأطفال إلى أن يكونوا أكثر عرضة للإصابة بالعدوى من الحيوانات الأليفة مقارنة بالبالغين، لأنهم أكثر عرضة للزحف على الأرض مع الحيوانات الأليفة ووضع الأشياء في أفواههم، ويمكن أن تشكل بعض الحيوانات الأليفة الملائمة للبالغين خطرًا أكبر على الأطفال، ومن الأفضل تجنب الحصول على حيوان أليف جديد إذا كان الطفل يعاني من ضعف في جهاز المناعة، وهذا أكثر أهمية إذا كان الطفل قد يحصل على نخاع عظمي أو زرع خلايا جذعية.



وتنطبق جميع المعلومات المتعلقة بالحيوانات الأليفة والبالغين المصابين بالسرطان أيضًا على الحيوانات الأليفة في منزل يعاني فيه الطفل من السرطان، وعندما يكون الأطفال صغارًا على اتباع الاحتياطات، ويجب ألا يتفاعلوا مع الحيوانات الأليفة، حتى الأطفال الأكبر سنًا قد يحتاجون إلى المساعدة:



  • يجب على البالغين الإشراف على

    الوقت

    الذي يقضيه الطفل مع الحيوانات الأليفة.



  • لا يسمح بالتقبيل أو مشاركة الطعام أو اللعب الخشن.



  • عدم السماح للأطفال بأن يضعوا ألعاب الحيوانات الأليفة أو أصابعهم في أفواههم، ويجب التأكد من غسل يدي الطفل جيدًا بعد ذلك، ومرة أخرى قبل الأكل أو الشرب أو تناول الأدوية.



  • من المهم التأكد من أن فريق السرطان الخاص بالطفل يعرف كل شيء عن وجود الحيوان الأليف وسؤاله عنما إذا كان هناك أي احتياطات خاصة يحتاج الطفل اتخاذها.



  • من المهم ابقاء الطفل بعيدًا عن الحيوانات الضالة والحيوانات البرية وحدائق الحيوانات الأليفة والحيوانات الأليفة للآخرين.



  • إذا كانت هناك أي أسئلة، فمن المهم التأكد من التحدث مع طبيب الطفل، ويمكن أيضًا مراجعة الطبيب البيطري للحيوان الأليف بشأن الأمراض التي قد يلتقطها الطفل.


    [2]