طريقة بسيطة لخفض ضغط الدم في ٥ دقائق دون دواء

ماهو مرض أرتفاع الضغط

من الممكن أن يؤدي ارتفاع ضغط الدم  إلى مضاعفات صحية خطيرة للشخص وايضاً يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بأمراض كثيرة ومنها

القلب

والسكتة الدماغية ومن الممكن أن يؤدي للموت المفاجئ، ويعرف ضغط الدم بأنه هو القوة التي يقوم بها دم الشخص بالضغط على جدران الأوعية الدموية، ويعتمد هذا الضغط على مقاومة الأوعية الدموية ومدى صعوبة عمل القلب

لذلك يعد ارتفاع ضغط الدم أحد عوامل الخطر الرئيسية لأمراض القلب والأوعية الدموية، النوبات القلبية وفشل القلب وتمدد الأوعية الدموية، لذلك  يعد الحفاظ على ضغط الدم تحت السيطرة أمرًا حيويًا للحفاظ على الصحة وتقليل مخاطر هذه الحالات الخطرة، ويكون ضغط الدم مكتوب على شكل رقمين، الرقم الأول (الانقباضي) يمثل الضغط في الأوعية الدموية عندما ينقبض القلب أو ينبض، والرقم الثاني (الانبساطي) يمثل الضغط في الأوعية عندما يرتاح القلب بين الضربات

ضغط الدم الذي يكون أقل من 120/80 ملم زئبق فهو ضغط

طبيعي

ًا للشخص العادي، ولكن إذا كان ضغط الدم  130/80 ملم زئبق أو أكثر للشخص فهذا يعتبر ضغط دم مرتفع، ومن هنا يجب تحديد إذا كانت هذه

الأرقام

أعلى من المعدل الطبيعي للضغط فإنك يتم تشخيص في فئة ارتفاع ضغط الدم ومن الممكن أن يزيد الخطر وتصنف من مرضي ارتفاع ضغط الدم.

ما هي الأعراض الشائعة لارتفاع ضغط الدم

ارتفاع ضغط الدم يسمى “القاتل الصامت”، ولكن معظم الأشخاص المصابين بمرض أرتفاع ضغط الدم لا يدرك هذه المشكلة لأن هناك بعض الأشخاص لا تظهر عليهم أي علامات أو أعراض لأرتفاع ضغط الدم،و لهذا السبب يجب قياس ضغط الدم بانتظام ومن أعراض ضغط الدم مايلي:

• عندما تحدث الأعراض يمكن أن تشمل
  
  الصداع
  
  في
  
  الصباح
  
  الباكر ونزيف الأنف وعدم انتظام ضربات القلب وتغيرات في الرؤية وطنين في الأذنين، يمكن أن يسبب ارتفاع ضغط الدم الشديد التعب والغثيان والقيء والارتباك والقلق وألم الصدر ورجفان العضلات.
• الطريقة الوحيدة للكشف عن ارتفاع ضغط الدم أيضاً هي أن يقوم أخصائي صحي بقياس ضغط الدم، قياس ضغط الدم سريع وغير مؤلم، يمكن للأفراد أيضًا قياس ضغط الدم باستخدام الأجهزة الآلية، ومع ذلك، فإن التقييم من قبل أخصائي صحي مهم لتقييم المخاطر والظروف المرتبطة بها.[1]

طرق طبيعية لخفض ضغط الدم

تناول المزيد من البوتاسيوم وتقليل من الصوديوم

يمكن أن تؤدي زيادة تناول البوتاسيوم وتقليل الملح إلى خفض ضغط الدم، لأن يعتبر البوتاسيوم فائزًا مزدوجًا فهو يقلل من آثار الملح في نظامك كما يخفف التوتر في الأوعية الدموية، ومن السهل تناول المزيد من البوتاسيوم  فالكثير من الأطعمة غنية بالبوتاسيوم بشكل طبيعي مثل:

• فواكه وخضروات.
• الألبان منخفضة الدسم.
• جميع الحبوب.
• السمك.

تناول بعض الشوكولاته الداكنة

لقد ثبت أن الشوكولاتة الداكنة تخفض ضغط الدم، لكن يجب أن تحتوي الشوكولاتة الداكنة على 60 إلى 70 بالمائة من الكاكاو، وجدت دراسة قد أجريت أن الشوكولاتة الداكنة، ولكن إذا تم تناول  قطعة صغيرة أو قطعتين من الشوكولاتة ولكن الداكنة التي تكون بدون محليات ويتم تناولها يوميًا، فإن هذا قد يساعدك من تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب وهذا يكون عن طريق خفض ضغط الدم.

الأعشاب الطبيعية

لطالما استخدمت الأدوية العشبية في العديد من الثقافات لعلاج مجموعة متنوعة من الأمراض، حتى أن بعض الأعشاب قد تخفض ضغط الدم، ومن الأعشاب الطبية مثل:

• عصير الكرفس (Apium Graveolens).
• جذر الزنجبيل.
• كركديه (Hibiscus sabdariffa).
• زيت السمسم (Sesamum indicum).
• عصير
  
  الطماطم
  
  (Lycopersicon esculentum).
• الشاي وخاصة الشاي الأخضر والشاي الصيني الاسود.

تناول

الثوم

أو تناول مكملات مستخلص الثوم

يستخدم الثوم الطازج أو مستخلص الثوم على نطاق واسع لخفض ضغط الدم، وفقًا لإحدى الدراسات قد يكون لتحضير مستخلص الثوم المفعول للوقت تأثير أكبر على ضغط الدم مقارنة بأقراص الثوم العادية.

تناول أطعمة صحية غنية بالبروتين

من السهل جدًا تناول 100 جرام من

البروتين

يوميًا في معظم أنواع الحميات الغذائية، وتشمل الأطعمة الغنية بالبروتين:

• الأسماك مثل
  
  السلمون
  
  أو التونة المعلبة.
• بيض.
• الدواجن مثل صدور الدجاج.
• لحم بقري.
• البقوليات مثل الفاصوليا والعدس.
• المكسرات أو زبدة الجوز مثل زبدة الفول السوداني.
• الحمص.
• الجبن مثل الشيدر.

قلل من

السكر

والكربوهيدرات المكررة

هناك بعض الدراسات العلمية التي أثبتت أن تقييد كمية السكر والكربوهيدرات المكررة التي تتناولها يومياً يمكنها أن تساعد على إنقاص الوزن وخفض مستوي ضغط الدم، لذلك الكربوهيدرات يمكنها خفض ضغط الدم بمقدار 4.5 ملم زئبق والانبساطي و 5.9 ملم زئبق للضغط الانقباضي.[2]

تنزيل الضغط المرتفع فوراً

إذا كنت تعاني من ارتفاع مؤقت في ضغط الدم بسبب ممارسة الرياضة أو التوتر فيمكن خفض ضغط الدم بسرعة عن طريق إعادة

الجسم

إلى حالة الهدوء، نظرًا لأن الإجهاد يمكن أن يؤدي أيضًا إلى عادات غير صحية

مثل الإفراط في تناول الطعام أو قلة النوم، مما يساهم في ارتفاع ضغط الدم ، فإن تقليل التوتر يمكن أن يساعد في خفض ضغط الدم المرتفع بشكل طبيعي، يمكن أيضاً شرب الأعشاب الطبيعية مثل الكركديه أو الجنزبيل و يمكن أيضاً ابتلاع نصف فص من الثوم.

أعشاب تخفض الضغط الدم بسرعة

يمكنك التحكم في ارتفاع ضغط الدم بالأدوية، بالإضافة إلى التغييرات في النظام الغذائي ونمط الحياة، قد تساعد أيضًا بعض الأعشاب والتوابل في خفض ضغط الدم وهي مثل:

• الريحان يحتوي على مركبات مثل الأوجينول والتي قد تساعد في خفض ضغط الدم.
• البقدونس من الخضروات الورقية التي تحتوي على كثير من المركبات مثل الكاروتين الغذائي و فيتامين سي وهذه المركبات تساعد  كثيراً في خفض ضغط الدم.
• الثوم يحتوي على مركبات مثل الأليسين التي ثبت أنها تساعد على استرخاء الأوعية الدموية وتساعد على تدفق الدم.
• الزعتر يحتوي على حمض الروزمارينيك وهو مركب قوي جداً فهي تعمل على استرخاء الأوعية الدموية.
• الزنجبيل يعمل كخافض طبيعي لضغط الدم  بسبب أنه مانع قوي لقنوات الكالسيوم وتوسيع الأوعية الدموية.

ما هي مضاعفات ارتفاع ضغط الدم غير المنضبط

من بين المضاعفات الأخرى يمكن أن يتسبب ارتفاع ضغط الدم في حدوث أضرار جسيمة للقلب، يمكن أن يؤدي الضغط المفرط إلى تصلب

الشرايين

، مما يقلل من تدفق الدم والأكسجين إلى القلب، يمكن أن يؤدي هذا الضغط المرتفع وانخفاض تدفق الدم إلى:

• ألم في الصدر وتسمى أيضًا الذبحة الصدرية.
• النوبة القلبية والتي تحدث عندما يتم منع وصول الدم إلى القلب وتموت خلايا
  
  عضلة القلب
  
  من نقص الأكسجين وكلما طالت مدة انسداد تدفق الدم زاد الضرر الذي يلحق بالقلب.
• قصور القلب والذي يحدث عندما لا يستطيع القلب ضخ ما يكفي من الدم والأكسجين لأعضاء الجسم الحيوية الأخرى.
• عدم انتظام ضربات القلب مما قد يؤدي إلى الوفاة المفاجئة.
• يمكن لارتفاع ضغط الدم أيضًا أن ينفجر أو يسد الشرايين التي تزود الدماغ بالدم والأكسجين، مما يسبب السكتة الدماغية.
• يمكن أن يتسبب ارتفاع ضغط الدم في تلف الكلى مما يؤدي إلى الفشل الكلوي.
• ومن عوامل الخطر القابلة للتعديل النظم الغذائية غير الصحية (الاستهلاك المفرط للملح والنظام الغذائي الغني بالدهون المشبعة والدهون المتحولة وانخفاض تناول الفواكه والخضروات) وقلة النشاط البدني واستهلاك التبغ والكحول وزيادة الوزن أو السمنة
• تشمل عوامل الخطر غير القابلة للتعديل التاريخ العائلي لارتفاع ضغط الدم والعمر فوق 65 عامًا والأمراض الموجودة مثل مرض
  
  السكري
  
  أو أمراض الكلى.[3]