ملخص رواية شفرة دافينشي

نبذة عن رواية شفرة دافينشي

رواية شيفرة دافنشي والتي تعرف بالإنجليزيّة باسم (The Da Vinci Code)، وهي رواية خيالية لها شهرة عالمية واسعة الصيت، وهي أحد أهم روايات الكاتب

العالم

ي، صدرت له هذه الرواية عام 2003، ولقد ذاع صيتها كثيرًا آنذاك، وذلك بسبب كونها تتعارض مع الكنيسة المسيحية بسبب ما عرضته من أراء مختلفة عنها، ذلك لأن فكرة الرواية الرئيسية تقوم على وقوع جريمة قتل متعمدة في متحف

اللوفر

، حيث تم قتل شخص كان قد أعطى بعض المعلومات الخاطئة حول مكان وقوع شيء ثمين للغاية، ولقد قامت الشرطة بتكليف شخص يدعى روبرت لانغدون (Robert Langdon) بحل هذه الجريمة الغامضة، وهو أستاذ في علم الرموز الدينية من جامعة هارفرد، ولكن بعد العديد من التحقيقات والمرواغات يتم القبض عليه على أنه القاتل، وتتوالى أحداث هذه الرواية المشوقة والغامضة بطريقة ممتعة تجعل القارئ مستمتع طوال وقت قراءتها بدون كلل أو ملل، وتتحدث هذه الرواية عن بعض الأسرار المتعلقة بتاريخ الدين المسيحي، وتوجد بعض المقارنات بين هذه الرواية وبين تاريخ المسيحية المتعارف عليه، بالتالي نتجت هذه المقارنات العديد من الخلافات المثيرة للجدل حول الرواية.[1]

ملخص قصة رواية شفرة دافينشي

تدور أحداث هذه الرواية في كلٍ من بريطانيا وفرنسا وبالتحديد في المتحف البريطاني المعروف متحف اللوفر، حيث تقع جريمة قتل متعمدة في متحف اللوفر، حيث تم قتل شخص كان قد أعطى بعض المعلومات الخاطئة حول مكان وقوع شيء ثمين للغاية، ولقد قامت الشرطة بتكليف شخص يدعى روبرت لانغدون (Robert Langdon) بحل هذه الجريمة الغامضة، وهو أستاذ في علم الرموز الدينية من جامعة هارفرد، وذلك عندما كان متواجدًا في

باريس

لإلقاء محاضرة علمية بالصدفة.

ويكتشف الأستاذ روبرت لانغدون العديد من الألغاز الغامضة التي تشير إلى تواجد منظمة سرية عمرها  يزيد عن مائة سنة، وتمتلك هذه المنظمة بعض الأعضاء البارزين مثل الرسام ليوناردو دافنشي والعالم إسحاق نيوتن، وتدور غالبية أحداث الرواية حول أعمال الرسام دافنشي الفنية، ولقد التقى لانغدون في الرواية بفتاة جميلة تدعى صوفي وتعمل كمحللة خبيرة في فك الشفرات.

وتتضمن أحداث الرواية العديد من الألغاز المثيرة  التي تتعلق بأحداث تاريخية معروفة، وتتضمن مطاردة قوية بين أعضاء منظمة كاثوليكية سري تسعى لاكتشاف سر الجريمة، ويدور النزاع الأساسي في الرواية حول لغزين رئيسين وهما العقل المدبر لجريمة قتل الحراس الثلاثة وأيضًا السر الذي يحميه أمين المتحف الذي قُتل.

وتتناول الرواية علاقة سيدنا المسيح عيسى ابن مريم وعلاقته بأمه، وتتناول الرواية علاقتك بطريقة تنافي جميع ما قد جاء في الكتب المقدسة لذلك قام الفاتيكان بمنع هذه الرواية من دخول بعض الدول الأوروبية وبعض الدول العربية مثل لبنان والأردن.

شخصيات رواية شفرة دافينشي

يضيف الكاتب دان براون على شخصيات روايته شفرة دافنشي مقدار كبير من الغموض، ويقوم بإخفاء معلومات كثيرة عن هذه الشخصيات، لكن تُكشف خيوط وملامح هذه الشخصيات تدريجيًا في ظل أحداث الرواية، فبعد أن يجعلك الكاتب تريد أن تساعد الأستاذ المحقق روبرت لانغدون في حل لغز الجريمة لكن بعد كل هذا الحماس والغموض يُقبض على روبرت بصفته القاتل مرتكب الجريمة من البداية، وأهم شخصيات شيفرة دافينشي هم كما يأتي:


  • روبرت لانغدن

    : وهو الأستاذ الجامعي في جامعة هارفرد والذي يتم تكليفه بالتحقيق في الجريمة الغامضة التي وقعت في متحف اللوفر في

    فرنسا

    .

  • جاك سونيير:

    هو أمين متحف اللوفر والذي قد أصيب بطلق ناري قاتل، ليقوم بكتابة بعض الرموز بدمائه بعد فرار القاتل، وذلك قبل أن يقوم بالاستلقاء في هيئة تشبه هيئة

    الجسم

    في لوحة الإنسان الفيتروفي للرسام ليوناردو دافنشي.

  • صوفي نوفو:

    هي بطلة رواية شيفرة دافنشي، وهي حفيدة الضحية التي قتلت، صوفي شابّة جذابة في مقتبل

    العمر

    أي بداية الثلاثينيات، تعمل صوفي كمحللة شيفرات، وذلك لصالح الشرطة الفرنسية بعد أن حدث خلاف كبير مع جدها جاك سونيير، وتتعرض المحللة صوفيا لمفاجآت عديدة أثناء مغامراتها مع الأستاذ لانغدون في سبيل عملهم لفك الشيفرات المتعلقة بحل الجريمة.

  • بيزو فاش:

    هو نقيب الإدارة المركزية للشرطة القضائية في فرنسا، وهوالمسؤول أيضًا عن التحقيق في جريمة القتل التي وقعت في متحف اللوفر.

  • المعلم:

    تظهر شخصية المعلم هذه كمحرك قوي للأحداث، فالمعلم يقوم بأمر سيلاس بقتل جاك سونيير ونوابه في أخوية سيون، ويقوم أيضًا بتوجيه بعض من شخصيات الرواية.

  • سيلاس:

    هو راهب أبرص من جماعة تدعى أبوس داي، ولقد عاش طفولة تعيسة مع والده الذي قام بقتل أمه واضطهده في صغره، فنشأ مجرمًا ليقضي معظم سنين حياته أخطر سجون فرنسا، وذلك قبل أن يهرب إلى إسبانيا؛ حيث يلتقى صدفةً بالأب أرنيغاروزا الذي أحسن إليه، ثم استعان به ليحصل على حجر القعد المقدس، وفي نهاية أحداث الرواية يقتل بعد أن يفتضح أمره.

  • السير لاي تيبنغ:

    هو أحد أصدقاء البروفسور لانغدون القدامى، وهو مؤرخ بريطاني يعاني من مرض شلل الأطفال، ويتضح لاحقًا أن هذه الشخصية هي نفسها المعلم.

  • أندريه فرنييه:

    هو مدير

    بنك

    زيورخ السويسري للودائع، ولقد قام بمساعدة لانغدون وصوفيا على الهروب من الشرطة، وذلك لخدمة غايته الشخصية عندما علم أنهما السبيل الوحيد لوصوله إلى حجر العقد.

اقتباسات من رواية شفرة دافينشي


  • عندما تعج كل مقاطعة في العالم بسكان لا يستطيعون البقاء حيث هم، ولا الانتقال إلى مكان آخر، فإن العالم سيطهر نفسه.
  • كانت لوتيشا جميلة جدًا ويرغب فيها كل الرجال، لذلك ومن فرط حبها لله، قامت باقتلاع عينيها.

  • أحلك الأماكن في الجحيم هي لأولئك الذين يحافظون على حيادهم في الأزمات الأخلاقية.



  • هذا يعني أنَّ التّاريخ دائماً يُكتَبُ بيدِ المنتصر، عندما تقع حربٌ بين حضارتين، تُنفى الخاسرة إلى غياهبِ النّسيان ويصنعُ الفائزُ كتبَ التّاريخ، كتباً تمجِّدُ قضيَّتهُ وتحقِّرُ الخصم.



  • الجهل يعمي أبصارنا ويضللنا أيها البشر الفانون، افتحوا أعينكم!

  • الرجال قد يفعلون أي شيء لتجنب ما يخشونه أكثر مما قد يبذلونه للحصول على شئ يرغبون فيه.

  • وكما ترون فإن العشوائية في هذا العالم تحمل داخلها نظامًا.

  • الفن هو محاولة الإنسان تقليد جمال ما شاء الله خلقه الرب.

  • الإرهاب، قال البروفيسور في محاضرته: لديه هدف فريد من نوعه، أتعلمون ما هو؟ أحد الطلاب: قتل الناس الأبرياء؟ خطأ، ليس الموت سوى منتج جانبي للإرهاب، عرض القوة؟ كلا، فهذه أضعف طريقة للإقناع إيقاع الرعب والذعر في النفوس؟ صحيح، إن الهدف من الإرهاب هو وبكل بساط إيقاع الرعب والهول في النفوس.


مقتطفات من رواية شفرة دافينشي

يبدأ المترجم حديثه عن الرواية قائلًا: (منذ قرون كانت الكنيسة الكاثوليكية تخفي وثائق مهمة عن حقيقة فاضحة حول أصول المسيحية ونشأتها: أن يسوع رزق بطفل من مريم المجدلية، هذه هي فرضية رواية شيفرة دافنشي لدان براون التي منذ صدورها لاقت رواجًا عالميًا وبيع منها ملايين النسخ، ولإثبات هذه الفرضية، استخدم واضعوها العديد من المراجع الرمزية والدينية والفنية والتاريخية التي تدق ناقوس “الحقيقة” ماذاعن ذلك بالضبط؟ إليكم تحقيقًا مشوقًا قامت به صحفية ومتخصصة بعلم الأديان، مقرونًا بدراسة ميدانية في نفس المكان كلهم فرنسيون تقريبًا حيث تجري أحداث الرواية، بالصراحة والدقة، وأيضًا بروح مرحة ومعرفة عالية بالتنقيب والبحث، قامت المدعوة ماري فرانس أتشغوان وفردريكلونوار بالتحقيق داخل التحقيق، ولقد عثرا على الممثلين المستترين لهذه القصة التي لا تصدق، ومن ثم اكتشفا المصادر الحقيقية لشيفرة دافنشي التي تظهر كم تتفوق الحقيقة على الخيال أحيانًا.)

ويقول أيضًا: (تدور أحداثها في حوالي 600 صفحة في كل من فرنسا وبريطانيا، تبدأ بالتحديد من متحف اللوفر الشهير عندما يستدعي عالم أمريكي يدعى الدكتور روبرت لانغدون أستاذ علم الرموز الدينية في جامعة هارفارد على أثر جريمة قتل في متحف اللوفر لأحد القيمين على المتحف وسط ظروف غامضة، ذلك أثناء تواجده في باريس لإلقاء محاضرة ضمن مجاله العلمي، يكتشف لانغدون ألغاز تدل على وجود منظمة سرية مقدسة امتد عمرها إلى مئات السنين وكان من أحد أعضائها البارزين العالم مكتشف الجاذبية اسحاق نيوتن والعالم الرسام ليوناردو دا فينشي، تدور أغلب أحداث الرواية حول اختراعات وأعمال دافنيشي الفنية، اكتشف لانغدون والفرنسية الحسناء صوفي نوفو خبيرة فك الشفرات -والتي يتضح لاحقا أن لها دور كبير في الرواية- سلسلة من الألغاز الشيقة والمثيرة والتي تستدعى مراجعة التاريخ لفك ألغازه وسط مطارده شرسة من أعضاء منظمة كاثوليكية تسعى للحصول على السر.[2]