قرى تركية مهجورة تحولت قصصها إلى افلام رعب


القرية المهجورة في تشاكيروبا


بالرغم من اعتقاد الكثير عن دولة تركيا والجمال الطبيعي فإن سماع كلمة “القرى التركية” يجعلنا نذهب بخيالنا إلى عالم من السحر والجاذبية، ولكن التراث التركي بالرغم من ذلك مليء بالقصص التي استوحى منها الكُتّاب العديد من

قصص


أفلام

الرعب مما شجع المُنتجين على إنتاج أفلام الرعب التي أقل ما يمكن وصفها بيها إنها مرعبة.


فإن قصص التراث حلو الجن توجد في القصص التركية كذلك، ويؤمن بها الكثير وفي بعض الأحيان يترك بعض سكان القرى قريتهم واعتقاداتهم في حقائق تتعلق بوجود الجن، ومن أهم وأشهر القرى المهجورة في تركيا القرية المهجورة في تشاكيروبا.


وهي قرية يطلق عليها “ القرية المهجورة” لأن سكانها تركوا القرية بعد حدوث قصص مرعبة في مكان يُعرف باسم


ıssız Cuma mezarlığı


، وتقع هذه القرية في شمال غرب تركيا وهي تابعة لولاية جناق، وتقول الرواية ما يلي:


ذكرت صحيفة ملييت المحلية أنه كانت هناك سيدة اسمها خديجة أركان من قرية سيوان التركية قد توفت عام 1962، وذلك عقب ولادتها لطفلتها التي عُرفت باسم عائشة مباشرة، ولكن عائشة لحقت بأمها وتوفت بعدها بنحو 20 يومًا فقط.


ودفنت عائشة بقبر بجوار قبر أمها خديجة، وعندما جاء لزيارة القبر من أقارب السيدة خديجة  فوجدوا أن  قبر عائشة وخديجة ملتصق مع قبر أمها خديجه، فقاموا بفصل القبرين إلا أن القبرين عادا للالتصاق مرة ثانية، والأمر الذي جعل سكان القرية يفسروا هذا الأمر على أن الجن هم من يقوموا بفعل ذلك، مما أدي إلى خوف وزعر أهل القرية وتركوا القرية وهجروها.


ولقد تم استيحاء

قصة

القرية قامت إحدى الشركات التركية إلى إنتاج فيلم يحكي قصة القرية المهجورة يُعرف بإسم


“سجّين Siccin” النسخة الثانية، وقد حقق الفيلم نجاحًا كبيرًا عند تم عرضه في عام 2015 كما حقق الفيلم نحو 3 ملايين مشاهدة على

اليوتيوب

.

قرى تركية مهجورة تحولت قصصها إلى افلام رعب


قرية داوودلو


تقع قرية داوودلو في ولاية كيركلاريلي التركية ولقد أطلق الأتراك على القرية أسم “ الأجداد السود “  وذلك للواقعة المرعبة التي حدثت في القرية، مع أنّ عدم

تحديد

مكان الحادث في القرية حتى الآن ولكن يُعد السبب الذي يعتقد فيه الكثير وراء ترك  سكان القرية وهجروها.


في عام 1989 قامت الصحف التركية بتداول خبر وجود مخلوقات غريبة تظهر في القرية ليلاً الأمر الذي أفزع أهل القرية وجعلهم يشعرون بالخوف وعدم الخروج من منازلهم ليلاً.


الأمر الذي أثار فضول أحد الصحافيين ليذهب إلى القرية ليلاً ليقوم بتسجيل ما يحدث بها ولكنه لاحظ بعد فترة  حدوث أمور غريبة الأمر الذي جعل الصحفي يترك كاميرته ويهرب من القرية ، وترك الكاميرا مع أحد أطفال القرية  يبلغ من

العمر

14 عامًا الذي يقوم بتسجيل أحداث غريبة في القرية لمدة ثلاث أيام، بعد قامت الحكومة بالعثور على سبع جثث من أهل القرية مقطعين ومنها

الطفل

.


كما تم العثور في المنزل الذي قتل فيه الطفل على اسم الصحفي مكتوب بالدم على جدران المنزل، قامت بعدها الشرطة بإلقاء القبض على الصحفي ولكن تم إثبات براءته في يوم 3 شباط عام 1989،

بعدها تم العثور في إحدى الغابات على كلاً من ملابس الصحفي ومعها دفتر ملاحظاته مع وجود آثار للدم عليهم، لم يتم معرفة مكان جثة الصحفي حتى اليوم، بعدها قام الشرطي الذي تولي التحقيق مع الصحفي بالانتحار.


وبعد موت الشرطي قامت ابنته بفتح الخزانة الخاصة به لتجد ثلاث مغلفات الأحد هذه المغلفات بها صور بالأبيض والأسود توثق أحداث مخيفة للقرية، أما الطرف الثاني قد عثرت على دفتر ملاحظات الصحفي المختفي مع وجود تسجيلات لعدد من الفيديوهات ومسجل عليها واقعة الأجداد السود 1989، يتضمن الفيديو الأول حديث مسجل للصحفي مع سكان القرية، أما التسجيل الثاني فهو تسجيل الحوار الصحفي مع أولاده حيث يتحدث معه عن سبب بقائه في القرية والفيديو الثالث يتضمن لقطات من القرية التي قام الطفل بتسجيلها.


وبعد ما اطلعت ابنة الشرطي على هذه المغلفات أصيب بحالة من الذعر والخوف الشديد، وعندما مرت بأزمة مالية اضطراب إلى بيع هذه التسجيلات،

ولذلك يعتقد  سكان القرية أن جميع هذه الحوادث مرتبطه مع بعضها وأن مَن يقوم بهذه الأحداث هم الأجداد السود لذلك تركوا القرية وهجروها، وقام العديد من مشاهير اليوتيوب بزيارة هذه القرية وتصويرها ونقل ما يُعرف عن القصص القرية المرعبة، ولقد تم كتابة قصة القرية وإنتاجها كنوع من الأفلام الوثائقية في فيلم الأجداد السود ولقد تم عرضه عام 2011.

قرى تركية مهجورة تحولت قصصها إلى افلام رعب


قرية الظل المُتشعب üç çatallı gölge köyü


وهي إحدى القرى التابعة لولاية بورصة ولقد تم اكتشاف هذه القرية المهجورة بعد أن نُبشت جميع مقابر القرية، ولقد ظهرت العديد من الروايات التي ذهبت لتفسير السبب الذي جعل سكانها ويهجرنها ومن هذه الروايات أنها مسكونة بالجن ورؤية أخرى تقول أن زلزالاً قويًا ضرب القرية.


ورؤية أخرى ذهبت إلى أنّ نساء القرية لم تلد ذكورًا لفترة طويلة و ماتت جميع الحيوانات وأمطرت السماء حجارة على سكان القرية  مما جعل سكان القرية يتركنها و يهجرها وأنّ عدد من سكان القرية مات من الحجارة ودفن فيها وقد تم العثور على قبورهم  وفتحها حديثًا، ولقد تم كتابة قصة القرية وإنتاجها في فيلم  لقد حقق هذا الفيلم عند عرضه نجاحًا كبير ونسبة مشاهدة عالية.

قرى تركية مهجورة تحولت قصصها إلى افلام رعب


القرية المرعبة في إزمير


وهي قرية تابعة لولاية بورصة التركية  وسكان القرية  كانوا يعتنقون الديانة المسيحية، ويحكي عن سكان القرية إنهم كانوا يمارسون السحر

الأسود

وتقول الأساطير القديمة عن القرية أنها قد نَشبيت فيها النار من مصدر مجهول أكثر من مرة، وبعد انتشار هذه الروايات ترك  السكان القرية وهجروها،

وقد قيل عن القرية العديد من الروايات حول سبب هجرته سكانها، ولقد قام مجموعة من الأتراك بتناول قصة القرية من خلال العديد من الأفلام المرعبة من خلال زيارتهم القرية.

قرى تركية مهجورة تحولت قصصها إلى افلام رعب


قرية النهر الأحمر


فيما جاء في الأساطير أن قرية النهر الأحمر سكانها الجن حُيث تقول الروايات أن راعيًا قام سكان القرية بمعاملته معاملة سيئة قام بالانتقام منهم وسحرهم بنوع من أنواع السحر وهو العصام وجعل الجن يسكنون القرية ويستولون عليها.


تم كتابة قصة القرية وإنتاجها في سلسلة من أفلام الرعب تسمي”العصام azam  ”،


كما تحكي أحد الأساطير عن القرية وسبب هجرة سكانها حيث تقول الأسطورة أن جنياً أحب فتاة من فتيات القرية وحملت الفتاة من الجني ووضعت فتاة  قال عنها أهل القرية أنها كانت فتاة مجنونة ،وحاول الجني أن يأخد ابنته فقام بمهاجمة القرية ليلاً لتقوم معركة بينه وبين سكان القرية ليقرر بعدها سكان القرية ترك القرية وهجرها.

قرى تركية مهجورة تحولت قصصها إلى افلام رعب


قرية الظلال الثلاث (


Üç Çatallı Gölge Köyü)


يُطلق عليها قرية الظل المتشعب، ولقد تم تناول قصة القرية في أحد الأفلام السينمائية على أنها قرية السحر الأسود، وكثرة الشائعات حول القرية بأنها يسكنها أخطر أنواع الجن الذي يُعرف باسم الياكاز، ولكن يظهر أحد أفراد القرية يطالب الحكومة بنفي هذه الشائعات عن القرية لما لها من تأثير على سكان القرية.[1]

قرى تركية مهجورة تحولت قصصها إلى افلام رعب