هل من الآمن تناول الحمص إذا كنت تعاني من النقرس

الإكثار من الفول والحمص واللحوم يصيب بنوبات النقرس وتراكم الحصيات

ما هو مرض النقرس

هُناك العديد من أمراض

العظام

بعضها المشهور وبعضها الغير مشهور، ويعتبر مرض النقرس من الأمراض المشهورة خاصة بين كِبار السن، عند إصابة الشخص بمرض التهاب المفاصل الشديد الذي يطلق عليه النقرس، فيلاحظ حينها حدوث نوبات مفاجئة وشرسة من الألم بدون سابق إنذار.

ليست نوبات الألم فقط ما تترتب على الإصابة بمرض النقرس بل الورم والاحمرار في المفاصل، وارتفاع درجة حرارة

الجسم

بشكل ملحوظ كذلك، كل هذا عندما يعانيه

المريض

بشكل متزامن بسبب حدوث تراكمات لبلورات حمض اليوريك الذي يطلق عليه أيضاً

حمض البول

داخل الجسد وتحديداً في الدم.

هذا لا يحدث في مكان محدد بل في أماكن متفرقه وغير ثابته في الجسد وتحديداً عند المفاصل المختلف، عند هذه المرحلة تبدأ أعراض الإصابة بمرض النقرس تظهر على جسد المريض وصحته، على عكس البداية حيث كان المرض قبل تكوين البلورات بشكل كامل التي تؤدي إلى تكوين حصوات عند المفاصل ينتشر حينها في جسده بدون وجود أعراض ملموسه.

في الغالب يظهر المرض مبكراً عند الرجال فعادة ما يبدأ في التطور عند الرجال من سن الثلاثون وحتى الخامسة والأربعون، على عكس

النساء

فيتطور عندهم بعد سن الخامسة والخمسون، مع هذا فبعد سن الخامسة والستين بالنسبة للجنسين تشاع الإصابة به أكثر فهو يستهدف كبار السن حيث تكون نسبة إصابة الأطفال به شبه معدومة ونادرة جداً.

من الجدير بالذكر أن الرجال أكثر عُرضه للإصابة بهذا المرض من النساء، هم ومن يحتسون الكحوليات بكثرة وأصحاب السمنة المفرطة والتاريخ الطبي المرضي، كذلك النساء في سن اليأس يكونوا أكثر عُرضه للإصابة به.

مراحل مرض النقرس

يمر مريض النقرس بثلاث مراحل متتالية:


  • المرحلة الأولى:

    تكون بدون أعراض جانبية ظاهرة كما سبق الذكر وهي مرحلة تكوين الحصوات نتيجة ارتفاع حمض اليوريك في الدم.

  • المرحلة  الثانية:

    هي بداية ظهور الأعراض على المريض بعد تكوين الحصوات بشكل كامل وهذه المرحلة تصاحبها نوبات حادة وشرسة تجتاح المريض وهي مع الأسف في بعض الأحيان تستمر لأيام عديدة.

  • المرحلة الثالثة:

    فهي الأصعب حيث يبدأ المريض في مواجهة أعراض مرض النقرس الحادة بالإضافة إلى النوبات الحادة بدورها، ويواجه الأعراض في الفترة الفاصلة بين كل نوبة وأخرى وهذه المرحلة غير مقيده بوقت محدد فهي قد تستمر أيام أو

    أشهر

    أو حتى سنوات، التأخر في معالجة المريض أو الإهمال في علاجه سيتسبب للأسف في وصول المريض إلى المرحلة الرابعة والأخيرة وهي أن يصاحبه مرض النقرس طوال حياته كمرض مزمن.

أعراض مرض النقرس

  • نوبات الألم المفاجئة التي سبق توضيح أمرها، وعادة ما تكون في مفصل إصبع الإبهام في

    القدم

    أو في مفاصل الجسد والمرفقين بالإضافة إلى الركبتين.
  • الشعور بالألم الحارق في جميع المفاصل مرة واحدة أو في مفصل واحد بالإضافة إلى تورم المفاصل بدون سبب واضح في أثناء الليل.
  • سخونة وارتفاع درجة حرارة الأجزاء التي سبق ذكرها من الجسم.
  • تغير لون

    الجلد

    من اللون الطبيعي للون أحمر أو لون بنفسجي.
  • صعوبة تحريك أي مفصل على غير العادة وعند تحريكه يجتاح الجسد نوبة ألم مع رعشه قوية.
  • تخشب الجسد أو تصلبه بطريقة تُقيد الحركة.

الأكلات الممنوعة لمرضى النقرس

يجب على مريض النقرس تجنب أي طعام قد يساعد على أن يرتفع مستوى حمض اليوريك في الدم بل وينبغي أن يستهدف الأطعمة التي تعمل على تقليل نسبته في الدم، أي طعام يحتوي على بروتينات أو بيورينات بنسبه كبيرة يجب تجنبه بالإضافة إلى أي طعام يحتوي على سكر الفركتوز بنسبه كبيرة، مثال على الأطعمة التي يجب تجنبها ما يلي:

  • لحوم عضويه ومن أمثلتها لحوم

    الكبد

    والكلاوي ولحم الدماغ.
  • أيضاً المأكولات

    البحر

    ية بأغلب أنواعها مثل الجمبري وبلح البحر والأخطبوط وتتضمن اللائحة أغلب أنواع

    السمك

    إن لم يكن جميعها.
  • من الأصناف التي من المهم تجنبها بسبب احتوائها على سكر الفركتوز الذي سبق توضيح أنه ممنوع هي المشروبات الغازية بجميع أنواعها وأي عصير مصنع كذلك.
  • الكحوليات أيضاً ممنوعه لكونها سبب رئيسي في زيادة حدة وشراسة نوبات مرض النقرس من الأصل.
  • حبوب الخميرة.
  • تناول أطعمه لا تحتوي على فائدة حقيقة للجسم قد تُساهم في ارتفاع مستوى حمض اليوريك في الجسم ومثال على ذلك النشويات مثل العيش الأبيض والكيك والمعجنات وخلافه.
  • هناك أطعمه كذلك لا بأس من تناولها ولكن بمقدار بسيط وإلا ستزيد من حمض اليوريك في الدم وهي

    السلمون

    وبعض أنواع اللحوم بشرط أن لا تتجاوز الكمية في كلاهما عن ١٧٠ غرام.

الأكلات الغير ممنوعه لمرضى النقرس

البيورينات السابق الإشارة إليها هي المادة التي ينتج من تكسرها حمض اليوريك، لذا أي طعام لا يحتوي على نسبه عالية منها سيكون مفيد لمرضى النقرس.

  • الفواكه على سبيل المثال بمختلف أنواعها مفيدة جداً لجميع مرضى النقرس.
  • قد أثبتت الدراسات العلمية أن فاكهة الكرز تُساهم بشكل كبير في منع نوبات النقرس بل وتحفيف أعراض مرض النقرس كذلك.
  • الخضروات من الأطعمة التي ورغم احتواء بعض منها على نسبة عالية من مادة اليورين مثل السبانخ والهليون، أي الخضروات الورقية باختصار إلا إنها قد أثبتت الدراسات كونها لا تؤثر بالسلب على صحة المريض ويمكن تناولها بكل أريحيه.
  • أي حبوب كاملة أو مكسرات تعتبر من الأطعمة التي من المهم جداً إدراجها في النظام الغذائي لمرضى النقرس مثل

    الشوفان

    والرز البني وغيرهم.
  • اللبن والجبن والبيض وأي منتج من منتجات الألبان بشرط أن يكون قليل الدسم.
  • القهوة مهمة جداً لكونها تخفف من حدة الخطر الواقع على المريض بسبب إصابته بهذا المرض إلا إنها علاج ذو حدين فإذا تم الإكثار منها سوف نؤثر بالسلب على صحة الإنسان وضغط دمه.
  • أي طعام يحتوي على فيتامين جيم مثل البرتقال، الفلفل الأخضر، الليمون، البقدونس والبوملي.
  • الزنجيبل، القرفه والكركم.

بعض النصائح العامة بشأن النقرس

لتجنب الإصابة بمرض النقرس هناك بعض النصائح التي قد تقي منه:

  • الحفاظ على وزن معتدل، حيث أن السمنة المفرطة من أسباب الإصابة به.
  • الحفاظ على نظام أكل صحي ومعتدل لأن هذا يحد من ارتفاع حمض اليوريك في الجسم.
  • متابعة الحالة الصحية مع طبيب خصوصاً في مراحل

    العمر

    المتقدمة.
  • الحد من أي أطعمة تحتوي على دهون.
  • لعب أي نوع من

    الرياضة

    للحفاظ على الصحة.[1]