دواوين الشاعر حيدر محمود

من هو الشاعر حيدر محمود

بالحديث عن الشاعر

حيدر محمود

، يمكن القول إن حيدر محمود شاعر

فلسطين

ي ولكنه يرجع أصله إلى الأردن ، كما اشتهر الشاعر حيدر محمود بطبعة

الوطن

ي في فلسطين والأردن وكان قد ولد هذا الشاعر العظيم في فلسطين في بلدة الطيرة عام 1942 ولا يزال على قيد الحياة حتى يومنا هذا ، كما درس الشاعر العظيم حيدر محمود في الأردن في عمان ، وأكمل دراسته في الولايات المتحدة ، وحصل على درجة الماجستير في إدارة الأعمال من جامعة كاليفورنيا ، ثم تم دخوله في مجال العمل عن طريق بوابة جهاد القدس حيث عمل في سكرتارية الصحيفة وانتقل بعد ذلك إلى المملكة الأردنية الهاشمية ليعمل ، وبعد ذلك أصبح مذيع الإذاعة وهو في الخامسة والعشرين من عمره.

بداية الشاعر حيدر محمود الأدبية

كما قد أرسله رئيس الوزراء الأردني إلى المملكة المتحدة لدراسة الإعلام ، وعاد الشاعر (حيدر محمود) للعمل في تلفزيون الأردن ، ثم انتقل إلى دبي ، وعمل في تلفزيون دبي لمدة عام ، وعاد إلى الأردن ، كما عينه الملك الحسين بن طلال بعد عودته إلى الوطن مديرا عاما لوزارة الثقافة ، حيث خدم في المكتب ثماني سنوات ثم عمل مستشارا لرئيس الوزراء الأردني.

كان قد كتب الشاعر حيدر محمود قصيدة كانت بعنوان “الصعاليك” وقرأها في جامعة اليرموك وكانت قبل حادثة عمان عام 1989 ، وقد تم وقتها عزلة عن منصبة وتم اعتقاله ، ولكن أمر الملك الحسين ، بإطلاق سراحة فوراً في نفس اليوم الذي أمر بسجنه.

وكان قد تم تعيّنه مستشارا للقائد العام للقوات المسلحة الأردنية ، ثم بعد ذلك تم تعيينه سفيرا للأردن في تونس في عام 1991 م ، والتي استمرت حتى عام 1999 ، وتقلد منصب وزير الثقافة الأردني عام 2001 حتى عام 2003 وبعد ذلك ، تم تعيينه كعضو في مجلس الأعيان الأردني عام 2013 ، ثم العضو السابع والعشرين في مجلس الأعيان الأردني عام 2016.

وكان قد كتب الشاعر العديد من القصائد والأعمال طوال حياته ، وحصل على العديد من الجوائز في مسيرته الأدبية ، منها جائزة ابن خفاجة الأندلسية في إسبانيا عام 1986 ، عن كتابة “لائيات الحطب” الذي نال جائزة التقدير الوطني الأردني في عام 1990.

وكانت قد ترجمت أعماله إلى العديد من اللغات المختلفة منها اللغة الإسبانية والفرنسية والصربية ، وفي المملكة الأردنية اليوم تُدرس كتبه في مراحل مختلفة من التعليم.

ما هي دواوين الشاعر حيدر محمود

بعد الحصول على معلومات عن الشاعر حيدر محمود ، كان من الجدير بالذكر أن الشاعر حيدر عاش حياة أدبية مجيدة ، ومن خلال كتاباته وإبداعه للعديد من الأعمال ، كما لم تقتصر أعماله على الشعر، بل هو يكتب في المسرح أيضًا إلى التسلسل الزمني الشعري ، وهو من

أشهر

أعمال الشاعر حيدر محمود:-

  • ديوان اعتذار عن خللٍ فنيٍّ طارىءٍ، عام 1979م.
  • ديوان عباءات الفرح الأخضر، عام 2006م.
  • اعتذر عن العيوب الفنية الملحة. في عام 1981م.
  • ديوان راجات خطاب 1986 م

    قصائد

    كاملة، 1990 م.
  • اقتباس مشهور من آخر شاهد بالمحكمة عام 1986 م.
  • الشعر الحديث في الأردن.
  • مسرحية برجاس ، 1977 م.
  • اعتذار عن خلل فني طارئ 1979م
  • ديوان النَّار التي لا تشبه النَّار، عام 1999م.
  • حريق الديوان عام 1999 م.
  • ألوان من الشعر الأردني.
  • مسرحية أراجيل وسيوف عام 1969

ما هي القصائد المغناة للشاعر حيدر محمود

كانت لدي الشاعر العظيم حيدر محمود الكثير من الأشعار والقصائد المغناه ومن

أمثال

ذلك :-

  • وصفي التل والأرض.
  • يا جيشنا يا عربي.
  • قُبـلة على جبيـن مع الحسـين.
  • السحر سحر الأربعين.
  • أردن يا حبيبي.
  • يا شام هـو العام.
  • ميلي يا زهيرات الخُزامى.
  • إحنا اللي صحينا الشمس.
  • على اليرموك.
  • صباح العيـد.
  • الهاشمية.
  • نحبُه.
  • مرثيـّة الحقيقة.

قصيدة حيدر محمود في عيد الاستقلال

كانت في بداية الاحتفال بعيد الاستقلال ، ألقى الشاعر الأردني الكبير حيدر محمود قصيدة بعنوان “الرسم والوشم” ، وكان قد أشاد فيها بالذكرى الستين لاستقلال المملكة العربية السعودية ، وقيادة الهاشميين مسيرة الإنجاز التقدمي في البلاد.

علقت رسمك وشماً في عرى كبدي

وقال حسادنا ما لم يقل أبدا

وحاولوا صدنا عن بعضنا زمناً

وما دروا أننا روحان في جسد

قد أسستنا على

الصبر

الجميل يد

وعلمتنا معاً أن الرجال على

ما أصعب البدء ، لكن الهواشم هم

أبا طلالْ وهذا اليوم يومك يا

لقد حفظت دمي طفلاً ولو بيدي

أبا العروبة لو أن العروبة قد

واجهت قسوة الدنيا بوحدتها

إني أقول وما في القول من حرج

هم النخيل الأصيل المستظل به

يأ أردنيون إما مر واحدكم

فإن تحت الثرى ، أو فوقه مهجاً

مازال جمر أبي الثوار متقدا

لم تنطفئ ناره يوماً ، وما برحت

هي الرسالة كلفنا بها شرفا

قد حاربتنا عليها الأرض قاطبة

ويحسب الناس فقر الأردني غنىً

ويحسدون عيوناً لا تنام على

أقول ما قاله البيت القديم لهم

ما في

القلوب

لغير

الحب

متسع

وليس إلا هوى الأحرار يسكنها

أبا الحسين لقد وفيت في زمن

وللعروبة ، والإسلام مالهما

إنا على العهد ، فاذهب يا معلمنا.

فغار مني ومنك الكون يا بلدي

عن عاشقين وما مالوا من الحسد

وما دروا أننا جئنا على قدر

مقدرين له ، من واحد أحد

قدت من الصخر ، عدنانية

الجلد

قدر الرجولة ، لا بالمال والعدد

من يبدأون ، ويأتي

الله

بالمدد

فخر الرجال ستبقى

العمر

في خلدي

فديت من حفظ الأقصى بألف يد

فاءت إلى الخيمة المرفوعة العمد

ولم تلاق الذي لاقته من كمد

غير الهواشم ما في البيد من أحد

هم الندى والسيول السود من زبد

على تراب الحمى ، قولوا له : اتئد

تزيده وهجاً والغصن بعد ندي

في صدر مستمسك بالجمر متقد

تمتد من كبدْ حرى إلى كبد

وليس من ترفْ فيها ، ولا رغد

فلم نبال ، وعنها قط لم نجد

من عفةْ فيه تستعلي على الأود

ذلْ وأعينهم تشكو من الرمد

حتى على الفقر لم نسلم من الحسد

ولا حملنا بها حقداً على أحد

من كان منهم ، شددنا

اليد

عز

الوفاء

به ، للأهل ، والبلد

إلا الهواشم – بعد الله – من سند

إلى الغد المرتجى واذهب لبعد غد

قصيدة عن حب الأردن للشاعر حيدر محمود

أيا أردن يا وطني

يا حبي واشجاني

يا قلباً أحاكيه من أعماق وجداني

اناجية اكلمه اغنية باحلى الحاني

ايا اردن في شوق لك دائم شوق كحال ضمئاني

كحال غائب مجبر عن ام من ازماني

كحال تائه ضائع يعيش الحلم احزاني

ايا اردن حماك الله من عابث ومن اشرار حقداني

حماك الله كي تبقى لكل الكون عنواني

حماك الله ياوطني وحمى عبد الله الثاني

اردن اشرق في الوجدان مرآكا

وجنة الخلد أهدت بعض معناكا

نسيج وحدك انت الحسن يا وطني

هذا الجمال وهذا السحر تاجاكا

هتفت باسمك تحنانا

و تعلية فنور

القلب

من رؤيا محياكا

كل الشقائق في بطحاء اردنا

اكليل غار وحب حين نلقاك

إذا عطشتِ وكان

الماء

ممتنع ـــــــا

فلتشربي من دماء الزند يا بلدي

وإذا سقطت على درب الفدا

قطعا أوصيك أوصيك بالأردن يابلدي.[1]