متى تكون البويضة نشطة بعد الإجهاض


متى يحدث التبويض بعد الإجهاض


أحيانًا تتعرض بعض السيدات الحوامل إلى عدم اتمام

الحمل

والتعرض للإجهاض وفقد الجنين، وكثيرًا ما تشعر من تعرضوا للإجهاض للحزن الشديد وترغب في إعادة محاولة الحمل، لتبدأ في

السؤال

حول إمكانية حدوث الحمل مرة ثانية وما هي الفترة التي يحتاجها

الرحم

لتبدأ عملية التبويض بعد الإجهاض؟


غالبًا ما تسعى السيدات التي تعرضت لإجهاض لمحاولة الحمل مرة ثانية سواء بعد الإجهاض، أو بعدها بعدّة أشهر، وفي بعض الحالات تكون نسبة التعرض للإجهاض مرة ثانية ما بين 1-2% حدوث إجهاض مرة ثانية، لذلك يتطلب الأمور قبل التفكير في خوض التجربة مرة ثانية الرجوع للطبيب أولاً.


ولكن للإجابة عن سؤال


متى يحدث التبويض بعد الإجهاض؟


تتوقف الإجابة على هذا على الحالة الصحية للمرأة في بعض الأحيان تكون فترة قصيرة، وفي بعض الحالات يتطلب الأمر فترة أطول.


تبدأ عودة أول دورة شهرية بعد الإجهاض ما بين 4-6 أسابيع بعد الإجهاض، ولكن لكي تعود

الدورة الشهرية

بصورة

طبيعي

ة لما كانت علية قبل محاولة الحمل والتعرض للإجهاض إلى نحو ست أشهر،


واحيانًا تصاب بعض السيدات بعد الإجهاض بنزيف، ويمكن أن تبدأ

حساب

الدورة الشهرية منذ ذلك اليوم، وفي الغالب يستمر هذا

النزيف

لمدة لا تزيد عن سبع أيام.


وغالبًا ما تبدأ التبويض بعد انتهاء الدورة الشهرية أي في الأسبوع الثاني من بداية أول دورة شهرية بعد الإجهاض، ويحدث التبويض في اليوم 14 من بداية الدورة الشهرية، وتكون الفترة الأعلى الخصوبة التبويض بصورة قوية ما بين اليوم 4-5 بعد انتهاء أول دورة لتستمر بعد ذلك بيومين.


أما في حالة التعرض للإجهاض في الأسبوع الثالث عشر من الحمل، يكون تاريخ بداية أول تبويض في الأسبوع الثاني بعد الإجهاض، أما في حالة حدوث إجهاض في الشهور المتقدمة من الحمل أو خلال الأسابيع الأخيرة، فسوف نحتاج لوقت أطول لحدوث التبويض مرة أخرى.


وتختلف قدرة جسم المرأة على العودة للتعويض الطبيعي بعد الإجهاض، على حسب ما إذا كانت دورتها الشهرية وعملية التبويض قبل الحمل والإجهاض طبيعية، ولكن إن لم تكون عملية التبويض منتظمة بعد الإجهاض، يعود ذلك عند بعض النساء  لعدم انتظام الدورة الشهرية وعملية التبويض قبل الحمل.


علامات التبويض


تتشابه علامات التبويض بعد الإجهاض مع علامات التبويض قبل حدوث الحمل والإجهاض ومن أهم هذه العلامات ما يلي:


ارتفاع في درجة حرارة

الجسم


يمكن معرفة وقت التبويض من خلال ارتفاع درجة حرارة جسم المرأة، وذلك لأن حرارة الجسم ترتفع نتيجة حدوث انفجار في غشاء

المبيض

لكى تبدأ عملية التبويض مما يتسبب في ارتفاع درجة الحرارة لمدة  يومين ثم تبدأ في الانخفاض لتعود إلي درجتها الطبيعية، لذلك من السهل معرفة وقت التبويض من درجة الحرارة.


الشعور بألم مع حدوث تشنجات


تصاب المرأة في أثناء عملية التبويض بمغص وآلام في البطن وخاصة في الجهة التي يبدأ بها التبويض، ويحدث هذا الشعور نتيجة انتقال البويضة من المبيض إلى الرحم عبر قناة فالوب، فيحدث هذا الألم بصورة مفاجئة ولكن سرعان مع يختفي تدريجيًا بعد اتمام عملية التبويض بيومين فقط.


زيادة الإفرازات

المهبل

ية


يخرج من المهبل

إفرازات

بيضاء لزجة تشبه بياض البيض، وتُعد هذه الإفرازات من علامات التبويض واكتمال نمو البويضة ونضجها فيبدأ غشاء البويضة في الانفجار، مما يدل على عودة التخصيب مرة أخرى وزيادة احتمال حدوث حمل مجددًا، بصورته الطبيعية قبل حدوث عملية الإجهاض.


نزول القليل من الدم


قد تلاحظ المرأة في خلال فترة التبويض نزول بعض قطرات الدم أو إفرازات لونها وردي، حيثُ تُعد هذه النقاط أحد العلامات على بدأ التبويض واستعداد المرأة للعلاقة الحميمة حيثُ تكون البويضة في حالة استعداد للتلقيح ليبدأ الحمل مرة أخرى.


الشعور بسعادة كبيرة


تُعد تغير حالة المرأة وشعورها في منتصف الدورة الشهرية بعد الإجهاض بالسعادة والنشوة والراحة النفسية، تٌعد هذه العلامات من أهم علامات بداية التبويض مرة أخرى.


فحص التبويض عن طريق كشف هرمون الملوتن (LH hormone)


يمكن عمل

اختبار

لمعرفه نسبة التبويض من خلال غمس عصا في البول، لأخذ عينة لفحصها من خلال فحص هرمون الملوتن لمعرفة أقرب وقت التبويض.


ما هو أفضل وقت لحدوث الحمل مرة أخرى


تُصيب الأم والأب كذلك بحالة من

الحزن

والقلق والتوتر مع الشعور بالحزن الشديد والذنب كذلك، ولكي يتم إعادة محاولة الحمل مرة أخرى يُنصح بأخذ فترة بعد الإجهاض للتخلص من القلق والتوتر.


كما ينُصح بعدم ممارسة العلاقة الحميمية بعد الإجهاض مباشرةً وذلك لتجنب عدم التعرض لأي عدوى بكتيرية أو التهاب وذلك مع إمكانية حدوث تبويض بالتالي حدوث حمل، ولكن يُفضل الأطباء أخذ وقت كافي للتخلص من مشاعر القلق والتوتر وحصل الرحم على قد من الراحة بعد عملية الإجهاض واستعادة قدرته من جديد على استقبال جنين آخر.


أسباب ارتفاع هرمون الحمل بعد الإجهاض


يتمّ إنتاج هرمون الحمل لكي تبدأ عملية التبويض، ثم حدوث الحمل بشكلٍ منتظم، وبعد الولادة أو التعرض للإجهاض يبدأ هرمون الحمل أو ما يُعرَف بمواجهة الغدد التناسلية، بالانخفاض بشكلٍ تدريجيّ بعد الولادة أو الإجهاض، ولكن في بعض الحالات قد ترتفع نسبة هرمون الحمل مرة ثانية بعد الإجهاض وذلك لعدّة أسباب منها ما يلي:


السرطانية المشيمائية


هو نوع من أنواع السرطانات التي تنمو داخل الرحم في الخلايا المشيمة، ويُعد هذا النوع من السرطانات التي تُصيب الرحم من أكثرها انتشارًا ونموًا، مما يتسبب في حدوث نزيف مهبلي مصاحب بألم.


الحمل العنقودي


يٌعد الحمل العمودي أحد أنواع مرض تورم الأوردة الغاذية الحمليّ، وهذا النوع من الحمل يحدث نتيجة عدم قدرة البويضة المخصبة على إتمام الحمل بصورته الطبيعية بالرغم من قدرة البويضة على الانغراس في جدار الرحم.


الحمل خارج الرحم


أحيانًا يحدث إجهاض مع وجود حمل آخر يُعرف بالحمل خارج الرحم، ويُعد ذلك من أسباب ارتفاع هرمون الحمل حتى بعد الإجهاض في هذه الحالة لا بد من التوجه للطبيب لكي يتم إكمال عملية الإجهاض والتخلص من الحمل خارج الرحم.


انخفاض هرمون الحمل بعد الإجهاض


تختلف نسبة انخفاض هرمون الحمل بعد الإجهاض، من سيدة إلى أخرى، تزداد سرعة انخفاض هرمون الحمل بعد عملية الإجهاض إذا كان الإجهاض في بداية الشهور الأولي من الحمل، منه من الإجهاض الذي يحدث في الأسابيع الأخيرة من الحمل، ويتطلب الأمر فترة ما بين 9-35 يوميًا للتخلص من كامل الهرمون في الجسم.


انخفاض هرمون الحمل خلال الحمل


أحيانًا ما يشير انخفاض هرمون الحمل في أثناء الحمل إلى خطر تَعرض الحامل للإجهاض، ويحدث ذلك نتيجة بعض الحالات المرضية للأم مما تسبب في المعاناة  من خطر انخفاض هرمون الحمل في أحد مراحل الحمل، ومن بين المشاكل الأخرى الناتجة عن انخفاض نسبة هرمون الحمل في أثناء الحمل هو حدوث كيس الحمل الفارغ أو ما يُعرف بالحمل الكاذب أو حدوث حمل خارج الرحم، ولكن بالرغم من ذلك قد يكون انخفاض هرمون الحمل أمر طبيعي مع التقدم في مراحل وشهور الحمل والاقتراب من موعد الولادة.[1][2]3][4]