أين تقع أنجولا ؟” وما هي عاصمتها .. وبماذا تشتهر
أنجولا
أنغولا البرتغالية، هي دولة تقع على الساحل الغربي لجنوب إفريقيا، وتعتبر ثاني أكبر دولة ناطقة باللغة البرتغالية، وهي سابع أكبر دولة في قارة أفريقيا، أنغولا مأهولة بالسكان منذ القدم، بعد جروب طويلة ونضال ضد الاستعمار، حصلت أنغولا على استقلالها عام 1975 وأصبحت جمهورية ماركسية لينينية ذات حزب واحد.
تمتلك أنجولا الكثير من المعادن والنفط، كما أنها صاحبة أسرع نمو اقتصادي في
العالم
، خاصة منذ نهاية الحرب الأهلية، وبالرغم من ذلك النمو الاقتصادي إلا أنها متفاوت إلى حد كبير، حيث تتركو زعظم الثروة في جزء صغير من البلد، لذلك مستوى المعيشة منخفض لمعظم الشعب الأنغولي، ويقدر عدد السكان الأنغوليين بـ 31.83 مليون نسمة، وهي دولة تتضمن ثقافات وأعراق مختلفة ومتعددة، وتهيمن الدولة البرتغالية والكنيسة الكاثوليكية، بالإضافة إلى مزيج متنوع من العادات والتقاليد.
تحتوي أنغولا على مناطق واسعة من المناظر الطبيعية، والتي منها الساحل شبه الأطلسي، والغابات الداخلية والمرتفعات الوعرة تحديدًا في منطقة الجنوب، ويتكون السهل الساحلي من الطمي أو
الطين
والطباشير والرمل، ويقع تحته تكوينات نفطية، كما يوجد رواسب معدنية، وتحتوي منطقة حصى الأنار في الشمال على الماس والأحجار الكريمة، كما يوجد أنابيب الكمبرلايت.
يتصف مُناخ أنغولا بأنه استوائي جاف، ويتأثر المناخ إلى حد كبير بالحركات الموسمية الحاملة للأمطار، حيث أن هطول الأمطار هو الذي يحدد التمايز المُناخي، ويستمر موسم الأمطار من شهر سبتمبر إلى شهر مايو، وفي أثناء كثيرة يحدث الجفاف في البلاد وخاصة في منطقة الجنوب، وتختلف درجات الحرارة بدرجة أقل بكثير من هطول الأمطار، وتنخفض عمومًا مع المسافة من خط الاستواء، والقرب من الساحل، وزيادة الارتفاع.
لقد تقلص جزء كبير من هذه الغابة بشكل كبير بسبب الزراعة وقطع الأشجار ، وجزء كبير من سطح أنغولا مغطى بأنواع مختلفة من السافانا (الأراضي العشبية ذات الأشجار المتناثرة)، وتعتبر الحرائق الطبيعية أو التي من صنع الإنسان حدث متكرر يؤثر على نباتات السافانا ، وبالتالي فإن أنواع الأشجار عادة ما تكون مقاومة للحريق.
تشمل الحيوانات الأنواع آكلة اللحوم مثل الفهود والأسود والضباع، وأيضًا الحيوانات الآكلة للنبات مثل الفيلة وفرس النهر والزرافات والحمير الوحشية والجاموس والظباء والقرود، كما أن أنغولا غنية بأنواع
الطيور
والزواحف ومنها التماسيح، وأيضًا الحشرات مثل البعوض وذباب التسي تسي، وتعتبر من أنواع الحشرات التي تنقل الأمراض.
عاصمة أنغولا
عاصمة أنغولا هي لواندا، التب تمثل بدوررها أحد أكبر وأهم المدن بها، حيث تعتبر مركزها الصناعي والثقافي الرئيسي، وتفع لواندا على الساحل الشمالي الأطلسي لأنغولا، كما أنها المركز الإداري والميناء
البحر
ي الرئيسي لها، وهي أكثر المدن كثافة من ناحية السكان حيث يبلغ عدد سكانها حوالي 8 مليون نسمة أي ثلث سكان أنغولا.
وبالنسبة للصناعات التي تأسست في مدينة لواندا فهي تتمثل في معالجة المنتجات الزراعية وإنتاج المشروبات والمنسوجات والأسمنت، و أيضًا مصانع تجميع
السيارات
الحديثة ومواد البناء والبلاستيك والمعادن والسجائر والأحذية، كما تشتهر بكونها مركزًا اقتصاديًا للنفط. [1]
تتميز لواندا بأن مناخها دافيء ومتوازن، وتعطي ناطحات السحاب والطرق الواسعة على لواندا مظهرًا عصريًا، ولكن الجزء العلوي من المدينة الذي يتكون من الضواحي يعتبر فقيرًا والجزء الذي يعاني من قلة القيمة التجارية والصناعية، يوجد في مدينة لواندا بعض الأماكن التاريخية والمتاحف مثل أبرشيه
الروم
الكاثوليك التي تمثل موطن لجامعة أغوستينو نيتو والجامعة الكاثوليكية، كما توجد مكتبة أنجولا الوطنية والأرشيف التاريخي الوطني، وعدد من المتاحف الأثرية.
لواندا ليست عاصمة أنجولا فحسب، بل أنها أيضًا تمثل المركز الصناعي والتجاري والزراعي، حيث تشمل المصنوعات والمشروبات ومنتجات السيارات والأسمنت، والبترول، وأيضًا المنتجات الزراعية مثل البن والقطن وقصب
السكر
والبذور الزيتية وزيت النخيل والحبوب، كما اهتم سكان العاصمة والقائمون عليها على تربية الماشية والعجول، وتحتوي مدينة لواندا أيضًا على مرافق ميناء المدينة، مثل مطار الدولة، وخط سكة حديد. [2]
جغرافيا أنغولا
تبلغ مساحة أنغولا 482625 ميلًا مربعًا (حوالي 1.25 مليون كيلومتر مربع) في غرب إفريقيا، جنوب خط الاستواء. هناك اختلافات كبيرة في المناخ والجغرافيا، تشمل تلك الاختلافات الغابات المطيرة في الشمال، والأراضي الساحلية الأكثر جفافاً، والمرتفعات الوسطى الخصبة، والتربة الرملية في الشرق، والمناطق الصحراوية، وتحتوي البلد على أنهار كبيرة مثل، زائير وكوانزا (كوانزا) وكونيني وكوبانغو (كوبانغو) وزامبيزي وكواندو، ويوجد أيضًا أنهار أصغر.
يتسم المناخ بموسم ممطر وموسم جاف يختلف توقيته وشدته باختلاف المناطق، تحد أنغولا ناميبيا من الجنوب، والمحيط الأطلسي من الغرب، وزامبيا من الشرق، وجمهورية الكونغو من الشمال. [3]
أبرز المعلومات عن دولة أنغولا
العملة |
العملة المحلية تسمى كوانزا (AOA)،1 دولار أمريكي يساوي حوالي 95 كوانزا |
العاصمة |
لواندا، وتعتبر أغلى مدينة في العالم للوافدين. |
العلم الأنغولي |
أحمر وأسود وذهبي – الجزء الأحمر من العلم يمثل دماء الأنغوليين الذين قتلوا في النزاعات، ويمثل اللون الأسود الشعب الأنغولي، أما بالنسبة للأجزاء الذهبية – فالعجلة المسننة تمثل الصناعة، أما المنجل الذهبي فيمثل الفلاحين، والنجمة الذهبية تمثل الاتحاد السوفياتي السابق |
المساحة |
تمتد الدولة على مساحة 481،354 ميلاً مربعاً، مما يجعلها ثالث أكبر دولة في العالم. |
اللغة |
اللغة البرتغالية، تشمل اللغات المنطوقة الأخرى أومبوندو وكيمبوندو وكيكونغو وتشوكوي |
الاقتصاد |
يعد اقتصاد أنغولا أحد أسرع الاقتصادات نموًا في العالم |
الموسيقى التقليدية |
الموسيقى التقليدية في أنغولا هي السامبا. [4] |
بماذا تشتهر أنغولا سياحياً
بالرغم من أن أنغولا مرت بالعديد من المشاكل والأزمات والحروب إلا أنها لا تزال أحد أكبر الدول في أفريقيا، وتشمل العديد من المزارات والأماكن السياحية التي تستحق الزيارة، حيث تشمل الطبيعة الخلابة والأراضي العشبية والغابات الااستوائية والمساحات الخضراء، ولعل أبرز تلك الأماكن الآتي:
لواندا
هي لا تمثل عاصمة دولة أنجولا فحسب، ولكنها أيضًا تتمتع بالتناقضات الرهيبة، حيث تشمل
السفن
والموانيء المزدحمة والمباني الشاهقة العصرية، وفي نفس
الوقت
بها الأكواخ الهزيلة القديمة، كما أن بها حركة مرور صباحية سريعة ومكتظة وتشمل أيضًا المناطق ذات الرائحة المزعجة، ورغم كل تلك التناقضات إلا أنها لواندا لها سحر خاص يأسر كل من يزورها.
كيساما
هي عبارة عن محمية طبيعية للحياة البريةتشمل إعدادات طبيعية مذهلة لحماية العديد أنواع الحيواناتالأفريقية والحفاظ عليها، بدأت كيساما كمحمية طبيعية في عام 1938 ثم تطورت بعد ذلك إلى حديقة وطنية في عام 1957، وبالرغم من إهمال المحمية أثناء الحرب الأهلية، إلا أعداد الجاموس والفيلة وحتى السلاحف البحرية أصبحت قوية الآن، كما أن الحديقة استقبلت 10 أفيال عن طريق البريد الجوي من روسيا.
شق توندا فالا
يمثل الشق البركاني توندا فالا أحد أجمل المعالم الطبيعية في أنغولا، يوجد بين مدينتي لوبانغو وناميبي على ارتفاع 2600 متر فوق مستوى سطح البحر، ومن خلال ذلك الارتفاع تستطيع رؤية المناظر استثنائية والآفاق المرئية في أفريقيا، يتم الوصول إلى هذا الشق طريق
المشي
لمسافات طويلة، ومن خلال
رحلة
الهبوط إلى مستوى سطح البحر شديد الانحدار ترى الصخور الهائلة، والمناظر الطبيعية للغابات وأعشاب السافانا.
بحيرة ديلولو
تقع تلك البحيرة الأسطورية في جهة الشرق من أنجولا، وتعتبر أكبر بحيرة في البلاد وهي بمثابة بقعة سياحية بارزة، تمتليء البحيرة بالحياة البرية بما في ذلك أنواع الطيور النادرة والحياة المائية، يبلغ طول البحيرة 12 كيلومترًا وتقع على ارتفاع 1000 متر تقريبًا فوق مستوى سطح البحر. تتجه الموجات غير العادية دائمًا إلى شرق البحيرة، ووفقًا للأساطير يُعتقد بأن هذه الأمواج في الفولكلور قوة خارقة للطبيعة لإخافة الناس من الصيد في البحيرة، إذا كنت ترغب بالسباحة في البحيرة ، فإن شهر سبتمبر هو أفضل شهر بدرجات حرارة لطيفة تبلغ 32 درجة مئوية.
شلالات دالا
ويبلغ ارتفاع شلالات دالا حوالي 60 مترًا ويكون مشهدًا رائعًا مع الضباب والرش الناتج عن تحطم المياه على الصخور أدنى الشلالات، يمكن مشاهدة الشلالات بشكل مريح من جسر بالقرب من قاعدة الشلالات من خلال فندق تم بناؤه على بعد 50 مترًا فقط من الشلالات، لا تخلط دالا وبين الشلالات التي تقع على
نهر
تشيومبي، وشلالات كاسينجو الأصغر حجمًا ولكنها تقع في نفس المنطقة من أنغولا.
بنغيلا
تقع مدينة بنغيلا في غرب أنغولا على خليج يحمل نفس الاسم وهي وجهة سياحية مهمة للبلا، وقد تأسس الاقتصاد المبكر للمدينة على التعدين ثم تجارة الرقيق إلى كوبا والبرازيل، ويتم الترويج للسياحة بنشاط في المدينة ويقع خط السكة الحديد الدولي في مكان قريب، ويعتبر
موقع
مدينة بنغيلا الجميل بجانب المحيط إلى جانب العمارة البرتغالية المذهلة هي أحد أهم عوامل الجذب الرئيسية كمطقة سياحية، بالإضافة إلى وجود الشواطئ التي تمثل أماكن رائعة للاسترخاء والراحة. [5]