ما هي أفضل أجهزة قياس السكر حسب الترتيب

كشفت جمعية تقنية

السكر

ي (DTS) في الآونة الأخيرة عن النتائج التي طال انتظارها من برنامج مراقبة نظام مراقبة نسبة الجلوكوز في

الدم

(BGMS) اختبرت هذه الدراسة الصارمة الدقة على 18 مقياسًا من أجهزة قياس السكر في الدم (BGM) والمستخدم في الولايات المتحدة، وتم شراء أجهزة قياس السكر بشكل عفوي من خلال منافذ البيع وتم

اختبار

ها بدقة في ثلاثة مواقع دراسة على أكثر من 1000 شخص (بما في ذلك 840 شخصًا مصابًا بداء السكري) وكانت النتائج مقلقة حيث وجد ستة فقط من أصل 18 جهازًا استوفت معيار اجتياز DTS لدقة قياس السكر في الدم والأجهزة التي قامت بقياس السكر في الدم بدقة عالية هي:

كونتور نيكست من أسينسيا (باير سابقًا) بنسبة 100٪
أكيوتشيك أفيفا بلس من روش بنسبة 98٪
Walmart ReliOn من Arkray بنسبة 97%
CVS Advanced من Agamatrix بنسبة 97%
فري ستايل لايت من ابوت بنسبة 96٪
أكيوتشيك سمارت فيو من شركة روش بنسبة 95٪

وأجهزة القياس التي فشلت في النتائج وكانت غير دقيقة هي:

Walmart ReliOn Prime من Arkray بنسبة 92%
OneTouch Verio من LifeScan بنسبة 92٪
Prodigy Auto Code منProdigy بنسبة 90%
OneTouch Ultra 2 من LifeScan بنسبة 90%
Walmart ReliOn Ultima من شركة أبوت بنسبة 89٪
كونتور كلاسيك من باير بنسبة 89٪
Embrace من Omnis Health بنسبة 88%
True Resultمن HDI / Nipro (Trividia) بنسبة 88%
True Track من HDI / Nipro (Trividia) بنسبة 81٪
Solus V2 من BioSense Medical بنسبة 76%
Advocate Redi-Code + from Diabetic Supply of Suncoast بنسبة 76%
Gmate Smart من Philosys بنسبة 71%[1]

نظام مراقبة نسبة الجلوكوز في الدم

يتم قياس نسبة جلوكوز في الدم بشكل أساسي من خلال طريقتين وهم:

الاختبارات المعملية التي يقوم بها

أطباء

المعامل
أجهزة قياس السكر في الدم الشخصية في المنزل

ولكن يرجع الأختلاف في النتيجة بين هذه الاختبارات إلى الأسباب الآتية:

تقيس أجهزة القياسات الشخصية الموجودة في المنزل مستوى الجلوكوز في الدم باستخدام عينة مأخوذة من طرف إصبعك، ثم تقوم بتحليل الدم بالكامل بما في ذلك خلايا الدم الحمراء.
ولكن عند قياس نسبة الجلوكوز عن طريق اختبار المعمل الذي يقوم به الطاقم الطبي، يتم سحب عينة الدم عادةً من وريد في الذراع ومعالجته لإزالة خلايا الدم الحمراء، ويتم الأختبار عن طريق البلازما فقط.

ما مدى دقة اختبارات قياس الجلوكوز في الدم

تظهر نتيجة الاختبارات المعملية عمومًا مستوى دقة أعلى من أجهزة قياس السكر في الدم الشخصية المستخدمة في المنزل، حيث أن نتائج اختبار جهاز قياس نسبة الجلوكوز في الدم ليست لها مقاييس دقيقة، ولكنها مصممة لتوفر لك قراءات دقيقة لقرارات العلاج اليومية عندما لا تكون في عيادة الطبيب.

لكن دون الخوض في التفاصيل حول كيفية عمل نظام الدورة الدموية لديك، كما أن هناك عوامل أخرى قد تتسبب في اختلاف القراءات بشكل طفيف، ولكن دائماً ما تكون النتيجة من مقياس قراءة المختبر دقيقة لذلك إذا كانت نتائج المختبر تشير إلى أن نسبة الجلوكوز في الدم لديك تبلغ 100 مجم / ديسيلتر، في المقابل فقد يبلغ لنفس ذات النتيجة هذه ولكن على الجهاز المنزلي النتيجة على أنها 85 مجم / ديسيلتر أو 115 مجم / ديسيلتر ولا يزال يعتبر دقيقًا.

عوامل يمكن أن تؤثر على دقة جهاز قياس نسبة السكر في الدم

شرائط الاختبار

عند استخدام شرائط الاختبار يتفاعل الجلوكوز في دمك مع الإنزيمات الموجودة على الشريط، وهذا يطلق الإلكترونات مما يخلق تيارًا كهربائيًا حيث يقوم جهاز القياس بعد ذلك بتحويل ذلك إلى تركيز جلوكوز لإعطائك قراءة نسبة الجلوكوز، كما يمكن أن تكون شرائط الاختبار لديها حساسية للغاية للمتغيرات لذلك يمكن أن تأتي النتائج غير الدقيقة من شرائط الاختبار بسبب الأسباب الآتية:

يكون الشريط غير صالح أو منتهي الصلاحية
تتأثر بالحرارة أو الرطوبة
ليس عليها كمية كافية من الدم
ليست مصممة لجهاز القياس الخاص بك
تحتوي على ملوثات مثل الزيت أو غسول أو طعام على منطقة العينة من الشريط

لذلك يجب عليك دائمًا الاحتفاظ بشرائط الاختبار في عبوتها وتكون مخزنة في درجة الحرارة المحددة من قبل الشركة المصنعة، وقد تختلف تصميمات شرائط الاختبار لذلك من المهم فهم المكان الذي يجب تطبيق عينة الدم فيه لتجنب أخطاء الاختبار أو النتائج غير الدقيقة، ثم التأكد أيضًا من أنك تستخدم شرائط اختبار لم تنته صلاحيتها ومصممة خصيصًا لطراز جهاز القياس الخاص بك.

الظروف البيئية

يمكن أن تتأثر كيمياء شرائط الاختبار الخاصة بك بالإضافة إلى نسبة الدم الموجود على الشريط وتكوينه، حيث يمكن أن يكون المكون النشط في كيمياء شريط الاختبار، والذي يسمى الإنزيم حساسًا لظروف درجة الحرارة والرطوبة حيث يمكن أن تؤدي درجات الحرارة والرطوبة الشديدة إلى انخفاض نشاط الإنزيم والتأثير على دقة النتائج، كما أيضاً يتفاعل جسمك بشكل مختلف عند درجات حرارة المختلفة حيث يمكن أن تجعل درجات الحرارة المرتفعة من السهل عليك الإصابة بالجفاف وتركيز وارتفاع مستويات الجلوكوز

بينما قد تؤثر درجات الحرارة المنخفضة على الدورة الدموية وتقلل من تدفق الدم إلى مواقع الاختبار لذلك يجب أن تحتفظ بشرائط الاختبار في درجة حرارة الغرفة وأبقي الحاوية مغلقة حتى تكون شرائط الاختبار محمية من أي عناصر تالفة لها، لأنها إذا تعرضت لدرجات حرارة أكثر برودة ولم تشعر يداك بالدفء اغسلها واحتفظ بها تحت

الماء

الدافئ قبل إجراء اختبار لتحسين تدفق الدم وتقليل أخطاء جهاز القياس.

وجود مواد على بشرتك

عند لمس أو وضع أي شيء على جلدك فإن عينة دمك على شريط الاختبار ونظرًا لأن العديد من أجهزة القياس الحالية تستخدم عينة دم صغيرة الحجم، فإن مجرد لمس شيء يحتوي على السكر وعدم غسل يديك يمكن أن يؤثر على نتيجة الأختبار وفي حال إذا قمت مؤخرًا بغسل يديك ولكنك لم تجففهما تمامًا فإن الماء المتبقي على أصابعك يمكن أن يكون له تأثير مخفف على العينة أيضًا، لذلك يجب دائما أن تغسل يديك دائمًا وجففهما جيدًا قبل كل اختبار.

كمية الدم في شريط الاختبار الخاص بك

من الممكن وجود الكثير من الدم أو عدم وجود ما يكفي من الدم في منطقة عينة شريط الاختبار قد يؤدي إلى نتائج غير دقيقة أو قراءة خطأ، لذلك يجب أن يذكر جهاز القياس حجم عينة الدم المطلوب وضعها مثل 0.5 ميكرولتر.

اختلافات الهيماتوكريت

يمكن أن تؤثر الاختلافات في الهيماتوكريت وهي نسبة خلايا الدم الحمراء في الدم على دقة جهاز قياس نسبة الجلوكوز في الدم حيث يمكن أن تتداخل هذه الاختلافات في كمية خلايا الدم الحمراء مع

حساب

نسبة الجلوكوز في الدم

هناك بعض اجهزة قياس نسبة الجلوكوز في الدم تستطيع أن تتعاملمع هذه الاختلافات في مستويات الهيماتوكريت المتغيرة ولكن هذا يتوقف على جهاز قياس نسبة السكر في الدم، في حال إذا كان المقياس الذي تستخدمه لا يفي بهذه المعايير فقد تتلقى نتائج غير دقيقة، لذلك يمكن للعديد من أجهزة القياس المزودة بأحدث التقنيات اكتشاف وتصحيح اختلافات الهيماتوكريت.[2]