ما هو دواء Aducanumab عقار الزهايمر ؟.. وما سبب إثارة للجدل


ما هو مرض الزهايمر


مرض

الزهايمر

هو أكثر أنواع الخرف شيوعًا، إنه مرض تدريجي يبدأ بفقدان خفيف للذاكرة وربما يؤدي إلى فقدان القدرة على إجراء محادثة والاستجابة، يشمل مرض الزهايمر أجزاء من

الدماغ

تتحكم في الفكر والذاكرة واللغة، يمكن أن يؤثر بشكل خطير على قدرة الشخص على القيام بالأنشطة اليومية، قد يصاب الأشخاص الأصغر سنًا بمرض الزهايمر ولكنه أقل شيوعًا، يتضاعف عدد الأشخاص المتعايشين مع المرض كل 5 سنوات بعد سن 65، يمكن أن تظهر أعراض المرض لأول مرة بعد سن الستين ويزداد الخطر مع تقدم

العمر

.


دواء Aducanumab عقار الزهايمر


تمت الموافقة على دواء Aducanumab كعلاج لمرض الزهايمر من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) يوم الأثنين الموافق 7 يونيو عام 2021، هذا هو العلاج الأول الذي وافقت عليه إدارة الأغذية والعقاقير (FDA) لتأخير التراجع عن المرض مقارنة بالأدوية الحالية التي تعالج الأعراض فقط، كما أنه أول علاج يوضح أن إزالة الأميلويد من الدماغ قد يؤخر التدهور لدى الأشخاص المصابين بمرض الزهايمر، تؤكد الموافقة على هذا العلاج على أهمية الاكتشاف والتشخيص المبكر لضمان حصول الأفراد على أكبر فائدة في أسرع وقت ممكن، الدواء هو أول دواء يُظهر تقدمًا ملحوظًا ضد لويحات الدماغ اللزجة التي تعتبر السمة المميزة لمرض الزهايمر.


ولكن هل يبطئ الدواء بالفعل من تطور المرض عندما يقلل من اللويحات؟


لم يتضح ذلك بعد ولكن عرضت دراستان كبيرتان أدلة متضاربة حول ما إذا كان العلاج يبطئ تراجع الذاكرة والتفكير، أوصت لجنة من المستشارين الخبراء التابعين لإدارة الغذاء والدواء في نوفمبر بأن الوكالة لا توافق على الدواء.


كشرط للموافقة تطلب إدارة الغذاء والدواء من شركة Biogen الشركة المصنعة للدواء إجراء دراسة أخرى للتأكد من أن تقليل لويحات الأميلويد يؤدي إلى تحسن الأعراض للمرضى، إذا لم تظهر الدراسة اللاحقة أي تحسن للأعراض يمكن للوكالة أن تتحرك لسحب الموافقة.

ما سبب إثارة الجدل لدواء Aducanumab عقار الزهايمر


عندما وافقت إدارة الغذاء والدواء على أول دواء جديد لمرض الزهايمر منذ ما يقرب من عقدين، فهو قرار مثير للجدل تم اتخاذه على الرغم من معارضة اللجنة الاستشارية المستقلة للوكالة وبعض خبراء مرض الزهايمر الذين قالوا إنه لا يوجد دليل كاف على أن الدواء يمكن أن يساعد المرضى، الدواء aducanumab الذي سيطلق عليه اسم العلامة التجارية Aduhelm وهو عبارة عن حقنة وريدية شهرية تهدف إلى إبطاء التدهور المعرفي لدى الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الذاكرة والتفكير، إنه أول علاج معتمد لمهاجمة عملية مرض الزهايمر بدلاً من مجرد معالجة أعراض الخرف.


وما جعل الأمر مثيرا للجدل أن هناك أيضًا مخاوف من أن موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية ستجعل من الصعب على شركتي Biogen و Eisai وهما شركتي تسويق الدواء سيتم تسويق الدواء تحت الاسم التجاري Aduhelm، ولكن العثور على عدد كافٍ من المرضى للمشاركة في التجارب السريرية التالية أمر صعب حيث قد لا يرغب المرضى في

المخاطرة

بالحصول على الدواء الوهمي، أقرت إدارة الغذاء والدواء بالجدل والاهتمام الذي حظيت به الموافقة على الدواء من مجتمع مرضى الزهايمر والمسؤولين المنتخبين وغيرهم، اختارت الوكالة وضع دواء Aduhelm على مسار الموافقة المعجل، قالت (باتريسيا كافازوني) مديرة مركز إدارة الغذاء والدواء لتقييم الأدوية والبحوث في بيان: ” لخصت الوكالة إلى أن فوائد Aduhelm للمرضى المصابين بمرض الزهايمر تفوق مخاطر العلاج”.


قد يستغرق إنهاء التجارب التي تطلبها إدارة الغذاء والدواء الأمريكية عدة سنوات،  لكن في غضون ذلك سيكون Aduhelm متاحًا للمرضى، سيتلقى المرضى الدواء في دفعات شهرية، يحتاجون أيضًا إلى فحوصات دماغية منتظمة لاكتشاف الآثار الجانبية النادرة:

النزيف

أو التورم في الدماغ.[1]

أدوية تسبب الزهايمر


كثيرًا ما يصف الأطباء الأدوية المضادة للكولين لمجموعة متنوعة من الأمراض، لكن هناك دراسة جديدة تشير إلى أن الأشكال الأقوى من هذه الأدوية قد تزيد من خطر الإصابة بمرض الزهايمر لدى المرضى الأكبر سنًا، تشمل هذه الأدوية كل شيء بدءًا من الأدوية الأكثر اعتدالًا مثل دواء  Benadryl diphenhydramine إلى الأدوية الأكثر فعالية، مثل بعض مضادات الذهان وأدوية باركنسون يتم استخدامها لعلاج مجموعة واسعة من الحالات الأخرى مثل الاكتئاب ومرض الانسداد الرئوي المزمن وفرط نشاط المثانة والحساسية واضطرابات الجهاز الهضمي.


لكن الدراسة البريطانية الجديدة وجدت أن الأشخاص الذين يبلغون من العمر 55 عامًا أو أكبر والذين تناولوا أدوية قوية مضادة للكولين يوميًا لمدة ثلاث سنوات أو أكثر تزيد لديهم مخاطر الإصابة بالخرف بنسبة 50٪.

علاج الزهايمر المبكر


منذ فترة ليست بعيدة لم يكن هناك علاج لمرض الزهايمر، ولكن هناك دواء أدوية متاحة يمكنها تقليل الأعراض مؤقتًا، الأدوية يمكن وصف عدد من الأدوية لمرض الزهايمر للمساعدة مؤقتًا في تحسين بعض الأعراض.




  • مثبطات أستيل كولين استراز (AChE):

    تزيد هذه الأدوية من مستويات الأسيتيل كولين، وهي مادة في الدماغ تساعد الخلايا العصبية على التواصل مع بعضها البعض، ولكن لا يمكن وصفها إلا من قبل متخصصين  مثل الأطباء النفسيين أو

    أطباء

    الأعصاب.


  • يمكن وصف أدوية مثل Donepezil و galantamine و rivastigmine للأشخاص المصابين بمرض الزهايمر في مراحله المبكرة إلى المتوسطة، توصي أحدث الإرشادات بضرورة استمرار هذه الأدوية في المراحل اللاحقة الشديدة من المرض.


  • ميمانتين Memantine:

    يستخدم لمرض الزهايمر المعتدل أو الشديد، إنه مناسب للأشخاص الذين لا يستطيعون تناول مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين أو غير القادرين على تحملها، كما أنه مناسب للأشخاص الذين يعانون من مرض الزهايمر الحاد والذين يتناولون بالفعل مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين، يمكن أن تشمل الآثار الجانبية

    الصداع

    والدوخة والإمساك ولكنها عادة ما تكون مؤقتة فقط.[2]


بعض الأدوية لعلاج السلوك الصعب


في المراحل المتأخرة من الزهايمر، يصاب عدد كبير من الأشخاص بما يُعرف بالأعراض السلوكية والنفسية للخرف (BPSD)، ومن هذه الأعراض BPSD:


  • زيادة الانفعالات.

  • القلق.

  • العدوان تجاه الأشخاص.

  • الأوهام والهلوسة.


إذا لم تنجح استراتيجيات التأقلم، يمكن للطبيب النفسي الاستشاري أن يصف ريسبيريدون أو هالوبيريدول وهي الأدوية المضادة للذهان، لأولئك الذين يظهرون عدوانية مستمرة أو عصبية مستمرة، هذه هي الأدوية الوحيدة المرخصة للأشخاص المصابين بمرض الزهايمر المتوسط ​​إلى الشديد حيث من الممكن إلحاق الخطر والضرر بأنفسهم أو بالآخرين.


يجب استخدام دواء ريسبيريدون بأقل جرعة ولأقصر وقت ممكن حيث أن له آثار جانبية خطيرة، ويجب استخدام دواء هالوبيريدول فقط إذا لم تساعد العلاجات الأخرى، قد تُعطى مضادات الاكتئاب أحيانًا إذا اشتبه في أن الاكتئاب سبب أساسي للقلق، في بعض الأحيان قد يُنصح باستخدام أدوية أخرى لعلاج أعراض معينة في اضطراب الشخصية المعوية (BPSD).


العلاجات التي تتضمن علاجات وأنشطة:



  • العلاج التحفيزي المعرفي:

    يتضمن العلاج التحفيزي المعرفي (CST) المشاركة في الأنشطة الجماعية والتمارين المصممة لتحسين الذاكرة ومهارات حل المشكلات.


  • إعادة التأهيل الإدراكي:

    تتضمن هذه التقنية العمل مع متخصص مدرب  مثل معالج مهني أو صديق لتحقيق هدف شخصي مثل تعلم استخدام الهاتف المحمول أو المهام والأنشطة اليومية الأخرى.


  • تعمل إعادة التأهيل المعرفي:

    عن طريق جعل الشخص يستخدم أجزاء من الدماغ  تعمل لمساعدة الأجزاء التي لا تعمل.[3]