خرافة مخلوقات صفارات الإنذار في الأساطير اليونانية


صفارة الإنذار


كانت حضارة اليونان من أعظم الحضارات القديمة ولقد اشتهر عنها الأساطير والقصص المرعبة، كما تميز اليونانيين في العديد من مجالات

الحياة

وجاء منها العديد من العلماء و الفلاسفة مثل أرسطو وسقراط وأفلاطون، كما جاء منها كذلك العديد من الأنظمة السياسية مثل نظام الديمقراطية وأيضًا العديد من النظريات العلمية، كما كانت الثقافة اليونانية أكثر تنوع وتحتوي على العديد من الأساطير ومن أهم الأساطير اليونانية القديم أسطورة صفارات الإنذار.


جاء في الأساطير اليونانية القديمة صفارة الإنذار وهي مخلوق بحري على شكل امرأة لها أرجل تشبه أرجل

الطيور

أحيانًا، ذيلها يُشبه ذيل البرمائيات وعيون تحت

الجلد

وخياشيم ورأس أنثى، وتقول الموسوعة البريطانية أنها كانت على شكل نصف سيدة ومكان الأرجل ذيل سمكة، وقِيل أنّ صفارات الإنذار في الأساطير اليونانية القديمة كانت شكل عصافير، وأشهر ظهور لحوريات الإنذار كان في أحد الأساطير الكلاسيكية (الأوديسة الخاصة بهوميروس).


عائلة صفارات الإنذار


كان يُعتقد أنّ الحوريات هي

بنات

إله النهر اخيلوس وموس، وكانت Sirene والده، يعتقد أنها أحد هؤلاء الثلاثة Terpsichore،Melpomene،Calliope، وقد تمّ ذكر اثنين فقط في المأساة التراجيدية الكبيرة Theixiope في هوميروس بدون اسم.


مكان إقامة صفارات الإنذار


قِبل أنّ الحوريات عاشوا على ثلاث جزر صخرية صغيرة، وقيل أنّه تمّ تجسيد سكن حوريات الإنذار في مشهد  Sirenum Scopoli عبارة عن جثث متعفنة متناثرة في كل مكان مع عدد كبير من العظام.


تصوير صفارات الإنذار


لم يذكر هوميروس عن شكل حوريات الإنذار في الأوديسة، ولكن من الممكن أنّ نستنتج أنّها تشبه البشر على شكل نساء عذراء جميلات، ولكن فيما بعد بدأ الفنانين في تصوير صفارات الإنذار على شكل جسم طائر ورأس امرأة Harpies.


اختطاف بيرسيفونى


تناول عدد قليل جدًا من القصص والأساطير اليونانية

قصة


أشهر

اثنين قاموا باختطاف بيرسيفونى، وقِيل أنّ صفارات الإنذار حولت ديميتر إلى وحوش تشبه الطيور وفي رسالة أخرى قِبل أنّها طلبت من ديميتر أنّ يكون لها أجنحة حتى تقوم بالبحث عن بيرسيفونى.


صفارات الإنذار أوديسيوس



لم يكن أوديسيوس يدرك المخاطر التي سوف تواجه عندما قام باتخاذ قرار المغادرة في رحلته، إنّ صفارات الإنذار تسحر أي شخص يقترب منها ويسمع أغانيها فلن يعود إلى منزله مرة أخرى، لأنهم يعيشون في حقل أخضر ويموت من يستمع إلى غناء الحوريات لحلاوة أصواتهم.


ولكن كانت هناك طريقة واحدة أمامه لكي يتخطى صفارات الإنذار وينجو من الموت، ويكون ذلك بعدم سماع أغانيهم لذلك أمر أوديسيوس كل شخص من طاقم رحلته بوضع شمع

العسل

في أذنه.


ولكن أوديسيوس كان مغامرًا قوى ولم يقم بوضع شمع العسل في أذنه بل طلب بربطه بقوة وأمر ألا يخلصه أحد من الربط مهما توسل إليهم لكي يسمع صوت الحوريات ولمعرفة ما يقال عنها.


صفارات الإنذار و أورفيوس


ومع أنّ صوت وغناء الحوريات الساحر إلى أنّه لم يهتم به الموسيقيين الإلهيين والمغامرون، حيثُ بدأ الشاعر الإلهي برسم أغنيته وبدأ في الغناء متجاهل غناء الحوريات على متن السفينة وارتفع صوته في الغناء حيثُ لاحظ اختفاء صوت الحوريات، ولكن صوت أحد الأشخاص شده الصوت وجذبه ونزل إلى

البحر

يسبح باتجاه الصوت ولكن أنقذته أفروديت الذي أخذها عاشقة له بعد ذلك وأنجب منها ابنًا.


موت الحوريات


عُرف عن الحوريات أنّ  أي بشر يسمع صوتهم وأغانيهم يموت ويبقوا هم ليخبروا الناس بالقصة ولكن أوديسيوس هزمهم ومر عليهم ولم يموت لذلك بعد هزيمتهم ألقت الحوريات نفسها في البحر.


أسطورة أفروديت


أفروديت هي آلهة الجمال والحب في الأساطير اليونانية الخالدة، وأفردت ترمز إلى

الحب

الجسدي الجنسي “إيروس” وليس كما يعتقد البعض أنّها تعبر عن الحب الرومانسي، وتُعرف عند الرومان باسم فينوس، وتقول الأسطورة اليونانية أنّ أفروديت ولدت عندما


سقط المنى مختلط بدم باورانوس في البحر حيثُ قام كورنس بقطع عضوه الذكري وقد تكونت رغوة في البحر من

المني

ودم العضو الذكري خرجت منها أفروديت وخرجت من البحر داخل صدفة مثل اللؤلؤ حيثُ ولدت فتاة بالغة غاية في الجمال وليست طفلة وكانت عارية الجسد وكانت ترغب في الزوج حيثُ قِيل أنها الآلهة الإغريقية الوحيدة التي تزوجت.


أسطورة زيوس


زيوس في الأساطير اليونانية هو أبو الآلهة والبشر أيضًا وتحكى الأسطورة أنّ أبو زيوس وهو الإله كرونس  قد قام بابتلاع أبنائه الخمسة من زوجته ريا وذلك خوفوا أنّ ينزعوا منه السلطة، مثل ما فعل مع أبيه حيثُ قام بنزع السلطة من أبيه أورانوس، ولكن ريا قامت بأخفاء زيوس بعد ولادته في جزيرة كريت إلى أنّ كبر زيوس وعاد إلى أبيه وأمره أنّ يُعيد أخواته ونزع منه السلطة وجلس مع أخواته على العرش.


أسطورة نرسيسوس


نرسيسوس هو شاب جميل جدًا تلتف حوله الحورية إيكو من وسامته، ولكنه كان متغطرس ويقوم بصدهم، لذلك أبدت الآلهة غضبها مما يفعل وأمرته أنّ يُعجب بنفسة من خلال رؤية صورته المنعكسة في المياه، ولكنه ظل يذهب يومًا بعد يوم لرؤية صورته بعد أنّ فتن بجماله حتَّى  تحلل جسده وعندما قاموا بالبحث عنه لم يجدوا إلا زهرة النرجس فقد قامت أفروديت بتحويل جسده إلى هذه الزهرة شفقًا عليه.


أسطورة هرقل


هيراكليس أو هرقل هو ابن الإله زيوس وألكميني البشرية وهو أحد أبطال القصص الخارقة في الأساطير اليونانية القديمة حيثُ اشتهر بقوته الخارقة للطبيعة، كانت ألكيمني محبة وعاشقة للإله امفتريون وتزوجها، ولكن الإله زيوس كان يعشقها أيضًا ولكنها تصده بنوع من الكبرياء، إلى أنّ خرج زوجها امفتريون للحرب ذهب زيوس وتهيئ على هيأت امفتريون حتَّى أنّ ألكيمني لم تستطيع أنّ تعرفه


وقضى معاها ليلية رائعة ثم ذهب وعندما عاد امفتريون من الحرب تعجب من عدم استقبالها له بالشوق، فقالت له أنّها قد استقبلته أمس بكل شوق، ذهب امفتريون إلى العارف ليُخره بما قالت ألكيمني فأخبره العارف الحقيقة، ولم يقدر كلاً من ألكيمني وامفتريون اعتراض الألهة وبعدها وضعت ألكيمني

توأم ذكور

احدهم ابن زيوس وهو هرقل والأخر ابن امفتريون.


أسطورة الغريفين


أحد الأساطير اليونانية القديم كان الغريفين أحد أبطالها وهو حيوان أسطوري بجسم إنسان ورأس وجناح عقاب، كان الغريفين حارس الكنوز وكان يتميز بالحكمة والفراسة، وتقول الأساطير أنّ الغريفين كان حيوان شرس كما قِيل عنه أنّه من الحيوانات التي تتزوج مرة واحدة فقط لذا عندما ماتت زوجته لم يقوم بالبحث عن زوجة أخرى، وكان لقوته يجر عربة ديونيسيوس إله الخمر.[2]


أسطورة نيوب المأساوية


قصة نيوب المأساوية هي واحدة من أعظم الأساطير اليونانية وتٌعد أسطورة نيوب مثال قوي على

التهجين

وهم مصطلح يوناني يُعنى الغطرسة والكبرياء، وكانت من أشهر القصص في الأدب والشعر اليوناني القديم. [2][3]


دانيدس


أسطورة دانيدس هي أحد الأساطير اليونانية التي تقص قصة خمسين امرأه قاموا بارتكاب فعلاً فظيعًا بتوجيه من والدهن حيثُ قاموا بقتل أزواجهن في ليلة الزفاف حيثُ كانت من أشهر الأساطير اليونانية وقتها  وكانت مذبحة كبيرة عاقب عليها الآلهة بموتهم جميعًا وعذاب أبدي. [2][3]