اشهر مؤلفات سعيد فائق عباسي

سعيد فائق عباسي



ولد سعيد فائق عباسي يانيك في 18 نوفمبر أو 22 نوفمبر أو 23 نوفمبر 1906 في السادس من شوال عام 1324 هـ، في منزل جده سيد الواقع في منطقة سيمرجيلر بمحافظة أدابازاري، وكان


والده محمد فائق يعمل في تجارة الأخشاب، ووالدته مقبولة هانم ابنة رجل كان من أعيان المدينة الحاج رضا أفندي في سكاريا في عهد الدولة العثمانية، و



كان جده سيد أغا يدير مقهى يجمع زعماء أدابازاري


خلال حرب الاستقلال التركية.

كما خدم والده لمدة عام كرئيس لبلدية Adapazari وحصل على وسام الاستقلال لخدماته، و



توفي في أحد مستشفيات اسطنبول ليلة العاشر وصباح 11 مايو 1954 خلال حرب الاستقلال التركية،




كما يأتي سعيد فائق في

مقدمة

أمهر رواة القصص الأتراك، وتعتبر مساهماته في فن القصة نقطة تحول في الأدب التركي في العصر الحالي، حيث


كان سعيد فائق أحد رواد القصة التركية الحديثة، وهو كاتب تركي مبدع قدم ابتكاراته.



هدم تقنيات النص السردي التقليدي القديم المنحاز بالطبيعة والإنسان ببساطة وإخلاص، وإتقان اللغة الشعرية القوية يفسر جوانبها الإيجابية والسلبية


أثناء السير على هذا الطريق، فلم يكن معظم كتاب فترة ما بعد الجمهوريين على اتصال بالتطورات في الغرب، و


لم يميل الكاتب إلى الحديث عن مشاكل المجتمع، لكنه تحدث عن مشاكل الفرد في معظم

قصص

ه، وأثناء كتابته عن نفسه
حاول أن يفهم حقيقة الإنسان، كما تحدث الكاتب عن ذوي الدخل المتوسط ​ مثل

العاطلين عن العمل

والصيادين وأصحاب المقاهي، ودرس بعناية أشكال

الحياة

ومتطلبات واهتمامات ومخاوف وسعادة الناس، فهو يرى أنّ المجتمع جاهل وهذه الصفات المذكورة تؤكد حواس الشاعر، كما استخدم أسلوبه في القصص والروايات والتقارير والترجمات.


لم يكن هذا الكاتب يميل إلى الحديث عن المشكلات الاجتماعية، لكنه تحدث عن المشكلات الفردية في معظم قصصه أثناء كتابته عن نفسه، حيث حاول أن يفهم حقيقة الإنسان

و

تحدث بشكل أساسي عن أفراد الطبقة الوسطى، مثل العاطلين عن العمل والصيادين وأصحاب المقاهي، وراقب بعناية حياة الناس ومطالبهم وهمومهم ومخاوفهم وسعادتهم، وتحدث من خلالهم عن مشاكل المجتمع.

و


في عام 1948، علم الكاتب أنّه مُصاب بتليف

الكبد

،


وبدأت علامته تظهر في منتصف عام 1947، فعلى الرغم من الزيارات المستمرة للأطباء، تفاقم المرض وفي عام 1951 ذهب إلى

فرنسا

وقرر التداوي هناك،

و

31 يناير 1951 مكث في

باريس

خمسة أيام وخاف من تكاليف العلاج والوفاة بعيدًا عن اسطنبول فقرر العودة، وتوفي في أحد مستشفيات اسطنبول سنة 1954.

مراحل كتابات سعيد فائق عباسي

مراحل كتابة القصص لدى سعيد فائق عباسي



يمكن دراسة كتابات القصص لدى سعيد فائق على ثلاث مراحل،

ف

الفترة الأولى من عام 1936 إلى عام 1940، وفي سنة 1948 من نشر كتابه “الرجل عديم الجدوى” والفترة الثانية من كتابه “الطيور الأخيرة”، والمدة الثالثة من بعد هذا الكتاب حتى وفاته، ويمكن أخذ كتاب “ثعبان في جبل ألما” على أنه مثال، وتتمثل مراحل كتاباته الأولي كما يلي:

  • العصر الأول: تُعد

    قصة

    براد الشاي سنة 1936 وقصة الصهريج سنة 1939 وقصة المطرقة سنة 1940 اللاتي ألفهنّ سعيد فائق المرحلة الأولى للقصة القصيرة، و


    في عام 1948، بعد ثماني سنوات من كتابه الثالث، نشر الكاتب قصة رجل عديم الفائدة،

    و

    خلال هذه الفترة الانتقالية حدثت تغييرات كبيرة لسعيد يانيك من حيث اللغة والأسلوب وأبطال القصة والمكان


    بالإضافة إلى ذلك، فإن نفس مفهوم الحرية والأخلاق وعلاقته بالمحرمات والضغوط الاجتماعية لم يظل كما هو.

  • تعتبر السمة المشتركة للمرحلة الأولى في قصص الكاتب هي

    حب

    الإنسان، حيث نجده في القصة الأولى غاضبًا من الأغنياء ويمدح العمال، ويعكس الشخصيات بشكل عام، حيث اختار الأنماط التي شرحها في قصص الأشخاص الذين يمكن أن يقابلهم باستمرار في المجتمع، وبينما جعله هذا أقرب إلى الكتاب مثل يعقوب قدري قره عثمان أوغلي، وعمر سيف الدين حتيقوه ورفيق خالد كاراي ومن ناحية كان مرتبطًا بالواقعية الاجتماعية.
  • معظم تراكيب الجمل في قصصه من تلك الفترة كلاسيكية

    مثلما لم يعرف الكاتب نفسه في ذلك

    الوقت

    ، ولم يستفد أيضًا في كثير من الأحيان من حيوية اللغة الحديثة في التعبير


    ومع ذلك، هناك استثناءات في هذه الحالة


    أما المرحلة الثانية، فعلى الرغم من حماسته اللغوية السردية وقلة هوسه الشعري، فقد لوحظت في قصص الفترة الأولى.

مراحل كتابة الرواية لدى سعيد فائق عباسي

كان لسعيد فائق روايتان تم الانتهاء منهما في 18 يوليو 1940، وهما “بعض الناس والبحث عن الغائب”، نشر بعض الناس عام 1944، والبحث عن الغائب عام 1953، وذكر الكاتب في  في 11 نوفمبر 1949 بعد الاستيلاء على روايته الأولى أنّه أعدّ كتابًا نيابة عن بعض الناس، لأنّه لم يرى الحياة كبودرة وردية.



كما قسم رواية رواية بعض الناس خلال كتابتها في أربعة أقسام، وكل قسم مستقل عن الآخر، وكمثال على مشكلة تركيز الكاتب، ذكر اسم الشخصية الرئيسية في الجزأين الأول والثاني باسم فخري، وفي الجزء الثالث باسم نجمي، وتم إصلاح هذا الخطأ منذ الإصدار الثاني، ولم يستطع التواصل مع الشكل في العمل ومن وقت لآخر، حيث كان يقاطع الأحداث.

مراحل كتابة الشعر لدى سعيد فائق عباسي



  • يتسم شعر سعيد فائق بطابع سردي، فأول شعر كتبه كان من طفولته وقد أخفاها حتى عن أصدقائه.



  • نُشرت قصيدته الأولى “الجمال” في صحيفة “مكتب” في 21 يناير 1932، ومن المعروف أيضًا أن الكاتب أرسل ثلاث

    قصائد

    لمجلة “مشعله” عام 1928، وتعكس هذه القصائد الثلاث شكل ومحتوى هذه الفترة.



  • كتبت القصائد بثقل الهجاء وتأثيرات فاروق نافذ ونجيب فاضل تظهر في هذه الأغاني، وهناك ثلاث قصائد لم تنتشر في حياته ونشرت بعد وفاته في مجلة الوجود.

أشهر مؤلفات سعيد فائق عباسي

  • كتب الحكايات.
  • براد الشاي.
  • الصهريج.
  • الحفار.

  • الرجل

    عديم الجدوى.
  • مقهى الحي.
  • سحابة في الهواء.
  • شركة.
  • مقدمة الحوض.
  • أخر الطيور.
  • ثعبان في جبل ألما.
  • قليل السكر.
  • الفتى الذي في النفق.
  • كتب الشعر.
  • الآن وقت تبادل الحب.
  • بعض الناس.
  • البحث عن الغائب.[1]