كيف تنام الطيور الطنانة

الطيور الطنانة

تنتمي

الطيور

الطنانة إلى عائلة الطيور Trochilidae وهي صغيرة تزن من 2 إلى 20 جراماً ولها منقار طويلة وضيقة وأجنحة صغيرة تشبه السيف.

غالباً ما يكون لدى الذكور والإناث أحياناً ريش ملون ريش صغير وصلب شديد الانعكاس ملون على الحلق وأعلى الصدر وقد يبدو هذا الريش اللامع والريش الآخر الموجود حول الرأس أسوداً قاتماً حتى يدير الطائر الطنان رأسه لالتقاط الشمس وعرض اللون الطيفي المعدني المكثف.[1]

كيف تنام الطيور

كل شيء يتعلق بالطائر الطنان يعمل بسرعة عالية لذلك عندما ينامون فإنهم يبطئون كل شيء بشكل صحيح وإذا استمر التمثيل الغذائي لديهم في العمل بهذه السرعة العالية أثناء نومهم فإنهم إما يستهلكون الكثير من الطاقة أو يضطرون إلى الاستيقاظ أثناء الليل للتغذية حيث تعمل حالة السبات على إبطاء عملية الأيض الخاصة بهم لذا فهم يستهلكون طاقة أقل أثناء الليل.


خلال هذا

النوم

العميق:

  • ستنخفض درجة حرارة أجسامهم لدرجة أنهم في حالة انخفاض حرارة

    الجسم

    تقريباً وإنهم يستخدمون الكثير من الطاقة فقط للتدفئة لذلك يمكن أن تساعد هذه الحالة في الاحتفاظ بالطاقة التي يحتاجون إليها.
  • بينما هم مستيقظون يمكن أن ينبض قلبهم بمعدل يصل إلى 1200 نبضة في الدقيقة.بينما هم في حالة من السبات فإن هذا يتباطأ إلى 50 نبضة في الدقيقة وسيبدو وكأنهم قد توقفوا عن التنفس تماماً.
  • يمكن أن ينخفض ​​معدل الأيض لديهم إلى واحد على خمسة عشر من معدله الطبيعي وهذا يمكن أن يساعدهم في توفير ما يصل إلى 60٪ من طاقتهم.

ينامون في الغالب على الأغصان أو على العش ومن المعروف عنهم أنهم معلقون رأساً على عقب وإذا رأيت طائراً طناناً في الليل معلقاً أو بدا وكأنه يتنفس ببطء شديد اتركه في مكانه سيكون فقط في حالة سباته والحصول على قسط جيد من الراحة وأثناء حالة السبات تتراجع رقبتها وينفث ريشها.

حالة السبات هي أيضاً وسيلة للبقاء على قيد

الحياة

في الليالي الباردة حتى في المناخات الدافئة يمكن أن تنخفض درجة الحرارة في الليل ومن خلال خفض درجة حرارتها طورت الطيور الطنانة طريقة للبقاء على قيد الحياة في درجات الحرارة هذه.

عندما يحين وقت استيقاظهم قد يستغرق الأمر من 20 دقيقة إلى

ساعة

وخلال هذا

الوقت

قد تسمعهم يصدرون أصواتاً صغيرة يعتبرها بعض الأشخاص يشخرون حيث يبدأون في امتصاص المزيد من الأكسجين ويبدأون بزيادة نبضات قلبهم وتناول المزيد من الأكسجين وعندما يتنفسون بشكل

طبيعي

يبدو أنهم يرتجفون هذا يساعد في الواقع على تسخينهم وتدفق

الدم

حول أجسامهم وعندما يتم تسخينهم واستيقاظهم تماماً فإن أول شيء يفعلونه هو إطعامهم لتجديد طاقتهم.[2]

لماذا الطيور الطنانة جذابة

لعلنا نلاحظ عدد الطيور الطنانة الملونة مقارنة بالطيور الأخرى، كيف تكون الطيور الطنانة ملونة جداً؟ ما الذي يجعل ريشهم مميزاً جداً؟ هذا هو بالضبط

السؤال

الذي كان يحاول بعض العلماء الإجابة عنه لمعرفة ذلك، نظروا إلى ريش 35 نوعاً من الطيور الطنانة تحت المجهر الإلكتروني النافذ وقارنوها مع ريش طيور أخرى ملونة ولكن أقل لمعاناً.

الهيكل الأساسي لجميع الريش هو نفسه لديهم عمود مركزي يتفرع إلى أجزاء تسمى الأسلات والتي تتفرع إلى أجزاء أصغر تسمى الأُسيلات التي تشبه الخطافات الصغيرة والحبيبات مليئة بالصباغ وهي عضيات تنتج الصباغ لذا فإن الصبغيات التي تنتجها الميلانوسومات هي الطريقة التي يكتسب بها ريش الطائر الطنان لونه ولكن الصبغة ليست هي الطريقة الوحيدة التي تخلق بها الميلانوزومات اللون.

تؤثر طريقة تشكيل وترتيب الميلانوسومات على كيفية ارتداد الضوء عنها وبالتالي

الألوان

التي نراها في نهاية المطاف عندما ننظر إلى ريش الطيور ووجد العلماء أنه في ريش الطائر الطنان تبدو هذه الصباغ مثل الأقراص المسطحة التي تحتوي على الكثير من فقاعات الهواء هذا الهيكل يخلق الكثير من الأسطح للضوء للارتداد عنها ولهذا السبب نرى ألواناً لامعة متقزحة عندما يقترب طائر الطنان من أمامنا.[3]

وصف الطيور الطنانة

هناك 338 نوعاً معروفاً من الطيور الطنانة وكل منها يختلف قليلاً في المظهر بشكل عام والطيور الطنانة هي طيور صغيرة يتراوح طولها عادة بين ثلاث وخمس بوصات لديهم مناقير طويلة وضيقة تستخدم لاستخراج الرحيق من الزهور وغالباً ما يكون ريشها ذو ألوان قزحية وتتراوح من البني إلى

الأزرق

والأخضر والأرجواني والأحمر والوردي.

لكي تشرب رحيق الأزهار يجب أن تكون الطيور الطنانة قادرة على الوصول إلى الأزهار وللقيام بذلك يجب أن يكونوا قادرين على التحليق في مكانه تماماً أثناء احتساء موزع المشروبات المنمق ويمكنهم التحليق للأمام وللخلف ورفرفة أجنحتهم في أي مكان من 12-80 نبضة في الثانية.

هذه الضربات السريعة للغاية هي المكان الذي تحصل فيه الطيور الطنانة على أسمائها وعندما تطير ترفرف الطيور الطنانة بسرعة بحيث تصدر أجنحتها صوت طنين الصوت عالي

التردد

ومسموع للبشر وعندما تضطر إلى رفرفة أجنحتها 1260 مرة في دقيقة واحدة فإنك ستحرق بعض الطاقة الجادة نظراً لأنه يجب أن ترفرف بسرعة كبيرة لتحوم عند الرضاعة فإن الطيور الطنانة لديها عمليات أيض سريعة بشكل لا يصدق وفي الواقع تتمتع الطيور الطنانة بأعلى معدل أيض بين جميع الفقاريات (فقط الحشرات لديها معدل أيض أعلى).

الطيور الطنانة هي الطيور الوحيدة التي لديها القدرة على اكتشاف الرحيق الحلو في الأزهار هذا التكيف هو ما سمح للطيور الطنانة بالبدء في استخدام الرحيق الحلو كمصدر للطاقة في بداية تطورها في الأساس تتمتع الطيور الطنانة بالقدرة على تذوق مدى حلاوة الرحيق وتقدير ما إذا كان يحتوي على كمية كافية من

السكر

تستحق الأكل.

غذاء الطيور الطنانة

يتكون الجزء الأكبر من النظام الغذائي للطيور الطنانة من الرحيق الحلو عند توفرها ستتغذى أيضاً على البعوض والعناكب وذباب الفاكهة والمن وعند اصطياد الحشرات عادة ما تصطاد الطيور الطنانة ذبابة حيث تلتقط هذه الطيور المذهلة الحشرات أثناء وجودها في الهواء ويمكنها اقتلاع العناكب مباشرة من شبكاتها دون أن تفقد جناحاً وتستخدم الطيور الطنانة الرحيق كمصدر للطاقة والحشرات لتعويض القيمة الغذائية التي يفتقر إليها الرحيق.


الطائر الطنان والتفاعل البشري:

الطيور الطنانة هي واحدة من الأنواع القليلة التي يكون للإنسان بعض التأثير الإيجابي عليها وكثيراً ما يقوم الناس بتعليق مغذيات الطيور الطنانة بمياه السكر حتى تشرب منها الطيور وتوفر هذه المغذيات للطيور الطنانة مصدراً موثوقاً للرحيق ولسوء الحظ تتأثر الطيور الطنانة أيضاً سلباً بإزالة الغابات وتدمير الموائل حيث يمكن أن يؤثر

التلوث

وتغير المناخ

العالم

ي أيضاً على بقاء الأزهار التي يعتمدون عليها للحصول على الطاقة والحشرات التي يعتمدون عليها في التغذية.[4]

أين تعيش الطيور الطنانة

ما يقرب من 340 نوعاً من الطيور الطنانة مقتصرة تماماً على العالم الجديد حيث يمكن العثور عليها من تييرا ديل فويغو إلى جنوب ألاسكا ومن الصحاري تحت مستوى سطح

البحر

إلى الغابات الاستوائية المشبعة بالبخار على ارتفاعات تصل إلى 16000 قدم في جبال الأنديز بأمريكا الجنوبية.

تعيش معظم الأنواع في المناطق الاستوائية وبينما تعشش 17 نوعاً بانتظام في الولايات المتحدة حيث يوجد العديد منها بالقرب من الحدود المكسيكية ويوجد في معظم المناطق في الولايات المتحدة نوع أو نوعان من أنواع التكاثر ويعشش الطائر الطنان ذو الحلق الياقوتي فقط شرق المسيسيبي.[1]