أسباب تعرق الطفل الرضيع

الأطفال الرضع، مثل البالغين والأطفال الأكبر سنًا، يتعرقوا من أجل تبريد

الجسم

. عندما ترتفع حرارة الرضع، فإن خطر حدوث متلازمة موت الرضيع المفاجئ، الاضطرابات المتعلقة بالحرارة، والاضطرابات الصحية الأخرى تزداد. يجب أن يدرك الأهل والمشرفين على

الطفل

بأن تعرق الطفل يعد علامة على أن الطفل يعاني من ارتفاع درجة الحرارة ويحتاج لتبريد جسمه. عندما يكون التعرق مفرطًا أو يحدث عندما لا يكون الجسم حارًا، فقد يشير ذلك إلى مشكلة طبية.

أسباب تعرق الرضيع


ارتفاع الحرارة

التعرق هو استجابة

طبيعي

ة في الجسم عند ارتفاع الحرارة. يمكن أن يتعرق الأطفال في كل مكان من جسمهم أو من بعض المناطق فقط، مثل الرأس. في بعض الأحيان، تكون المناطق التي يتعرقوا فيها بشكل كبير هي المناطق الأسخن. على سبيل المثال، يمكن أن يتعرق الرضيع بشكل كبير من الرأس في حال كان يرتدي قبعة في الشمس. التعرض لحرارة مرتفعة يمكن أن يكون خطيرًا لأن الأطفال يصبحوا غير قادرين على تنظيم درجة حرارة الجسم.


البكاء


البكاء

يمكن أن يجعل الأطفال يشعروا بالحرارة، مما يؤدي إلى التعرق. هذا التأثير يكون شائعًا عندما يبكي الطفل لفترة طويلة أو بشكل شديد. بعض الأبحاث أظهرت أن الرضيع سوف يتعرق من راحة

اليد

ين والقدمين عندما يكون منزعجًا. يمكن أن يلاحظ الأهل ذلك بعد توقف الرضيع عن البكاء.


الحمى

يمكن أن يتعرق الأطفال عند إصابتهم بالحمى. الحمى يمكن أن تشير إلى أن الطفل مصاب بالإنتان. على الرغم من أن الحمى بحد ذاتها غير خطرة، لكن الإنتان يمكن أن يكون كذلك.


فرط التعرق مجهول السبب

يصف فرط التعرق مجهول السبب حالة طبية أو عرضًا لا يوجد سبب معروف له. معظم الأطفال المصابين بفرط التعرق يملكوا نفس رقم وحجم الغدد العرقية الموجودة لدى الأطفال العاديين. لكن الغدد العرقية تكون أكثر نشاطًا، ربما بسبب زيادة نشاط جزء من الجهاز العصبي. فرط التعرق في راحة اليد هو نوع من فرط التعرق الذي يصيب راحة اليدين. يكون شائعًا بشكل أكبر في الأطفال وغير خطير.


انقطاع النفس أثناء

النوم

انقطاع النفس أثناء النوم يحدث خلال النوم. يكون شائع لدى الأطفال المولودين بشكل مبكر ويحدث عندما يتوقف الطفل عن التنفس لأكثر من 20 ثانية. قد يكون هناك ارتباط بين توقف التنفس أثناء النوم ومتلازمة موت الرضع المفاجئ ، على الرغم من أن البحث حول هذا ليس قاطعًا. هناك دراسة عام 2008 وجدت أن انقطاع النفس أثناء النوم يحدث بشكل أكثر شيوعًا عندما ترتفع درجة حرارة الطفل. انقطاع النفس أثناء النوم لا يسبب ارتفاع الحرارة. لكن ارتفاع درجة الحرارة يمكن أن تسبب انقطاع النفس أثناء النوم.


الاضطرابات الطبية

هناك عدد كبير من الاضطرابات الطبية التي يمكن أن تسبب زيادة في تعرق الرضع. في معظم الحالات، سوف يعاني الأطفال من الأعراض الأخرى. لكن، يمكن أن يكون التعرق العرض الأول في بعض الأحيان. بعض الاضطرابات التي يمكن أن تسبب فرط التعرق تتضمن:

  • الأمراض القلبية
  • السرطان
  • اضطرابات الغدة الصماء
  • اضطرابات السيطرة على الجلوكوز، مثل مرض

    السكري
  • أمراض الرئة
  • الإنتانات


العيوب الولادية والاختلافات الجينية

هناك عدد كبير من الاضطرابات الجينية التي تسبب فرط في تعرق الأطفال. على سبيل المثال، تؤدي متلازمة التعرق الناجم عن البرد إلى صعوبة في تنظيم درجة حرارة الجسم لدى الأطفال. قد يتعرق الأطفال المصابون بهذه الحالة عند البرد. عادةً ما يكون لديهم ضعف في عضلات الوجه ، وجسر أنف مسطح ، وبعض المشاكل الصحية ، مثل الحمى الشديدة ، وأحيانًا النوبات.

الاضطرابات الجينية الأخرى، مثل


متلازمة آبير



،

يمكن أن تسبب فرط التعرق. في بعض الحالات، يعاني الطفل من العديد من الأعراض الأخرى مثل شذوذات في تطور الوجه والجمجمة، وفي بعض الحالات، تحدث الأمراض القلبية. [1]

تعرق الرضيع في المساء


التعرق الليلي

شائع جدًا لدى الرضع والأطفال الصغار. يمكن أن يصيب الأطفال في أي عمر. يمكن أن يحدث بشكل منتظم، أو مرة كل فترة.


أعراض التعرق الليلي

التعرق الليلي يمكن أن يشير إلى أمرين مختلفين. يمكن أن يكون الطفل جافًا كل اليوم، لكن عندما ينام قد يعاني:

  • التعرض الموضعي: يحدث التعرق بشكل كبير في منطقة واحدة. يمكن أن يحدث ذلك في الرأس بأكمله، الوجه، والعنق. يمكن أن تكون وسادة الطفل مبللة بينما يكون سريره جافًا، قد يعاني الأطفال الأكبر سنًا من التعرق في الإبط فقط أثناء النوم.
  • التعرق العام: يشمل التعرق كل الجسم. ويبلل الطفل ملابسه ووسادة سريره.

بالإضافة إلى التعرق، يمكن أن يعاني الطفل من:

  • احمرار أو تورد الوجه والجسم
  • دفء اليدين أو الجسم

  • القشعريرة

    أو رطوبة

    الجلد

  • الدموع

    والبكاء في منتصف الليل بسبب التعرق
  • النعاس خلال النهار بسبب تعطيل نومهم الناجم عن فرط التعرق. [2]

علاج التعرق لدى الطفل

عندما يلاحظ الأهل أن طفلهم يتعرق، فإن أول أمر يقومون به هو محاولة تعديل جو الغرفة كي تصبح مريحة بشكل أكبر. في حال لم تنجح هذه التغيرات، ربما يحتاج الأهل إلى زيارة الطبيب.


محاولة إصلاح المشكلة

في حال كان الطفل يبكي بكاءً حادًا ويتعرق، يجب معرفة ما هي الأمور التي يحتاجها من أجل رؤية فيما إذا كان التعرق سوف يتوقف. بينما قد يكون سبب التعرق هو أن الطفل يعاني من ارتفاع درجة الحرارة، لكن هناك أسباب أخرى، وهي تتضمن: الجوع، الحاجة لتغيير الحفاض، أو الحاجة لأن يتم حمله من قبل أمه.


تعديل درجة حرارة الغرفة

يجب التأكد من أن درجة حرارة الغرفة مناسبة وغير حارة. يجب أن تبقى درجة حرارة الغرفة بين 20 إلى 22 درجة مئوية.


إزالة

الملابس

الإضافية

يجب أن يرتدي الطفل ملابس خفيفة. يجب إزالة الطبقات الإضافية التي يرتديها الطفل عند الحاجة. من أجل الحفاظ على أمان الطفل، يمكن وضع البطانيات في أمكنة يسهل الوصول إليها في حال حدوث البرد.


مراقبة الحمى والأعراض الأخرى

بعد القيام بالخطوات من أجل تعديل درجة الحرارة وإزالة الطبقات الإضافية الزائد وكان الطفل لا يزال يتعرق، فإنه قد يعاني من الحمى. يجب الحصول على رعاية طبية طارئة في حال كان الطفل:

  • دون 3

    أشهر

    ويعاني من حمى مع بلوغ درجة حرارة المستقيم 38 درجة مئوية
  • كان الطفل فوق 3 أشهر ويعاني من حمى 38.9 درجة مئوية أو أكبر
  • فوق 3 أشهر ويعاني من الحمى لأكثر من يومين. [3]


متى يجب رؤية الطبيب

يجب الحصول على رعاية طبية طارئة في حال ملاحظة الأعراض التالية:

  • طفل حديث الولادة ويعاني من الحمى
  • وجود أعراض الإنتان، مثل الحمى، أو

    الألم

    الذي لا يختفي لأكثر من يومين
  • التعرق بشكل كبير في درجات حرارة عادية، مع استمرار الأعراض لعدة أيام
  • التعرق في مناطق معينة من الجسم عندما تكون درجات الحرارة مناسبة
  • نوبات متكررة من انقطاع التنفس أثناء النوم
  • انخفاض معدل الإخراج البولي، والذي قد يشير إلى التجفاف
  • التعرق أثناء الرضاعة، والذي قد يشير إلى وجود اضطراب قلبي.

يجب التذكر أن التعرق هو أمر طبيعي يصيب الأشخاص من كل الأعمار. لكن يجب أن يبقى الأهل على الجانب الآمن وأن يناقشوا جميع الأعراض غير الطبيعية لطفلهم مع الطبيب للحفاظ على سلامة الطفل. [1]