كيف اشتري من السوق الحرة ؟.. وماذا يميز منتجاتها عن غيرها

ما هي السوق الحرة في المطار

في الآونة الأخيرة ، أصبحت صالات المغادرة بعد منطقة الأمن في أغلب

المطارات

الدولية الكبرى وبالأخص فب مراكز التسوق من أكثر مراكز الشراء شهرة وأزدحام ، في كثير من الأوقات ، وحيت يسافر الشخص من بلده إلى أخرى بالأخص في

السفر

الطويل قد يمر في السوق الحرة الخاصة ببلد الترانزيت وهو أمر لا يمكن تجنبه وتصبح هي منفسة الوحيد ، وقد تعلن المتاجر في الأسواق الحره عن

السلع

المتاحة بشكل صفقات ، ولكن لا يسير الأمر هكذا مع كل الأسواق الحرة ،  وقد يساهم الإطلاع عاى الأسواق الحرة المختلفة في تسليط المزيد من الضوء على طرق البيع في التسوق بالسوق الحرة في حالة كانت غير مفهومة جيدًا في بعض الأوقات ، وأيضاً معرفة المطارات الدولية التي لها أفضل عناصر بها معفاة من الرسوم الجمركية ولهاذ يجب معرفة كيفية التسوق من الأسواق الحرة.[1]

كيف يتم الشراء من السوق الحرة

الخطوة المبدئية في كيفية الشراء من السوق الحرة ، أولاً يكون معرفة

موقع

ما هو المتجر الذي به أعفاء الرسوم الجمركية ، يمكن إيجاد المتاجر المعفاة من الرسوم الجمركية في أي مطار يقوم بتوفير الخدمات للمسافرين الدوليين أو يوفر لهم ما يحتاجه ، وتحتوي المواقع المعروفة بالمتاجر المعفاة من الرسوم الجمركية داخل المطارات الدولية والبلاد والمدن بطول الحدود الدولية وبالسفن السياحية وفي المواني وخلال الرحلات دولية محددة ، تطبق الإعفاءات الجمركية الضريبية فقط على العناصر والمنتجات التي لن يتم استخدامها خلال تواجد الشخض في هذه البلد ، لذا ينصح عمومًا أن تأخذ المسافر مشترياته معه إلى البلد اليي سيزورها للتأكد من أنه لا يستهلك أو يستخدم مشتريات محلية.

وجزء من الخصومات التي يقدمها المتجر للمسافرين المعفين من الرسوم الجمركية ويستحق التعب والعناء في

الوقت

والمجهود والتمتع بتجربة الشراء ، ومع هذا قد لا يمكن بيع العناصر الأخرى بسعر مناسب جدًا ، بخصوص الكثير من العناصر ، قد يسمح من الحصول على أسعار أفضل من خلال البحث عن هذه المنتجات المتوفرة للبيع لدى بائعي التجزئة ، ويقوم السعر المعفى من الرسوم الجمركية أيضًا على البلد التي تسعى لاستيراد منتجاتها ، على سبيل المثال ، في الولايات المتحدة اللأمريكية هناك بعض العناصر المستوردة من

النمسا

وبلجيكا والدنمارك وفنلندا وفرنسا وألمانيا واليونان وأيرلندا وإيطاليا ولوكسمبورغ وهولندا والبرتغال وإسبانيا والسويد وأوكرانيا تخضع لنسبة 100٪ من الضرائب الجمركية.[2]

ماذا يميز منتجات السوق الحرة عن غيرها

  • ما تدل عليه السلع والعناصر الحاصلة على الإعفاء من الرسوم الجمركية إلى توفر ميزة شراء عنصر معير ولا يتم دفع ضرائب الاستيراد أو المبيعات أو

    القيمة المضافة

    أو غيرها من أنوع الضرائب الأخرى ، وتقوم شركات البيع بالتجزئة ببيع المنتجات المعفاة من الرسوم والضرائب بهدف أنه سيتم خروجها من البلاد لأستعمالها ، يمكن إيجاد الكثير والعديد من العناصر التي تم إعفائها من الرسوم الجمركية مثل الألعاب المعروفة والشوكولاتة والعطور ويكون هذا هو السبب في أن التسوق الذي يعفى من الرسوم الجمركية يعد من أفضل مميزات السفر الدولي وهو ما يميز منتجات الأسواق الحرة عن غيرها.
  • من ناحية أخرى ، تدل الرسوم المدفوعة إلى جزء من المنتجات التي يتم تقديمها للمواطنين المحليين من خلال الرحلات الجوية المحلية أو التوصيل المنزلي ، حيث تم تسديد كل ضرائب الاستيراد والمبيعات والقيمة المضافة أو الضرائب.[5]
  • بالتواجد في السوق الحرة المعفاة من الرسوم الجمركية ، فإن “الرسوم” ، أو بشكل أكثر الجمارك والضريبة التي يوفرها المسافر هي الضريبة المتوفرة في المنطقة التي يقع فيه المطار ، فالمسافر لا يتجنب رسوم الاستيراد ، والتي تكون قليلة جدًا على أغلب العناصر ، ولكن في أعلب الأحوال عادةً ما تكون الضريبة الأساسية هي ضريبة القيمة المضافة (VAT) ، على الرغم من إمكانية إدخال ضريبة استيراد محلية ، بالأعتماد على الموقع.
  • في حالة التسوق بغير رسوم جمركية مثلاً داخل الولايات المتحدة ، فإن الضرائب التي يعفى منها المسافر هي ضرائب المبيعات الحكومية والمحلية أو ضريبة الإنتاج الفيدرالية التي تطبق على بعض المشتريات.
  • المتاجر المعفاة من الرسوم الجمركية داخل المطارات لا تقوم بعملية

    التسعير

    للعناصر في حالة إسقاط الضريبة ، فيكون سعرها حتى تكون قادرة على المنافسة بشكل معقول في منطقتهم المحلية. ولكن يتعين على المحلات التجارية أن تتحمل نفقات البيع بالتجزئة المعتادة وأن تدفع أيضًا رسومًا باهظة للمطار ، وبالتالي فإن هوامش الربح لا تزال مرتفعة.

السوق الحرة في المملكة العربية السعودية

قد تكون المملكة العربية السعودية من البلاد التي تمتلك أكبر الفرص في مجال السلع والأسواق المعفاة من الرسوم الجمركية وهي تسعى حالياً لتغتنم الفرص في هذا المجال ، فالمملكة من الدول التي تستضيف الملايين من السائحين بغرض

السياحة

الدينية كل عام وبموسم الحج وتعرض المنتجات المعفاة من الرسوم الجمركية داخل المطارات ، لكن هذا كله في إطار التطوير والتنمية للأفضل ، وقد أعلنت المملكة أن الهدف الأساسي حالياًُ هو إعادة تطوير وتجديد تجربة التسوق داخل السوق الحرة للركاب القادمين من كل أنحاء

العالم

، عن طريق عمل إثارة وجذب عاطفي داخل المطار ، فالممكلة تسعى لتطوير ماركات وبائعي التجزئة عالية الجودة  ومبتكرة ، بهدف تكوين تجربة تسوق حقيقية لا تنساها أي مسافر مر بالمملكة وأهم ما توفره المملكة في الأسواق الحرة ما يلي:

  • بيع منتجات من الماركات العالمية الأصيلة.
  • بيع المشتريات المرتبطة بالموضة.
  • العطور ومستحضرات التجميل.
  • توفير شتى أنواع الطعام.
  • إلكترونيات وتذكارات.
  • اللعب للأطفال.[3]

كما أخذت المملكة العربية السعودية قرار بفتح أسواق معفاة من الرسوم الجمركية داخل المطارات الدولية والتسويق لخدمات المسافرين الترانزيت لرفع الإيرادات ، وقد قامت بقرارات مهمة من شأنها تعزيز اقتصاد المملكة والتجارة بها من خلال مجلس الوزراء الذي قام بالأجتماع مع رئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد ، كما أتخذ مجلس الوزراء قرار بمراجعة الرسوم والتكاليف ونسيط الإجراءات داخل المطارات الدولية لأستقطاب الكثير من شركات الطيران والمستخدمين الآخرين.

كما تسعى المملكة لأإصدار طلبات العروض (RFP) لكل الشركات الوطنية السعودية المؤهلة ، ومع هذا ، مطلوب من المتقدمين ، كشرط رئيسي هو أن يكون لهم مشروع مشترك أو نوع آخر من الاتفاقات بالتواصل مع شركة معفاة من الرسوم الجمركية الدولية والتي لها مكان في بعض المطارات العالمية الأساسية ، بالإضافة إلى ذلك ، ستنال رئاسة دائرة الطيران المدني على جزء من إجمالي المبيعات على أعتبار الحد الأدنى من الدخل السنوي المضمون.

كما أن المتاجر ستقوم بعمل الترويج للمنتجات المصنوعة بالمملكة ، وأعرب مجلس الوزراء إنه يلتزم على المستثمرين في الأسواق الحرة منح الأولوية في توظيف للمواطنين

السعوديين

، وستصبح المحلات التجارية داخل مناطق السفر للخارج بضوابط

الهجرة

، وستكون المبيعات فقط في المحلات التجارية وفقط للركاب الذين يغادرون المملكة ، سيتم وجود الأسواق الحرة لخدمة المسافرين الدوليين المغادرين والعابرين بمطار الملك عبد العزيز الدولي (جدة) ومطار الملك خالد الدولي (الرياض) ومطار الملك فهد الدولي (الدمام).[4]