السن المناسب للزواج بالنسبة للفتاة   


أفضل وقت للزواج

تتمنى كل فتاة فارس أحلام بمواصفات معينة ترغب في الارتباط والزواج به، وتشمل تلك المواصفات عدة أمور منها، الاستقرار والثقة والطمأنينة، بالإضافة إلى الارتباط بشريك محب ومناسب هو حلم كل فتاة ترغب في تكوين أسرة جميلة مع فارس أحلامها الذي سوف يشاركها باقي حياتها، وتختلف الآراء حول أمر السن المناسب للزواج بالنسبة للفتاة والتي تختلف حسب كل مجتمع وعاداته والمعتقدات السائدة فيه.

فتقول إحدى خبراء علاقات المشاهير أودري هوب: “نحن مجتمع تم تكييفه للزواج بعد الكلية مباشرة، أو في بعض المناطق بعد

المدرسة الثانوية

مباشرة”، وأضافت أن “الثقافة لديها

خريطة

لنا، وإذا لم نتبع النظام الصامت المتبع، فإننا نشعر بأننا نفعل شيئاً خاطئاً وسوف نتخلف عن الركب و نقع في

الحب

في نهاية المطاف”.

ولذلك يعتبر أفضل وقت للزواج للفتاة أو حتى الشاب هو عندما يشعر كلاً منهما بالراحة والثقة في

الحياة

العملية والشخصية، وليس


الزواج في سن العشرين

،

حيث إنه إذا كان هناك عمراً محدداً، فمن الممكن أن الراحة والثقة في الحياة العملية والشخصية، تؤمن استقرار لشريك الحياة في هذا

العمر

أياً كان”، ويقول معظم خبراء العلاقات أن العمر كرقم أقل أهمية بكثير من العمر كتجربة، وفقاً لأبريل ديفيس مؤسس LUMA Luxury Matchmaking، قال ذات مرة “ليس هناك بالضرورة أفضل سن للزواج، ولكن هناك بالتأكيد أفضل وقت للزواج”.

ويرى البعض أن

الوقت

المناسب لأخذ خطوة تجاة التفكير في الارتباط والزواج والاستقرار يكون في أواخر العشرينات من العمر، أي عندما تبدأ جزء آخر مختلف من حياتك على الأغلب في الشعور بالاستقرار، وفقًا لـ Wyatt Fisher، عالم نفسي Christian Crush ، يرى أن الزواج في أواخر العشرينات من العمر له عدة مميزات، حيث أن في أواخر العشرينات تكون قد أكملت كافة مراحل حياتك التعليمية، وقد تكون قد بدأت في حياتك المهنية وربما تكون انغرست فيها أيضاً، ويضيف فيشر ويقول، أن عندما يأتي ذلك الوقت قد تشعر بالملل من مشهد البار وأسلوب الحياة الفردي وتشعر بالحماس لمقابلة “شخص يمثل شريك الحياة”.


السن المناسب لزواج الفتاة علمياً

هناك سن مناسب للزواج علمياً، حيث يجب أن تكون الفتاة قد تم إكتمال نضجها من كافة الجوانب سواء جسدياً أو عقلياً، وترى أخصائية العلاقات الزوجية Kelsey Torgerson، أن الزواج في أواخر العشرينات أمر مهم ومحتوم، حيث يكون كلا الطرفين تطور النمو والنضج الدماغي لهم، حيث تقول “أعتقد أنه من الأفضل الانتظار حتى هذه العلامة”، وأن أفضل وقت للارتباط هو في عمر 25 عام، وأضافت أيضاً “من المهم أيضاً تجربة الضغوطات التي تتغلب عليها مع شريكك، لذلك إذا كان لديك حبيب في المدرسة الثانوية، يجب أن ترى كيف تتعامل مع الكلية، أو المسافة الطويلة، أو الدراسة في الخارج، أو الحصول على وظيفتين، يجب أن تعرف أن لديك استراتيجيات إدارة الصراع المطبقة من أجل زواج صحي وناجح في

المستقبل

“.

وعلى وجهة نظر مختلفة ترى أخصائية العلاقات الزوجية Weena Cullins ، أن أفضل سن الزواج هو 28 عام عن تجربتي الشخصية، حيث تقول “في تجربتي السريرية، وجدت أن أفضل سن للزواج بالنسبة للنساء في الولايات المتحدة هو 28، “كيف حصلت على هذا الرقم؟”، حيث في هذا العمر تُظهر الفتيات على وشك الزواج في سن 28 الوعي والنضج الذاتي والعقلي إلى جانب الثقة في اختيار شريك حياتها كما ترغب به.

ويرى كولينز أخصائي العلاقات الزوجية والاجتماعية أن على الفتاة انتظار الشاب حتى يبلغ من العمر 32 عام، حيث أن هذا أفضل عمر يتزوج فيه

الرجل

، حيث يرى أن “الانتظار حتى سن 32 يمنح الرجال فرصة للاستقرار في مهنة وربما متابعة التقدم المهني قبل ربط العقدة”، كما يضيف قائلاً “كما أنه يمنحهم فرصة للتطور اجتماعياً وعاطفياً عن طريق العيش بمفردهم، وفي سن الـ 32 يجد العديد من الرجال أنهم قاموا بقضاء وقت كافي على الساحة الاجتماعية ليتمكنوا من اتخاذ قرار مستنير بشأن الدخول في الحياة الزوجية، كما أنهم يميلون إلى أن يكون لديهم منظور عقلاني حول إنجاب الأطفال ودورهم في الأبوة والأمومة المشتركة، حيث أن هذا يفيد الصحة العامة للعلاقة”.[1]


أفضل سن مناسب للزواج بالنسبة للفتاة

تتمنى كل فتاة فارس أحلام بمواصفات معينة ترغب في الارتباط والزواج به، وتشمل تلك المواصفات عدة أمور منها، الاستقرار والثقة والطمأنينة، بالإضافة إلى الارتباط بشريك محب ومناسب هو حلم كل فتاة ترغب في تكوين أسرة جميلة مع فارس أحلامها الذي سوف يشاركها باقي حياتها، وتختلف الآراء حول أمر

أفضل عمر لزواج البنت

والذي يختلف حسب كل مجتمع وعاداته والمعتقدات السائدة فيه.

وقد اختلف عمر الزواج قديماً عن الآن، حيث كانت الفتاة قديماً تتزوج في سن صغيرة جداً محرومة من كافة حقوقها الشخصية والتعليمية، ولكن الفتاة اليوم أصبحت تؤجل فكرة الزواج حتى تنهي مسيرتها التعليمية وتقوم بإيجاد عمل مناسب لها، ولكن هناك عدة ظروف من شأنها أن تحكم المرأة بين معين الزواج مختلفة عن الرجل، حيث ان المرأة مرتبطة بعمر معين للإنجاب وهي التي تكون فيها في أوج خصوبتها أي ما بين عمر 17 عام وحتى 30 عام، حيث تبدأ بعد ذلك العمر أن تتراجع نسبة الخصوبة لدى الفتاة، ويعد هذا من

فوائد الزواج المبكر للبنت

.

وبعد الدراسات والأبحاث حول هذا الأمر، أجمع الباحثين أن العمر المثالي للزواج نسبي وليس محدد، يتم تقديره بناءً على ظروف كل شخص الاجتماعية والمادية والنفسية والصحية والجسدية، حيث أن أفضل وقت للزواج الفتاة عموماً هو عندما تبلغ، وبالنسبة للشاب عندما يصبح قادراً على تحمل مسؤولية أسرة وتأمين مسكن وملبس لعائلته، أي لديه دخل ثابت يؤهله للزواج.[2]


السن المناسب للزواج في الإسلام

من الناحية الطبية أن المرأة مقيدة بعمر معين للإنجاب وهي التي تكون فيها في أوج خصوبتها أي ما بين عمر 16 عام وحتى 24 عام، حيث تبدأ بعد ذلك العمر أن تتراجع نسبة الخصوبة لدى الفتاة، ولأن معظم

النساء

يُؤخِّرن

الحمل

أو يتأخرن في الحمل حتى منتصف الثلاثينات من أعمارهن سوف يُقابلن صعوبة في حصول الحمل، وحوالي نصف النساء اللواتي فوق الأربعين سوف يقابلن صعوبة أكثر، بسبب انخفاض معدل الخصوبة لدى المرأة.

ولكن من الناحية الشرعية فلا يوجد عمر معين للزواج لأن الأمر ليس بيد المرأة دائماً، فليست هي من تختار الزوج على الأغلب، فإذا تقدم الرجل الصالح ذو الخلق والدين يجب تزويجها، ولنا في رسول

الله

صلى الله عليه وسلم خير قدوة للعالمين، فلقد تزوجت السيدة خديجة وكان عمرها أربعون عام وكان عمره عليه

الصلاة

والسلام خمس وعشرون سنة، وتزوج أيضاً بالسيدة عائشة وكان عمرها تسع سنوات، وبالتالي لا يمكن

تحديد

سن محدد للزواج وإن كنا دائماً نُفضل أن تكون الفتاة ناضجة عاطفياً وبدنياً وعقلياً حتى تستطيع تحمُّل أعباء الزواج وتحمل المسؤولية كاملة.[3]


عوامل تحديد سن الفتاة المُناسب للزواج

هُناك العديد من العوامل والأسباب التي تؤثر على قناعة الفتاة وإقبالها على قرار الزواج، منها:

  • الحالة الصحية والنفسية والجسدية للفتاة.
  • تقبل الفتاة لفكرة الشريك والقدرة على التواصل معه.
  • قدرة الفتاة على تحمل مسؤولية الزواج وأعباء الزواج.
  • وجود أهداف وطموحات خاصة للفتاة.