كيف تؤثر العوامل الخارجية على التوظيف

فوري18 أكتوبر 2023
كيف تؤثر العوامل الخارجية على التوظيف

ما هي العوامل الخارجية المؤثرة على التوظيف

يتأثر التوظيف بعدة عوامل تم تقسيمها إلى عوامل داخلية ، وعوامل خارجية مؤثرة على التوظيف والتي من أبرزها

التكنولوجيا

المسيطرة على المنظمة أو المؤسسة ، والظروف الاقتصادية ، والعوامل الثقافية والاجتماعية ، والاعتبارات القانونية ، حيث أن هذه العوامل تشمل هياكل المنظمة التنظيمية ، وثقافتها ، وإجراءات المنظمة وسياساتها بالإضافة إلى إمكانيات المنظمة ومواردها.

ما هي معوقات التوظيف

معوقات التوظيف هي المعنى الآخر للعوامل التي تؤثر على التوظيف ، وتعمل على منع عدد كبير من المتقدمين إلى التوظيف من الحصول على الوظائف ، وتحدث هذه المعوقات لعدة أسباب تتلخص في :

  • ضعف وقلة الحوافز المقدمة إلى الموظف من المنظمة.
  • عدم الاستقرار الوظِيفي ، حيث لا يمكن للموظف ضمان بقائه في وظيفته بسبب شروط العقود.
  • قلة المرتبات والحوافز مقابل زيادة اوقات العمل.
  • ضعف المؤهلات المقدمة للوظائف.
  • ضعف الإنتاج المحلي.
  • عدم تناسب مُخرجات

    التعليم

    لما يحتاجه سوق العمل.
  • ضعف أو انعدام التدريب المهني.

وبسبب ذلك فيكون من الضروري الحصول على منهج متكامل لإدارة العمل داخل المنظمة ، يعمل على تغيير النظام العقيم بالمنظمات وحتى يجعلها أكثر تناسبا للوضع الراهن.

كيفية تأثير العوامل الخارجية على التوظيف

تقوم المنظمات وتنجح بسبب موظفيها ، ولكن تحدث العديد من المعوقات التي تحول دون ذلك ، وقد تكون هذه المعوقات داخلية يمكن السيطرة عليها من قبل الإدارة ، وقد تكون خارجية وهنا لا يمكن للإدارة السيطرة عليها ، ما يدفعها إلى مسايرة الأمر ومحاولة ارضاء احتياجات سوق العمل من خلال اتخاذ بعض الإجراءات والتغيير في سياسة الشركة.

التوظيف يتأثر بعوامل مختلفة كما ذكرنا منها الداخلية والخارجية ، وهي التي سنتناولها فيما يلي ، وتتمثل العوامل الخارجية المؤثرة في التوظيف في كل من المستوى التكنولوجي ، والمستوى التعليمي ، والقوانين والقواعد المستخدمة في عملية التوظيف ، بالإضافة إلى

البيئة

الاقتصادية ونسبة الصناعات الناشئة في المجتمع الوظيفي ، وهذه العوامل كما يلي :[1]


  • التقدم التكنولوجي والأتمتة

يمكن أن يؤثر التقدم في التكنولوجيا على معدلات التوظيف فعلى سبيل المثال ، بعض المشاريع الصناعية التي كانت تتطلب في السابق من الناس العمل في خطوط المصنع قد تكون الآن قادرة على استخدام الآلات التي تعمل بالكمبيوتر بدلاً من الموظفين ، اعتمادًا على الصناعة ، وذلك قد يقلل بشكل كبير من عدد الموظفين المطلوبين في القوى العاملة في الشركة ، كما حلت بعض التطورات التكنولوجية في أتمتة الماكينات

محل

الحاجة إلى مستويات محددة من الموظفين في أجواء المكاتب ، مما أثر على العمالة الإجمالية.

فعند التقدم إلى وظيفة في شركة ما ، فسوف تحتاج إلى الحصول على تدريب تِقني متكامل يمكنك من التعامل مع التكنولوجيا الحديثة وأجهزة الحاسوب ، وهذا يكون واحدا من شروط المنظمات والشركات ، وان كنت لا تمتلك هذه الميزة في السيرة الذاتية الخاصة بك ، فسوف تتأثر نسبة قبولك في الوظيفة ، وسيقع الاختبار على الموظفين الحاصلين على شهادة تثبت حصولهم على التدريبات المطلوبة.

بالإضافة إلى ذلك ، فإن تقدم التكنولوجيا يؤثر بشكل عام على التوظيف من خلال استبدال الموارد البشرية بأنظمة

الكمبيوتر

، والروبوتات المبرمجة على العمل ، ما يتسبب في تسريح عدد كبير من الموظفين والاستفتاء عنهم ، توفيرا للمرتبات والمصاريف الزائدة.


  • المستويات التعليمية

تختلف الوظائف المطلوبة وفقا للمستويات التعليمية ، حيث أن المستوى التعليمي الذي يكون عليه اقبال كبير تكون وظائف ممتلئة ، وهناك وظائف تتطلب مستويات تعليمية معينة لا يتم الحصول عليها وبالتالي فإن هذه الوظائف تكون شاغرة ، ومن أجل سد

الاحتياجات

تعمل المنظمات على تعديل إجراءاتها ومتطلباتها من أجل سد العجز لديها في الموظفين.


  • قوانين التوظيف

اللوائح والقوانين الخاصة بالتوظيف تعتبر عاملا مؤثرا بشكل كبير في عملية التوظيف ، حيث يجب على المنظمات والمؤسسات أن تلتزم بقوانين العمل الموضوعة من قبل الحكومة والتي تتمثل في ؛ تعويض الموظف ، والإجازات المسموحة له ، وساعات العمل ، وشروط التوظيف ، والتأمين الصحي ، وهذه القوانين يجب اتباعها أو دفع غرامات كبيرة على المؤسسات والمنظمات التي لا تهتم بهذه القوانين ، ما يؤثر على التوظيف بها.


  • الظروف الاقتصادية

يمكن أن يؤثر نمو الوظائف على المستوى الوطني وحالات الركود والقدرة على البحث عن عمل على معدل دوران العمال واستبقائهم ، فعلى سبيل المثال ، إذا كان المناخ الاقتصادي يعمل بشكل جيد والوظائف مزدهرة ، فقد يكون من الصعب الاحتفاظ بالموظفين إذا كانت لديهم فرص عمل أخرى أفضل للتقييم.

ومن ناحية أخرى ، إذا كان المناخ الاقتصادي سيئًا وكانت معدلات البطالة الوطنية مرتفعة ، فقد يكون من الأسهل الاحتفاظ بالموظفين لأن فرص العمل الأخرى قد تكون محدودة ، وكذلك يمكن أن تؤثر التغييرات في ذوق المستهلك على الطلب على المنتج ، أو الخدمة التي تقدمها الشركة ، مما قد يؤدي إلى تسريح العمال أو التوظيف الجماعي الذي قد يؤثر على معدل توظيف الشركة.

حيث الطلب على التوظيف يرتبط بنشاط المؤسسات والشركات الاقتصادي ، ولكن إن كان المجتمع يمر بأزمة اقتصادية مثل الركود الاقتصادي أو

التضخم

الاقتصادي فسوف يتأثر الموظفون بذلك ، إما بتسريح عدد من الموظفين أو عدم توفيق الشركة في اختيار المؤهلين للتوظيف من أجل انتقاء المؤهلات الأفضل.


  • الصناعات الناشئة

وهي الصناعات التي تنمو بنسبة أعلى من المتوسط ، وهذه الشركات والمؤسسات يجب أن تعمل على توظيف عدد كبير من الموظفين في فترة زمنية

قصيرة

من أجل اللحاق بسباق منافسيها ، ومن شأن ذلك أن يؤثر على التوظيف.


  • تقلبات التوظيف الموسمية

يمكن للتقلبات الموسمية في بعض الصناعات أن تؤثر على التوظيف ، فعلى سبيل المثال ، إذا كنت تمتلك شركة

زراعة

أو شركة إنشاءات ، فقد تتطلب مواسم معينة زيادة في عدد الموظفين بدلاً من القوى العاملة الضرورية الأصغر في غير المواسم ، كما أن شهر يونيو عادةً ما يشهد تقلبات كبيرة في معدلات التوظيف منذ دخول أعداد كبيرة من الطلاب إلى القوى العاملة بعد التخرج.


  • تأثير قيم الشركة

يمكن أن تؤثر قيم الشركة التي تلتزم بها شركتك على معدل التوظيف لديك ، فإذا سمع الموظفون المحتملون ، على سبيل المثال ، قصصًا سلبية في الصحافة حول الطريقة التي تعامل بها شركتك الموظفين ، فقد يؤثر ذلك على عملية التوظيف الخاصة بك ونوع المرشح الذي يمكنك تعيينه ، كما أنه إذا شعر موظفوك بعدم التقدير أو عدم الحافز للعمل في شركتك ، فقد يؤثر ذلك أيضًا على التوظيف من حيث أن هؤلاء الموظفين قد يغادرون لمشاريع أخرى ، أو قد تنخفض مستويات الإنتاج في شركتك وقد تحتاج إلى تسريح العمال.

صحيفة فوري