جوامع الدعاء للأبناء .. بالهداية والتوفيق والحفظ من السوء


جوامع الدعاء للأبناء بالهداية


إن أغلى ما يملك الإنسان في هذه

الحياة

هم الأبناء، لذلك فقد كانوا في

القرآن الكريم

موصوفون بزينة الحياة الدنيا، ﴿ٱلۡمَالُ وَٱلۡبَنُونَ زِینَةُ ٱلۡحَیَوٰةِ ٱلدُّنۡیَاۖ وَٱلۡبَـٰقِیَـٰتُ ٱلصَّـٰلِحَـٰتُ خَیۡرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابࣰا وَخَیۡرٌ أَمَلࣰا﴾ [الكهف أية 46].


ومن الأية السابقة والأحاديث الشريف يتضح قيمة الأبناء في قلوب ونفوس الوالدين، ومدى

حب

هم وتعلقهم بهم، حتى وصفوا في الأية أنهم زينة الدنيا، وفي الحديث فلذة الكبد، لذلك فإن الدعاء لهم بالهداية والفلاح أمر مهم، ومن الأدعية التي يمكن قولها في هداية الأبناء ما يلي:


  • اللهم إنك الهادي، إهدي أولادي لي واجعلهم بارين بي.

  • يا رب إنا نسألك باسمك الأعظم الذي إذا دعيت به اجبت أن تهدي لي أولادي إلى الصراط المستقيم.

  • اللهم يا رب العالمين،

    الله

    م اجعل اولادي على صراط الذين أنعمت عليهم، ولا تجعلهم من المغضوب عليهم، ولا من الضالين يا أرحم الراحمين.

  • اللهم يا رحمن يا رحيم يا ذا الجلال والإكرام اللهم إني أسألك هداية أولادي إلى الخير والإيمان.

  • يا ربنا نسألك الهداية للولد، والنجاة من النار.

  • اللهم يا قادر يا كريم يا مجيب الدعاء إهد أولادي بالإسلام، وللإسلام.

  • اللهم اجعل الهداية طريق أولادي، وابعد عنهم طريق الضلال، واحفظهم من ضلال الشيطان، وغوايته، ومكره، وكيده.

  • اللهم اهد أولادي إلى الطريق القويم.

  • اللهم لا تجعل لأولادي في طريق الحياة طريقاً إلا طريق الهدى، ولا تجعل طريقهم طريق الضلال.

  • اللهم سهل لأولادي سبل الهداية، ودروبها.

  • اللهم اهد أولادي، وأنر بصيرتهم، وأرشدهم إلى الاستقامة والهداية.

  • اللهم انر طريق الحق والهداية لأعين أولادنا، وبصرهم بالخير والحق يا أرحم الراحمين.

  • اللهم إن طريقك هو الطريق القويم، وإن سبيل المؤمنين هو سبيل الهدى، فاجعل اللهم طريق أولادي وسبيلهم، وسعيهم في الهدى وللهدى، واجعلهم للمهتدين والمتقين إماماً.

  • اللهم إن الهداية بيديك، والسعادة بيديك فلا تكتب على أولادي الضلال، والشقاء، والحيد عن طريقك يا رب العالمين.

  • اللهم اجعل أولادي من المتقين المهتدين، الشاكرين الصابرين الراضين يا ودود يا الله.

  • اللهم حبب لأولادي الهداية وطريق الإيمان وزينه في قلوبهم، وابعد عنهم السوء والضلال والفحشاء.

  • اللهم ابعد عن أولادي كل ضال مضل، واجعل في طريقهم كل هادي معتدي يا رحمن العالمين. [1]


الدعاء للأبناء بالتوفيق


إن أكثر ما يشغل قلوب وعقول الناس في هذه الحياة هو هداية وتوفيق أبنائهم، ومع

الخوف

الشديد عليهم من الشيطان، والاهتمام بحياتهم ومصالحهم في هذه الدنيا تكن دعوات الهداية والتوفيق للأبناء أكثر ما يكون على ألسنة الأباء لأبنائهم ومن هذه الأدعية التي ترفع لله بغرض توفيق الأبناء ما يلي:


  • اللهم إنك الموفق لكل خير، وفق أولادي لما فيه خيرهم واجعلهم بارين بوالديهم.

  • يا رب إنا نسألك باسمك الأعظم الذي إذا دعيت به اجبت أن توفق أولادي إلى الخير، وإلى الصراط المستقيم.

  • اللهم يا رب العالمين، اللهم اجعل اولادي من الموفقين ومن المسددين في كل طريق خير يمشون فيه ولا تجعلهم من من الضالين يا أرحم الراحمين، ولا تحبط أعمالهم يا كريم.

  • اللهم يا رحمن يا رحيم يا ذا الجلال والإكرام اللهم إني أسألك التوفيق لأولادي إلى ما فيه الخير والإيمان.

  • يا ربنا نسألك التوفيق لأولادنا، والنجاة من النار.

  • اللهم يا قادر يا كريم يا مجيب الدعاء وفق أولادي بالإسلام، وللإسلام، ووفقهم يا رب لما تحب وترضى.

  • اللهم اجعل التوفيق حليف أولادي في كل طريق خير يسلكوه، وابعد عنهم طريق الضلال، والضياع، واحفظهم من همزات الشيطان، وغوايته، ومكره، وكيده.

  • اللهم وفق أولادي إلى الطريق القويم، في الدنيا والآخرة.

  • اللهم لا تجعل لأولادي في طريق الحياة طريقاً إلا طريق التوفيق، ولا تكتبهم من المحبطين في أعمالهم، وسدد خطاهم.

  • اللهم سهل لأولادي سبل التوفيق، ودروبها.

  • اللهم وفق أولادي، وأنر بصيرتهم.

  • اللهم انر طريق التوفيق والهداية لأعين أولادنا، وبصرهم بالخير والحق يا أرحم الراحمين.

  • اللهم إن طريقك هو الطريق القويم، وإن سبيل المؤمنين هو سبيل الهدى، والتوفيق فاجعل اللهم طريق أولادي وسبيلهم، وسعيهم موفقًا.

  • اللهم إن الهداية بيديك، والسعادة بيديك، والتوفيق بيديك فلا تكتب على أولادي الضلال، والشقاء، وضياع العمل والمجهود والحيد عن طريقك يا رب العالمين.

  • اللهم وفق أولادي لما تحب وترضى.


الدعاء للأبناء بالحفظ من السوء


في دروب الدنيا، وطريقها الكثير من العقبات، وكما أن فيها الخير فيها الشر، ولشدة حب الأباء لأبنائهم فإنهم دائماً ما يدعون لهم بالحفظ من السوء، وأن لا يصيبهم شر، ون الأدعية التي يمكن أن تقال في حفظ الأبناء من السوء ما يلي:


  • اللهم احفظ أبنائي من كل مكروه وسوء.

  • اللهم قي اولادي مصارع السوء.

  • اللهم لا تريني في أولادي أي مكروه، أو شر.

  • اللهم احفظ أولادي بحفظك الذي لا يرام، وعينك التي لا تنام.

  • اللهم احفظ أولادي من همزات الشيطان.

  • اللهم احفظ أولادي عن يمينهم وعن شمالهم، ومن أمامهم، ومن خلفهم، واحفظهم من فوقهم ومن تحتهم، وابعد عنهم يا ربنا شر كل جبار، وظالم.

  • اللهم رد إلي أولادي سالمين غانمين، واكفهم شر كل سوء من أنس أو جان، ومن جميع مخلوقاتك.


دعاء للأبناء والزوج


إن نواة كل أسرة هي الأب والأم والأولاد، لذلك فإن الدعاء للأبناء والزوج هو من ضرورات اليوم والليلة ليحفظهم الله من كل شر، ويقيهم من السوء، ويجعلهم دائما بخير وفي أفضل حال، ومن الأدعية التي تقال لحفظ الأبناء والزوج ما يلي:


  • اللهم احفظ لي زوجي، وأعنه، ووفقه وارزقه من خير الدنيا والآخرة.

  • اللهم بارك لي في أولادي واحفظهم من كل شر.

  • اللهم اكفنا بحلالك عن الحرام، واغننا بفضلك عمن سواك.

  • اللهم احفظ أولادي وزوجي، من رفقة السوء، وابعد عنهم شر من لا يخافك ولا يرحمنا.

  • اللهم زد في بركة بيتي، واولادي وزوجي وألف اللهم بين قلوبنا.


دعاء لحفظ الأولاد من الأمراض


مع تقدم الأبناء في السن وخروجهم للحياة منفردين بعيد عن حماية الأباء ورعايتهم، يزداد الخوف على الأبناء من كثير من المخاطر التي قد يتعرضون لها بالخارج ولأن الله هو خير حافظا، فإن الاستعانة بالله والدعاء لهم هو أفضل ما ينجيهم ويحصنهم من كل شئ.

وكذلك هناك الحديث النبوي الشريف، قد ذكر أيضاً قيمة الأبن، والذرية في بعض الأحاديث، والتي من بينها حديث أبي موسى : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إذا مات ولد العبد، قال الله لملائكته: قبضتم ولد عبدي؟ فيقولون: نعم، فيقول: قبضتم ثمرة فؤاده؟ فيقولون: نعم، فيقول: فماذا قال عبدي؟ فيقولون: حمدك، واسترجع، فيقول الله تعالى: ابنوا لعبدي بيتًا في الجنة، وسموه: بيت الحمد[1]رواه الترمذي، وقال: حديث حسن.


ومن الأدعية التي اشتهرت في هذا الأيام، ولكنها صحت منذ عهد النبي،، في حفظ الأولاد

دعاء

“” اللهم يا من لا تضيع ودائعه ، إني استودعتك أولادي دينهم وأنفسهم وخواتيم أعمالهم، فاحفظهم بما تحفظ به عبادك الصالحين، وردهم لي سالمين””.

وذلك لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم روى النسائي ، وأحمد  عَنْ قَزْعَةَ ، قَالَ: ” كُنْتُ عِنْدَ ابْنِ عُمَرَ، فَلَمَّا خَرَجْتُ شَيَّعَنِي وَقَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: ( قَالَ لُقْمَانُ الْحَكِيمُ : إِنَّ اللهَ إِذَا اسْتُودِعَ شَيْئًا حَفِظَهُ ) ، وَإِنِّي أَسْتَوْدِعُ اللهَ دَيْنَكَ ، وَأَمَانَتَكَ، وَخَوَاتِمَ عَمَلِكَ ، وَأَقْرَأُ عَلَيْكَ السَّلَامُ “. [2]