مراحل صناعة الجلد الطبيعي .. وأهم الأدوات المستخدمة

مراحل صناعة الجلد الطبيعي

يمر

الجلد

الطبيعي في مراحل الصناعة بعدة عمليات وطرق مختلفة لصناعته ومنها الآتي:


عملية التحضير

يتم تنظيف الجلود الطبيعية من الأوساخ أولاً ثم من

الدم

والملح والشعر في هذة العملية كما يتم فتح بنية

الكولاجين

في الجلد وتقطيعه ومعالجته بمواد كيميائية أساسية تنقسم إلى حبيبات وشقوق حيث يتم تحقيق البروتينات غير المرغوب فيها والانفتاح أو إزالة المزيد من البروتين.


الفرز والتشذيب

وهي من ثاني مراحل صناعة الجلود الطبيعية ويتم فرز  الجلود في هذة العملية لعدة عوامل منها

الوزن

والجودة والاهم أن يعرف و يحدد الغرض الذي سيتخدم فيه المخبأ وذلك لضمان أن يكون الجلد في وقت مبكر للامكانات والصفات التي تلبي الحاجة.


التجيير

يتم في هذة العملية إزالة الكثير من المواد العضوية التي قد تظل جزءاً من الجلد، وتشمل بشكل أساسي البشرة وجذور الشعر والدهون الاضافية غير المرغوب فيها والبروتين القابل للذوبان أثناء التجيير تكون الجلود في أحواض وصناديق كبيرة مشابة للصناديق المستخدمة في الغسيل، ويزيد التجيير من قلوية الجلود الى درجة حموضة تبلغ 12 اذا كان يفضل ابقاء الشعر لبعض الجلود يتم التعامل بمركب يساعد على تنظيف وازالة الشعر من هذا الجانب على وجه التحديد مع ترك جانب الشعر سليم.


إزالة الجير

يتم إزالة المواد الكيميائية الجيرية وغير المتساقطة من الجلد.


التزاوج

يتم إدخال البروتينات المحللة للبروتين إلى الجلد لإزالة المزيد من البروتينات وللمساعدة في تليين الجلد.


التجفيف

تتم هذة العملية على نوعين:


  • تجفيف الشمس

وتعتبر هذة أقدم طريقة في التجفيف والتي تتم عن طريق مد الجلد تحت أشعة الشمس والسماح له بالجفاف وبمجرد أن يجف تتوقف عملية التحلل ويتم الحفاظ على الجلد.


  • تجفيف متحكم فيه

يعمل هذا النوع بشكل مشابة للتجفيفي الشمسي على الرغم من أنه ينتج عنه جلد أكثر تناسقاً وأعلى جودة وذلك بسبب التحكم بشكل أفضل في

البيئة

التي توجد بها الجلود وعادةً ما تكون في غرفة تجفيف يتم التحكم قي درجة حراراتها ورطوبتها. ولكن تعتبر هذة العملية غير مثالية لأنها تعمل بشكل عام فقط في المناطق ذات المناخ الدافئ والرطوبة المنخفضة، كما أنالتجلد المنتج من التجفيف الشمسي يكون أحياناً أقل جودة نظراً الى تلف الجلد نتيجة التجفيف الزائد.


التجميد

يمكن وضع الجلود في الفريزر وتجميدها لايقاف عملية التحلل وتعتبر هذة العملية أسرع نسبياً، وقد يحدث أحياناً اضرار هيكلية للجلد عند التجميد ينتج عنه جلد رديئ. لذلك يجب أن تظل الجلود المجمدة مجمدة طوال الطريق الى المدابغ، مما يجعل هذة الطريقة صعبة ومكلفة.


التمليح

يتم التمليح بإحدى الطريقتين:


  • التمليح الجاف

يغطى فيها الجلد بالملح الطازج ثم يعلق حتى يجف تماماً، حيث أنه  يسحب

الملح

الكثير من

الماء

من داخل الجلد عندما يتدفق الهواء حوله. وبمجرد معالجة الجلود بالملح تصبح شديدة الصلابة ومقاومة لنمو البكتريا.


  • التمليح الرطب

ينقع الجلد في محلول ملحي عالي التركيزوبالتالي يسحب الرطوبة ويمنع نمو البكتريا. ويعتبر التمليح الرطب الافضل والجلود التي تأتي من التمليح الرطب تستجيب بشكل أفضل في العمليات الدباغة عندما يتم تقديمها مرة أخرى الى الماء للمعالجة.


النقع أو الغسيل

تكون الجلود مملحة وقاسية جداً مما يساعد على منعها من نمو البكتريا ولكنها أيضاً غير قابله للاستخدام لذلك يستخدم النقع في الماء بإزالة الاملاح وتعود الرطوبة الى الجلد والذي يسمح بدوره بالمرونة والمزيد من العلاج أثناء الدباغة، كما يتم تقطيع الجلود لازالة أي اجزاء غير ضروية أو تالفة للغاية وذلك لضمان ان القطع الضرورية والقيمة فقط هتي التي تمر عبر خطوات المعالجة المستقبيلية.


الدباغة

هي عملية تحول بروتين الجلد أو الجلد الخام الى مادة مستقرة لا تتعفن كما تحول كولاجين الجلد الى جلد. وبعد الانتهاء من الدباغة يتم اعطاء الجلد خواصه النهائية من خلال استخدام المواد التركيبية والكحول الدهنية والاصباغ. وتحتاج كل قطعة جلدية منتجات رطبة واجراءات ميكانيكية مختلفة.


التشطيب

وهي اللمسة الاخير في مراحل صناعة الجلود التي تتم بعدة عمليات لترقية الجلد يستخدم فيها

فيلم

نهائي من عدة طبقات لحماية الجلد وزيادة أدائه وانشاء ألوان وأنماط عصرية.

مصادر الجلود الطبيعية

من

مصادر الجلود

أو عند شراء الجلود يجب أن يكون مصدرها مدبغة، هناك مدابغ جيدة جدًا لم يتم اعتمادها بعد من LWG ولكن بدون هذه الشهادة ، يصعب التحقق منها ، كما أن LWG هي أكثر الشهادات المقبولة عمومًا في عالم الموضة الآن. لابد من التأكد اذا كانت الجلود جديدة وغير مملحة لأن كل ملح يساخدم دون داع يؤدي الى التلوث.

المواد الكيميائية المستخدمة في الدباغة

  • دباغة الكروم من

    المواد الكيميائية المستخدمة في دباغة الجلود

    بل وهي الأكثر شيوعاً في دباغة الجلد، يطلق على هذا المنتج (الأزرق الرطب) لانه يترك الجلد لونه أزرق باهت حيث أنه يرتبط بالكولاجين في الجلود الخام ويزيد المسافة بين البروتينات في الجلد مما يسمح لهم أن يكونوا اكثر قابلية للتمدد ومقاومه للانكماش في الماء الساخن.
  • دباغة الخضار وهي الطريقة الاقدم في دباغة الجلد، وتستخدم العفص من النباتات واللحاء. في الجلود الخام كما ترتبط العفص بالكولاجين وتغطيها هذا هو ما يجعلها أقل عرضة للنمو البكتيري وأقل قابلية للذوبان في الماء وأكثر مرونة أو ليونة.
  • الدباغة الكيميائية الأخرى وتكون على غرار دباغة الكروم  حيث يمكن استخدام مواد كيميائية أخرى لمعالجة الكولاجين في الجلد، ويمكن أن يكون الكروم سامًا من بعض النواحي للبيئة لذلك تم بذل الجهود في استخدام مواد أخرى لعملية الدباغة بعض هذه المواد تشمل ما يلي:
  • الألدهيدات
  • التيتانيوم
  • أملاح الحديد
  • الزركونيوم
  • الألومنيوم

ومن المتعارف بأنه يتم تحميل الجلود في برميل ويتم غمرها في عوامة تحتوي على سائل الدباغة حيث يسمح للجلود بالنقع بينما تدور الأسطوانة ببطء حول محورها لكي يتغلغل سائل الدباغة ببطء عبر المادة الكاملة للجلد وبمجرد ملاحظة درجة اختراق متساوية للجلود يتم رفع الرقم الهيدروجيني للطفو ببطء أيضاً في عملية تسمى الأساس، كما تقوم عملية الأساس هذه بإصلاح مادة الدباغة على الجلد وكلما زادت مادة الدباغة كلما زاد الاستقرار الحراري المائي وزيادة في مقاومة درجة حرارة الانكماش للجلد أيضاً

لذلك تعتبر أيونات الكروم أصغر بكثير من تلك الموجودة في العفص مما يسمح لها بإختراق الجلد الخام بمعدل أسرع بكثير، كما أن الحمام الكيميائي أكثر تعقيدًا بكثير من الماء المطلوب لأجل إمتصاص الجلود وتنشيط الكروم بهذه الطريقة الفعالة ولذلك أيضاً يحتوي الجلد المدبوغ بطريقة الكروم على حوالي نسبة من  4٪ إلى 5٪ من كروم في المادة الأساسية، كما تعتبر هذه العملية هي الأسرع بكثير من دباغة الخضروات حيث تتطلب عمالة أقل وينتج عنها جلد أكثر نعومة وتمددًا.[1] [2]