اختبار هل خيالك واسع ؟… وأبرز ” صفات أصحاب الخيال الواسع “

اختبار هل خيالك واسع


الكثير من الناس لا يدركون أن الخيال هو أحد أهم الأدوات التي يجب أن يمتلكها الشخص في مجموعة مهارات أعماله لأن امتلاك خيال متطور للغاية يعني دائمًا أن تكون مبدعًا، وهذا ما يتطلبه أي عمل بشكل أساسي ومنها أن يكون يمتلك  طرق أصلية في التفكير ورؤية الفرص والقدرة على ابتكار شيء جديد وبمعنى آخر  يجب أن يكون عقلك قادرًا على رؤية ما هو غير موجود بعد وهنا يأتي دور الخيال الواسع.


يمتلك بعض الأشخاص خيالًا متطورًا بشكل

طبيعي

بينما قد يحتاج الآخرون إلى العمل من أجله من خلال تعريض أنفسهم لتجارب جديدة وممارسة

الصور

الذهنية ومن أهم الأشياء هو أختبار

تحديد

الخيال تحتاج إلى الإجابة على جميع الأسئلة حتى تكون النتائج موثوقة.


عندما تقرأ أو تشاهد فيلمًا هل تتخيل نفسك جزء من القصة؟


  • حقيقية.

  • خطأ.

  • لا أدري، لا أعرف.


كلما رأيت شيئًا قديمًا هل تُحاول أن تتخيل كيف بدأ وكيف تم استخدامه في ذلك الوقت؟


  • حقيقية.

  • خطأ.

  • لا أدري، لا أعرف.


هل تحلم دائماً بفعل أشياء كبيرة في حياتك؟

  • حقيقية.
  • خطأ.
  • لا أدري، لا أعرف


هل تخيلت يوماً أن تعمل على مركبة فضائية؟


  • حقيقية.

  • خطأ.

  • لا أدري، لا أعرف


هل تحب أن تتخيل كيف عاش الناس منذ قرون؟


  • حقيقية.

  • خطأ.

  • لا أدري، لا أعرف.


هل تحب ابتكار أشياء جديدة حتى لو كانت غير عملية؟


  • حقيقية.

  • خطأ.

  • لا أدري، لا أعرف.


هل تنظر إلى الأشياء بشكل مختلف عن الآخرين أو تكون دائماً آرائك مختلفة؟


  • حقيقية.

  • خطأ.

  • لا أدري، لا أعرف.


هل أنت شخص لا تحلم بمستقبل باهر؟


  • حقيقية.

  • خطأ.

  • لا أدري، لا أعرف.


هل تحب مشاهدة الأفلام الوثائقية؟


  • حقيقية.

  • خطأ.

  • لا أدري، لا أعرف.


هل كل ما تتوقعه يحدث؟


  • حقيقية.

  • خطأ.

  • لا أدري، لا أعرف.


هل تتخيل نفسك أن تتخيل أحداثًا لم تحدث أبدًا؟


  • حقيقية.

  • خطأ.

  • لا أدري، لا أعرف.

نتيجة اختبار الخيال الواسع

  • إذا كانت جميع إجاباتك على هذا الأختبار بـ “حقيقة” فأنت شخص ذات خيال وافق واسع وتهتم دائماً بالأبتكار والتجديد وتوقع الأمور ذات وجهات

    النظر

    الصحيحة.

  • إذا كانت جميع إجابتك في هذا الاختبار هي “خطأ” فأنت شخص لا تعتمد بشكل كبير علي خيالك والأبتكار أن شخص ذات عقل يميل أكثر إلي الحقائق والواقع والدلائل المادية من حولك لا تعتمد على توقع الأحداث أن تستند على المنطق.

  • الإجابة الأخيرة بـ ” لا أدري أو لا أعرف” فأنت شخص متردد وأحياناً تميل إلى الخيال أكثر من الواقع ولكنك ذات خيال محدود ولا تجهد نفسك بالتفكير أو الأعتماد على تحليل الموقف وتوقع نتائجه.[1]


أبرز صفات أصحاب الخيال الواسع


يسمح لنا امتلاك عقل له خيال واسع أن نكون مبدعين ونقوم بأشياء جديدة ومهارات متطورة ومن أبرز صفات أصحاب الخيال الواسع وهما:


  • عقل نشيط وتركيز عالى


يميل أصحاب الخيال الواسع إلى امتلاك الكثير من الطاقة الجسدية والعقلية يمكنهم قضاء

ساعات

في العمل على مهمة واحدة ويظلون متحمسين طوال الوقت، يتمتع المبدعون والفنيون بالخيال والفضول ويقضون وقتًا طويلاً في الراحة ويفكرون بهدوء في الموضوعات التي تثير اهتمامهم وتسمح لعقولهم بالتخيل المطلق.


  • ذكي جداً


أصحاب الخيال الواسع على الأغلب يكونوا أذكياء في دراسة لويس تيرمان كان هناك أختبار للأطفال أظهر أن الأطفال ذات

الذكاء

المرتفع يكون لهم أداءً أفضل في

الحياة

بشكل عام.


  • مرح


تشير الكثير من الأبحاث إلى أن الموقف المرح هو أحد الصفات المميزة للشخص ذات الخيال الواسع.


  • واقعي وخيالي


الأشخاص الذين يتصفون بالخيال الواسع يمكنهم الانغماس في الخيال لساعات طويلة مع البقاء على أسس كافية لتحويل أحلام اليقظة إلى حقيقة واقعة، غالبًا ما يوصفون بأنهم حالمون بدءًا من العلماء إلى الفنانين والموسيقيين فهم أصحاب الخيال الواسع والواقعي معاً.


  • منفتح وانطوائي


يستطيع الشخص ذات الخيال الواسع أن يمزج بين أن يكون شخص منفتح على

العالم

وفي بعض الأوقات منطوي، أظهرت الأبحاث أن الناس يميلون إلى أن يكونوا أكثر انفتاحًا أو انطوائيًا وأن هذه السمات مستقرة بشكل ملحوظ لكن يستطع الشخص صاحب الخيال الواسع أن يمتلك الصفتين.


  • فخور ومتواضع


يميل الأشخاص المبدعين وأصحاب الخيال الواسع للغاية إلى الافتخار بإنجازاتهم وأنه استطاعوا تحقيق أحلامهم ومع ذلك فهم يدركون أيضًا مكانهم ويكون لديهم احترام كبير للآخرين يمكنهم أن يروا أن عملهم غالبًا ما يكون رائعًا مقارنة بعمل الآخرين لكنه ليس شيئًا يركزون عليه.[2]

مرض الخيال الواسع


مرض الخيال الواسع ويُسمي علمياً hypochondriacal يتطلب الكثير من وقت الأطباء لأنهم يقومون باختبارات مكثفة لتحديد هذا المرض، فشل العديد من الأطباء في إقناع مرضى المراق “الخيال الواسع” بأنه ليس لديهم ما يدعو للقلق


ودائما يزعمون أنهم على صواب، يبدأ المرضى بالتعلق بالخيال الواسع و أحلام اليقظة ثم يبدأون في تصديقها وأنهم قد فعلو منها الكثير ومن الممكن أن تتطور الأعراض ويبدأ المخ في إدخال الشخص في غيبوبة بسبب الإرهاق الفكري.


على الرغم من كل الجهود نادرًا ما يمكن إقناع مرضى الخيال الواسع بأن ما يقوله الأطباء لهم دقيق نظرًا لأنهم لا يزالون مقتنعين بأن لديهم مرضًا لم يتم تشخيصه بعد فإن التدخل النفسي هو أحد الاعتبارات التي نادرًا ما يقبلها مرضى الخيال الواسع.


الخيال الواسع في علم النفس


التخيل هو القدرة على تكوين الصور الذهنية والأحاسيس والتمثيلات دون استخدام الحواس وعادة ما يرتبط بالإبداع.


ما هو الخيال


غالبًا ما يستخدم الخيال للإشارة إلى القدرة على التفكير الإبداعي من خلال تخيل سيناريوهات جديدة وقصص خيالية و تمثيلات بصرية، غالبًا ما يُنظر إلى المبدعين مثل الفنانين والكتاب على أنهم يمتلكون خيالًا قويًا ونشطًا، في علم النفس يشير الخيال عمومًا إلى القدرة على تمثيل الأحاسيس غير الموجودة جسديًا وعقليًا على سبيل المثال عندما يفكر شخص ما في رائحة وطعم الليمون دون رؤية الفاكهة أو تذوقها فهو منخرط في الخيال.


يعد الخيال جزءًا مهمًا من الإدراك البشري وقد تكون القدرة على تخيل الأشياء التي لم تحدث بالفعل فريدة من نوعها بالنسبة للبشر، غالبًا ما يصبح الأطفال الصغار مبدعين جدًا كجزء من نموهم، يستخدم بعض المعالجين العلاج باللعب مع الأطفال الصغار مستفيدين من خيالهم النشط لمساعدتهم على حل النزاعات وتطوير استراتيجيات التأقلم.


دور الخيال في الصحة العقلية


يلعب الخيال عددًا من الأدوار المهمة في الصحة العقلية يمكن أن تسهم القدرة على التفكير في أشياء لا تحدث في الواقع في مشاكل الصحة العقلية مثل القلق والأوهام لكن يمكن للخيال أيضًا أن يلعب دورًا قويًا في

الشفاء

يشجع بعض المعالجين عملائهم على تصور النهايات السعيدة والنتائج الإيجابية والمواقع الهادئة لتحسين الرفاهية العاطفية والعقلية، يمكن أن يلعب الخيال دورًا في

التأمل

المركّزعلى سبيل المثال يتم تشجيع

المريض

على تصور مساحة آمنة ومريحة كطريقة للتعامل مع

الخوف

أو الاكتئاب.


كان للخيال أهمية خاصة لعالم النفس كارل يونج الذي أكد على أهمية الأحلام للعقل اللاواعي فيقول: “الأحلام هي شكل من أشكال الخيال لأنها تمثل صورًا وأصواتًا وروائح لا تحدث بالفعل”.[3]