أسماء أدوية تنظيم الهرمونات الأكثر شيوعاً في الوصفات الطبية

دواء تنظيم الهرمونات استرادايول

هذا الدواء الذي يعرف بالاسم التجاري ألورا، التصنيف العلمي لدواء الاسترادايول هو أنه دواء هرموني مشتق من مادة الأستروجين، الوصف الطبي لهذا الدواء أنه يحتوي على مثائل الاستروجين، هذا الهرمون المسئول بشكل عام عن تطوير الجهاز التناسلي للأنثى.

يستخدم هذا الدواء في علاج سرطان

الثدي

وعلاج حالات نقص هرمون الاستروجين بالإضافة إلى علاج الآثار الناتجة عن مرحلة سن اليأس، كما أن هذا العلاج يستخدم في علاج مشاكل

العظام

والهشاشة التي تصيب

النساء

.

يتم أخذ هذا الدواء باستشارة الطبيب الذي يقوم بتوضيح الجرعة التي يجب الالتزام بها من هذا الدواء، ولكن بشكل عام تختلف الجرعة حسب الحالة التي يتم علاجها، ففي حالة

سرطان الثدي

يتم أخذ 10 مجم ثلاث مرات بشكل يومي لمدة لا تقل عن ثلاثة أشهر، أما في حالة علاج نقص هرمون الاستروجين يتم

تحديد

الجرعة من 71 إلى 2 مجم كل يوم.

يوجد آثار جانبية ناتجة عن استخدام هذا العلاج لفترات الطويلة مثل الإصابة بحالات الاكتئاب وأيضاً من الممكن أن يكون هذا الدواء سبب في الجلطات

الدم

وية التي تتعرض لها النساء، ويزيد الدواء من ضغط الدم، والصداع المزمن وأيضاً تجمع

الماء

في مناطق مختلفة من

الجسم

.

يحذر الأطباء من هذا الدواء بشكل خاص لأنه قد يؤثر على بطانة

الرحم

ومن الممكن أن يكون سبب في الإصابة بسرطان الرحم، لذلك ينصح بأخذ دواء البروجستيرون بجانب هذا العلاج.[1]

دواء تنظيم الهرمونات الإستروجين

هذا الدواء الذي يعرف بالاسم التجاري بيرامين، التصنيف العلمي لدواء الاستروجين هو أنه دواء هرموني مشتق من مادة الأستروجين، الوصف الطبي لهذا الدواء أنه يحتوي على مثائل الأستروجين، هذا المسئول عن إدارة وظائف الجهاز التناسلي للأنثى.

يستخدم هذا الدواء في علاج حالات سرطان الثدي وعلاج الحالات المصابة بالنزيف الرحمي بشكل مبالغ، وأيضاً يساعد هذا العلاج في تخطي

الآثار الجانبية

الناتجة عن الوصول لمرحلة اليأس، يستخدم هذا الدواء بشكل عام في الحالات المرضية التي تصيب النساء نتيجة لتغيير في بعض هرمونات الجسم.

لا يأخذ هذا الدواء إلا باستشارة الطبيب كما أنه المسئول عن تحديد الجرعة التي يجب الالتزام بها من هذا العلاج، ولكن من المعروف الجرعة تتغير بتغير الحالة المرضية التي يتم علاجها، ولكن في الأغلب تكون هذه الجرعة 10 مجم ثلاث مرات في اليوم كحد أقصى والمواظبة عليه لمدة ثلاث شهور، ويتم المتابعة من قبل الطبيب المختص في حالة ظهور أي آثار جانبية ناتجة عن استخدام هذا العلاج.

في حالة الاستمرار على هذا العلاج يظهر آثار جانبية على الشخص، هذه الأعراض التي تختلف درجتها باختلاف الحالة المرضية لكل شخص، وهذه الأعراض تتمثل في وجود ألم في جميع أجزاء الجسم بشكل يصعب تحديده، ألم البطن بشكل مستمر نتيجة للمواد العلاجية التي يحتوي عليها هذا العلاج، وجود آلام مختلفة في المفاصل خاصةً في الحركة المستمرة، إصابة الشخص بصداع نصفي دائم.

ينصح الأطباء بعدم المواظبة على هذا الدواء وضرورة متابعة طبيب أثناء فترة تعاطي هذا العلاج، وذلك بسبب الآثار الجانبية السلبية المتوقع حدوثها بسبب هذا العلاج مثل التهاب بطانة الرحم والإصابة بسرطان الرحم أيضاً، لذلك يؤكد الأطباء على ضرورة أخذ علاج بروجستيرون بجانب هذا الدواء لتجنب الإصابة بأي حالة مرضية صعبة.[2]

دواء تنظيم الهرمونات تستوستيرون

هذا الدواء الذي يعرف بالاسم التجاري أندريول، التصنيف العلمي لدواء التستوستيرون أنه دواء هرموني مشتق من تساعد على تنظيم أداء الهرمونات، الوصف الطبي لهذا الدواء أنه يحتوي على مواد تساعد في تنشيط عمل الهرمون المسئول عن نمو وتطور الجهاز التناسلي عند الذكور، كما أن هذا العلاج يتم وصفه في حالات مرضية أخرى للسيدات ولكن تحت متابعة الطبيب المختص.

يستخدم هذا الدواء في علاج حالات سرطان الثدي وعلاج حالات وقف البلوغ أو تأخره عند الرجال، كما أن هذا العلاج يستخدم في حالات مرضية أخرى للرجال مثل ضمور غدد الجهاز التناسلي، ويساعد هذا العلاج على ضبط الهرمونات المسئولة عن تنشيط الجهاز التناسلي عند الرجال.

لا يتم أخذ هذا الدواء إلا باستشارة الطبيب المختص، حيث أن الطبيب هو المسئول عن تحديد الجرعة التي يجب الالتزام بها بشكل يومي، حيث أن هذا الدواء يؤثر على الكثير من أجهزة الجسم لذلك يجب الحرص أثناء تناول أي جرعة منه، كما أن الجرعة يتم تحديدها بناءً على الحالة المرضية ولكن بشكل عام يتم أخذ من 200 إلى 400 في أسبوعين إذا كانت الحالة المرضية سرطان الثدي، أما في حالات تأخر البلوغ وهرمونات الذكورة يتم أخذ من 50 إلى 200 مجم في زمن يتم تحديده من قبل الطبيب.

في حالة الاستمرار على هذا العلاج يظهر آثار جانبية على الشخص مثل ارتفاع ضغط الدم، ومن الآثار الجانبية السلبية لهذا العلاج أيضاً تجمع الماء في مناطق مختلفة من الجسم، كما أنه يوجد حالات مرضية يسبب لها هذا العلاج تضخم البروستاتا، لذلك ينصح الأطباء بضرورة الحذر أثناء استخدام هذا العلاج على فترات، كما أنه يجب زيارة الطبيب المختص لمتابعة الحالة أثناء فترة تعاطي هذا العلاج

هذا الدواء من أكثر الأدوية التي تمتلك آثار سلبية على الجسم لذلك يجب الحرص أثناء تناوله والالتزام بالمعاد المحدد، حيث أكد الأطباء أن ارتفاع ضغط الدم الناتج عن تناول هذا الدواء من الممكن أن يعرض الشخص لخطر الإصابة بأمراض

القلب

والجلطات المفاجئة، لذلك ينصح بمتابعة الحالة الصحية بشكل مستمر لتجنب الإصابة بأي من هذه الآثار الجانبية بشكل مفاجئ.

ما هي أضرار علاج الهرمونات

من المتوقع أن يسبب علاج الهرمونات مشاكل في الجهاز الهضمي بشكل مستمر والتي من الصعب أن يتم التعامل معها، هذه المشاكل التي تظهر على شكل غثيان وإسهال وفقدان شهية مستمر، أكثر هذه الأعراض تكون مؤقتة ولكنها تكون ناتجة عن استخدام علاج هرمونات غير مناسب لذلك يجب أن يتم مراجعة الطبيب المختص.

عند النساء من المتوقع أن يتم انقطاع الحيض لفترة بشكل مؤقت، حيث يعتبر ذلك من أكثر الأعراض الشائعة عن استخدام علاج الهرمونات، كما أنه من المتوقع أن يحدث جفاف مهبلي أو التهابات حادة في الرحم والتي تكون سبب في الإصابة بسرطان الرحم، ويحدث ذلك الأمر حتى إذا كان سن المرأة تجاوز سن انقطاع الحيض.

علاج الهرمونات يسبب التهابات وآلام في المفاصل والعضلات بشكل مستمر، ويحدث ذلك بالأخص عند السيدات حيث ينتشر

الألم

في كل أجزاء الجسم ولكن تكثر هذه الآلام في المفاصل، كما أنه من المتوقع أن يصاب الشخص الذي يواظب على تناول أدوية الهرمونات بهشاشة العظام التي يصعب التعامل معها لذلك يجب الحرص أثناء تناول هذا الدواء.

يسبب دواء الهرمون مشاكل في الذاكرة لدى الشخص الذي يواظب على تناول هذا الدواء، حيث أن دواء الهرمونات يسبب تأخر في الذاكرة والنسيان بشكل مبالغ فيه، وذلك من الآثار الجانبية الناتجة عن استخدام هذا الدواء، ولكن هذا الأمر الذي يمكن التعامل معه بسهولة من خلال كتابة كل الملاحظات في مفكرة وضبط المنبهات التي تساعد على إعادة تنشيط الذاكرة مرة أخرى. [1][2]