العمر المناسب لعملية الشفة الأرنبية .. وكم تستغرف العملية ؟

ما هي عملية الشفة الأرنبية

عملية


الشفة الأرنبية


احدى الحلول التي يتم اللجوء اليها لعلاج العيب الخلقي في الشفة، وهي عملية جراحية تتم تحت تأثير المخدر العام، لذلك سيتوجب على الأهل وضع عوامل كثيرة مرتبطة بعناية

الطفل

من أكل وشرب قبل بدء العملية.

الشفة الأرنبية هي انفصال في أحد جانبي الشفة، أو كلاهما موجود عند الولادة، وتحدث هذه الحالة في وقت مبكر من نمو الطفل داخل الأم، حيث يتحد الجانبان الأيمن والأيسر من الوجه وسقف الفم معًا، أو يلتحمان، فإذا لم يجتمع الجانبان معًا بشكل صحيح، فقد تحدث فتحة في الشفة، ومن الممكن أن تكون هذه الفتحة على جانب واحد فقط من الوجه، وهو ما يسمى شق أحادي الجانب، أو على جانبي الوجه، وهو الذي يُسمى الشق الثنائي.

وهناك نوعين من الشفة الأرنبية؛ الشفة الأرنبية التي تصعد إلى

الأنف

والتي تسمى الشفة الأرنبية الكاملة، والشق في الشفة يسمى الشفة المشقوقة غير المكتملة، وأي كان نوع الشفة الأرنبية فإن تركت دون علاج، فمن الممكن أن يواجه الطفل مشاكل في التغذية والنمو والتطور والتهابات الأذن والسمع والكلام ومظهر الوجه.

العمر المناسب لعملية الشفة الأرنبية

يولد الأطفال بمشكلة الشفة الأرنبية، حيث تحدث هذه الحالة للطفل وهو جنين، ولكن عادة ما يتم تصحيح الشفة الأرنبية ما بين 3 إلى 6

أشهر

من عمر الطفل، ولكن في بعض الأحيان قد يحدد الطبيب وقتا بعد ذلك حسب الحاجة، حيث من الممكن أن يتم القيام بالعملية بعد سن عام.[1]

كم تستغرق عملية الشفة الأرنبية

تستغرق جراحة الشفة الأرنبية ما بين ساعتين إلى ست

ساعات

اعتمادا على نوع إصلاح شق الشفة الذي يحتاجه الطفل، ويظل الطفل في المشفى لمدة يوم واحد على الأقل بعد الجراحة والتي تعمل على تصحيح الشق وعادة ما تترك ندبات قليلة، عمليا كل طفل يولد بشفة أرنبية يمكنه أن يعيش حياة صحية وسعيدة بمجرد إصلاح الشق بغض

النظر

عن


أسباب انشقاق سقف الحلق والشفة

.

إجراءات عملية الشفة الأرنبية


قبل العملية

قبل اجراء عملية الشفة الأرنبية، يتم إخبار أهل الطفل ببعض التعليمات التي يجب اتباعها من أجل سلامة الطفل، وصحة العملية:[1]

  • لايتم إعطاء الطفل أي طعام صلب أو سوائل ثقيلة قبل العملية بليلة إن كان الطفل أكبر من سنة بما في ذلك؛

    الحليب

    الصناعي، والحليب، والحلوى.
  • إن كان الطفل أقل من سنة، فيتم منع الحليب الصناعي عن الطفل قبل العملية بست ساعات، بينما يرضع الأطفال

    طبيعي

    ا حتى اربع ساعات قبل العملية.
  • قبل موعد العملية المحدد بساعتين، يمكنك تقديم السوائل الصافية فقط للطفل، بما في ذلك العصائر مثل عصير التفاح أو

    العنب

    الأبيض، والماء.
  • في الساعتين التي تسبق موعد الوصول المحدد، لاتقدم أي أكل أو شرب للطفل.
  • إحضار زجاجة من بيروكسيد الهيدروجين، وأنبوب من مرهم مضاد حيوي، مثل باسيتراسين، وعلبة من Q-Tips، حتى تتمكن من العناية بشفة وأنف طفلك عندما تصل إلى المنزل من المستشفى. .


أثناء العملية

  • بعد دخول الطفل غرفة العمليات، يتم تخديره كليا وذلك بعد توقيع ولي الأمر على إقرار الموافقة على التخدير العام.
  • بمجرد أن ينام الطفل، سيتم إدخال خط وريدي، في وريد في ذراع الطفل، أو ساقه بحيث يمكن إعطاء المخدر لإبقائه نائماً طوال الجراحة، لذلك لا تقلق فلن يشعر طفلك بأي ألم أثناء الجراحة ولن يتذكره بعد ذلك.
  • أثناء تخدير الطفل سيتم فحص معدل ضربات قلبه، وضغط

    الدم

    ، ودرجة الحرارة، ومستوى الأكسجين في الدم باستمرار.
  • للحفاظ على تخدير الطفل أثناء الجراحة، من الممكن أن يتم إعطاؤه دواء مخدر عن طريق القناع، أو من خلال الوريد أو كليهما.
  • عندما تنتهي الجراحة، ستتوقف الأدوية وسيبدأ طفلك في الاستيقاظ.


بعد العملية

  • سيتم نقل الطفل إلى غرفة الإنعاش، وبعدها يمكنك البقاء معه حتى يستيقظ.
  • سيحتاج الطفل إلى البقاء في غرفة الإنعاش للمراقبة حتى يكون في حالة تأهب، واستقرار العلامات الحيوية.
  • تختلف المدة التي سيقضيها الطفل في غرفة الإنعاش وذلك لأن بعض الأطفال يستغرقون وقتًا أطول من غيرهم للاستيقاظ بعد التخدير.
  • ستظل الكانيولا في وريد الطفل إلى أن يحين وقت مغادرة المشفى، وسوف تقوم الممرضة بإزالته له.
  • سيتم تثبيت أيدي طفلك بمثبتات مخصصة حتى لا يضع يده على العملية، حيث يجب أن يبقى الطفل بعيدا عنها لمدة أسبوعين على الأقل.
  • تختلف ردود فعل الأطفال بعد الاستيقاظ من التخدير؛ فهناك أطفال يبكون، أو يشعرون بالانزاج والارتباك، أو يشعرون بالغثيان في معدتهم، أو يصاحبهم التقيؤ، وهو أمر طبيعي وستزول هذه الأعراض بعد تخلص

    الجسم

    من آثار التدخين.
  • قد تلاحظ بعض التورم حول فم الطفل وشفتيه وعينيه، بالإضافة إلى بعض الدم الجاف، أو النزف حيث تم إصلاح الشفة المشقوقة، وكذلك قد يبدو التورم أسوأ في اليوم التالي للجراحة، لكنه سيقل خلال الأسابيع القادمة.
  • قد تظهر غرز واضحة على سطح الجلد، ففي بعض الأحيان يتم استخدام الخيوط الجراحية “القابلة للذوبان” فقط، ولا تحتاج هذه الخيوط إلى الإزالة.
  • عندما يشفى الجلد، تذوب أجزاء الغرز الموجودة داخل الشفة والفم من تلقاء نفسها، والأجزاء التي يمكن رؤيتها على السطح الخارجي للجلد سوف تجف وتتساقط.
  • قد يكون للطفل مثبت أنف في مكانه للمساعدة في إعادة تشكيل الأنف أثناء الشفاء، وقد يبقى المثبت ، الذي يعمل كجبيرة داخل الأنف في مكانه لمدة تصل إلى 3 أشهر.
  • يمكن استخدام مسكنات للألم كل 4 إلى 6 ساعات حسب الحاجة عندما يستيقظ الطفل.


الرعاية المنزلية

  • سيبقى الطفل في المستشفى حتى يشرب بشكل جيد ويتبول بشكل طبيعي.
  • في غضون الـ

    24 ساعة

    الأولى بعد الجراحة يُسمح للطفل بشرب سوائل صافية من زجاجة أو كوب.
  • بعد الجراحة يتم السماح للطفل بشرب السوائل، أو شبه السوائل فقط من الزجاجة أو الكوب، ولا ينبغي استخدام الأواني، أو الشفاط حتى يقول جراح الطفل أنه على ما يرام.
  • بعض الأطفال تتطلب حالتهم البقاء لأكثر من يوم واحد في المشفى، إذا كانوا لا يشربون ويتبولون بشكل طبيعي.
  • يتم إعطاء الطفل Tylenol® مع دواء موصوف من الكودايين لتسكين الآلام عند مغادرة المشفى، ويمكن دمج Motrin® دون وصفة طبية مع Tylenol مع الكودايين إذا كان الطفل لا يزال يعاني من الألم، ويجب ألا تعطي تايلينول بدون وصفة طبية بينما لا يزال على تايلينول مع الكودايين.

إذا لاحظت أي من التغييرات التالية في الطفل بعد الذهاب إلى المنزل فاتصل بالجراح على الفور:

  • حمى وارتفاع درجة الحرارة عن 37 دركة مئوية.
  • صعوبة في التنفس أو تغير لون الجلد.
  • نزيف أو

    إفرازات

    كريهة الرائحة من الندبة أو الأنف.
  • علامات الجفاف ، بما في ذلك نقص الطاقة، والعيون الغارقة، وجفاف الفم، أو عدم

    التبول

    بما فيه الكفاية.
  • أي احمرار أو تورم ، أو حركة من الخارج أو الداخل لمثبت الأنف.

هل الشفة الأرنبية مرض وراثي

غالبًا ما يكون سبب الشفة الأرنبية غير معروف عند أغلب الأطفال. ومع ذلك،

من الممكن أن يؤثر تاريخ العائلة وعلم الوراثة على خطر حدوث الإصابة بالشفة الأرنبية

. غالبًا ما يكون سبب الشفة الأرنبية هو التفاعل بين عدد من العوامل الوراثية والبيئية المختلفة لذلك من الصعب تحديد سبب واحد للشفة الأرنبية. أي أن معظم حالات الشفة الأرنبية تحدث بسبب تضافر عدد من العوامل الوراثية والبيئية معًا بطريقة لا يمكن التنبؤ بها أو منعها. كما يمكن أن يكون سبب الشفة الأرنبية وجود متلازمة معينة وذلك في 15% من حالات الشفة الأرنبية.

ترتبط حدوث الشفة الأرنبية مع عدد من العوامل الوراثية والبيئية. تشمل العوامل البيئية المخاطر المعروفة مثل التدخين أو الإفراط في تناول الكحوليات أثناء الحمل بالإضافة إلى عوامل أخرى لا يمكن السيطرة عليها مثل وضعية الجنين في الرحم أو عوامل أخرى مثل تناول بعض الأدوية أو نقص حمض الفوليك أثناء الحمل أو السمنة أثناء الحمل. تضافر هذه العوامل البيئية مع العوامل الوراثية من الممكن أن يؤدي إلى حدوث الشفة الأرنبية. [2] [3]