الفرق بين « الساتيريازيس » و« النمفومانيا »


الشبق الجنسي “النمفومانيا”


الجنس هو غريزة من الغرائز التي يولد بها الإنسان بالفطرة، ويتفاوت درجة الشعور بالرغبة الجنسية من شخص إلى آخر فبعض الأشخاص يرفضون ممارسة الجنس والبعض الآخر يكون لديه الرغبة في ممارسة الجنس بصورة مستمرة، كما توجد بعض الحالات التي لا تصل لما يٌعرف بالإشباع الجنسي حيثُ تزداد الرغبة لديهم مع كثرة ممارسة الجنس.


يصاب بهذه الحالة كلاً من الرجال والنساء وهذا ما يٌطلق عليه الشراهة الجنسية أو


النمفومانيا


عند

النساء

ويُعرف عند الرجال باسم



الساتيريازيس



أو الشبق الجنسي، أمّا فرط النشاط الجنسي عند كلً من الرجال والنساء يٌعرف باسم السلوك الجنسي المسيطر والشهوة العارمة.[1]


يٌعرف الشبق  الجنسي عند المرأة بحاجتها بصورة مستمرة لممارسة العلاقة الحميمة لعدم وصولها لدرجة

الإشباع



الجنسي  حتَّى بعد

الجماع

حيثٌ لا تصل المرأة في هذه الحالة للإشباع الجنسي إلا بعد ممارسة الجنس أكثر من مرة.


كما يوجد فرق بين الحرمان الجنسي والشبق الجنسي عند المرأة في كلتا الحالتين تكون الرغبة الجنسية عالية، ولكن الحرمان الجنسي ينتهي بممارسة الجنس من أول مرة، أمّا الشبق الجنسي تحتاج المرأة إلى أكثر من مرة لتصل إلى درجة الشبع.


انعكاسات

النمفومانيا

على حياة المرأة


بالطبع يوجد العديد من الآثار النفسية التي تنعكس على المرأة في حالة النمفومانيا ومنها أهمها ما يلي:


  • عدم الثقة في النفس والشعور بالذنب بسبب التفكير بصورة مستمرة في الجنس.

  • الإصابة بحالة من التعب الشديد.

  • الإصابة بالقلق والتوتر الذي يصل إلى حد الاكتئاب.

  • الإصابة ببعض الأمراض الجنسية.


أسباب فرط النشاط الجنسي عند المرأة


يوجد العديد من العوامل التي يعتمد الدافع الجنسي عليها وعلى درجتها ومن هذه العوامل ما يلي:



  • العمر

    والهرمونات:


    تؤثر التغيرات الهرمونية بدرجة كبيرة على النشاط والرغبة الجنسية، حيثُ أثبت الدراسات الحديثة أنّ النساء التي تتراوح أعمارهم ما بين 27 إلى 45 عام تكون الرغبة الجنسية لديهم أكبر من النساء الأصغر أو الأكبر سنًا، بالإضافة إلى حدوث تغييرات جنسية للمرأة طوال الشهر وخاصة في فترة الإباضة؛ حيثُ يرتفع نسبة هرمون التستوستيرون في هذه الفترة مما ينتج زيادة في الرغبة الجنسية.

  • الحمل والولادة:


    أحيانًا تسبب التغيرات الهرمونية الناتجة عن

    الحمل

    في حدوث تغير في مستوى الرغبة الجنسية عند النساء الحوامل وخاصة في المرحلة الثانية من الحمل، فأحيانًا تزيد الرغبة عند بعض النساء وأحيانًا تقل عند بعض السيدات الأخرى.

  • الصحة النفسية:

    إنّ ا

    لحالة النفسية التي تعيشها السيدات سواء القلق أو التوتر تؤثر بصورة كبيرة على الرغبة الجنسية حيثُ تتسبب في عدم الرغبة أو أحيانًا تلجأ إليها السيدات للحد والتخفيف من حدّة التوتر.

  • اللياقة البدنية ومستويات الطاقة:


    قد أثبت بعض الدراسات أنّ الأشخاص الذين يمارسون تمارين اللياقة البدنية تكون لديهم الرغبة الجنسية بصورة زائده.

  • استهلاك الكحول:


    يساهم تناول المشروبات الكحولية في زيادة الرغبة الجنسية على المدى القريب، كما قد يساعد في خفض النشاط والرغبة الجنسية على المدى الطويل.

  • استخدام العقاقير المنشطة:


    بعض أنواع من الأدوية أو

    المخدرات

    قد تساعد في زيادة الرغبة الجنسية مثل إدمان الكوكاين.[2]


بالرغم من ذلك تٌعدّ هذه الحالات غير مقلقة على الإطلاق، ولكن سوف يٌصبح الأمر مثير للقلق عندما يتحول النشاط الجنسي الزائد إلى ما يٌطلق عليه السلوك الجنسي القهري، أو الإصابة باضطرابات فوط الرغبة الجنسية أو الوصول إلى حالة الإدمان الجنسي.


في هذه الحالة تتحول إلى حالة مرضية مزعجة تؤثر على حياة الإنسان الصحية والعمل وكافة النواحي الحياتية الأخرى لذا يتطلب الأمر في هذه الحالة اللجوء إلى الطبيب للتخلّص من هذه الحالة وعلى الرغم من عدم وضوح أسباب الإصابة بالجنس القهري ولكنها تنحصر فيما يلي:


  • حدوث اختلال في مستوي المواد الكيميائية الطبيعية المكونة للدماغ مثل: الناقلات العصبية ومنها السيروتونين والدوبامين والنوربينفرين التي تعمل على تنظيم الحالة المزاجية للإنسان ويتسبب حدوث خلل في هذه المواد إلى الإصابة بما يُعرف بالجنس القهري.

  • قد ينتج الجنس القهري عن تغيرات في مسارات

    الدم

    اغ ليُصبح الجنس إدمانًا مما يتسبب في حدوث تغيرات للدوائر العصبية للدماغ في مراكز التعزيز مما يزيد الرغبة في ممارسة الجنس بكثرة للوصول إلى مرحلة الإشباع الجنسي.

  • الإصابة ببعض الحالات المرضية في

    الدماغ

    مثل الصرع والخرف تؤثر بالسلب على السلوك الجنسي.

  • تناول الأدوية المحفزة للدوبامين التي تستخدم في علاج مرض باركنسون قد تؤدي إلى الإصابة بالسلوك الجنسي القهري.[3][4]


علاج الشبق الجنسي “النمفومانيا”


يحتاج العلاج إلى إدارة قوية للتخلّص من هذه الحالة وبعض الممارسات الأخرى منها مايلي:


  • الامتناع عن تناول الأدوية أو أي مؤثرات تزيد من الشهوة الجنسية.

  • ممارسة بعض النشاطات التي تُبعد المرأة عن التفكير في الجنس مثل: تنسيق الزهور أوالمشاركة في النشاطات الاجتماعية.

  • ممارسة بعض الألعاب الرياضية بصورة منتظمة وخاصة السباحة حيثُ تساعد على التقليل من الرغبة الجنسية بشرط أنّ يتمّ ممارستها بصورة منتظمة.

  • تخصيص وقت لقراءه الكتب وسماع الموسيقى.

  • التقليل من تناول بعض أنواع من

    الطعام

    التي تحتوي على سعرات حرارية عالية مثل الأكلات الغنية بالبروتينات الموجودة في

    اللحوم

    والأسماك والحليب وجميع مشتقاته.

  • لا بدّ من

    العلاج النفسي

    والتحدث مع الطبيب عن كافة المؤثرات التي تعرضت لها  تسببت في الوصول إلى حالة الشبق الجنسي.


علاج فرط النشاط الجنسي عند الرجال “الساتيريازيس”


  • البعد عن المحفزات.

  • التخلّص من الطاقة

    الزائدة

    عن طريق ممارسة بعض أنواع من التمارين والألعاب الرياضية في وقت الفراغ.

  • الابتعاد عن الأطعمة التي تساعد في تحفيز هرمون التستوستيرون.

  • الحرص على عدم البقاء في البيت بمفردك، تجنبًا لمشاهدة الأفلام الإباحية.


أسباب فرط الشهوة الجنسية عند الرجال


  • ممارسة العادة السرية.

  • عدم ممارسة الجنس لفترات طويلة.

  • التعرض بصورة مستمرة للمحفزات الجنسية مثل: مشاهدة الأفلام الإباحية.

  • الإصابة بما يٌعرف باضطرابات الاستثارة الجنسية الذي يتسبب في زيادة تدفق الدم للعضو الذكري عند الرجال مما ينتج الرغبة المستمرة في ممارسة الجنس.


أعراض فرط الشهوة الجنسية عند الرجال


  • الرغبة في ممارسة الجنس سواء عن طريق العادة السرية للشباب أو من خلال العلاقة الحميمة عند المتزوجين.

  • ممارسة الجنس من أجل

    الهروب

    من بعض الاضطرابات النفسية مثل

    الخوف

    أو القلق.

  • إدمان مشاهدة الأفلام الإباحية.

  • القيام بممارسة بعض الطرق الشاذة للوصول إلي درجة الإشباع الجنسي.

  • أحيانًا ينتج فرط الشهوة الجنسية الحصول عليه عن طريق العلاقات غير الشرعية.


مضاعفات فرط الشهوة الجنسية عند الرجال


  • الإصابة ببعض الأمراض التي يتمّ نقلها عن طريق ممارسة الجنس مثل: الكلاميدا والسيلان والهربس التناسلي والإيدز.

  • الإصابة بالتعب الشديد بسبب كثرة ممارسة العلاقة الحميمة.

  • مواجهة العديد من المشاكل على المستوى المهني والحياة الاجتماعية.

  • الإصابة ببعض المشاكل الجنسية مثل ضعف

    الانتصاب

    وسرعة

    القذف

    نتيجة الإفراط في ممارسة الجنس.


علامات التهيج عند المرأة


  • تودد المرأة للرجل بنظرات تعبر عن رغبتها في ممارسة الجنس.

  • ذهاب المرأة قبل زوجها إلى غرفة

    النوم

    حيثٌ تقوم بارتداء ثياب جذابة ومثيرة لتجذب الرجل.

  • عندما يكون لدى السيدة الرغبة في ممارسة الجنس تصبح أكثر دلعًا أمام زوجها، حيثٌ تشير كل هذه الإيحاءات إلي رغبتها في ممارسة الجنس.