الفرق بين التأجيل والاعتذار في نظام الجامعات

الفرق بين الاعتذار والتأجيل

قد يحتاج الطالب التوقف فترة عن متابعة دراسته الجامعية لأي سبب من الأسباب، وفي تلك الحالة إما أن يقم طلب تأجيل للفصل

الدراسي

أو طلب اعتذار عن استكمال الدراسة خلال الفصل الذي سجل فيه، وهذا هو الفرق بين التأجيل والاعتذار في نظام الجامعات:

عند

تأجيل الدراسة

فإن الطالب لا يقوم بالتسجيل في أي من المقرات الدراسية التي يجب أن يدرسها في الفصل الدراسي الذي يريد تأجيله، ويقوم بتقديم طلب تأجيل للجامعة في بداية الفصل الدراسي، وتلك الفترة التي يتم تأجيلها لا يتم احتسابها من الفترة النظامية التي يجب أن يقضيها الطالب في الجامعة قبل التخرج.

أما

الاعتذار عن الدراسة

فيتم بعد تسجيل الطالب بالفعل في الفصل الدراسي، ويكون الاعتذار بسبب عذر مقبول مثل مانع طبي أو غير ذلك، ويتم احتساب تلك الفترة التي اعتذر فيها الطالب ضمن

ساعات

الدراسة التي يقضيها الطالب في الجامعة قبل التخرج.

تحدد الجامعات مدة محددة لتأجيل الدراسة ومدة محددة للاعتذار، لكن فترة تقديم طلب التأجيل تنتهي عادة مع بداية الأسبوع الأول من الدراسة، أما طلب الاعتذار فيمكن تقديمه من بداية الدراسة وحتى مرور فترة تصل لعدة أسابيع قبل موعد الاختبارات الفصلية النهائية وعادة ما يكون أقصى موعد لتقديم الاعتذار محدد في الجدول الدراسي للطالب.

ومن الفروقات بين تأجيل الدراسة والاعتذار عنها، أنه يمكن للطلاب في بعض الجامعات الاعتذار فقط عن بعض المقررات، ويتم احتساب درجات المقررات الأخرى التي لم يعتذر عنها الطالب أما عند التأجيل فإن الطالب يقوم بتأجيل جميع المقررات الخاصة بفصل دراسي كامل.

التشابة بين

تأجيل الدراسة والاعتذار


من أوجه الشبه بين تأجيل الدراسة والاعتذار عنها في نظام الجامعات:

  • أن الطالب في كلا الحالتين سيتوقف عن الدراسة لفترة لكن بضوابط مختلفة.
  • لا يتقى الطالب مكافآت خلال الفترة التي يتوقف أو يعتذر فيها عن الدراسة.
  • يجب أن يقدم الطالب في الحالتين طلب للجامعة عبر الآليات والوسائل المخصصة لذلك.
  • إذا لم يقدم الطالب طلب في كلا الحالتين يتم اعتباره منقطع عن الدراسة وقد يطوى قيده من الجامعة وفقًا للوائح والضوابط المحددة لذلك داخل الجامعة.
  • يمكن تأجيل أو الاعتذار عن فصلين راسين متتاليين أو ثلاثة فصول دراسية لكن بشكل متفرق.
  • بعد تقديم طلب التأجيل أو الاعتذار يجب على الطالب حضور فصله الدراسي حتى يتم الموافقة على طلبه.
  • يجب أن يقوم الطالب بمتابعة ملفه الأكاديمي للتأكد من الموافقة على طلب الاعتذار أو التأجيل الذي قدمه حتى لا يعرض نفسه لطي ملفه الأكاديمي في الجامعة.[1]


هل يمكن التراجع عن طلب الاعتذار أو التأجيل

عند تقديم الطالب أو الطالبة الجامعية طلب لتأجيل أو الاعتذار عن فصل دراسي إما خلال البوابة الإلكترونية للجامعة أو الكلية المسجل بها، أو من خلال تقديم الطلب في شئون الطلاب، يتم دراسة الطلب وإما قبوله أو رفضه.

ل

كن لا يمكن للطالب أن يعتذر أو يتراجع

عن طلب الاعتذار أو التأجيل.

وفي حالة عدم قبول طلب التأجيل أو الاعتذار في نظام الجامعات يجب أن يعود الطالب للانتظام في دراسته وفق القواعد واللوائح المحددة لذلك، وإلا فإنه يعتبر منقطع عن الدراسة، ويمكن أن يتم طي قيده بالجامعة إذا تم استنفاذ عددمرات الغياب.

أيضًا في حالة اعتذار الطالب عن عدد من الفصول الدراسية أكثر مما تحدده لائحة الجامعة التي ينتمي إليها، فسوف يتم رفض الطلب وعليه الانتظام في الدراسة وإلا يتم طي قيده.

الاعتذار عن مقرر دراسي

كما ذكرنا يحقق للطالب أن يعتذر عن عدد محدد من المقررات الدراسية خلال الفصل الدراسي، فلا يجتاز امتحانات تلك المقررات، لكن عليه اجتياز باقي المقررات التي لم يعتذر عنها خلال العام.

وعلى الطالب مراجعة شئون الطلاب لعرفة الحد الأقصى لعدد القررات التي يمكنه تأجيلها.

ولا يعتبر الطالب الذي يعتذر عن بعض المواد راسب فيها بل يضاف إليه علامة تحدد أنه معتذر.

وتحدد كل جامعة حد أقصى لعدد المقررات التي يمكن للطالب تأجيلها خلال مدة دراسته بالجامعة، وفقًا لنظام دراسته لعدد

الساعات

المقررة في الجدول الدراسي للطالب.

قد يعتذر الطالب عن أحد مقررات الفصل الدراسي الصيفي في بعض الجامعات، وفي معظم الجامعات يتم احتساب الاعتذار عن المقررات الرئيسية بمرة اعتذار واحدة، أما المقررات الصيفية فيتم احتسابها بنصف اعتذار.

أسباب الاعتذار عن فصل دراسي

إن الاعتذار يتم بعد تسجيل الطالب في الفصل الدراسي بالفعل، وقد يجد الطالب أنه غير قادر على اجتياز الامتحانات في بعض أو كل المقررات الدراسية، وأنه على وشك الرسوب فيقوم بتقديم طلب الاعتذار.

أسباب تأجيل فصل دراسي

السبب الرئيسي لإقدام الطالب على تأجيل فصل دراسي هو أنه يعلم بعدم قدرته على حضور هذا الفصل الدراسي لأي سبب كان، فيلجأ لتأجيل الفصل بكامله.

إعادة قيد الطالب في الجامعة

إذا امتنع الطالب عن الدراسة دون تقديم طلب اعتذار أو تأجيل أو في حالة رفض طلبه وامتنع الحضور أو لم يعلم برفض الطلب لأي سبب، فإن قيده بالجامعة سوف يطوى.

ويجوز للطالب بعد ذلك تقديم طلب لإعادة قيده بالجامعة، وفي تلك الحالة يجب أن يجتمع مجلس الجامعة لمناقشة الطلب، وإذا وجد المجلس أن الطالب كان يمر بظروف قهرية حالت دون استكماله للدراسة مثل مرافقة الطالبة المتزوجة لزوجها أو غير ذلك من الأسباب فقد يوافق على إعادة قيده.

ويتم إعادة القيد وفقًا لمجموعة من القواعد واللوائح المنظمة لذلك، ومنها:

  • تحتسب بعض الجامعات نتائج المقررات الدراسية التي اجتازها الطالب قبل إيقاف قيده ضمن معدله التراكمي بعد استئناف الدراسة، لكن بشرط ألا يكون قد مر على إيقاف قيده أكثر من ستة فصول دراسية.
  • إذا مر أكثر من ستة فصول دراسية دراسية على توقف الطالب على الدراسة، وتمت إعادة قيده مرة أخرى في الجامعة يتم اعتباره طالب مستجدبصرف

    النظر

    عن المدة التي قضاها في الدراسة أو عدد المقررات التي اجتازها قبل التوقف.

الاعتذار والتأجيل لطلاب الدراسات العليا

يجوز أيضًا لطلاب الماجستير والدراسات العليا في الجامعات السعودية تأجيل فصل دراسي أو أكثر بعد موافقة مجلس القسم المختص بذلك وعميد الكلية، ولا يتم احتساب هذا الفصل من بين المدة الزمنية القصوى اللازمة لحصول الطالب على الدرجة العلمية المسجل بها.

لكن يشترط لقبول طلب التأجيل لطلاب الدراسات العليا أن يكون الطالب قد أنهى جزءًا مناسب من الرسالة.

ويمكن أن يعتذر الطالب أيضا عن بعض المقررات خلال الفصل الدراسي، وتسمى بحذف مواد لكن تلك الفترة تحتسب ضمن الحد الأقصى المطلوب للدراسة.[2]