هل كؤوس الحيض خطيرة

كؤوس الحيض هي أجهزة تقوم بجمع دم الطمث داخليًا. على عكس التمبونز، لا تقوم كؤوس الحيض بامتصاص

الدم

لكنها تقوم بجمعه في كوب بلاستيكي أو من السيليكون. عند الاستخدام السليم، تعد آمنة للاستعمال.

في معظم الحالات، لا تعد كؤوس الحيض خطيرة، وذلك عندما تقوم المرأة باتباع تعليمات الاستعمال. لا يوجد أي أدلة حول أن كؤوس الحيض أكثر خطورة من منتجات الدورة الداخلية الأخرى، مثل التمبونز. [1]

المخاطر المحتملة لكؤوس الحيض

يمكن أن تعاني المرأة من تهيج بسيط بسبب استعمال


كؤوس الحيض


الخاطئة أكثر من خطر الإصابة بمضاعفات شديدة مثل متلازمة الصدمة التسممية.


  • التهيج

يمكن أن يحدث التهيج للعديد من الأسباب. لكن في معظم هذه الأسباب، يمكن الوقاية من التهيج. على سبيل المثال، إدخال الكأس دون وجود مزلق يمكن أن يسبب الانزعاج. في العديد من الحالات، تطبيق كمية قليلة من مزلق مائي على حواف الكأس الخارجية يمكن أن يقي من التهيج. يمكن أن يحدث التهيج أيضًا في حال لم يكن الكأس بالحجم المناسب، أو لم يتم تنظيفه بشكل جيد بين الاستعمالات. [2]


  • التسرب

يمكن أن يحدث التسرب أثناء استعمال الكؤوس الحيضية، يحدث التسرب بشكل أكبر في حال امتلاء الكأس أو عدم وضعه بالطريقة الصحيحة. إفراغ الكأس بشكل منتظم يمكن أن يقلل من خطر التسرب.


  • الألم والإصابات الصغيرة

إدخال أي شيء في

المهبل

يمكن أن يسبب

الألم

أو الإصابات الصغيرة. يمكن أن تكون المرأة أكثر عرضة للإصابة بالألم في حال إدخال الكأس الحيضي بقسوة، وجود أظافر طويلة، أو استعمال كأس عريض للغاية.


  • الطفح وردود الفعل التحسسية

أي منتج يمكن أن يسبب رد فعل تحسسي. في الحالات النادرة، يمكن أن يحدث الطفح أثناء استعمال الكؤوس الحيضية. المكونات والمواد التي تقوم الشركات بإضافتها تعتبر متنوعة، وبعض الأشخاص يجدون راحة عند استعمال علامات تجارية معينة دون غيرها. [1]


  • الإنتان

الإنتان يعد من المضاعفات النادرة لاستعمال كؤوس الحيض. في حال حدوث الإنتان، فإن ذلك ينجم عن انتقال البكتريا الموجودة على اليدين أكثر من انتقالها من الكوب نفسه. على سبيل المثال، يمكن أن تنجم عدوى الخميرة والتهاب المهبل الجرثومي في حال اختل توازن درجة الحموضة في المهبل. يمكن تقليل خطر الإنتان من خلال غسل اليدين بالكامل بالماء الدافئ ووضع صابون مضاد للبكتريا قبل التعامل مع الكأس. يجب أيضًا غسل الكأس بالماء الدافئ والصابون الخالي من العطور قبل وبعد الاستعمال.


  • متلازمة الصدمة التسممية



متلازمة الصدمة التسممية


هي من المضاعفات النادرة والخطيرة التي يمكن أن تنجم عن بعض الإنتانات الجرثومية. تحدث هذه المتلازمة عندما تندفع بكتريا المكورات الذهبية (التي تتواجد بشكل

طبيعي

على البشرة أو

الأنف

أو الفم) إلى مناطق أعمق من

الجسم

. عادةً ما ترتبط متلازمة الصدمة التسممية بترك التمبونز لفترة أطول من الموصى بها أو ارتداء سدادة قطنية ذات امتصاص أعلى من المطلوب. متلازمة الصدمة التسممية نادرة عند ارتداء التمبونز، لكنها أكثر ندرةً عند وضع الكؤوس الحيضية.

الفرق بين الكؤوس الحيضية ومنتجات الحيض الأخرى

تعد الكؤوس الحيضية آمنة عند إدخالها بيدين نظيفتين، وإزالتها بحذر، وتنظيفها بشكل جيد. في حال عدم القدرة على العناية بالكؤوس الحيضية بالشكل الكافي. يجب استعمال منتجات يمكن التخلص منها، مثل

الفوط الصحية

أو التمبونز.


  • الكلفة

تبلغ كلفة الكؤوس الحيضية بين 15 إلى 30$، ويمكن استعمال الكؤوس لسنوات في حال العناية بشكل جيد بها. بينما منتجات الحيض الأخرى، مثل الكؤوس للاستعمال مرة واحدة،

السدادات القطنية

، والفوط الصحية يجب أن يتم شرائها بشكل مستمر.


  • الاستدامة

تقلل أكواب

الدورة الشهرية

التي يمكن إعادة استعمالها من عدد الفوط الصحية أو السدادات القطنية في القمامة.


  • سهولة الاستعمال

كؤوس الحيض ليست سهلة الاستعمال بقدر الفوط الصحية لكنها تشبه التمبونز في طريقة الإدخال. تعلم كيفية إزالة الأكواب الحيضية يمكن أن يستغرق وقتًا وجهدًا، لكنه يصبح أسهل بتكرار الاستعمال.


  • حجم الدم

الكؤوس الحيضية يمكن أن تحمل كميات متفاوتة من الدم، لكن في الأيام الأولى من الدورة، يجب تغيير الكوب بشكل أكثر من الأيام الأخيرة للدورة. الفترة القصوى لتغير

كأس الحيض

هي حوالي 12 ساعة، بينما يجب تغيير السدادة القطنية كل 4 إلى 6 ساعات.


  • اللوالب

تعد جميع الكؤوس الحيضية آمنة للاستعمال في حال وجود اللولب. لا يوجد أية أدلة تشير إلى أن إدخال الكأس الحيضي يمكن أن يؤثر أو يغير من وضعية اللولب.



الجماع

في حال ممارسة النشاط الجنسي المهبلي أثناء ارتداء


التمبونز


، يمكن أن يتم دفع التمبونز إلى أعلى الجسم ويعلق في الجسم، وكلما طالت فترة توضعه، كلما سبب مضاعفات بشكل أكبر. وعلى الرغم من أن الكؤوس الحيضية لن تتوضع بنفس طريقة التمبونز، إلا أن موقعها يمكن أن يؤدي لصعوبة في الجنس المهبلي.

هل فوائد الكؤوس الحيضية تتجاوز المخاطر

يجتمع خبراء الصحة على أن الكؤوس الحيضية آمنة للاستعمال. طالما تقوم المرأة باستعمالها بالشكل الصحيح، فإن مخاطر استعمال الكؤوس الحيضية وآثارها الجانبية تعد ضئيلة للغاية. بعض

النساء

يحبون استعمال الكؤوس لأنها قابلة لإعادة الاستعمال ولا تحتاج للتبديل بنفس تكرار باقي المنتجات.

في حال عانت المرأة من الإنتانات بسبب الكؤوس الحيضية، يجب استشارة الطبيب قبل الاستعمال.

هل هناك موانع لاستعمال كؤوس الحيض

على الرغم من عدم وجود تعليمات واضحة حول هذا الأمر، إلا أن كؤوس الحيض لا تناسب جميع الأشخاص. يجب استشارة الطبيب قبل استعمال كؤوس الحيض في حال:

  • تشنج المهبل، والذي يؤدي لألم أثناء إدخال الكؤوس الحيضية
  • الورم الليفي الرحمي، الذي يسبب ألم الحوض أو دورة شهرية غزيرة
  • الانتباذ البطاني الرحمي، يؤدي إلى ألم أثناء الطمث وإدخال الكأس
  • تغيرات في توضع الرحم، مما يؤثر على وضع الكوب

الإصابة بأحد هذه الاضطرابات لا يعني عدم القدرة على استعمال الكؤوس الحيضية. إلا أنه يعني زيادة الانزعاج أثناء الاستعمال.

كيفية العناية بكؤوس الحيض


التنظيف

  • يجب غمر الكوب تمامًا في قدر مغلي لمدة 5-10 دقائق
  • يجب إفراغ الكوب وتركه يعود إلى درجة حرارة الغرفة
  • يجب غسل اليدين بالماء الدافئ والصابون المضاد للبكتريا
  • يجب غسل الكوب بصابون

    خالي

    من الزيوت وشطفه بشكل جيد.
  • يجب تجفيف الكوب بمنشفة نظيفة


إدخال الكوب

يجب غسل اليدين قبل إدخال الكوب. يمكن أيضًا استعمال مزلق على الحواف الخارجية لكأس الحيض. يمكن أن يقلل ذلك من التهيج ويسبب سهولة في الإدخال.

  • يجب طي الكأس الدورة الشهرية بإحكام إلى النصف، مع إمساكه بيد واحدة وتوجيه الحافة للأعلى
  • يجب إدخال الكوب في المهبل، كما يتم إدخال التمبونز دون أداة تطبيق. يجب أن يتوضع الكأس بضعة بوصات أسفل عنق الرحم.
  • بمجرد أن يتم إدخال الكأس في المهبل، يجب أن يتم تدويره، سيتوسع من أجل تشكيل غطاء محكم يمنع التسرب.

متى يجب استشارة الطبيب

على الرغم من انخفاض نسبة حدوث الإنتانات. إلا أنه يجب رؤية الطبيب في حال:

  • وجود

    إفرازات

    مهبلية
  • ألم مهبلي أو صلابة
  • حرقة اثناء

    التبول

    أو ممارسة الجنس
  • انتشار رائحة كريهة من المهبل

يجب الحصول على رعاية طبية طارئة في حال:

  • وجود الحمى
  • الدوخة
  • القيء
  • الطفح، الذي يشبه الحروق الشمسية. [2]