اوجه الاختلاف بين انواع المخاليط وبين انواع الروابط الكيميائية

أوجه الاختلاف بين انواع المخاليط وبين أنواع الروابط الكيميائية

يمكن التفرقة بين أنواع المخاليط وأنواع الروابط الكيميائية إن المخاليط المتجانسة تتوزع مكوناتها بانتظام ولكن فصل مكوناتها يكون بصعوبة والروابط تساهمية بينما المخاليط غير المتجانسة لا تتوزع مكوناتها بانتظام ويمكن فصل مكوناتها بسهولة والروابط أيونية.

الروابط الكيميائية

يصف الترابط الكيميائي مجموعة متنوعة من التفاعلات التي تربط الذرات معاً في مركبات كيميائية فالروابط الكيميائية هي القوى التي تربط الذرات ببعضها البعض لتكوين مركبات أو جزيئات والروابط الكيميائية تشمل الروابط التساهمية والتساهمية القطبية والروابط الأيونية.

خصائص الروابط الكيميائية

  • الروابط قوى جذب كهربائية تربط الذرات أو الأيونات معاً لتكوين الجزيئات.
  • أنواع مختلفة من الروابط الكيميائية وشدتها المتفاوتة مسؤولة بشكل مباشر عن بعض الخصائص الفيزيائية للمعادن مثل الصلابة ونقاط الانصهار والغليان والذوبان والتوصيل.
  • تؤثر الروابط الكيميائية أيضاً على خصائص أخرى مثل التناظر البلوري والانقسام.
  • تجعل الروابط الأقوى بين الذرات فصلها أكثر صعوبة وبشكل عام تؤدي الروابط الكيميائية الأقوى إلى صلابة أكبر ونقاط انصهار وغليان أعلى ومعاملات تمدد أصغر.

أنواع الروابط الكيميائية

نحتاج إلى كل هذه الأنواع المختلفة من الروابط لتلعب أدواراً مختلفة في التفاعلات الكيميائية الحيوية كما إن تلك الروابط تختلف في قوتها فهناك أربعة أنواع من الروابط الكيميائية الضرورية لوجود الحياة:

  • الروابط الأيونية: روابط تتكون بين الأيونات بشحنات معاكسة.
  • الروابط التساهمية: ذرات مرتبطة بمشاركة الإلكترونات.
  • روابط الهيدروجين: يجذب الهيدروجين ويربط الشحنات السالبة المجاورة.
  • تفاعلات van der Waals: التفاعلات بين الجزيئات التي لا تتضمن روابط تساهمية أو أيونات.

أنواع الروابط الكيميائية في المركبات العضوية

من خلال مشاركة أزواج الإلكترون تكتسب كلتا الذرتين أيضاً غلافاً خارجياً ممتلئاً وجميع الروابط الموجودة في المركبات العضوية تقريباً عبارة عن روابط تساهمية حيث يمكن أن تكون الرابطة التساهمية غير قطبية أو قطبية وبالنسبة للروابط التساهمية المتكونة بين ذرتين متطابقتين يتم تقاسم أزواج الإلكترون بالتساوي بين النواتين.


يمكن أن تكون الرابطة التساهمية غير قطبية أو قطبية.

بالنسبة للروابط التساهمية المتكونة بين ذرتين متطابقتين يتم تقاسم أزواج الإلكترون بالتساوي بين النواتين ويتم توزيع كثافة الإلكترون بالتساوي من خلال الرابطة مما يجعل الرابطة رابطة غير قطبية وتتضمن الأمثلة جميع الجزيئات متجانسة النواة مثل H-H و Cl-Cl و O = O و N≡N

وبالنسبة للروابط غير المتجانسة (الرابطة المتكونة بين ذرتين مختلفتين) لا يتم تقاسم أزواج الإلكترون بالتساوي وتكون الرابطة قطبية وتنجذب أزواج الإلكترون إلى الذرة التي تتمتع بقدرة أقوى على جذب أزواج الإلكترونات نحو نفسها حيث تُقاس هذه القدرة بالقدرة الكهربية.

الفرق بين الروابط الكيميائية والفيزيائية


الروابط الكيميائية

  • تنشأ بين ذرة وذرة أخرى لتكوين جزيء مركب.
  • يؤدى حدوثها إلى تحويل الذرات إلى مواد أخرى طبيعية كيميائية مختلفة.
  • تعتبر طاقة هذه الروابط عالية حيث تقاس بمئات الكيلوجول.


الروابط الفيزيائية

  • تنشأ بين 2 جزيء أو 2 ذرة أو جزيء مع ذرة أو أيون وجزيء.
  • الروابط الفيزيائية يؤدي حدوثها إلى تغير فيزيائي في خواص المادة ولا يؤدي إلى تغيير كيمائي.
  • تعتبر طاقة هذه الروابط منخفضة حيث تقاس بعشر الكيلوجول.

أقوى الروابط الكيميائية

هناك العديد من الطرق التي تترابط بها الذرات مع بعضها البعض فبعض الروابط أضعف والبعض الآخر أقوى اثنان من أقوى أشكال الروابط الكيميائية هما الروابط الأيونية والتساهمية حيث تتكون الروابط الكيميائية بين ذرتين لكل منهما دائرة إلكترونية خاصة بها وإذا كانت كل من الذرتين تشترك في إلكترون مع الذرة الأخرى بالتساوي تقريباً فإن الرابطة تسمى التساهمية.

إذا مارست إحدى الذرات قوة كبيرة على إلكترون الذرة الأخرى في حين إن الذرة الأخرى تسعى جاهدة لإعطاء إلكترونها فإن الرابطة تكون أيونية إلى حد كبير وأي شكل من أشكال الرابطة التساهمية أو الأيونية هو الأقوى؟ الطريقة السهلة لتحديد ذلك هي قياس الطاقة اللازمة لكسر الرابطة هذه الكمية تسمى طاقة تفكك الرابطة كلما زادت الطاقة اللازمة لكسر الرابطة يجب أن تكون هذه الرابطة أقوى واتضح إن كسر معظم الروابط الأيونية أكثر صعوبة بكثير من الروابط التساهمية.


الإجابة هي، لذا يمكن القول إن الرابطة الأيونية هي الأقوى بسبب زيادة الطاقة اللازمة لكسر الرابطة.

نقاط التشابه والاختلاف بين الروابط الكيميائية

كثير من الطلاب تواجهم مشكلة

كيف افرق بين الروابط الكيميائيه

إليك بعض أوجه التشابه والاختلاف بين الروابط.


التعريف


  • الرابطة الأيونية:

    تتشكل الرابطة الأيونية عندما يقترب أيونان متعاكسان من بعضهما البعض ويتصلان تجذب كلتا الأيونات بعضهما البعض وتؤدي إلى خسارة وكسب الإلكترونات من الغلاف الخارجي لإكمال الثماني والثماني يعني الحصول على 8 إلكترونات في الغلاف الخارجي وبعض الأيونات تكون موجبة والبعض الآخر يحصل على

    شحنة

    سالبة والأيونات التي تفقد الإلكترونات تحصل على شحنة موجبة ولديها بروتونات أكثر من الإلكترونات وتكتسب الأيونات سالبة الشحنة إلكترونات بدلاً من أن تفقد ولديها إلكترونات أكثر من البروتونات وفي الرابطة الأيونية يحدث فقدان أو اكتساب كامل للإلكترونات بين الأيونات.

  • الرابطة التساهمية:

    هي مشاركة الإلكترونات بين الذرات ولها غلاف تكافؤ كامل حيث يخبر تكافؤ الرابطة التساهمية من خلال الغلاف الخارجي الحاجة إلى الإلكترونات ويعمل بشكل مختلف عن الرابطة الأيونية وتستمر الذرات المكونة في مشاركة الرابطة من خلال غلاف التكافؤ الخاص بها حتى تكسرها قوة خارجية.


أوجه التشابه بين الروابط الأيونية والتساهمية

  • في كلتا الرابطة تشارك الإلكترونات في تكوين رابطة أيونية وتساهمية.
  • كلا الجزيئين المرتبطين لهما بعض قوى الجذب.
  • تخضع كل من الجزيئات المستعبدة تقريباً لقاعدة المزدوجة والثماني.
  • كل من الروابط الأيونية والتساهمية تعطي الاستقرار للعناصر.
  • في كلا الروابط تشارك إلكترونات التكافؤ في الترابط.


الاختلافات بين الروابط الأيونية والتساهمية

  • في الروابط الأيونية يتم نقل الإلكترونات ومشاركة الإلكترونات في الرابطة التساهمية.
  • تتكون الرابطة الأيونية بين

    المعادن

    وغير المعادن ولكن الرابطة التساهمية تتكون بين اللافلزات.
  • تتكون الرابطة الأيونية بين عناصر مختلفة ولا تتكون من نفس العناصر ولكن تتشكل الرابطة التساهمية بين العناصر المتشابهة والمختلفة.
  • تتكون الرابطة الأيونية مع فرق الكهربية أكثر من 1.7 وفرق السالبية الكهربية للجزيئات التساهمية أقل من 1.7.
  • الروابط الأيونية لا تحتوي على روابط سيجما و باي لكن الجزيئات المترابطة التساهمية لها كلا من سيجما و بي الرابطة.
  • الجزيئات الأيونية المترابطة لا تظهر أي صدى ولكن الجزيئات المترابطة التساهمية تظهر صدى.
  • في الجزيئات الأيونية لا يوجد اقتران مفرط ولكن الجزيئات الرابطة التساهمية لها هذه الميزة.
  • الجزيئات الأيونية المترابطة لها جاذبية إلكتروستاتيكية قوية ولكن الجزيئات الرابطة التساهمية لها جاذبية إلكتروستاتيكية ضعيفة.
  • جزيئات الرابطة الأيونية قابلة للذوبان في المذيبات القطبية ولكن الجزيئات الرابطة التساهمية قابلة للذوبان في المذيبات غير القطبية.
  • الجزيئات الأيونية ليست عضوية بطبيعتها لكن الجزيئات الرابطة التساهمية لها طبيعة عضوية وغير عضوية.
  • لا تظهر الجزيئات المترابطة الأيونية أي تماثل ولكن الجزيئات الرابطة التساهمية لها هذه الميزة.
  • لا توجد روابط مفردة أو مزدوجة أو ثلاثية في جزيئات الرابطة الأيونية ولكن قد تكون الجزيئات الرابطة التساهمية مفردة أو مزدوجة أو ثلاثية.
  • الجزيئات الأيونية المترابطة لا تظهر أي تسلسل ولكن جزيئات الرابطة التساهمية في شكل عضوي تظهر تسلسل (القدرة على تشكيل سلسلة طويلة).[1][2][3]