ما الحالات التي تحتاج جرعات تنشيطية بعد اكتمال التحصين

ماهي الجرعة التنشيطية

الجرعة التنشيطية او الجرعة التعزيزية هي تلك الجرعات الاضافية من اللقاحات الاولية او الاساسية التي يتلقاها المواطنون ويكون بحاجة اليها المتلقي بشكل دوري ، وذلك بهدف رفع

المناعة

ضد المرض المستهدف منه التحصين . [1]

ومثال على ذلك الجرعات التنشيطية لفيروس

كورونا

والكزاز او الدفتريا وغيرها من الاوبئة والامراض المعدية ، خاصة ان تلك الجرعات التنشيطية يوصى البالغين بأخذها بصفة دورية كل 10 سنوات لتحفيز جهاز المناعة ضد المرض ومنع انتشاره . [2]

الفكرة الاساسية من الجرعات التنشيطية للفيروس هو تعريض جهاز المناعة الخاص بالشخص بتعريضه مباشرة الى المستحث الميكروبي والذي يعمل بدوره على دعم جهاز المناة لاستيعابه ورفع المستوى المناعي لحماية الشخص من ذلك الوباء فيما بعد ومع مرور

الوقت

.

حالات تحتاج جرعة تعزيزية بعد اكتمال التحصين

هناك عدد محدود من الحالات التي تحتاج الى جرعات تنشيطية من

لقاح كورونا

او جرعة ثالثة من اللقاح ، ويمكن حصرهم في عدة حالات ، حيث ان الجرعة الثالثة التنشيطية او التعزيزية لفيروس كورونا ليست رفاهية او زائدة عن الطبيعي وبدون داعي ،ولكن الحالات التالية تحتاج الى جرعات تنشيطية للاهمية وهم كالتالي : [3]

  1. الافراد من

    كبار السن
  2. الاشخاص من ذوي الامراض المزمنة
  3. مرضى الفشل الكلوي بشكل خاص
  4. الاشخاص ممن لديهم امراض اضطراب المناعة
  5. المرضى ممن خضعوا سابقا لعمليات

    زراعة

    اعضاء
  6. الفئات ممن يصنفون اشد احتياجا في المملكة صحيا للقاح التعزيزي [6]

هل متلقي لقاح فايز هو الاكثر استهدافا للجرعة التنشيطية

لم يحسم الجدل حو الآن على الجرعات التنشيطية او بمعنى ادق الجرعة الثالثة من لقاح كوفيد 19 ، واكن زادت المخاوف عندما تم الاعلان ان معظم متلقو لقاح فايز قد أصيبوا بالتهاب في عضلة

القلب

، على الرغم انه حتى الآن لم يثبت ذلك علميا وقد صرحت فايز ان لا علاقة بلقاحها وبين الاصابة بالتهاب

عضلة القلب

.

ولكن جعل ذلك منظمة الصحة العالمية تتراجع عن موقفها بعد رفضها التام للقاح التنشيطي او الجرعة الثالثة ، الى ان تتفاوض في الامر ويدرس بطريقة جدية ، وقد كانت حجتها في ذلك ان هناك بعض الدول لم يتلقى كل الاشخاص بها حتى الآن الجرعة الاولى من اللقاح ، حتى يتم نشر جرعة ثالثة تنشيطية للبعض الآخر .

ويرجع استهداف متلقو لقاح فايز كونه الاكثر حاجة الآن الى تلقي لقاح ثالث بجرعة تنشيطية او تعزيزية الى بعض الاسباب : [4]

  • انخفضت فعالية لقاح فايز الى ما يقارب ال 73 % بعد عدة اسابيع من تلقيهم الجرعة الثانية من اللقاح
  • التوجه الدولي المسيطر الآن نحو اهمية الجرعة التحفيزية
  • الاكثر احتياجا هم من سبق وتلقوا الجرعة الاولى والثانية في الفترة تسبق 8 اشهر من تاريخه
  • التراجع الاكيد للقاح فايز بسبب نقص الفعالية جعل الجرعة التنشيطية اساسا واضحا

اسباب اهمية الجرعة التنشيطية بعد اكتمال التحصين

  • يستمر فيروس كورونا او كوفيد 19 حى الآن بالتحور ، وتعتبر الجرعة التنشيطية السبيل الوحيد في مواجهة ذلك [5]
  • تعتبر اولى الجرعتين المستخدمتين للوقاية من فيروس كورونا قد تفي بالوقاية من

    الفيروس

    الاساسي ، ولا تشكل درعا او تحصينا لاي شكل جديد من اشكال الفيروس المتحور مع مرور الوقت
  • تعمل الجرعة التنشيطية على رفع جهاز المناعة ضد المرض مع مرور الوقت ، الامر الذي يساعد

    الجسم

    في التعامل مع الفيروس ومتحوره بشكل اكبر كفاءة ويقلل من مخاطر الاصابة
  • اثبتت الدراسات ان لقاحي فيروس كورونا الموجودين الآن ذوي فعالية قليلة ضد المتحور الجديد
  • بوجود متحورات لفيروس كورونا فهو ييشكل تهديدا حقيقيا يسبب للوفاة للافراد خاصة وان اللقاحات الموجودة لن تفي بغرض القضائ عليها كليا وقد يتسبب المتحور في ظهور مضاعفات شديدة او الى الوفاة خاصة بالنسبة للحالات الاشد احتياجات للجرعة التنشيطية اللذين قد سبق ذكرهم