دراسة علوم الرياضة
ليس المقصود بعلوم
الرياضة
الجري وممارسة التمارين الرياضية فقط، ولكن قد يندرج تحت هذه العلوم الكثير من التخصصات التي لها صلة بالجسم البشري ومدى تأثير النشاط البدني على عضلات الإنسان وقد تحتوي دراسة علوم الرياضة على:
- دراسة الميكانيكا الحيوية، وفيها يتم دراسة حركة الإنسان من خلال مفاهيم ميكانيكية حتى يتم وصف علم الحركة بشكل دقيق.
-
دراسة علم وظائف الأعضاء، وفيها يتم فهم مدى إستجابة
الجسم
أثناء ممارسة التمارين الرياضية. - دراسة علم النفس، وعلم النفس في الرياضة قد يعني السلوك البشري خلال التدريبات الرياضية وهو من الأجزاء الهامة في علوم الرياضة. [1]
أهم مميزات تخصص علوم الرياضة
هناك العديد من المميزات لهذا التخصص، ولكن من أهم مميزاته حقًا هي المرونة في
ساعات
العمل، حيث أن وظائف علوم الرياضة ليست وظائف روتينية تبدأ وتنتهي في مواعيد محددة، ويمكن لصاحب الوظيفة أن يرتب ساعات عمله على حسب احتياجاته، كما أن في تخصص علوم الرياضة لن تشعر بالملل حيث أنك تقوم بعملك وتمارس الرياضة في نفس ذات الوقت.[1]
تخصصات كلية علوم الرياضة والنشاط البدني والوظائف التي تؤدي لها
يعتبر تخصص العلوم الرياضية من التخصصات الدراسية الشاملة للعديد من المواد الدراسية، حيث أن ذلك التخصص يركز على الاهتمام بأمور عديدة مثل إدارة الأندية الرياضية وأيضًا العمل في التسويق الرياضي والتدريب الشخصي والعلاج الطبيعي والاستشارات الغذائية، وغيرها العديد من التخصصات الأخرى.
وهو تخصص يشمل العديد من الأمور التي يقوم بدراستها الطالب كما يوجد العديد من الوظائف التي تحتاج إلى خريجي كلية الرياضة والنشاط البدني، ويعتبر تخصص العلوم الرياضية من العلوم التي تشمل دراسة صحة الإنسان وخاصة أثناء ممارسة الرياضة، كما أن الرياضة تعمل على تقوية جسم الإنسان وتعزيز صحته، وتشمل تتخصصات كلية علوم الرياضة:
- الإدارة الرياضية.
- العلاج الطبيعي الرياضي.
- التربية الرياضية والبدنية.
- علم النفس الرياضي.
- التغذية الرياضية.
كما أن الكلية تمنح العديد من الدرجات العلمية في العديد من التخصصات المختلفة، حيث أنها تقوم بتخريج أخصائيين متميزين على مستوى البكالوريس وأيضًا الماجستير والدكتوراه في كثير من المجالات التي تختص بالتربية البدنية ودراسة عمليات الجهد البدني بجانب برامج الماجستير والدبلوم العالي في التأهيل الرياضي.
يعمل خريجي كلية الرياضة والنشاط البدني في العديد من الوظائف المهمة مثل طبيب العلاج الطبيعي ومدربين في الصالات الرياضية والنوادي وأطباء التغذية، وأيضًا يعمل العديد منهم في التدريس سواء في المدارس أو الجامعات، ومن أهم الوظائف التي تؤدي لها:
- مدرب شخصي.
- مدرب لياقة بدنية.
- مدير مركز لياقة بدنية.
- معلم تربية بدنية.
- مُعالج رياضي. [2]
خطة كلية علوم الرياضة والنشاط البدني
نجد أن الرياضة ترتبط في المملكة العربية السعودية والعديد من الأنشطة الرياضية الأخرى داخل المملكة العربية السعودية بوزارة الرياضة، حيث أن تاريخ الرياضة بدأ في المملكة العربية السعودية إلى ما قبل 66 عامًا من الآن.
وقد أنشئت أول إدارة مسؤولة عن الرياضة عام 1952م، وبعد ذلك حدثت العديد من التحولات الكبرى والتقدم في مجال الرياضة بشكل كبير سواء كان ذلك على المستوى الإداري أو
التعليم
ي.
ونجد أن خطة الدراسة في كلية علوم الرياضة والنشاط البدني أيضًا بدأت في التقدم ووضع خطط جديدة تتماشى مع العصر الحديث، حيث قامت المملكة العربية السعودية بإنشاء كلية العلوم الرياضية والنشاط البدني بعد قرار مجلس التعليظ العالي الذي تم انعقاده في عام 1429، وقد أدى هذا القرار إلى تكامل كلية التربية البدنية والرياضة التي كانت تأسست عام 1384.
تعتمد خطة الدراسة في مجال البرامج المتعلقة بالرياضة وقيادة التطوير المستقبلي، وتوفير البرامج المهنية والأكاديمية في هذا المجال، بما في ذلك التحقق من صحة برامج الدراسة على مستويات البكالوريس والماجستير والدكتوراه، وتتميز هذه البرامج بجودتها العالية. [3]
الهيئة العامة للرياضة في المملكة العربية السعودية
قد تم تأسيس الهيئة العامة للرياضة عام 1974 وهي تعتبر الهيئة الحكومية المسؤولة عن كل ما يخص الرياضة داخل المملكة العربية السعودية من أعلى مستوى إلى مستوى التنمية الشعبية، كما أن هذه الهيئة يتم إسناد إليها العديد من المسؤوليات والتي تتضمن الآتي:
- توجيه وإنشاء البرامج الرياضية، وكذلك المبادرات الخاصة بالرياضة.
- مسؤولة بشكل كامل عن إدارة اللجنة الأولمبية السعودية، وتقوم بتمثيل الرياضة السعودية على المستوى الدولي.
- مراقبة وإدارة وأيضًا تمويل اللجنة الأولمبية وجميع الإتحادات الرياضية السعودية.
- القيام بإدارة المنشآت الرياضية العامة وأيضًا الإحترافية داخل المملكة العربية السعودية.
-
تدعم الهيئة
الشباب
وذلك عن طريق توفير الأنشطة الترفيهية وتعزيز
العادات
والثقافة الإسلامية والعربية. -
تحديد
أهداف الرياضة والقيام بقياس فعالية برامج المرافق. [4]
كلية علوم الرياضة والنشاط البدني جامعة جدة
تعتبر كلية علوم الرياضة والنشاط البدني من الكليات النوعية التي تدرس العديد من التخصصات الرياضية وتخصصات العلاج الطبيعي الذي يتعلق بصحة الإنسان وبالتمارين الرياضية التي تعزز وتقوية جسم الإنسان وصحته.
وتُعد الكلية إحدى الإنجازات الحديثة بجامعة الملك سعود والتي ترعاها الدولة، وعلى الرغم من حداثة الكلية ولكنها تعتبر ذو قيمة عريقة وعلمية وتاريخية، كما أنها من أول الكليات في الجامعات السعودية ودول الخليج العربي بشكل عام في ذلك المجال.
وقد أعلنت جامعة جدة عن إطلاق برامج البكالوريس وكذلك الدبلومات وذلك تحت مسمى النشاط البدني وعلوم الرياضة وذلك لتشجيع الطلبة على الإقبال على ذلك المجال، وذلك القسم يعتبر خاص بالفتيات وأوضحت بأن ذلك يأتي ضمن توجهات وقرارات الجامعة من أجل بناء أجيال تكون مؤهلة بشكل علمي وبدني، وتكون هذه الفئة تستطيع أن تفي باحتياجات سوق العمل سواء في القطاع الخاص أو العام
التربوي
والمهني.
كما يهدف البرنامج إلى إعداد خريجات لديهن المهارات الجيدة والمعارف والتعليم الرسمي وأيضًا الخبرات التدريبية في جميع مجالات النشاط البدني وعلوم الرياضة، ويهدف أيضًا إلى تلبية احتياجات الخطط التنفيذية.
وتضع المملكة العربية السعودية رؤية مستقبلية لإعداد الطلاب وتأهليهم للدخول في سوق العمل بجدارة، وتهدف هذه الدراسة إلى تقديم البرامج الأكاديمية الرياضية المتخصصة للأفراد وأيضًا اتحادات الأندية الرياضية وكذلك اللجان الأولمبية الحكومية والأهلية سواء على المستوى المحلي أو الخليجي. [5]
تخصص علوم الرياضة والنشاط البدني جامعة الجوف
تهدف جامعة الجوف إلى العمل على تطوير
المعرفة
ونشرها في العديد من مجالات العلوم وأيضًا لرفع مستوى والجودة في الجوانب الأكاديمية، بالإضافة إلى العمل على تقديم تعليم متميز والعديد من الأبحاث التطبيقية والنظرية والتي لها بُعد نوعي.
وتقديم العديد من الخدمات مميزة للغاية للمجتمع، حيث أن كلية العلوم الإدارية والإنسانية بموجب قرار مجلس التعليم العالي بجلسته السادسة والأربعين بتاريخ 1428
هجري
حظى ذلك القرار بموافقة خادمة الحرمين الشريفين الأمير سامي.
وظل قسم اللغة
الإنجليزية
والعربية تابعان للكلية حتى تم نقلهما، وكان ذلك بناءً على قرار لجنة التعليم العالي وفي عام 1440 هجريًا تم استحداث الكلية بقسم علوم الرياضة والنشاط البدني. [2]
وفي النهاية، نرى أن علوم الرياضة قد أخذت إتجاه رئيسي ومهم في سوق العمل، وساعد على ذلك أن الوعي بين الأشخاص قد زاد يومًا بعد يوم، كما أن هذه التخصصات تتيح بشكل كافي فرص عمل لمساعدة الكثير من الاشخاص، ففي مهنة الطب الرياضي يمكنك تغيير حياة شخص نهائيًا للأفضل. [1]