أنواع العلاقات بين الكائنات الحية في النظام البيئي


أهم أنواع العلاقات بين الكائنات الحية في النظام البيئي


تصف  دائماً العلاقات البيئية التفاعلات بين الكائنات الحية داخل بيئتها وقد يكون لهذه التفاعلات تأثيرات إيجابية أو سلبية أو محايدة وتحدد قدرة النوع على البقاء والتكاثر أو اللياقة من خلال تصنيف هذه التأثيرات اشتق علماء

البيئة

خمسة أنواع رئيسية من العلاقات بين الكائنات الحية في النظام البيئي وهم:


  • الافتراس.

  • المنافسة.

  • التكافل.

  • التعايش.

  • عدم القدرة على الإحساس.


علاقة الافتراس بين الكائنات الحية


الافتراس هو المواجه يكون نتيجتها بأن واحد يفوز واحد يخسر يشمل الافتراس أي تفاعل بين نوعين يستفيد فيه أحد الأنواع من خلال الحصول على الموارد من الآخر وعلى

حساب

ه. في حين أنه غالبًا ما يرتبط بالتفاعل بين المفترس والفريسة حيث يقتل أحد الأنواع نوعًا آخر ويستهلكه إلا أنه لا تؤدي جميع تفاعلات الافتراس إلى موت كائن حي واحد


يدرج العديد من علماء البيئة التفاعلات الطفيلية في الافتراس لأنه  يتسبب الطفيل في ضرر للفريسة وربما حتى الموت على سبيل المثال تلتصق الديدان الشريطية الطفيلية بالبطانة المعوية للكلاب و البشر والثدييات الأخرى وتستهلك

الطعام

المهضوم جزئيًا وتحرم الكائن الحي من العناصر الغذائية وبالتالي تقلل من لياقة الكائن.


علاقة التنافس بين الكائنات الحية


توجد المنافسة عندما تتنافس كائنات متعددة على نفس المورد مما يحد من الموارد نظرًا لأن استخدام مورد محدود من قبل نوع واحد يقلل من توافره فإن المنافسة تقلل من ملاءمة كلا النوعين يمكن أن تكون المنافسة بين أنواع مختلفة أو غير محددة بين الأفراد من نفس النوع، في الثلاثينيات من القرن الماضي اقترح عالم البيئة الروسي جورجي غوز أن نوعين يتنافسان على نفس المورد المحدد لا يمكن أن يتعايشوا في نفس المكان في نفس

الوقت

ونتيجة لذلك وقد يكون أحد الأنواع مدفوعًا بالانقراض.


علاقة التقايض بين الكائنات الحية


يصف التقايض بالتفاعل الذي يفيد كلا النوعين يوجد مثال معروف في العلاقة المتبادلة ومن

أمثلة على تبادل المنفعة بين الحيوانات

مثال بين الطحالب والفطريات التي تشكل الأشنات تزود طحالب التركيب الضوئي الفطر بالعناصر الغذائية وتكتسب الحماية في المقابل، يتلقى بعض

النحل

والطيور مكافآت غذائية دون تقديم خدمات التلقيح في المقابل هؤلاء يسمون بـ “لصوص الرحيق” يمضغون حفرة في قاعدة الزهرة ويبدأو في تناول الرحيق وتُسمي هذه العلاقة

علاقة تبادل منفعة بين مخلوقين

.


علاقة التعايش بين الكائنات الحية


يُعرف التفاعل الذي يستفيد فيه أحد الأنواع ويظل الآخر غير متأثر بالتعايش وكمثال على ذلك تتغذى الماشية والطيور ويكون في بينهم ارتباط وثيق مع الماشية والخيول وتتغذى على الحشرات التي تدفعها حركة الماشية وتستفيد

الطيور

من هذه العلاقة لكن الماشية بشكل عام لا تستفيد منها


غالبًا ما يكون من الصعب التفريق بين التبادلية والتكافل على سبيل المثال إذا كان ماشية البلشون الأبيض أو الطيور يتغذى على القراد أو الآفات الأخرى من ظهر الحيوان فإن العلاقة توصف بشكل أفضل بأنها علاقة متبادلة وتُعرف أيضاً بـ

العلاقات التكافلية بين الكائنات الحية

.


علاقة التفاعل السلبي بين الكائنات الحية


يصف Amensalism هذا التفاعل يكون فيه وجود نوع واحد له تأثير سلبي على نوع آخر لكن النوع الأول لا يتأثر على سبيل المثال قد يسحق قطيع الأفيال الذي يسير عبر

المناظر الطبيعية

النباتات الهشة،  وتحدث التفاعلات غير التحليلية عادة عندما ينتج أحد الأنواع مركبًا كيميائيًا ضارًا بنوع آخر مثال تُمنع مادة النجلون الكيميائية المنتجة في جذور الجوز

الأسود

نمو الأشجار والشجيرات الأخرى ولكن ليس لها أي تأثير على شجرة الجوز.[1]


علاقة التطفل بين الكائنات الحية


التطفل علاقة بين نوعين من النباتات أو الحيوانات يستفيد فيها أحدهما على حساب الآخر وأحيانًا دون قتل الكائن الحي المضيف.


يمكن وصف الطفيليات بأنها طفيليات خارجية بما في ذلك القراد والبراغيث والقمل والتي تعيش على سطح جسم العائل ولا تسبب المرض عادةً في المضيف أو الطفيليات الداخلية والتي قد تكون إما بين الخلايا أو داخل الخلايا غالبًا ما تعتمد الطفيليات داخل الخلايا مثل

البكتيريا

أو الفيروسات على كائن حي ثالث يُعرف باسم الناقل ليقوم بنقلها إلى المضيف.


يتم ممارسة شكل مختلف من التطفل يسمى تطفل الحضنة من قبل معظم أنواع الوقواق وجميع طيور البقر هذه الطيور لا تبني أعشاشًا خاصة بها ولكنها تضع بيضها في أعشاش الأنواع الأخرى وتتخلى عنها هناك على أمل أن تقوم الطيور البالغة من الأنواع الأخرى بتربية صغارها المهجورة كأنها صغارها، تطفل طائر البقر لا يؤذي بالضرورة العائل أو حضنة العائل.


يختلف التطفل عن التطفل وهي العلاقة التي يقتل فيها الطفيل العائل دائمًا تضع إناث طفيليات الحشرات بيضها في أو على العائل الذي تتغذى عليه اليرقات عند الفقس معظم الطفيليات هي الدبابير، تبنى عدد قليل من الأعضاء من مجموعات الحشرات الأخرى هذه الإستراتيجية مثل بعض أنواع

الذباب

وبعض أنواع الفراشات والعديد من الخنافس ونوع واحد من ذبابة القزم.


التطفل الإجتماعي بين الكائنات الحية


يُعرف شكل آخر من أشكال التطفل مثل ذلك الذي يمارسه بعض

النمل

على النمل من الأنواع الأخرى باسم التطفل الاجتماعي التطفل الاجتماعي هو حالة تعتمد فيها أنواع النمل المتطفلة على العمالة التي توفرها أنواع النمل المضيفة في سياق مستعمرة مختلطة الأنواع.


التطفل الجنسي بين الكائنات الحية


وهو في الواقع نوع من التكاثر المتخصص يرتبط بشكل شائع بأسماك الصيادين في

أعماق البحار

حيث يحدث في أكثر من 20 نوعًا في هذه الأسماك يكون الذكور أصغر بكثير من الإناث قد يكون حجم الإناث أكثر من 60 مرة من حجم الذكور تمتلك الإناث جهاز إغراء لإغراء الفريسة


لكن الذكور ليسوا كذلك ومع ذلك فإن الذكور يمتلكون حدة

البصر

والشم لتحديد

موقع

الإناث حتى يتمكنوا من الحصول على الطعام يلتصق الذكور بالإناث بفكيهم وفي بعض الحالات تلتصق الأنسجة والدورة الدموية بين الجنسين بعد ذلك يعمل الذكر كعضو منتِج للحيوانات المنوية لدى الأنثى لأن التحول يجعله يعتمد عليها كليًا.[2]