ما هو تمر المجهول؟.. ولماذ سمي بذلك.. والفرق بينه وبين المجدول

ما هو تمر المجهول

تمر المجهول يضم العديد من أنواع التمور المختلفة المعروفة بحلاوتها الطبيعية، وهو اكبر حجمًا وأغمق ويشبه طعم الكراميل بشكل أكبر من باقي أنواع التمور مثل دقلة نور.

الموطن الرئيسي لتمر المجهول هو المغرب، وهو يأتي من شجرة نخيل التمر (Phoenix dactylifera) ويُزرع الآن في المناطق الدافئة من الولايات المتحدة والشرق الأوسط وجنوب آسيا وأفريقيا.

يتم عادةً بيعه على شكل مجفف لكن غير جاف، مما يمنحه قوام رطب وطري، ويزداد تركيز

السكر

الموجود فيه، مما يزيد من حلاوته.


لماذا سمي تمر المجهول بذلك

تعود سبب تسميته إلى شجرة المجهول، وموطنها الأصلي من المغرب، ثم تم زرعها بعد ذلك في الولايات المتحدة. [1]

الفرق بين تمر المجهول وتمر المجدول

تمر المجهول هو نفسه المجدول، لكن في دول المشرق العربي يُطلق عليه المجدول، بينما في باقي دول المغرب العربي يسمى بالمجهول، وهو من أرقى التمور، يتميز بمذاق طيب وحلو، ويعد من أغلى أنواع التمور، لدرجة أنه يلقب أيضًا بملك التمور.

القيم الغذائية في تمر المجهول

تمر المجهول يعد مصدر مهم للمواد الغذائية، فقط 2 تمرة (48 جرام) توفر الفوائد الصحية التالية:

  • السعرات الحرارية: 133
  • الكربوهيدرات: 36 جرام
  • الألياف: 3.2 جرام
  • البروتين: 0.8 جرام
  • السكر: 32 جرام
  • الدهون: 0 جرام
  • الكالسيوم: 2٪ من القيمة اليومية (DV)
  • الحديد: 2٪ من القيمة اليومية
  • البوتاسيوم: 7٪ من القيمة اليومية
  • النحاس: 19٪ من القيمة اليومية
  • فيتامين ب 6: 7٪ من القيمة اليومية
  • المغنيسيوم: 6٪ من القيمة اليومية

توفر التمور كمية جيدة ايضًا من الألياف والعديد من الفيتامينات والمعادن، من ضمنها الحديد، البوتاسيوم، فيتامين ب، النحاس، والمغنيسيوم، مقارنةً مع أنواع التمور الأخرى، مثل تمر دقلة نور، يحوي تمر المجهول كمية أكبر من البوتاسيوم.


السعرات الحرارية ومحتوى السكر

التمور تعد مصدر مركز للسكاكر الصحية، لذلك يجب على الأشخاص المصابين باضطرابات مثل

السكري

أن يتناولوا تمر المجهول باعتدال، لكن دراسة صغيرة أظهرت أن تمر المجهول يحوي محتوى جلايسيمي منخفض ولا يسبب ارتفاع كبير في سكر الدم.

على الرغم من ذلك، يحوي تمر المجهول كمية كبيرة من السعرات الحرارية، ويجب وضع ذلك في الحسبان.

الفوائد الصحية لتمر المجهول (المجدول)

تمر المجهول يوفر العديد من الفوائد الصحية، وهي تتضمن:

الألياف ومضادات الأكسدة في تمر المجهول تساعد على حماية القلب، يمكن أن تقلل الألياف الموجودة في التمر من

الكوليسترول

السييء وتحافظ على صحة الشرايين، كما تقلل من خطر الإصابة بالأمراض القلبية، تحوي 2 من التمور على حوالي 3 جرام من الألياف.

أظهرت إحدى الدراسات أن تمر المجهول يقلل من الكوليسترول السيء ويمنع تراكم اللويحات في الشرايين، تراكم اللويحات يمكن أن يؤدي في النهاية إلى انسداد تدفق الدم، مما يؤدي إلى نوبة قلبية أو سكتة.

كما أن تمر المجهول يعد مصدر غني بمضادات الأكسدة، حيث يساعد على محاربة الاذية الناجمة عن الجزيئات التي تسمى الجذور الحرة.


  • دعم عملية الهضم الصحية

الألياف ضرورية من أجل تعزيز صحة الهضم وتنظيم حركة الأمعاء، وإن الحصول على كمية كافية من الألياف في الحمية اليومية تساعد على تشكيل

البراز

والوقاية من الإمساك.

تناول كمية كافية من الألياف يقلل ايضًا من خطر حدوث الامراض الهضمية مثل

سرطان القولون

المستقيمي، وفي دراسة استمرت ل3 أسابيع على 21 شخص تناولوا 7 تمرات بشكل يومي، لاحظت هذه الدراسة تحسن حركات الأمعاء لدى هؤلاء الاشخاص مقارنةً بالأشخاص الآخرين الذين لم يتناولوا التمور.


  • غني بمضادات الأكسدة

تمر المجهول غني بمضادات الأكسدة، وهي يحمي الخلايا من الأذية التأكسدية التي يمكن أن تؤدي إلى أمراض مثل السرطان، الأمراض القلبية، واعتلالات الدماغ.

مضادات الأكسدة الموجودة في تمر المجهول تتضمن الفلافونويد، والكاروتينات والأحماض الفينولية، والتي تمت دراستها من أجل خصائصها المضادة للالتهاب، والمضادة للسرطان، والخصائص التي تقوم بحماية الدماغ.

إحدى الدراسات على الفاكهة المجففة وحدت أن التمر يحوي على أكبر محتوى لمضادات الأكسدة مقارنةً بالخوخ والتين.


ومن الفوائد الصحية الأخرى للتمر:


  • وقود

    طبيعي

    للجسم:

    يوفر تمر المجهول كمية كبيرة من الكربوهيدرات في حصة صغيرة، والكربوهيدرات هي الوقود الأساسي للطاقة في الجسم.

  • يمكن للتمر دعم صحة العظام:

    تمر المجهول يحوي كمية قليلة من الكالسيوم وكمية لا بأس بها من البوتاسيوم، المنغنيز، والنحاس، وهي مكونات غذائية اساسية لصحة العظم.

  • دعم صحة

    الدماغ


    : ربطت الدراسات على الحيوانات بين الخصائص المضادة للأكسدة في التمور وبين تقليل مستويات الواسمات الالتهابية واللويحات الدماغية المرتبطة مع بعض الاضطرابات مثل مرض الزهايمر. [1]

أخطار تناول تمر المجهول

ارتفاع بعض مستويات المواد المغذية في تمر المجهول (المجدول كما يسمى في بلدان المشرق العربي) يمكن أن يسبب اضطرابات لدى بعض الأشخاص الذين يعانوا من بعض الاضطرابات الصحية، يجب استشارة الطبيب للتأكد من أن تمر المجهول هو إضافة جيدة للصحة العامة.

بعض الأخطار التي يمكن أن تترافق مع استهلاك تمر المجهول تتضمن:

الألياف والمواد المغذية في تمر المجهول تساعد على إدارة الوزن، لكن من المهم جدًا الحرص على تناول كمية كافية من التمور، لأن هذه التمور غنية بالسعرات الحرارية ويجب أن يتم استهلاكها باعتدال من أجل تجنب زيادة الوزن غير المرغوبة.


  • اضطرابات الكلية

تمر المجهول يعد مصدر مهم من أجل البوتاسيوم، لكن بما أن البوتاسيوم يتم استقلابه في الكلية، فإن الأشخاص المصابين باضطرابات في الكلية يجب عليهم اتباع تعليمات الطبيب من أجل

تحديد

المستويات الكافية من البوتاسيوم التي يمكن أن يتناولوها.


  • الحساسية

الأطعمة المجففة تتضمن عادةً مادة الكبريتيت التي تعمل كمادة حافظة وتقضي على البكتريا الضارة، في حال عانى الشخص من آلام في المعدة، أو انتفاخ أو إسهال أو طفح جلدي بعد تناول الأغذية المجففة، فقد يكون لديه حساسية من الكبريتيت ويجب عليه تجنب تناول تمر المجهول.


  • الربو

الكبريتيت الموجود في الأغذية المجففة يمكن ان يفاقم بعض الأعراض مثل الأزيز لدى الأشخاص المصابين بالربو. [2]

كيفية إضافة تمر المجهول إلى الحمية

يمكن أن يتوافر تمر المجهول على مدار العام في المحلات والأسواق لكنه باهظ الثمن بعض الشيء، ويتم بيعه على شكل مجفف أو الشكل النيء العادي.

بعض أنواع التمور تكون منزوعة النوى، لكن البعض منها يحوي على نوى، لكن إزالة النوى بسيطة للغاية، ما عليك سوى أن تقوم بقطع التمرة بشكل طولاني وإزالة نواتها.

تعتبر هذه الفاكهة المجففة بديل رائع للسكر بسبب حلاوتها، التي تأتي من الفركتوز، وهو السكر الطبيعي، من أجل استبدال السكر الاصطناعي بالتمر الطبيعي، يجب صنع معجون التمر من خلال مزج 2 كوب (480 جرام) من التمر منزوع النواة مع كوب وربع (300 مل) من الماء، ثم القيام باستعمال هذه العجينة بدلًا من السكر في الوصفات بنسبة 1:1

يمكن أيضًا إضافة هذه الفاكهة الحلوة إلى السموزي، والصوص، والحلويات، يمكن أيضًا استعمالها للحلويات مثل ألواح الشوكولاته والفاكهة، والفطائر، بالإضافة إلى ذلك، يمكن ملء تمر المجهول النيء بزبدة الفول السوداني أو الجبن أو المكسرات.

يجب تخزين هذه التمور في مكان بارد وجاف مثل الثلاجة، كما يجب حفظ هذه التمور بعيدًا عن الرطوبة. [1]