10 أمثلة على الرياء من واقعنا الحالي

أمثلة على الرياء

  • من يتبارى في الأعمال الصالحة ليراه الناس أنه يحرص على كسب الحسنات.
  • يخبر الناس إنه يقوم بالإمامة أو التدريس مجاناً لأجل أن يمدحه الناس فينظروا إليه بعين الاحترام والتقدير.
  • عندما يجد فوائد نادرة وأشياء غريبة أثناء قراءته ومطالعته للكتب يكتم ذلك عن أصحابه لأجل أن يلقي ذلك في اجتماعات السنن النبوية فيمدحه الناس.
  • يخبر بمآثره الدينية لأجل أن يراه السامعون فيحمدوه بقولهم: إنه يخدم

    الإسلام

    خدمة كبيرة جداً وقد يتحدث بهدف مراءاة الناس.
  • الإمام الذي يؤذن

    الصلاة

    بصوت عذاب لكي يراه الناس ويمدحوه.
  • يخبر عن حجه ليقال عنه حاج وكأنه يريد أن يطلب الناس منهم الدعاء له ويقدموا له الهدايا.
  • من يخبر عن حجه وعمرته وختمه للقرآن الكريم وصيامه شهر رمضان ورجب وإنه يصلي النوافل ليحصل على مكانة في قلوب الناس لكي يمدحو ه فقط.
  • يظهر وظائفه الدينية للناس وذلك من أجل أن يحظى بمنصب ديني عالٍ.
  • من يتصدق على الفقراء لكي يثني عليه الناس.
  • من يحج بيت

    الله

    لآخر ولكن ليس بغرض قيام العبادات ولكن لكي يتباهى عليه عليه بماله.
  • التعبد أمام الناس من أجل التباهي.
  • تعبد شهر رمضان والإلحاح في الدعاء والتضرع أمام الناس حتى يقولوا إنه صاحب علم ودين وإنه يخاف الله.
  • من يقوم بالتكفين والدفن ولكن ليس بغرض الثواب عند الله ولكن لكي يمدحه أهل

    الميت

    فقط.
  • من يتناول القليل من

    الطعام

    في الحفلات لكي يقول الناس عليه إنه من أهل السنة.
  • من يعتكف شهر رمضان وذلك بغرض تناول وجبة الفطور والسحور بالمجان بالرغم من إنه مقتدر.
  • من يحافظ على الصلاة أمام الناس حتى يقولوا إنه متدين.
  • من يقرأ القرآن في صلاة التراويح وذلك من أجل الحصول على المال.
  • من يوقظ الناس لصلاة الفجر وذلك من أجل أن يمدحه الناس.
  • من يتجنب التعامل مع الأغنياء وذلك بغرض الزهد في الدنيا وكان ذلك كبر ورياء.
  • من يهتم بتطبيق السنن في كل شيء في حياته ولكن لا يطبقها في الخفاء.
  • من يصلي في الصف الأول من المسجد بغرض التباهي وليس لوجه الله.
  • من فاتته صلاة الجماعة ويحاول أن يظهر الأسف بين الناس وإنه حريص على الصلاة.

أحاديث عن الرياء

  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر» فقيل: وما هو يا رسول الله؟ قال: «الرياء، يقول الله تعالى يوم يجازى العباد بأعمالهم: اذهبوا إلى الذين كنتم تراؤونهم بأعمالكم فانظروا هل تجدون عندهم جزاء».
  • يقول الرسول صلى الله عليه وسلم:« إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل أمرئ ما نوى فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله، ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه ».
  • وفى الحديث الشريف: «قال الله عز وجل: أنا أغنى الشركاء عن الشرك من عمل لي عملاً أشرك فيه غيري فأنا منه بريء وهو للذي أشرك».
  • عن أبى هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:» إن أول ما يقضى عليه يوم القيامة رجل استشهد فأتى به فعرفه نعمه فعرفها قال: فما عملت فيها؟ قال: قاتلت فيك ؟ أي في سبيلك ؟ حتى استشهدت قال: كذبت ولكنك قاتلت لأن يقال فلان جريء فقد قيل ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار، ورجل تعلم العلم وعلمه وقرأ القرآن فأتى به فعرفه نعمه فعرفها فقال: فما عملت فيها؟ قال: تعلمت العلم وعلمت وقرأت فيك القرآن قال: كذبت ولكنك تعلمت ليقال عالم وقرأت ليقال هو قارئ فقد قيل ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقى في النار، ورجل وسع الله عليه وأعطاه من أصناف المال فأتى به فعرفه نعمه فعرفها فقال: فما عملت فيها؟ قال: ما تركت من سبيل تحب أن ينفق فيها إلا أنفقت فيها لك قال: كذبت ولكنك فعلت ليقال هو جواد فقد قيل ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار».
  • سأل رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما النجاة؟ فقال صلى الله عليه وسلم:» أن لا تخادع الله فقال: وكيف يخادع الله؟ قال:« أن تعمل عملاً أمرك الله ورسوله به وتريد به غير وجه الله واثق الرياء فإنه الشرك الأصغر، وإن المرائي ينادى عليه يوم القيامة على رؤوس الخلائق بأربعة أسماء: يا مرائي يا غادر يا فاجر يا خاسر: ضل عملك وبطل أجرك فلا أجر لك عندنا اذهب فخذ أجرك ممن كنت تعمل له يا مخادع ».

علامات الرياء

  • الكسل والشعور بثقل

    القلب

    في التقرب إلى الله.
  • التقرب إلى الله في العلن فقط وتقليل العبادات في السر.
  • المبادرة في عمل الخيرات في حال تواجد الناس ولكن في السر لا يفعل شيئاً.

  • الاجتهاد

    في عمل الخير بغرض نيل المدح والشرف.
  • إذا لم يعجبوا الناس بأعماله وذموا به لا يرغب في فعل شيء.
  • أن يخبر الناس بما يفعل من خيرات بغرض التباهي.
  • كثرة الجدال والتجرؤ على الفتوى بين الفقهاء بغير علم.

معنى الرياء في القرآن

قال تعالى في

سورة البقرة

الآية 264 (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَالْأَذَى كَالَّذِي يُنْفِقُ مَالَهُ رِئَاءَ النَّاسِ وَلَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَيْهِ تُرَابٌ فَأَصَابَهُ وَابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْدًا لَا يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ مِمَّا كَسَبُوا وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ)

فالرياء في الإسلام يعني أن يفعل العبد الأعمال الصالحة غير خالصة لوجه الله تعالى بل ذلك من أجل التباهي والتفاخر بين الناس ولكن الله يعلم بالقلوب فمن يهتم بإرضاء الناس له عقابه عند الله وأشهر مثال على ذلك من يتصدق بغرض أن يظهر للناس إنه يفعل ذلك فقط وليس بينه وبين الله عبادة خفية.

علاج الرياء

  • محاولة معرفة قبح ذلك الفعل وتجنبه تماماً.
  • أن تحرص على عمل الخير في الخفاء.
  • العمل في السر والعلانية بوجه واحد لإن ذلك يقطع الطريق على الشيطان ومن وسوسته.
  • التضرع إلى الله بالنية وتذكر دائماً عظمة الله عز وجلَّ والشكر على نعمه.
  • أن نتذكر دائماً إن الله لا يقبل منا الأعمال إذا كانت غير خالصة لوجه الله حي قال الله تعالى في سورة الكهف (الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا).
  • يجب أن نتذكر إن الناس لن ينفعونا بشئ فهم بشر مثلنا فيجب ألا تنتظر أي شيء منهم.
  • حاول أن تقوم بإخفاء العبادات كالصلاة والصوم والصيام وأن تكون لوجه الله حيث قال الله تعالى في سورة الكهف (فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا).
  • حاول أن تقوم بعمل صدقات كثيرة بغرض التخلص من ذلك السلوك.

  • التوبة

    إلى الله سبحانه وتعالى مع كثرة الاستغفار.[1]