أضرار كلور المسابح على العين


أضرار ومخاطر كلور المسابح على العين


بعد الذهاب إلى المسبح تلاحظ حدوث تغير في الرؤية وتكون غير واضحة بعض الشيء وتلاحظ احمرار في العين وذلك بسبب مادة

الكلور

وهي

مادة كيميائية

شائعة في تنقية المياه والصرف الصحي لحمامات السباحة ولكن لها أيضًا كثير من الأضرار على الرغم من مميزاتها في تنقية المياه وتنظيفها.


العين تكون مغطاة بغطاء والقرنية أيضًا محمية ضد الكائنات الحية الخارجية والمهيجات ولكن يمكن إزالة هذا الغطاء وتدميره عند تعرضه للكلور مما يجعل العين حساسة ليس فقط للمادة الكيميائية نفسها ولكن أيضًا للملوثات التي لا تزال موجودة في المياه المكلورة ويحدث مشاكل كثيرة للعين وتكون ناتجة عن ماء الكلور ومن أضرار كلور المسابح على العين:



يتسبب في التهاب الملتحمة:

هذه العدوى من الممكن أن تكون عدوى بكتيرية أو فيروسية  وتنتشر في

الماء

بسرعة وتسبب في تهيج وحكة في العين واحمرار شديد وتقشر.



احمرار العيون:

الكلور يجفف العين ويتسبب في جفاف

الدموع

في العين وينتج عن هذا تشويش وتشوه في الرؤية أحيانًا ولكنه عادة ما يكون مؤقتًا فقط ويحدث الاحمرار عندما تصبح الأوعية الدموية القريبة من سطح العين أكبر ثم تتمدد.



التهاب القرنية الشوكي:

يحدث التهاب القرنية الشوكية بسبب الأميبا وهي كائن حي وحيد الخلية يعيش إما في الماء أو كطفيلي مما يعني أن حمامات السباحة هي مكان مثالي لانتشارها، إذا كنت تسبح بالعدسات اللاصقة فأنت معرض لخطر الإصابة بالتهاب القرنية الشوكي أكثر حيث يمكن أن تنحصر

البكتيريا

بين القرنية والعدسات اللاصقة يمكن أن يؤدي هذا إلى تقرحات القرنية مما يؤدي إلى إتلاف الرؤية بشكل دائم والتسبب في عدوى شديدة.


السبب الرئيسي لتهيج العين بسبب الكلور


يرجع السبب الرئيسي لتهيج العين بعد السباحة إلى انخفاض مستوى الأس الهيدروجيني للكلور مستوى الأس الهيدروجيني الطبيعي للمياه هو 7 (محايد) أقل من 7 يشير إلى مستوى حمضي فوق 7 تشير إلى مستويات قلوية يجب أن يكون الرقم الهيدروجيني لمياه السباحة بين 7.2 و 7.8 ليكون آمنًا للسباحين للاستخدام مع ضمان الحفاظ على مستويات البكتيريا منخفضة، ويكون الكلور الموجود في المسبح درجة حموضته تبلغ 6.5 حيث يكون فعالاً بنسبة 100٪ ضد البكتيريا.


ولكن 6.5 حمضية قوية بالنسبة لبشرتنا وهذا هو السبب في أن المستوى الموصى به هو بين 7.2 و 7.8 وإذا كان هذا المستوى أقل حمضية لا يعمل الكلور على تكسير الجراثيم والدهون والزيوت الموجودة في الماء بشكل فعال وهي الطريقة التي تظل بها البكتيريا والالتهابات في الماء والمركبات المتحللة جزئيًا هي التي تسبب تهيج العين لأن الكلور لا يعمل بشكل صحيح. [1]


علاج التهاب العين من الكلور


علاج التهاب العين من الكلور يبدأ بغسل العينين جيدًا بالماء الدافئ أو محلول ملحي يمكن أن يساعد في إزالة المهيجات من سطح العين مما يخفف من التهاب الملتحمة الكيميائي، قد يحتاج مرتدي العدسات اللاصقة إلى التوقف عن استخدام العدسات حتى يزول التهاب العين وتهيّجها.


الكمادات الباردة من أكثر العلاجات فعالية للالتهاب العين يجد معظم الأشخاص أن وضع قطعة قماش نظيفة مبللة بالماء البارد يمكن أن تريح العين من الالتهاب ويمكن أيضًا استبدالها بضمادة دافئة.


يمكن استخدام قطرات الترطيب التي تُصرف دون وصفة طبية لتخفيف

الحكة

والحرقان والاحمرار وتهدئة الالتهاب ولكن إذا اشتبه الطبيب في إصابتك بحساسية فعلية تجاه الكلور في العين أو غيره من مسببات الحساسية المرتبطة بالسباحة  فقد يوصي بقطرات العين التي تحتوي على مضادات الهيستامين.


كيفية حماية العين من الكلور


يتم تعقيم حمامات السباحة بالكلور والفوائد التي تقضي على انتشار البكتيريا في المياه أكبر بكثير من المخاطر وبالتالي فهي مادة كيميائية ستجدها بشكل متكرر في المسبح ولكن يجب اتخاذ بعض احتياطات السلامة للسباحة وأيضًا للحفاظ على العين:


  • عند السباحة في حمام مكلور ارتدِ نظارات واقية مضادة للماء فيمكنك من خلال النظارة الرؤية بوضوح وتقل مخاطر تهيج العين والعدوى بشكل كبير.

  • لا تستخدم العدسات اللاصقة في حمام السباحة  يمكن أن تتعلق البكتيريا بين العين والعدسة  وتسبب مشاكل خطيرة، إذا كنت بحاجة إلى ارتدائها فقم بتنظيفها بعد مغادرة حمام السباحة بمحلول.

  • استخدام قطرات مرطبة للعين للمساعدة في استعادة الدموع الموجودة على العين عندما تعاني من أعراض تهيج الكلور.[2]


أضرار كلور المسابح على الجلد


يمكن أن يكون للكلور ومشتقاته تأثير كبير على الطبقة الخارجية من البشرة وهناك

أضرار كلور المسابح على الشعر

أيضًا ولكن أضرار الكلور على

الجلد

أكثر تتضمن بعض المشكلات الأكثر شيوعًا المرتبطة بالتعرض للكلور ما يلي:



جفاف الجلد:

الحمض الذي يتشكل عند ملامسة الكلور للماء هو مادة طبيعية مهيجة للجلد كلما زاد

الوقت

في المسبح كلما زاد تهيج الجلد كما أن الماء المعالج بالكلور يفتح المسام فإن حمض هيبوكلوروس يزيل الزيوت الطبيعية من الجلد مما يتسبب في جفاف الجلد وتهيجه قد يكون تأثير جفاف الجلد هذا عاملاً على الشيخوخة المبكرة.



الطفح الجلدي:

يعتبر التهاب الجلد التماسي المهيج والطفح الجلدي  يحدث بسبب التعرض للكلور الموجود في حمام السباحة الذي يلتصق بالجلد بعد فترات طويلة من التعرض يكون الخطر أكبر اعتمادًا على كمية الكلور وكذلك فضلات

الجسم

الموجودة في الماء ويؤدي التعرض إلى طفح جلدي أحمر بالإضافة إلى التهاب يمكن أن يتطور إلى بثور أو خلايا.



الحروق:

تعتبر حروق الكلور أيضًا من المخاطر المحتملة عند السباحة لفترة كبيرة  إذا لامست البشرة المنتجات الثانوية أو الغازات المنبعثة من كلور حمامات السباحة فقد تصاب بالحروق والبثور.


الحالات الخطيرة:




إذا كان لديك جلد شديد الحساسية من حالة موجودة مسبقًا مثل الصدفية أو

الأكزيما

أو التهاب الجلد فمن المحتمل أن يزيد التعرض للكلور الأمر سوءًا يسبب حمض الهيدروكلوريك الموجود في المياه المكلورة مزيدًا من الالتهاب في الجلد  مما قد يؤدي إلى زيادة

الألم

أو الجفاف أو الاحمرار أو الحكة أو التقشر أو الطفح الجلدي.


كيفية الوقاية من تهيج الكلور


هناك عدد من الأشياء التي يمكن فعلها للحد من تهيج الجلد بسبب الكلور بما في ذلك:


  • وضع فيتامين سي على البشرة بعد التعرض للمياه المكلورة لتحييد الكلور والكلورامين على الجلد.


  • الاستحمام

    مباشرة بعد السباحة لإزالة أي بقايا الكلور.

  • ترطيب البشرة مباشرةً بعد الشطف لمنع تهيجها.

  • إذا كنت تمتلك مسبحًا خاصًا  فهناك مواد كيميائية بديلة للمسبح وتشمل البروم والمؤينات يستخدم معهم الكلور لكن بكميات أقل بكثير بديل آخر هو PHMB والذي لا يتطلب أي كلور.

  • مراقبة

    التوازن

    الكيميائي بانتظام وتعديل المواد الكيميائية في حمامات السباحة لتقليل الكلورامين والمهيجات الأخرى.[3]