كيف تكتشف الحيوانات التي لا تمتلك حاسة بصر جيدة عالمها

حيوانات ضعيفة البصر

يوجد بعض حيوانات الخلد التي تطورت لكي تعيش تحت الأرض على الرغم من أنها عمياء بشكل تام، فإن معظم الحيوانات تحتاج إلى القليل من

البصر

لكي تستطيع البقاء على قيد الحياة، ويستخدمون العيون من أجل مراقبة الفريسة ومراقبة الحيوانات المفترسة، ومن ضمن هذه الحيوانات الآتي:


  • الخفافيش:

    جميع أنواع الخفافيش تمتلك عيون تستطيع من خلالها الرؤية، ولكن ليس بنفس الطريقة التي يستطيع بها البشر، تستخدم العديد من الخفافيش

    تحديد

    الموقع بالصدى بشكل أساسي لتحديد طعامها، ولكن على الرغم من اعتمادها بشكل كبير على حاسة السمع لديها فهي لا تزال بحاجة إلى عيون لإدراك التغيرات في الضوء، ويعتبر بصر الخفافيش صعيف مقارنة ببصر الإنسان، وذلك لأن الخفافيش لديها مستقبلات ضوئية مختلفة عن عيون الإنسان.

  • عقارب

    البحر

    القديمة:

    تتميز أجسادهم الكبيرة بأن لديها عيون مركبة كبيرة، ولكن الباحثين يعتقدون أن هذه العيون لم تمنح عقارب البحر بصر ممتاز، على الرغم من وجود عدسات ضخمة وميكروسكوبية، إلا أن العيون تساعد عقارب البحر بشكل بسيط أثناء اصطيادها في المياه المظلمة.

  • الحبار الضخم:

    ذلك المخلوق البحري يمتلك أكبر عيون من أي حيوان بناء على العينات القليلة التي درسها العلماء، حيث أن عيون الحبار تبلغ 30 سم، على عكس عقرب البحر القديم يستخدم الحبار الضخم عينيه الكبيرتين للرؤية بشكل جيد حتى في الظروف المظلمة تحت الماء.

  • الكلاب:

    لا تستطيع الكلاب أن تدرك العديد من

    الألوان

    أو نفس كثافة الألوان مثل عين الإنسان، هم لديهم نوعان فقط من المستقبلات المخروطية على شبكية العين، حيث أن البشر لديهم ثلاثة لذلك نحن نستطيع إدراك مدى أوسع من الألوان، تحتاج أعينهم إلى رؤية حوالي 70 صورة في الثانية لتمييز أن

    الصور

    تظهر الحركة.

  • حاسة البصر عند الخلد


    :

    يستطيع الرؤية وعلى الرغم من ذلك مصابون بعمى الألوان ولديهم ضعف في الرؤية ويتكيفون فقط مع التعرف على الضوء، للعثور على

    الطعام

    والتنقل في الظلام تحت الأرض، وتعتمد حيوانات الخلد على حاسة الشم واللمس الشديدة. [1]

كيف تكتشف الحيوانات التي لا تمتلك حاسة بصر جيدة عالمها

يوجد العديد من الأنواع التي تولد عمياء وتبحر في

العالم

طوال حياتها بهذه الطريقة، إلا أن هناك أنواع أصبحت عمياء في وقت لاحق من الحياة، وتكون الأنواع المكفوفة حسب التصميم مجهزة بشكل جيد من أجل التعامل مع بيئتها والتحديات التي تطرحها.

تندرج الأنواع العمياء في الغالب ضمن الفئات الليلية أو الجوفية، وهم يقضون الكثير من وقتهم في الظلام، هم ولدوا في الظلام نجدهم لا يحتاجون إلا القليل من البصر، ومن ضمن هذه الحيوانات التي تكتشف عالمها الآتي:


  • سبايدر:

    يعرف هذا العنكبوت باسم العنكبوت الأعمى، وذلك لأنه لا يمتلك عيون وموطنه الأصلي هاواي ويمكن العثور عليه فقط في عدد قليل من الكهوف.

  • أولم:

    يعيش في الكهوف ويوجد في الغالب في وسط وجنوب شرق أوروبا، وهو أعمى بسبب وجود عيون غير مكتملة النمو، وعلى الرغم من ذلك فإنه يعوض هذا من خلال تطوير حاسة الشم والسمع بشكل حاد.

  • جراد البحر الأعمى:

    هو من الكائنات الفريدة من نوعها، وتم إدراج هذا كنوع معرض للخطر في عام 1996، ومنذ ذلك

    التاريخ

    وهي مصنفة أنها أقل إثارة للقلق.

  • هيدرا:

    كائن المياه العذبة هذا مثير للاهتمام للغاية، حيث لا يبدو أنه يتقدم في

    العمر

    على الإطلاق، ويعتمد على الضوء لاكتشاف وقتل فريسته، ويمكن أن يكون من أوائل المخلوقات التي طورت حساسية تجاه الضوء. [2]

حاسة البصر عند البومة

تعتبر هذه الحيوانات الليلية على عكس العديد من

الطيور

التي تمتلك العيون والتي تجلس بزاوية، حيث أن عيون البومة تتجه للأمام بشكل مباشر، وذلك يمنحها رؤية مجهرية لا يمكن تصديقها، على الرغم من أن عيونهم الكبيرة لا تستطيع التحرك أو التدحرج مثل عيون البشر، إلا أن البوم يمكنها تحريك رؤوسها في كل مكان وذلك يسمح لها بالحصول على نطاق رؤية حوالي 270 درجة دون تحريك جسدها.

تحتوي عيونها الكبيرتان والتي تتميز بالشكل الأنبوبي على العديد من القضبان أكثر من عيون الإنسان، وذلك يجعلها أكثر حساسية للضوء وتتسع قزحية العين للسماح بوصول المزيد من الضوء إلى شبكية العين في الليل، ونظرًا لأن القزحية تتكيف يمكن للبوم أيضًا الرؤية أثناء النهار على عكس الحيوانات الليلية الأخرى التي لا ترى بشكل جيد إلا ليلًا، ولكن قد تكون الرؤية ضبابية قليلًا ولا يمكنها أن ترى الألوان بشكل جيد.

نجد أن البوم والحيوانات الأخرى التي تمتلك رؤية ليلية جيدة بسطح عاكس خلف شبكية العين يعرف باسم tapetum lucidum وتسمح هذه الطبقة الرقيقة للضوء بالانعكاس مرة أخرى في عين الحيوان بعد مروره بالفعل، مما يمنح الحيوان فرصتين لجمع كمية كافية من الضوء، من ناحية أخرى لا يتمتع البشر بهذه السمة لذلك فإن رؤيتنا النهارية تعتبر أفضل بكثير من الرؤية الليلية. [3]

الحيوانات التي تمتلك حاسة بصر قوية

يكون من المستحيل تصنيف الحيوانات التي تمتلك أفضل عيون بشكل قاطع، وذلك نظرًا لأن الرؤية تغطي مجموعة واسعة من السمات، ومن الحيوانات التي تمتلك حاسة بصر قوية الآتي:


  • الطيور الجارحة:


    النسور

    والطيور الجارحة الأخرى لديها بصر أكثر حدة من بصر الإنسان، عين

    النسر

    تعتبر أكثر حدة من عين الإنسان، وتحتاج الطيور الجارحة إلى بصر حاد للتعرف على فرائسها من بعيد ومفاجأتها من الأعلى، ويمكنهم رؤية مخلوقات صغيرة تتجول على الأرض من ارتفاعات قريبة وعندما ينقضون لالتقاط وجبتهم التالية، ويحافظون على التركيز التام على هدفهم.

  • السرعوف الروبيان:

    تمتلك أعقد أعين في مملكة الحيوانات بشكل كامل، يحتوي جمبري السرعوف على 16 نوعًا من الأقماع ويمتلكوا مجال رؤية واسع.

  • الأغنام والماعز:

    تمتلك عيون الماعز بداخلها شكل خطوط أفقية، لقد وجدت الأبحاث أن توجيه العين يعتمد بشكل كبير على الأنشطة التي تقوم بها فئات مختلفة من الحيوانات.

  • الخيول:

    معظم الحيوانات التي تقضي وقتها في الرعي يجب أن تكون في حالة تأهب، حيث أن لديها عيون عريضة وذات رؤية أوسع من أي حيوان آخر، وعندما يخفضون رؤوسهم تدور عيونهم أيضًا بحيث يكون لديهم رؤية ثابتة للمنطقة المحيطة بهم. [4]