ما سر بقاء البطاطا المشويه ساخنه مده اطول ؟


نبذة عن البطاطا الحلوة


البطاطا الحلوة هي أحد النباتات التي يطلق عليها الجزر اليماني واسمها العلمي( Ipomoea batatas)، كما يسميها البعض بالبطاطا

السكر

ية، أو الفندال، أو القلقاس الهندي، وهي من النباتات ذات

القيم

الغذائية  العالية ذات المذاق اللذيذ، وهي نبات متسلق ذو قشرة رفيعة حمراء اللون أو بنفسجي أو بني، أما لونها الداخلي فإما يكون باللون الأبيض أو الأصفر أو البرتقالي.


تنمو البطاطا في التربة بشكل رأسي، فهي من النباتات العشبية المتسلقة، ولقد ظهرت أولًا في أمريكا الوسطى، ويقال أن أصولها تعود إلى هناك، لكن من البلاد المنتجة للبطاطا بشكل رئيسي حول

العالم

هي الصين، فهي المنتج الأول للبطاطا في يومنا هذا، لكن يتم زراعتها في جميع أنحاء العالم و يستهلكها الجميع حول العالم.


ما هي الحرارة النوعية

قبل أن نتطرق إلى

ما سر بقاء البطاطا المشوية ساخنة مدة أطول

علينا أن نتعرف على الحرارة النوعية ومفهومها؛ بالتالي فإن كل جسم يمتلك درجة حرارة نوعية، بالتالي تختلف الأجسام في معدل اكتساب الحرارة، يوجد بعض الأجسام التي تكتسب الحرارة بشكلٍ بطئ عن غيرها، والعكس صحيح، ويمكن تعريف درجة الحرارة النوعية للجسم على أنها هي كمية الطاقة التي يجب على

الجسم

أن يحصل عليها وذلك كي يرفع درجة حرارته واحد مئويًا لكل وحدة كتلة من كتلة الجسم.

بالتالي فإن الكمية الحرارية التي يفقدها الجسم أو يكتسبها تعتمد على الكتلة بشكلٍ أساسي، بالتالي فإن الكتلة هي المسؤولة عن حدوث تغير في درجة الحرارة ودرجة الحرارة النوعية للمادة، وبالتالي فإن قانون الحرارة النوعية هو «كمية الحرارة المكتسبة أو المفقودة تساوي كتلة جودة الجسم».

مما سبق يمكن استنتاج أن البطاطا المشوية لها سعة حرارية كبيرة بالتالي تحتفظ بحرارتها الدافئة لأطول فترة ممكنة، لأنها موصل غير جيد للحرارة بالتالي تفقد حرارتها بشكلٍ بطئ.


سر بقاء البطاطا المشوية ساخنة مده أطول


يعتبر سؤال ما سر بقاء البطاطا المشوية ساخنة مدة أطول هو من الأسئلة الشائعة خاصةً من الطلبة، لكن علينا أن نعلم أنه يختلف كل جسم عن الآخر في معدل فقدانه للحرارة، كما يختلف في نسبة الفقد وكميته، وأيضًا يختلف في الاكتساب كذلك، فكل جسم له معدل فقد، ومعدل اكتساب، وتكون العلاقة بينهما طردية، وذلك لأن التركيبة الأصلية المكونة لأي مادة هي المسؤولة عن جعل سرعة معدل الفقد أو الاكتساب، بالتالي فإن السبب في أن البطاطا تبقى مدة طويلة محتفظة بحرارتها الساخنة ذلك لأنها تتمتع بقدرة كبيرة جدًا في الاحتفاظ بالحرارة بسبب أنها موصل غير جيد للحرارة بالتالي فإنها تفقد الحرارة ببطء، وتحتفي بها لفترة أطول.[1]


القيمة الغذائية للبطاطا


البطاطا من الفواكه التي تحتوي على قيمة غذائية عالية، فهي عنصر غني بالمعادن والفيتامينات المختلفة والتي تقوم بإمداد الجسم بالعديد من العناصر الغذائية المهمة، ومن أهم العناصر الغذائية التي تحتويها البطاطا هي ما يلي:


  • مضادات الأكسدة.

  • الألياف الغذائية.

  • فيتامين ألف.

  • البوتاسيوم.

  • فيتامين ب1.

  • الكالسيوم.

  • فيتامين ب5.

  • فيتامين ب6.

  • المغنيسيوم.

  • الحديد.

  • الزنك.

  • فيتامين سي.

  • الدهون.

  • الكربوهيدرات.

  • السعرات الحرارية.


أهم الفوائد الصحية للبطاطا


تحتوي البطاطا على العديد من الفوائد الصحية المهمة لجسم الإنسان، فهي فاكهة تحتوي على العديد من العناصر الغذائية الهامة مثل الحديد والزنك والمغنسيوم والكالسيوم وغيره، ومن أهم الفوائد الصحية للبطاطا هي ما يأتي:


  • الوقاية من الأمراض الهضمية التي قد تصيب الجهاز الهضمي وذلك يرجع إلى وجود عنصر الماغنيسيوم.

  • تعمل البطاطا  على تحسين عملية الهضم في الجسم، وذلك يرجع إلى أن البطاطا تحتوي على نسبة كبيرة من الألياف الغذائية، والتي تعمل بدورها على مكافحة المشاكل التي قد تحدث للجهاز الهضمي مثل عسر الهضم وغيره.

  • تعمل البطاطا على تقوية الجهاز المناعي لجسم الإنسان، مما يجعل منها عنصر مهمة لحماية الجسم من الأمراض، وترجع هذه الفائدة إلى احتوائها على العديد من الفيتامينات ومضادات الأكسدة.

  • تعمل البطاطا على زيادة

    الوزن

    بشكل صحي، لذلك هي تعد مصدر لزيادة الوزن وذلك لمن يعانون من النحافة الشديدة، وذلك لأنه يوجد بالبطاطا نسبة عالية من الكربوهيدرات والتي تعمل على زيادة الوزن ولكن بشكل صحي، وذلك لأنها غنية بالفيتامينات والمعادن.

  • تعمل البطاطا على تقوية المفاصل وعلاجها من الالتهابات وذلك لأنها تحتوي على عنصر

    الزنك

    وعنصر

    المغنيسيوم

    وفيتامين ب، وهما عناصر مهمة لتقوية المفاصل وعلاجها من الالتهابات.

  • تعمل البطاطا دور هام في منع الجسم من الإصابة بالجفاف، وذلك لأنها تحتوي على نسبة عالية من

    الماء

    والألياف الغذائية، كما تعد أحد العوامل التي تساعد على علاج الجفاف.

  • تعمل البطاطا على حماية

    القلب

    عن طريق حماية جدران الشرايين، مما يساعد جسم الإنسان على الوقاية من أمراض القلب والأوعية

    الدم

    وية.

  • تعمل البطاطا على علاج الإنسان من

    التهاب الشعب الهوائية

    وذلك لأنها تحتوي على عنصري الحديد وفيتامين سي مما يجعلها عنصر فعال في علاج هذا المرض.

  • تحتوي البطاطا على نسبة عالية من عنصر البيتا كاروتين، وهذا النصر مهم جدًا في حماية العين من العديد من الأمراض والتي قد تصيب

    كبار السن

    غالبًا.

  • تعمل البطاطا  على تقليل نسب الإصابة بقرحة المعدة، وذلك لأنها تحتوي على الألياف الغذائية وعنصر فيتامين سي. [2] [3]


فوائد قشر البطاطا الحلوة


تمتلك

البطاطا الحلوة

قشرة رفيعة وهي من القشور الصالحة للأكل، وذلك لأنها مركز للعديد من العناصر الغذائية الهامة، مثل: الألياف، ومضادات الأكسدة، والعديد من الفيتامينات، لذلك عند إزالتك للقشر أثناء

الطبخ

فإنك بهذه الطريقة تحرم نفسك من العديد من العناصر الغذائية المهمة التي تحتويها البطاطا الحلوة، لكن عليك أن تعلم أنه يجب أن تقوم بغسل البطاطا الحلوة جيًا وتنظيفها من الأتربة والأوساخ باستخدام الماء الحاري، ويمكن فركها بالفرشاة جيدًا حتى نتأكد أنه قد تم إزالة المبيدات الحشرية والأتربة والأوساخ.


اضرار البطاطا الحلوة


البطاطا الحلوة في الأساس لا يوجد منها أي ضرر إن كان يتم استهلاكها بمعدل

طبيعي

وكميات معتدلة دون الإفراط في الاستخدام ولكن عليك أن تعلم أن من لديهم تاريخ تحسس من النباتات أو من ظهر عليهم أي رد فعل تحسسي ان يتجنبوا أكلها، خاصةً المرأة الحامل والمُرضع.


لكن علينا أن نعلم أنه غير مسموح للأشخاص المعرضين للإصابة بحصوات الكلى أن يتناولوا البطاطا الحلوة، وذلك لأن البطاطا الحلوة تحتوي على نسبة عالية من مادة تدعى الأكسالات أو كما في

الإنجليزية

(Oxalates) وذلك لأن هذه المادة تزيد من خطر الإصابة بحصوات الكلى، كما أنه لا ينصح مرضى السكر بتناولها فهي نبات غني بالكربوهيدرات والسكر مما يشكل خطر عليهم، لكن يمكن إضافتها بكميات محدودة وذلك تحت إشراف أخصائي التغذية أو الطبيب المختص، حتى يقوم بتحديد النسبة الآمنة التي يمكن إضافتها للشخص المريض، وبالأخص مرضى السكر بسبب احتواء البطاطا على نسبة كبيرة منه مما يسبب ارتفاعًا في نسبة السكر في الدم بسرعة كبيرة بالأخص عند شويها أو قليها، لكن وهي مسلوقة تصبح نسبة السكر فيها أقل من معدله الطبيعي، لذلك ينصح بتناولها بهذه الطريقة الآمنة لمن يعانون من مرض السكر.[4]