أنواع النيلة الزرقاء .. والفرق بين النيلة الأصلية والتقليد

أنواع النيلة الزرقاء

تلجأ الكثير من

النساء

إلى استخدام المنتجات الطبيعية بدلا من المنتجات الغير

طبيعي

ة لأنّ أضرارها أقل، ومن هذه المنتجات الطبيعية التي لها الكثير من الفوائد والتي تحب النساء استخدامها هي النيلة الزرقاء لذلك سنتعرف عليها وعلى أنواعها فيما يلي:

• تعد النيلة الزرقاء نوع من أنواع الأعشاب المغربية التي تستخدم في علاج الكثير من المشاكل حيثُ يتم استخراجها عن طريق وضع هذه العشبة في
  
  الماء
  
  حتى تترسب ويخرج منها اللون ثم يتم تجفيفها بعد ذلك واستخدامها.
• يوجد نوعين من أنواع النيلة نوع يستخدم للجسم والبشرة، ونوع يستخدم في صبغ
  
  الملابس
  
  ويتم تصنيعه من قطران الفحم.

النيلة الزرقاء الأصلية والفرق بينها وبين التقليد

يقع الكثير من الأشخاص في فخ شراء النيلة الزرقاء التقليد بدلا من الأصلية بسبب التشابه الكبير بينهما، لذلك سنعرض في بعض النقاط العلامات التي يمكنك عن طريقها معرفة الفرق بين النيلة الأصلية والتقليد وما هي فوائدها للجسم للاستفادة منها بقدر المستطاع.

• لون النيلة الأصلية يكون
  
  داكن
  
  وطبيعي ومحببة على عكس النيلة التقليد تكون ملساء وأفتح من الأصلية.
• نجد أن النيلة الزرقاء المخصصة للملابس تكون أفتح من المخصصة للبشرة والجسم.
• يكون سعر النيلة الأصلية مرتفع مقارنتاً بالتقليد.
• يجب أنّ تشتري النيلة من مكان موثوق أو من المغرب عن طريق صديق أو شركات معروفة.
• عند طحن النيلة يكون لونها أغمق من التقليد.
• كما يوجد العديد من الفوائد للنيلة الزرقاء الأصلية مثل تقوية الجهاز المناعي، والمساهمة في علاج
  
  الرشح
  
  وسيلان الأنف، وتساعد بشكل كبير في التئام الجروح.
• يفضل قبل تناول النيلة اتباع نظام غذائي متكامل يحتوي على الفيتامينات التي يحتاجها
  
  الجسم
  
  حتّى لا تسبب في أعراض جانبية تضر المريض.
• المرضى الذين يعانون من السرطان ينصحهم معظم الأطباء بتناول النيلة الزرقاء لأنّها تساعد الجسم على تعويض كرات
  
  الدم
  
  البيضاء التي يفقدها بعد تلقيه جرعة الكيماوي.
• تعالج النيلة التهابات
  
  الجيوب الأنفية
  
  واللتهاب اللوزتين.
• ينصح بعض
  
  أطباء
  
  الجدلية تناول النيلة الزرقاء للتخلص من ترهلات الجسم مثل الأرداف والبطن التي تزعج الكثير من الأشخاص.
• تساعد النيلة في تنشيط الدورة الدموية مما يقلل من الإرهاق والتعب العصبي.

النيلة الزرقاء الأصلية للوجه

النيلة الزرقاء الأصلية لها الكثير من الفوائد التي لا تعد للجسم والبشرة فهي الحل الطبيعي الأنسب للكثير من المشاكل ومن فوائدها للوجه ما يلي:

• تعد النيلة الزرقاء خيار طبيعي ومناسب لتفتيح البشرة ومعالجة مشاكلها من رؤوس سوداء وأثار الشمس وذلك عن طريق الوصفات الطبيعية التي تعتمد في الأساس على النيلة.
• تعمل النيلة على
  
  شد البشرة
  
  من الترهلات وإعطاء نضارة لها.
• تساعد في علاج الخطوط وبقع الوجه الداكنة.
• تزيل الدهون
  
  الزائدة
  
  من الوجه وتعمل على التنظيف العميق للمسام.
• يمكن إضافة ماء
  
  الورد
  
  أو
  
  الزبادي
  
  للنيلة لتعطي المزيد من نضارة البشرة.
• توحد
  
  لون البشرة
  
  وتعطيها نعومة.
• يوصي الكثير من الناس بستخدام النيلة مع
  
  الكركم
  
  أو زيت الورد من أجل الحصول على أفضل نتيجة.

أضرار النيلة الزرقاء للوجه

يتساءل الكثير حول أضرار النيلة الزرقاء للبشرة وهل استخدامها آمن أم لا؟ لذلك سوف نجيب على هذه الأسئلة في النقاط التالية:

• لم تسبب النيلة الزرقاء أضرار من قبل، ولكن يجب قبل استخدامها أو استخدام أي منتج آخر على البشرة إجراء
  
  اختبار
  
  الحساسية الذي يتم عن طريق وضع المنتج على جزء صغير من
  
  الجلد
  
  للتأكد من عدم تسببه في أي حساسية أو تهيج للبشرة.
• لا ينصح استخدامها للسيدات الحوامل أو المرضعات حتّى لا تسبب أي تشوهات للجنين أو مشاكل للرضع.
• من الأفضل عدم استخدام النيلة أكثر من مرتين في الأسبوع حتى لا تسبب احمرار أو تهيج في البشرة.
• يعتبر استخدامها مضر في بعض الحالات المرضية مثل المرض
  
  السكري
  
  أو اضطرابات الجهاز الهضمي.

تجربتي مع النيلة الزرقاء للمنطقه الحساسة

تريد جميع النساء معرفة أفضل الطرق لتفتيح المناطق الداكنة وهل تستطيع النيلة تفتيحها بالفعل، لذلك سنعرض الآن بعض التجارب في استخدام النيلة الزرقاء:

تنقل إحدى السيدات تجربتها فتقول إنها كانت تريد التخلّص من المناطق الداكنة في جسمها لذلك قامت باستخدام النيلة الزرقاء بعدما قرأت عن فوائدها العديدة للمناطق الداكنة، وذلك عن طريق خلط النيلة مع زيت الأرجان والزبادي بمقادير معقولة

ثم قامت بتوزيع هذا الخليط في المناطق التي تريد تفتيحها لمدة تصل إلى نصف

ساعة

وغسلها بعد ذلك بالماء الدافئ واستمرت على هذه الوصفة حتى حصلت على النتيجة التي تريدها في الأسبوع الرابع.

وقالت سيدة أخرى أن تجربتها مع النيلة الزرقاء أعطت نتائج مبهرة، فكانت هذه السيدة مقبلة على الزواج وتعاني من اسمرار في المنطقة الحساسة مما دفعها ذلك للذهاب إلى الطبيب الذي وصف لها أحد المنتجات الذي زاد من مشكلتها بدلا من علاجها، وقامت

أيضاً بعمل العديد من جلسات الليزر التي عالجت المشكلة في البداية فقط حتى قالت لها إحدى صديقتها المغربيات عن النيلة الزرقاء والتى عالجت مشكلتها.

تجربتي مع النيلة الزرقاء للجسم

تعرض إحدى الفتيات تجربتها في استخدام النيلة الزرقاء وتقول إنّها حصلت على النتيجة التى تريدها بعد فترة من استخدامها، وكانت تقوم بوضع النيلة والزبادي وزيت للترطيب لمدة ربع ساعة على بشرتها وتقوم بغسله بعد ذلك، وأصبحت بشرتها بعد أسابيع من استخدام النيلة مشرقة واختفت جميع البقع.

النيلة الزرقاء مع الزبادي

يتساءل البعض عن كيفية استخدام النيلة الزرقاء للوجه لذلك إليك بعض ماسكات النيلة الزرقاء مع الزبادي لزيادة فاعليتها والوصول إلى النتيجة المطلوبة:

• لتفتيح البشرة قومي بوضع أربع ملاعق كبيرة من مسحوق النيلة مع كوب زبادي وملعقة كبيرة من الصبار، اخلطي جميع المكونات واتركيها على بشرتك لمدة ربع ساعة وكرري الوصفة أسبوعيا.
• يمكنك أيضًا وضع النيلة ونصف كوب من الزبادي مع عسل
  
  النحل
  
  وماء الورد، قومي بخلط هذه المكونات وضعيها على الوجه.
• هناك وصفة أخرى عن طريق استبدال ماء الورد واستخدام فنجان صغير من اللبن وذلك عن طريق خلط ملعقة كبيرة من مسحوق النيلة وملعقة عسل النحل مع فنجان صغير من اللبن، عندما تمتزج المكونات جيدا قومي بوضع المسحوق على وجهك وافركيه بحركات دائرية قبل غسله بالماء
• يمكنك استخدام النيلة الزرقاء مع الزبادي وزيت الزيتون عن طريق وضع ملعقة كبيرة من النيلة مع كميات متساوية من الزبادي وزيت الزيتون، وزعي الخليط السابق على بشرتك واتركيه لمدة نصف ساعة، كرري استخدام الوصفة مرتين في الأسبوع.
• قومي بترطيب وجهك بعد استخدام أي ماسك من الماسكات السابقة ويفضل وضع سيروم لتغذية البشرة.

أصل النيلة الزرقاء

ترجع النيلة الزرقاء إلى تاريخ طويل حيثٌ أصلها كان من الهند واستخدمها المصريين في الألف الثالث قبل الميلاد وزينت بها المعابد والمقابر، وكانت منطقة النيل التي تضم مصر والسودان أول من أعطي هذا اللون والنيلة الزرقاء تقديراً كبيراً، وانتشرت النيلة بعد ذلك في اليونان وروما وكانت باهظة الثمن، ومن أفضل أنواع النيلة الزرقاء تلك التي تنمو في بيئة حارة ورطبة.[1]