مراحل تطور التعليم في وطني من عام 1344 حتى عام 1443

مراحل تطور التعليم في وطني من عام 1344 حتى عام 1443

مر نظام

التعليم

داخل المملكة العربية السعودية بتحول مذهل وعندما تأسست المملكة في عام 1932 كان التعليم متاحًا في ذلك

الوقت

لعدد قليل جدًا من الناس ومعظمهم من أبناء العائلات الثرية التي تعيش في المدن الكبرى

ولكن اليوم يشمل نظام التعليم في المملكة العربية السعودية أكثر من خمسين جامعة حكومية وخاصة مع المزيد من التخطيط أصبح متاح حوالي 30000 مدرسة وعدد كبير من الكليات والمؤسسات الأخرى وكان النظام مفتوح لجميع المواطنين بل ويوفر للطلاب التعليم والكتب والخدمات الصحية مجانًا

بينما تظل دراسة

الإسلام

داخل مختلف مستويات التعليم جوهرهاً، حيث يوفر النظام التعليمي السعودي الحديث أيضًا تعليمًا جيدًا في مجالات متنوعة من الفنون والعلوم حيث يساعد هذا التنوع المملكة في إعداد مواطنيها للحياة والعمل في اقتصاد عالمي، كما أن التعليم مطلب لكل مسلم ذكورا وإناثا، كما يؤكد

القرآن الكريم

والحديث تعاليم وممارسات النبي محمد مرارًا وتكرارًا على أهمية التعلم

بالإضافة إلى توافر المكتبات الفريدة من نوعها في

العالم

داخل المنشآت التعليمية حيث قدمت هذه المكتبات العديد من المساهمات الكبيرة في مجالات علم الفلك والفيزياء والفن والفلسفة والطب وهي فترة تعرف باسم “العصر الذهبي” وأصبحت الأساليب التي ابتكرها العلماء والعلماء المسلمون خلال العصر الذهبي أساس العلوم الحديثة وتم تدريسها

كما بدأ التعليم الابتدائي الرسمي في المملكة العربية السعودية في الثلاثينيات وتحديداً بحلول عام 1945 حيث بدأ الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود مؤسس الدولة برنامجًا واسعًا لإنشاء مدارس في المملكة وبالفعل بعد ست سنوات وفي عام 1951 كان في البلاد 226 مدرسة بها 29887 طالبًا

كما تأسست أول جامعة والتي تعرف الآن بإسم

جامعة الملك سعود

الموجودة في الرياض عام 1957 وفي عام 1954 تم إنشاء

وزارة

التربية والتعليم تلتها وزارة التعليم العالي في عام 1975

وتم بناء أول مدرسة حكومية للبنات في عام 1964 وبحلول نهاية التسعينيات تم إنشاء مدارس للبنات في جميع أنحاء المملكة، ولكن اليوم تشكل الطالبات أكثر من نصف عدد الطلاب المسجلين حاليًا في المدارس والجامعات السعودية والذين يزيد عددهم عن 6 ملايين طالب.

التعليم العام

يهدف النظام التعليمي السعودي إلى ضمان إعداد الطلاب للحياة والعمل في العالم الحديث بجانب تلبية

الاحتياجات

الدينية والاجتماعية والاقتصادية للبلاد، والقضاء على أمية الكبار هو هدف رئيسي آخر

كما يتكون التعليم العام في المملكة من روضة أطفال وعمر القبول ست سنوات في المرحلة الابتدائية وتستمر كل مرحلة لمدة ثلاث سنوات لكل من المرحلة المتوسطة والثانوية، وبعد المدرسة الابتدائية والمتوسطة يمكن للطلاب اختيار الالتحاق بمدرسة ثانوية بها برامج في التجارة أو الفنون والعلوم أو مدرسة مهنية

وفي المرحلة الثانوية يخضع الطلاب للامتحانات الشاملة مرتين في السنة تحت إشراف وزارة التربية والتعليم، كما تتنوع المناهج التعليمية في المدارس السعودية وهي تشمل مجموعة متنوعة من الموضوعات مثل الرياضيات والعلوم والأدب والتاريخ والعربية والإسلام، كما تضع وزارة التربية والتعليم

المعايير

العامة وتشرف على التربية الخاصة لذوي الاحتياجات الخاصة

كما تواصل الحكومة في تحسين المعايير التعليمية من خلال تقديم برامج تدريبية عالية الجودة للمعلمين وتحسين معايير تقييم الطلاب وزيادة استخدام تكنولوجيا التعليم، على سبيل المثال في عام 2000 تم إدخال علوم

الكمبيوتر

في المستوى الثانوي كما تم تحسين إدارة النظام التعليمي من خلال منح مجالس المدارس الإقليمية سلطة أكبر لصنع القرار وهذه الجهود تؤتي ثمارها حيث لم يزد عدد المدارس السعودية بشكل كبير فحسب بل زادت جودة التعليم أيضًا.

التعليم العالى

بدأت المملكة العربية السعودية في التركيز على التعليم العالي عندما دخلت البلاد حقبة جديدة من التطور السريع في أوائل السبعينيات، وفي عام 1975 تم إنشاء وزارة منفصلة للتعليم العالي كما أطلقت الوزارة خطة طويلة الأجل للتأكد من أن النظام التعليمي السعودي يوفر القوى العاملة عالية المهارة التي تحتاجها المملكة لإدارة اقتصادها المتطور بشكل متزايد

حيث كان أحد الأهداف الأولى للخطة هو إنشاء مؤسسات جديدة للتعليم العالي في جميع أنحاء البلاد وتوسيع المؤسسات بل وبحلول عام 2014 كان هناك 25 جامعة عامة كبرى وعدد كبير من المعاهد المهنية وعدد متزايد من الكليات الخاصة

وكان الهدف الآخر هو إنشاء برامج البكالوريوس والدراسات العليا في معظم التخصصات في هذه الجامعات والكليات ونتيجة لذلك يمكن للطلاب

السعوديين

الآن الحصول على درجات علمية في أي مجال تقريبًا في المملكة ومتابعة الدراسة المتخصصة في الخارج فقط إذا لزم الأمر.

الجامعات

في الوقت الحالي هناك حوالي مليون طالب مسجلين في الجامعات والكليات السعودية مقارنة بـ 7000 في عام 1970 وهو تحسن كبير ومن بين هؤلاء يوجد أكثر من نصفهم من الإناث حيث تلتحق

النساء

بجميع الجامعات الكبرى بالإضافة إلى العديد من الكليات النسائية والجامعات الخاصة النسائية

كما يتمتع الطلاب السعوديون أيضًا بفرصة متابعة دراساتهم العليا والدراسات العليا المتخصصة في الخارج وذلك بدعم من المنح الحكومية حيث يلتحق آلاف الطلاب السعوديين بجامعات خارج المملكة

وتعتبر أقدم جامعة في البلاد هي جامعة الملك سعود بالرياض حيث تم افتتاحها في عام 1957 وقام تسعة مدربين فقط بتعليم 21 طالبًا ولكن اليوم يتابع 65000 طالب درجات في كليات الفنون والعلوم والتجارة والهندسة والزراعة والطب وطب الأسنان والتمريض والتعليم وعلوم الكمبيوتر وعلوم المعلومات، حيث تقدم الجامعة برامج الدكتوراه في العديد من المجالات وتشتهر بشكل خاص بكليات الهندسة والطب

وتعتبر أكبر جامعة في المملكة هي جامعة الملك عبد العزيز في جدة حيث تضم أكثر من 70.000 طالب وطالبة وتأسست بشكل خاص في عام 1967 من قبل مجموعة من رجال الأعمال السعوديين الذين يؤمنون بشدة بأهمية التعليم في التنمية الوطنية

كما نمت الجامعة بسرعة كبيرة لدرجة أنه في عام 1971 قدم مؤسسوها التماساً للحكومة لتولي عملها، كما تشتهر الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة التي تأسست عام 1961 بأنها مركز للدراسات الإسلامية مع خريجيها الذين أتوا من أكثر من 100 دولة

تحظى جامعة الإمام محمد بن سعود بالرياض والتي تأسست عام 1974 وجامعة أم القرى بمكة المكرمة عام 1981 بتقدير كبير لقسم الشريعة الإسلامية والتاريخ والأدب العربي بالإضافة إلى برامج في الآداب والعلوم، كما تقدم جامعة الإمام محمد بن سعود برامج في الدراسات الإسلامية والعربية في فروعها في اليابان وإندونيسيا وموريتانيا وجيبوتي والإمارات العربية المتحدة.

التعليم الخاص وتعليم الكبار

تدير إدارة التربية الخاصة في وزارة التربية مدارس المكفوفين والصم والمعاقين جسدياً وعقلياً كما هناك معاهد أخرى ترعى المعوقين المسنين، وهذه المدارس الخاصة هي جزء من جهود المملكة لتشجيع كل فرد للوصول إلى إمكاناته الكاملة، حيث يعد تعليم الكبار جزءًا مهمًا من البرنامج التعليمي في المملكة العربية السعودية

كما أنشأت المملكة عددًا كبيرًا من مراكز تعليم الكبار لإتاحة التعليم للجميع والقضاء على الأمية بالنسبة للأشخاص الذين يعيشون في المناطق الريفية المعزولة كما تجري الحكومة دورات مكثفة لتعليم الكبار لمدة ثلاثة

أشهر

خلال فصل الصيف.[1]