ترتيب الدول العربية من حيث الموارد الطبيعية

ترتيب الدول العربية من حيث الموارد الطبيعية


  • أولاً دولة قطر

يصل نصيب الشخص من الإنتاج المحلي الإجمالي ما يقرب من 134،620 دولارًا أمريكيًا، قطر ليست أغنى دولة عربية فقط ، بل هي أغنى دولة بكل

العالم

، وتحظى هذه الدولة بأكبر احتياطيات من النفط ومن الغاز الطبيعي، كما أنها ذات كثافة سكانية صغيرة تصل لحوالي 2.7 مليون نسمة، كذلك تعرف قطر أنها واحدة من أقل الدول في نسب البطالة التي تصل لأقل من 1٪.[1]


  • ثانياً الإمارات العربية المتحدة

الإمارات العربية المتحدة تعتبر ثاني أغنى دولة في العالم العربي في

الموارد الطبيعية

، في الاقتصاد،فقد يصل نصيب الفرد من الانتاج المحلي الإجمالي ما يرقب من 70،470 دولارًا ، وتأخذ الإمارات الترتيب لثامن عالميًا، كما تعد الإمارات من دول جذب

السياحة

وبالأخص أصحاب الثروات الكبيرة وهي ظاهرة منتشرة حالياً، كما تملك كل من النفط والغاز الطبيعي والموارد الشمسية، كما للإمارات رواسب من الرمال والصخور تستعمل بشكل أساسي في البناء، وتدخل كل من الحجر الجيري والمارل والرمل والجبس لتصنيع الإسمنت.

لا يوجد تنوع كبير في الطبيعة الكويتية  حيث أن تعتبر غالبية الثروة الطبيعية تأتي من خلال النفط الخام، وقد يصل نصيب كل فرد من الانتاج المحلي الإجمالي حوالي 67،970 دولارًا أمريكيًا، وتعد الكويت من ثالث أغنى دولة في

الوطن

العربي والتاسعة على كل العالم.


  • رابعاً المملكة العربية السعودية

يمكن أن تصل أغلب الاقتصادية للمملكة العربية السعودية 56820 دولارًا أمريكيًا لكل شخص من الانتاج المحلي، بجانب إنتاج المملكة وتصديرها من

البترول

، كما تحظى المملكة بمقدار 18 في المائة من احتياطي النفط في كل العالم، وهذا بحسب منظمة أوبك، كما إنها ثاني أكبر دولة عضو في أوبك، وتعتير المملكة العربية السعودية هي رابع أغنى دولة في الوطن العربي، كما تمتلك موارد

طبيعي

ة قوية من الغاز الطبيعي، الذهب والفوسفات.

البحرين تعتبر في المركز الخامس لأغنى دولة عربية، كما تمتلك

البحرين

موارد طبيعية تتمثل في النفط والغاز الطبيعي، وتقوم بتصدير الألمنيوم، ومع أن البحرين دولة غنية، وتحظى بالكثير من الموارد الطبيعية المهمة، إلا أنها تعاني من فجوة ضخمة فيما بين الأغنياء والفقراء.

الدولة العربية الاغنى بالموارد المعدنية

تملك المملكة العربية السعودية الكثير من الموارد المعدنية وتعتبر الأغنى عن أي دولة أخرى من دول الخليج، فتملك المملكة العربية السعودية رواسب كبيرة من

المعادن

المتنوعة بما فيها كل من البوكسيت والنحاس والذهب والحديد والرصاص والفضة والقصدير وأيضاً المعادن غير المعدنية.

تعتبر


الثروة المعدنية في الوطن العربي


كانت من المؤثرات على المملكة والوطن العربي ككل

،

كما من أبرز الموارد الطبيعي التي حظيت بها المملكة السعودية هو غنى قطاع التعدين وهو الذي يتم تنظيمه من خلال وكالة الوزارة للثروة المعدنية (DMMR)، تعتبر وكالة مستقلة في

وزارة

البترول والموارد الطبيعية، والغرض الأساسي والأول للوكالة هو إدارة رسم الخرائط الجيولوجية والبرنامج التي منها ينقب عن المعادن، وهي تتم بناء على أوامر من الحكومة لجمع وتفسير والتصريح بالمعلومات عن كل الموارد المعدنية غير الغاز والبترول.

كما تسعى وزارة الصناعة والثروة المعدنية يالقيام في المقام الأول بأنشطة تنفيذاً لقانون التعدين والتي تشمل تعزيز وترخيص تطوير التعدين، وتحفيز

الاستثمار

بمجال التعدين والإشراف عليه، تحصيل الرسوم  والسلامة وحماية

البيئة

على وجه الخصوص في قطاع التعدين، أولاً كان يوجد مجالان للدراسة حيث قد يم تقسيم المملكة من الجانب الجيولوجي إلى منطقتين أاساسيتان وهما:

  • الدرع العربي، وهو مكان جيولوجي يوجد على طول ساحل البحر الأحمر بالكامل ويشتمل على وريد غني بالمعادن النفيثة وغير النفيثة إلى جانب المعادن الأخرى، وتمتد منطقة الدرع لثلث مساحة المملكة، كما يعتبر

    موقع

    للتنقيب عن كل من الذهب والمعادن الأساسية والاستفادة منها.
  • المنطقة الشرقية التي تقع على الخليج العربي وبها رواسب من المعادن الصناعية إلى جانب حقول كل من النفط والغاز الأضخم في المملكة.[3]

ما تمتاز به المملكة السعودية من موارد طبيعية


تنتشر الموارد الطبيعية بالمملكة على مساحة 2 مليون كيلومتر مربع، فالمملكة تعتبر أكبر دولة في الشرق الأوسط والـ 14 في دولة في العالم، تعتبر كل من مساحة المملكة وطبيعتها الجيولوجية سبب غناها في المعادن والنفط والغاز والمواد الخام الاساسية للتنمية الصناعية، المملكة العربية السعودية تملك أكبر رواسب معدنية داخل الشرق الأوسط، ويعد الدرع العربي بغرب الممكلة هو المصدر الأساسي للمعادن الثمينة والتي منها الذهب والفضة والنحاس والزنك والكروم والمنغنيز والتنغستن والرصاص والقصدير والألمنيوم والحديد. وهذا ما جعل للمملكة دور بارز في



الثروات الطبيعية في الوطن العربي



.

تعتبر المملكة العربية السعودية أيضًا من المصادر المهمة للعناصر الأرضية الفريدة التي لها قيمة مرتفعة مثل التنتالوم وهي تملك منه ربع احتياطيات العالم وكذلك النيوبيوم، كما تشتمل التكوينات الرسوبية العميقة في المملكة العربية السعودية في حوالي 266.4 مليار برميل من النفط المثبت والقابل للاستخراج، كما يمثل النفط هذا المورد الطبيعي المذهل ما يصل إلى حوالي 22٪ من احتياطي النفط بالعالم، وهي تعتبر الأكثر أمتلاكاً له عن أي دولة أخرى، شرع إنتاج النفط في المملكة العربية السعودية بعام 1933 وبدأ تصدير النفط في عام 1939، وبعد مرور ما يقرب من ثمانية عقود، تملك المملكة العربية السعودية ما يكفيها من النفط لما يقرب من 80 عامًا أخرى في حالة كان الاستخراج النفطي يبلغ 10.2 مليون برميل كل يوم، وتقوم المملكة العربية السعودية باستخراج غاز طبيعي يوميًا بأكثر من 7.5 مليار قدم مكعب قياسي، فالمملكة تملك ما يزيد عن 8588 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي.[2]

الدول العالمية الأغنى بالموارد الطبيعية


  • الصين:


    الصين

    تعتير واحدة من المنتجين الأاساسين للفوسفات والفاناديوم والتنغستن والأنتيمون والجرافيت والفحم والقصدير والموليبدينوم والرصاص والزنك والذهب، وتأخذ المركز الثاني لإنتاجها كل من المنغنيز والبوكسيت والكوبالت والفضة والنحاس، تعتبر الصين واحدة من أضخم الدول  العالمية بمجال التعدين، ولكن بسبب افتقارها إلى الاحتياطي المحلي، تبحث أغلب مؤسستها عن عقود التعدين في دول أخرى، كما أن 90٪ من الموارد الطبيعية بالبلد تقوم على المعادن الأرضية الفريدة والفحم، أما الموارد الطبيعية الهامة الأخرى في الصين تتمثل في الأخشاب والكروم وأحجار الألماس.

  • روسيا:

    تعتبر صناعة التعدين الروسية هي من أضخم الصناعات حول العالم، ويدخل إنتاج الكومنولث الروسي في إنتاج الكثير من

    السلع

    بما في هذا الوقود المعدني والمعادن الصناعية والمعادن الأخرى، تعتبر

    روسيا

    واحدة من المنتجين الأساسيان للفاناديوم والسيليكون والبلاديوم والنيتروجين ومركبات

    المغنيسيوم

    والنحاس والزرنيخ والأسمنت والألمنيوم، فقد تصل الموارد الطبيعية في روسيا لأكثر من 75 تريليون دولار، كما تعد روسيا ثاني أكبر مصدر للمعادن الأرضية الفريدة.

  • الهند:

    يساعد قطاع التعدين في الهند بحوالي 2.5٪ من الانتاج المحلي الكلي للهند وحوالي 11٪ من الانتاج  المحلي الكلي في قطاع الصناعة، وقد وصلت صناعة التعدين والمعادن بالهند لأكثر من 106.4 مليار دولار في 2010، وتملك الهند رابع أضخم احتياطي من الفحم على كل الأرض وأكبر احتياطي لكل من الحجر الجيري والبترول والماس والغاز الطبيعي والكروميت وخام التيتانيوم والبوكسيت، وتنتج الهند 12٪ من إنتاج الثوريوم بالعالم وأكثر من 60٪ من إنتاج الميكا بالعالم.[4]